تراجع أسعار السيارات في الأردن بعد تخفيض الرسوم الجمركية
وتراوح معدل الانخفاض على المركبات الجديدة، وبمختلف الأنواع والموديلات، بين 1600 و10 آلاف دينار تبعًا لسعة المحرك، وفقًا لجمعية "وكلاء وموزعي السيارات".
وكان مجلس الوزراء الأردني أقر خلال شهر يونيو الماضي نظامًا معدلًا لنظام الضريبة الخاصة لسنة 2025، جرى بموجبه تخفيض إجمالي الضرائب "الضريبة العامة والخاصة" على المركبات، وذلك ضمن حزمة قرارات حكومية تهدف إلى تنشيط الاقتصاد وتخفيف الأعباء المالية عن المواطنين، وفق وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وأكد أحمد القصاص، صاحب معرض لبيع السيارات، أن أسعار مركبات "الهايبرد" والكهرباء انخفضت بحد أدنى 1500 دينار، حسب نوع المركبة، بفضل التخفيضات الجمركية.
وقال محمد لامي، صاحب معرض آخر لبيع المركبات، إن الأسعار انخفضت نتيجة قرار الحكومة بتخفيض الجمارك، حيث تراوح الانخفاض من 1800 إلى 8 آلاف دينار.
وأضاف أن حركة البيع في السوق طبيعية، متوقعًا أن تشهد الأيام المقبلة زيادة في حركة الشراء بعد تفهم الناس لقرار تخفيض التعريفة الجمركية واستقرار الأسعار.
نمو مبيعات السيارات
ورصدت وكالة الأنباء الأردنية، العديد من المنشورات الإعلانية الخاصة بشركات ووكالات سيارات عن تخفيضات على الأسعار تصل إلى 5 آلاف دينار، خاصة للمركبات الحديثة.
وقال أمين سر "موزعي السيارات"، زيد العبداللات، إن معارض وكلاء السيارات تشهد حركة نشطة بفضل حزمة القرارات الحكومية التي أحدثت إصلاحات إيجابية في سوق السيارات، وانعكست على أسعار المركبات بفئاتها المختلفة، ما أدى إلى تجاوب المستهلكين الراغبين في شراء المركبات الجديدة.
وقالت مديرة تطوير الأعمال والتدريب في شركة "هوندا"، إسلام أبو دواس، إن المواطنين استفادوا من قرار الحكومة بتخفيض التعريفة الجمركية على المركبات، حيث انخفضت الأسعار بشكل حقيقي رغم ثباتها لفترة طويلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 5 دقائق
- الشرق الأوسط
استقرار «وول ستريت» بدعم من آمال خفض الفائدة وأرباح الشركات
حافظت «وول ستريت» على استقرارها يوم الثلاثاء، عقب التقلبات الحادة التي شهدتها في نهاية الأسبوع الماضي. وسجّل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.1 في المائة في التعاملات الصباحية، بعد أن حقق أفضل أداء يومي له منذ مايو (أيار)، في أعقاب أسوأ أداء يومي له منذ الشهر نفسه. كما ارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي بـ77 نقطة، أو 0.2 في المائة، في حين صعد مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.1 في المائة، وذلك بحلول الساعة 9:35 صباحاً بتوقيت الساحل الشرقي، وفق «وكالة أسوشييتد برس». وتواصلت المخاوف بشأن التأثيرات السلبية للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب على الاقتصاد الأميركي. لكن الآمال المتزايدة في أن يُقدم مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» على خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، إضافةً إلى نتائج أرباح إيجابية من عدد من الشركات الأميركية، ساعدت في دعم السوق. وتصدرت شركة «بالانتير تكنولوجيز» - المزودة لمنصات الذكاء الاصطناعي - قائمة الرابحين، بعد إعلانها عن أرباح فاقت التوقعات، ورفعها لتوقعاتها السنوية للإيرادات. وقفز سهم الشركة بنسبة 7.5 في المائة، بعد أن كان قد تضاعف منذ بداية العام. وقال الرئيس التنفيذي، أليكس كارب»: «ما زلنا نشهد الأثر المذهل للرافعة المالية في قطاع الذكاء الاصطناعي». كما ارتفع سهم «دوبونت» بنسبة 4.5 في المائة بعد إعلان الشركة الكيميائية عن أرباح وإيرادات تجاوزت التوقعات، بالإضافة إلى رفعها لتوقعاتها السنوية، رغم تحذيرها من خسائر تُقدّر بـ20 مليون دولار بسبب الرسوم الجمركية في النصف الثاني من 2025. في المقابل، انخفض سهم «يام براندز» بنسبة 0.7 في المائة بعدما جاءت نتائجها الفصلية دون توقعات السوق. وتشغّل الشركة سلاسل مطاعم «كنتاكي»، و«تاكو بيل»، و«بيتزا هت». وسجل سهم «هيمز آند هيرز هيلث» انخفاضاً بنسبة 12.2 