
خطة عمل في ألمانيا.. مسار جديد لمكافحة الإخوان
الحكومة المُكوّنة من الاتحاد المسيحي (محافظ) والحزب الاشتراكي الديمقراطي (يسار وسط)، تعهّدت في اتفاق تشكيل الائتلاف الحاكم قبل أشهر بمكافحة الإسلام السياسي، وفي القلب منه جماعة الإخوان.
وينص الاتفاق على أنه: "سنقوم بمكافحة الإسلاموية، ونضع خطة عمل فيدرالية على مستوى الدولة لهذا الغرض.. ونعمل على تطوير فرقة العمل للوقاية من الإسلاموية، لتُصبح هيئة دائمة داخل وزارة الداخلية الاتحادية، تتعامل بشكل شامل مع هذه الظاهرة وتدعم خطة العمل المنتظرة".
ووفق مصادر تحدّثت لـ"العين الإخبارية"، فإن الحكومة الألمانية تستعد لتدشين دراسة داخلية تتضمّن حوارًا مع أطراف مختلفة، بهدف وضع خطة العمل الفيدرالية لمكافحة الإسلام السياسي.
ومن المنتظر أن تتناول الخطة الجديدة، وفق المصادر، جميع جوانب الظاهرة، من التمويل إلى الدعاية والتجنيد، والشراكات مع المؤسسات الحكومية في قطاعات التعليم والثقافة.
وقبل أيام، عبّر كريستوف دي فريس، وزير الدولة في وزارة الداخلية الاتحادية (BMI)، في تصريحات صحفية، عن أمله في أن تبدأ عملية وضع خطة العمل الفيدرالية في الخريف المقبل.
وتعتزم وزارة الداخلية الاتحادية بألمانيا أن تعهد إلى مجموعات مدنية، مثل دائرة العمل المعنية بالإسلام السياسي (مجموعة باحثين معنيين بمكافحة هذا التيار)، بالمشاركة في صياغة الخطة، عبر وضع مسودات أولية تُناقش وتُستعان بها في وضع الخطة الرسمية.
شبكة كبيرة
وتُعد الإخوان، التي تملك شبكة كبيرة، أهم منظمة للإسلام السياسي في ألمانيا.
الذراع الكبرى، أو المنظمة المظلّية للإخوان هي منظمة الجالية المسلمة الألمانية، التي تُعد واجهة الإخوان ومركز إدارة شبكتها في البلاد.
وأحد أهداف المنظمة يتمثّل في تقديم نفسها للسياسيين والسلطات وشركاء المجتمع المدني كجهة اتصال لإسلام عالمي يُزعم أنه معتدل.
تنتهج المنظمة استراتيجية للتأثير على المجال السياسي والاجتماعي في ألمانيا على أساس "أيديولوجية الإخوان".
وتتّبع المنظمة استراتيجية خداع، أي أنها تتجنّب الاعتراف بالانتماء لجماعة الإخوان والتصريحات المناهضة للدستور علنًا. لكن الاتصالات العديدة بين كبار مسؤولي الجالية المسلمة الألمانية وقيادات الإخوان المعروفين خارج البلاد، توضّح أن المنظمة النشطة في ألمانيا تنتمي إلى الشبكة العالمية للإخوان.
ويتعاون في الوقت الحالي حوالي 50 مركزًا إسلاميًا بشكل وثيق مع منظمة الجالية المسلمة، مع انضمام العديد من المساجد ودور الصلاة الأخرى.
