
ابو عهد الشعيبي يوجه رسالة لرئيس الوزراء سالم بن بريك
تحية طيبة،
تابعنا خلال الاسابيع الماضية باهتمام بالغ التوجهات الجادة التي تتخذونها لمعالجة الكثير من المشكلات القائمة في بلادنا، وفي مرحلة هي الاكثر تعقيداً بفعل تراكم فشل وفساد الحكومات السابقة، نرى فيكم بعض الأمل بعد الله، ونُثمن لكم إحساسكم العميق بمعاناة شعب الجنوب المكافح الذي عانى الويلات ولا يزال طوال أكثر من ثلاثه عقود، وتحديداً خلال العشر السنوات الماضيات..
إن هذه الخطوات التي تتبنونها ونلمس منها إحساسكم الكبير بالمسؤولية، تُشير إلى بداية مرحلة جديدة من الإصلاح الحقيقي، ولضمان تحقيق الأهداف المرجوة من هذه التوجهات، نُشدد على أهمية الإشراف المباشر والمستمر على عملية إعادة تشغيل المؤسسات والمنشآت، وما نتمناه أن يتم ذلك وفق الأطر القانونية والإدارية الصحيحة، بعيداً عن أي ممارسات سابقة أدت إلى تدهورها..
لقد أثبتت التجربة على مدار السنوات الماضية أن غياب الرقابة الفعالة وسوء الإدارة كانا سبباً رئيسياً في اعتبار بعض المسؤولين للمؤسسات الحكومية بمثابة ملكيات خاصة بهم، مما أدى إلى هدر موارد الدولة وتدمير بنيتها التحتية، وجراء ذلك فِقد الشعب الثقة بأغلب من شغلوا الوظيفة العامة، إلى درجة إننا رأينا بملامح كل مسؤول لص كبير لا يُرجى منه خيراً..
إلى ذلك، نُوصي بأهمية التدقيق في اختيار لجان وفرق الإشراف التي لا بد ان تشكلونها انتم لمتابعة تنفيذ كل خططكم، ولتتبع آليات صرف الاعتمادات المالية التي تقرونها للمعالجات، على إن يتم الاعتماد على كفاءات نزيهة وموثوقة تخاف الله ، ممن لم يشاركوا في الإدارات السابقة، لضمان نجاح جهودكم وتحقيق تطلعات الشعب.
وفقكم الله وسدد خطاكم، والله من وراء القصد.
*ابو عهد الشعيبي
مساء الاثنين، ١١ اغسطس ٢٠٢٥م
عدن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
"الزعيم لا يغيب… عرس نجله يعيد نبض الوفاء في وجدان اليمنيين"
"الزعيم لا يغيب… عرس نجله يعيد نبض الوفاء في وجدان اليمنيين" قبل 1 دقيقة في زمنٍ تتنازعه الأزمات وتضطرب فيه المشاعر الوطنية بين الحنين والرجاء، تجلّت لحظة فارقة لم تكن مجرد مناسبة عائلية، بل مشهداً وطنياً عبّر عن حقيقة لا يمكن إنكارها: أن إرث الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح ما زال حيًّا في وجدان اليمنيين، وأن محبته الممتدة من جغرافيا الوطن إلى عمق القلوب، لا تُقاس بموازين السياسة بل بميزان الوفاء. كان عرس نجل الزعيم وأحفاده من آل دويد والقاضي أكثر من مناسبة اجتماعية. لقد تحوّل الحدث إلى لوحة وطنية نابضة بالحياة، تعمّدت بحضورٍ جماهيري قلّ نظيره، في مشهدٍ أعاد لذاكرة اليمنيين هيبة الزعامة، وذكرى رجلٍ كانت له اليد الطولى في بناء الدولة اليمنية الحديثة، الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، رحمه الله. لم يكن الحضور اللافت مفاجئاً، بل كان انعكاساً لعاطفة شعبية راسخة، وشهادة حية على أن مدرسة الزعيم ما زالت قائمة برجالها ومبادئها، وفي مقدمتهم نجله، الأخ أحمد علي عبدالله صالح، نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام، الذي لم يكن مجرد نجل زعيم، بل تجسيداً حقيقياً لامتداد هذه الزعامة، بتاريخه، بصمته، بحكمته، وبالتفاف الناس حوله. كان استقباله من قبل الحاضرين بمثابة بيعة رمزية، وتأكيد شعبي على أنه الرقم الصعب في المعادلة اليمنية، وصاحب الرصيد الأكبر في القلوب. ذلك التدفق الشعبي الكبير، وذلك السلام الذي امتد كالنهر، لم يكن فقط تعبيراً عن فرحةٍ مشتركة، بل كان أيضاً رسائل ضمنية: أن الشعب لم ينسَ، وأنه يعرف جيداً إلى أين يتجه حين يفتقد البوصلة. لقد عبّر اليمنيون، بحضورهم العفوي، عن تطلعاتهم لعودة التوازن، وعن أملهم في أن يرى الوطن رجاله الحقيقيين في الواجهة من جديد. وما بين الوجوه المضيئة بالأمل، وبين الأهازيج الممزوجة بالفخر، كانت روح الزعيم حاضرة، وكأنها تبارك وتحتضن، وتبعث برسالة خالدة: أن من يُحب وطنه بحق، لا يموت، بل يبقى في ضمير الأمة. لقد كان عرس