في المائة رغم إعلان الشركة عن أرباح فاقت التوقعات، غير أن الإيرادات جاءت أقل من المتوقع. وتواجه شركات عديدة ضغوطاً لتحقيق نمو أكبر في الأرباح، في ظل ارتفاعات متتالية في الأسهم الأميركية دفعتها إلى مستويات قياسية منذ تراجعها في أبريل (نيسان)، ما أثار مخاوف من تقييمات مرتفعة للأسواق. ويعتمد تحسين تقييمات الأسهم على أمرين: تحقيق الشركات لأرباح أعلى، أو خفض أسعار الفائدة. ويُتوقع أن يُناقش «الاحتياطي الفيدرالي» هذا الخيار في اجتماعه المقرر في سبتمبر (أيلول). وتزايدت احتمالات خفض الفائدة بشكل ملحوظ بعد صدور تقرير ضعيف لسوق العمل الأميركي يوم الجمعة، إذ قد يدعم هذا الخفض الأسواق والاقتصاد، لكنّه يحمل في الوقت ذاته خطر تجدد ضغوط التضخم. وانخفضت عوائد سندات الخزانة بعد صدور تقرير الوظائف، وظلت عند مستويات متدنية. واستقر العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات عند 4.22 في المائة، وهو أدنى مستوى له منذ مساء الاثنين، منخفضاً من 4.39 في المائة قبيل التقرير. أما على صعيد الأسواق العالمية، فقد ارتفعت المؤشرات في معظم البورصات الأوروبية والآسيوية. وسجل مؤشر «سينسكس» الهندي انخفاضاً حاداً بنسبة 0.4 في المائة، وسط تصاعد التوترات التجارية مع واشنطن، في ظل مساعي إدارة ترمب لتقليص واردات الهند من النفط الروسي.


الشرق الأوسط
منذ 5 دقائق
- الشرق الأوسط
الأسواق الخليجية ترتفع مع تصاعد آمال خفض الفائدة الأميركية
تتبعَ معظم أسواق الأسهم الخليجية الارتفاعَ العالمي في ختام جلسة الثلاثاء، مع ازدياد رهانات المستثمرين على خفض «مجلس الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي أسعار الفائدة، كما ساهم بعضُ نتائج الأعمال الإيجابية للشركات في تعزيز المعنويات. وتشير الأسواق الآن إلى احتمالية بنسبة 94 في المائة لخفض الفائدة في سبتمبر (أيلول) المقبل، مقارنة بـ63 في المائة قبل صدور البيانات، وفق أداة «فيد ووتش (FedWatch)» التابعة لـ«سي إم إي (CME)». وتؤثر تحركات أسعار الفائدة الأميركية بشكل كبير على السياسات النقدية في منطقة الخليج، نظراً إلى ربط معظم عملاتها بالدولار الأميركي. وبالتزامن مع نتائج كبرى الشركات، فقد سجل مؤشر سوق الأسهم السعودية ارتفاعاً نسبته 0.76 في المائة، ليغلق عند مستويات 10921 نقطة، بدعم قطاعَي البنوك والطاقة اللذين ارتفعا 0.26 في المائة و0.92 في المائة، على التوالي. وارتفع سهم «أرامكو السعودية» 0.88 في المائة إلى 24.12 ريال، وذلك بعد إعلان نتائجها المالية للربع الثاني من العام الحالي، حيث حققت صافي دخل قدره 92.0 مليار ريال (24.5 مليار دولار)، مقابل 109.0 مليار ريال (29.07 مليار دولار) للفترة نفسها من العام الماضي؛ مما يمثّل تراجعاً بنسبة 22 في المائة. أما في قطاع البنوك، فقد ارتفعت أسهم «بنك الجزيرة» 0.96 في المائة إلى 12.62 ريال، و«مصرف الراجحي» 0.58 في المائة إلى 95.70 ريال، و«البنك الأهلي السعودي» 0.55 في المائة إلى 36.46 ريال. وتصدرت أسهم «طباعة وتغليف»، و«أديس»، و«المجموعة السعودية»، و«علم»، و«أملاك»، قائمة الشركات الأعلى ارتفاعاً بنسب 9.98 في المائة، و9.97 في المائة، و8.30 في المائة، و6.19 في المائة، و5.36 في المائة، على التوالي. لكن أسهم «المتحدة للتأمين»، و«نايس ون»، و«اتحاد الخليج الأهلية»، و«هرفي للأغذية»، و«شمس»، جاءت في مقدمة الشركات الأكبر انخفاضاً بنسب 7.91 في المائة، و7.14 في المائة، و5.19 في المائة، و5.15 في المائة، و4.85 في المائة، على التوالي. ومن جانب آخر، صعد مؤشر سوق دبي المالية بنسبة 0.67 في المائة، فيما ارتفع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.32 في المائة بعد جلستين من التراجع. وزاد مؤشر بورصة قطر 0.93 في المائة، وهو أعلى مستوى له منذ أكثر من عامين ونصف، حيث كانت جميع الأسهم تقريباً في المنطقة الإيجابية. بينما ارتفع مؤشر بورصة الكويت 0.38 في المائة. كما سجل مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية ارتفاعاً بلغ 0.36 في المائة. في حين انخفض مؤشر بورصة البحرين 0.13 في المائة.