aXA6IDE1NC4yMS42NC4xOCA=
جزيرة ام اند امز
CA
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
رئيس جامعة جنوب الوادي يستقبل قافلة الأزهر الدعوية
استقبل الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، وفد قافلة الأزهر الدعوية التي تزور محافظة قنا، وذلك في إطار جهود الأزهر الشريف لنشر الفكر الوسطي وتصحيح المفاهيم المغلوطة برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، جاء ذلك بحضور الدكتور محمد وائل عبد العظيم نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، طروب طلبة أمين الجامعة، عبد الرازق حسين أمين الجامعة المساعد، وأعضاء القافلة بحضور الشيخ تاج الدين أبو الوفا رئيس منطقة قنا الأزهرية، الشيخ محروس عمار، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف بقنا. رئيس جامعة جنوب الوادي يشيد بزيارة وفد الأزهر الشريف ورحب الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة بزيارة القافلة، مشيدًا بالدور الذي يقوم به الأزهر الشريف تحت قيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في نشر الفكر الوسطي ونشر سماحة الإسلام وبيان وسطيته و ترسيخ القيم الأخلاقية والدينية والوطنية، وبث روح الانتماء والولاء للوطن لدى طلاب الجامعات والشباب المصري بوجه عام. ونقل أعضاء القافلة تحيات الإمام الأكبر إلى رئيس الجامعة، مؤكدين على دعم الأزهر الشريف الكامل لجهود الجامعة في توعية الشباب وبناء الوعي الوطني والديني الصحيح داخل المجتمع الجامعي. سبل تعزيز التعاون بين جامعة جنوب الوادي والأزهر الشريف كما تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك بين جامعة جنوب الوادي والأزهر الشريف، خاصة في ظل التحديات الفكرية التي تستوجب توحيد الجهود لنشر القيم الإسلامية الصحيحة، وتصحيح السلوكيات الضارة والأفكار المتطرفة، وسبل دعم الأزهر الشريف في أداء رسالته لنشر سماحة الإسلام وبيان وسطيته. وجاءت هذه الزيارة ضمن فعاليات موسعة تنفذها القافلة بمحافظة قنا، وتستهدف رفع الوعي وتصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة، وتعزيز دور الشباب في دعم التنمية وحماية الوطن من الفكر الهدام.


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
خطة عمل في ألمانيا.. مسار جديد لمكافحة الإخوان
تقف جماعة الإخوان في ألمانيا على شفا ضربة قاصمة جديدة، إذ تستعد الحكومة لتنفيذ واحد من أهم تعهداتها في اتفاق ائتلاف الحاكم. الحكومة المُكوّنة من الاتحاد المسيحي (محافظ) والحزب الاشتراكي الديمقراطي (يسار وسط)، تعهّدت في اتفاق تشكيل الائتلاف الحاكم قبل أشهر بمكافحة الإسلام السياسي، وفي القلب منه جماعة الإخوان. وينص الاتفاق على أنه: "سنقوم بمكافحة الإسلاموية، ونضع خطة عمل فيدرالية على مستوى الدولة لهذا الغرض.. ونعمل على تطوير فرقة العمل للوقاية من الإسلاموية، لتُصبح هيئة دائمة داخل وزارة الداخلية الاتحادية، تتعامل بشكل شامل مع هذه الظاهرة وتدعم خطة العمل المنتظرة". ووفق مصادر تحدّثت لـ"العين الإخبارية"، فإن الحكومة الألمانية تستعد لتدشين دراسة داخلية تتضمّن حوارًا مع أطراف مختلفة، بهدف وضع خطة العمل الفيدرالية لمكافحة الإسلام السياسي. ومن المنتظر أن تتناول الخطة الجديدة، وفق المصادر، جميع جوانب الظاهرة، من التمويل إلى الدعاية والتجنيد، والشراكات مع المؤسسات الحكومية في قطاعات التعليم والثقافة. وقبل أيام، عبّر كريستوف دي فريس، وزير الدولة في وزارة