نجل الزعيم رسالة سياسية واجتماعية وثقافية، وأيضاً لحظة إنسانية تفيض بالمحبة، وتُجسّد إرثاً لا يُمحى لهذه العائله. في زمن التمزق، كانت هذه المناسبة ضوءاً في النفق، وبارقة أمل تُذكّر اليمنيين بأن للبيت الكبير أبناءً أوفياء، وأن لليمن رجاله الصادقين، الذين لا يساومون على المبادئ، ولا يتخلّون عن الشعب، ولا ينسون تضحيات الآباء. وفي الختام يبقى الزعيم حاضراً في أفراحنا وأحزاننا، في قلوب الأوفياء، وفي ملامح نجله أحمد علي عبدالله صالح، الذي تزداد حوله الدائرة يوماً بعد يوم، لا لشيء إلا لأنه يُجسّد الحلم المؤجل، والحنين إلى وطنٍ مستقرّ عزيز قوي.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
رفضاً لتدخل قيادات حوثية بإيقاف حكم إعدام.. قبائل في صنعاء ينظمون وقفة احتجاجية
نظمت قبائل الحيمتين وأولياء دم رجل المرور أحمد نشوان، وقفة احتجاجية في صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، رفضًا لقرار تأجيل تنفيذ حكم الإعدام بحق المدعو صدام كزمة، إلى أجل غير مسمى، متهمين الحوثيين بعرقلة العدالة وإيقاف شرع الله. واحتشد وجهاء ومشايخ من الحيمتين، في محيط مكتب النائب العام الخاضع لسيطرة الحوثيين، صباح الأحد، في وقفة احتجاجية رفعوا خلالها مطالبات عاجلة بتنفيذ حكم القصاص، ورفض أي تدخلات أو ضغوط لإيقافه. وبحسب مصادر قبلية، كانت النيابة العامة الحوثية قد وعدت سابقًا بتنفيذ الحكم خلال شهر واحد، غير أن تلك الوعود تلاشت بعد تدخل قيادات حوثية عليا لإيقاف الإعدام نهائيًا، ما أثار مخاوف من إفلات الجاني من العقاب. وعبّر أولياء الدم عن استيائهم الشديد مما وصفوه بـ"انحياز القضاء الحوثي للمجرمين"، معتبرين ما جرى إهانة لدماء القتيل وتحديًا لقيم العدالة، داعين أبناء الحيمتين وكافة اليمنيين إلى موقف موحد لوقف ما وصفوه بـ"العبث القضائي".


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
نزع في لبنان..ضبط في اليمن
نزع في لبنان..ضبط في اليمن قبل 1 دقيقة في علاقتها مع الداخل والخارج تصر خامنئي إيران على لعب دور الأب الأناني اللاهث وراء اشباع رغباته وإن كان على حساب أساسيات أهل بيته !. رغم أن هذا الأب الآبق تنتابه أحيانا صحوة ضمير واعتراف بالتقصير لكنه يتوجه بقصد الاهتمام إلى أبنائه غير الشرعيين يتفقد أحوالهم ويتعهد برعايتهم دون ضمانات ..بحسب الظروف ودنيا المصالح !. بعد أشهر من الصمت وإنكار العلاقة جاء من إيران هذا الأسبوع تصريحان غريبان. الأول يقرر موقف ميليشيا حزب الله من قرار للحكومة والآخر يحاول مواساة ورفع معنويات قيادة ميليشيا أنصار الله وزعيمها المدلل في الجرف !. أعلن مستشار المرشد للجمهورية الإسلامية علي أكبر ولايتي معارضة بلاده قرار حصر حيازة السلاح بيد الدولة اللبنانية . قال عن نزع الحكومة سلاح حزب الله قبل نهاية العام الجاري " إنه حلم لن يتحقق " !. ردت خارجية بيروت عليه فقط برفض " تدخلات إيران في شؤونها الداخلية " . كان زعيم ميليشيا الحوثي سبق عراقجي وولايتي في حشر أنفه فيما لا يعنيه حيث وصف القرار اللبناني ب" الكارثي والغبي " !. وهو يتحدث عن خيارات حامي الحمى للضاحية الجنوبية في أثناء خطابه الأسبوعي المطول الخميس الماضي كانت المقاومة الوطنية للجيش اليمني تبث اعترافات مسجلة لضبط ٧٥٠ طن أسلحة هي الأضخم والأكثر تطورا فشلت طهران في إيصالها . في نفس اليوم أعلن من عدن إحباط محاولة تهريب شحنة أسلحة تحوي " طائرات مسيرة وقطع غيار ومعدات عسكرية أخرى " كانت في طريقها إلى الحوثي . لهذا ولعدة أسباب تخلى ولايتي عن دعواته المتكررة منذ 2014م، لميليشيا أنصار الله الاقتداء بحزب الله !. صرح مستشار المرشد الأعلى السبت الماضي بالقول إن " اليمن " جوهرة محور المقاومة أرسلها الله لدعمه " !. يفهم من ذلك أنه رغم أن تحضيرات العتاد لم تكتمل ولن تصل في القريب القادم فإن طهران تراهن على ميليشيا الحوثي مساندة بيانات نعيم ضد نزع السلاح وارباك المشهد بتصعيد العمليات العسكرية في البحر الأحمر. بكل حال يبقى الأمر متروك للجوهرة .!