الرجل
منذ 5 دقائق
- الرجل
ارتفاع جديد في سوق الأسهم السعودية مدفوع بصعود 164 شركة
أغلق سوق الأسهم السعودية الرئيسة جلسة اليوم الثلاثاء على ارتفاع قوي بلغ 82 نقطة، ليصل المؤشر العام إلى مستوى 10922 نقطة، في أداء يُعد من بين الأفضل خلال الأسابيع الأخيرة. وتجاوزت قيمة التداولات في السوق 5.4 مليار ريال، موزعة على أكثر من 527 مليون سهم، ما يعكس نشاطًا متزايدًا من جانب المستثمرين الأفراد والمؤسسات في مختلف القطاعات. هذا التحسّن يأتي في ظل حالة من التفاؤل الحذر بشأن الأداء الاقتصادي العام، مدفوعًا بترقب نتائج الشركات للربع الثالث من العام، إضافة إلى ثبات أسعار النفط نسبيًّا، مما عزّز شهية المخاطرة لدى المستثمرين. ما الأسهم الأكثر ارتفاعًا وانخفاضًا في السوق السعودية؟ سجّلت 164 شركة مدرجة في السوق ارتفاعًا في قيمتها السوقية خلال جلسة اليوم، وهو ما ساهم في دفع المؤشر العام نحو المنطقة الخضراء. وتصدّرت أسهم أديس (ADES)، وطباعة وتغليف، والمجموعة السعودية للاستثمار الصناعي، وعلم (Elm)، وأملاك للتمويل قائمة الأسهم الأعلى صعودًا، حيث تراوحت نسب الارتفاع ما بين 7.91% و9.98%. في المقابل، سجّلت 83 شركة تراجعًا في قيمتها، وجاءت أسهم المتحدة للتأمين، ونايس ون، واتحاد الخليج الأهلية، وهرفي للأغذية، وشمس ضمن قائمة الأكثر انخفاضًا. هذا التباين في الأداء يعكس تحركات انتقائية من المستثمرين، مع تركيز واضح على أسهم الشركات التي أعلنت نتائج إيجابية أو أظهرت تحسنًا في مؤشرات النمو والربحية. ما هي أكثر الأسهم تداولًا في السوق السعودية اليوم؟ من حيث نشاط السوق، تصدّرت أرامكو السعودية (Aramco) قائمة الشركات الأكثر تداولًا من حيث القيمة، إلى جانب الراجحي وسينومي ريتيل (Cenomi Retail) وشمس والأندية للرياضة، ما يدل على استمرار تركيز السيولة على الأسهم القيادية في قطاعات الطاقة والبنوك والتجزئة. أما من حيث الكمية، فقد كانت أسهم شمس وأديس وأمريكانا والأندية للرياضة ضمن الأكثر تداولًا، ما يعكس اهتمامًا واضحًا من المستثمرين الأفراد بتلك الشركات. وعلى الجانب الآخر، شهد مؤشر السوق الموازية "نمو" تراجعًا طفيفًا بمقدار 38.57 نقطة، ليقفل عند 26852.82 نقطة، رغم تسجيل تداولات بلغت 22 مليون ريال، توزعت على أكثر من 4 ملايين سهم. ويُظهر هذا التراجع المحدود استمرار التحركات المضاربية والانتقائية في "نمو"، وسط سيولة أقل نسبيًا مقارنة بالسوق الرئيسة.