الداخلية الاتحادية (BMI)، في تصريحات صحفية، عن أمله في أن تبدأ عملية وضع خطة العمل الفيدرالية في الخريف المقبل. وتعتزم وزارة الداخلية الاتحادية بألمانيا أن تعهد إلى مجموعات مدنية، مثل دائرة العمل المعنية بالإسلام السياسي (مجموعة باحثين معنيين بمكافحة هذا التيار)، بالمشاركة في صياغة الخطة، عبر وضع مسودات أولية تُناقش وتُستعان بها في وضع الخطة الرسمية. شبكة كبيرة وتُعد الإخوان، التي تملك شبكة كبيرة، أهم منظمة للإسلام السياسي في ألمانيا. الذراع الكبرى، أو المنظمة المظلّية للإخوان هي منظمة الجالية المسلمة الألمانية، التي تُعد واجهة الإخوان ومركز إدارة شبكتها في البلاد. وأحد أهداف المنظمة يتمثّل في تقديم نفسها للسياسيين والسلطات وشركاء المجتمع المدني كجهة اتصال لإسلام عالمي يُزعم أنه معتدل. تنتهج المنظمة استراتيجية للتأثير على المجال السياسي والاجتماعي في ألمانيا على أساس "أيديولوجية الإخوان". وتتّبع المنظمة استراتيجية خداع، أي أنها تتجنّب الاعتراف بالانتماء لجماعة الإخوان والتصريحات المناهضة للدستور علنًا. لكن الاتصالات العديدة بين كبار مسؤولي الجالية المسلمة الألمانية وقيادات الإخوان المعروفين خارج البلاد، توضّح أن المنظمة النشطة في ألمانيا تنتمي إلى الشبكة العالمية للإخوان. ويتعاون في الوقت الحالي حوالي 50 مركزًا إسلاميًا بشكل وثيق مع منظمة الجالية المسلمة، مع انضمام العديد من المساجد ودور الصلاة الأخرى. aXA6IDE1NC4yMS42NC4xOCA= جزيرة ام اند امز CA


البوابة
منذ 3 أيام
- البوابة
محافظ قنا يستقبل وفدًا من مجمع البحوث الإسلامية لإطلاق قافلة دعوية بالمحافظة
استقبل الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، بمكتبه، وفدًا من مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف – الأمانة العامة للدعوة والإعلام الديني بمنطقة وسط قنا – وذلك في إطار انطلاق قافلة دعوية موسعة خلال النصف الأول من شهر أغسطس الجاري. وخلال اللقاء، نقل أعضاء الوفد تحيات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، معربين عن تقديرهم العميق للتعاون المثمر والبناء بين محافظة قنا والمؤسسات الدعوية والتعليمية، وحرص المحافظة المستمر على دعم القيم الدينية والوطنية في المجتمع. وتناول اللقاء مناقشة أهداف القافلة الدعوية، والتي تستهدف نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، والتأكيد على سماحة الإسلام ووسطيته، إلى جانب دعم جهود الدولة في مكافحة الإرهاب والتطرف، والمشاركة في خطط التوعية المجتمعية، خصوصًا فيما يتعلق بالصحة العامة ومواجهة الشائعات. من جانبه، رحب محافظ قنا بالوفد، مثمنًا الدور الرائد الذي يقوم به الأزهر الشريف في ترسيخ الوعي الديني السليم وتعزيز الانتماء الوطني، مؤكدًا أهمية استمرار تنظيم مثل هذه القوافل الدعوية التي تسهم بشكل فعّال في بناء الإنسان وحمايته من الأفكار المتطرفة. ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص الجانبين على توثيق أواصر التعاون بين المؤسسات الدينية والتنفيذية، بما يحقق مصلحة المجتمع ويحافظ على تماسكه ووحدته الوطنية. وفي ختام اللقاء، وجه محافظ قنا بالتنسيق مع المسئول الإعلامي بالأزهر الشريف لإطلاق حملة إعلامية عبر الصفحة الرسمية للمحافظة وصفحات الوحدات المحلية المختلفة، للتعريف بلجان الفتوى المنتشرة بالمراكز، وتوضيح دورها وأعضائها، وصياغة هذه المعلومات في رسائل إعلامية موجهة تسهم في رفع الوعي المجتمعي.