
عشرات الاحتجاجات المنددة بإدارة ترامب في مسيرات بأنحاء الولايات المتحدة
جمع يوم وطني للتحرك ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته حشودا من المتظاهرين في جميع أنحاء البلاد، حيث تحدوا ما يصفونه بالهجوم المتواصل على المؤسسات الديمقراطية والحريات المدنية.
وتم تنظيم أكثر من 80 احتجاجا في عواصم الولايات والمحاكم وقاعات البلديات في عدة ولايات، ضمن مظاهرات '50501' – وهي اختصار لعبارة '50 احتجاجا، 50 ولاية، حركة واحدة'- تنديدا بما يصفونه بتجاوزات ترامب التنفيذية، بما في ذلك عمليات ترحيل المهاجرين دون اتباع الإجراءات القانونية المطلوبة، وتفكيك الوكالات الفيدرالية، والتهديدات الموجهة للتعليم العالي.
وبالإضافة إلى المسيرات، شهد يوم السبت تعاون المجتمعات من خلال حملات توزيع الطعام والتبرع، لتقديم الدعم للمتضررين الأكثر من سياسات الإدارة.
وقالت سارة باركر، إحدى المنسقات الوطنيات لمجموعة 50501، لشبكة CNN: 'نبعث رسالة واضحة وعاجلة إلى البلاد وإلى من هم في السلطة: الشعب يقظ، ونحن نحشد، ولن نقبل التجاوزات الاستبدادية، أو السياسات الفاشية، أو إهدار حقوقنا بموجب الدستور'.
وأضافت أن 'استمرار الإدارة في استهداف المجتمعات المهمشة، وتجريم المعارضة، وتآكل الحريات المدنية، يتطلب ردا- وهذا ردنا'.
وتواصلت شبكة CNN مع البيت الأبيض للحصول على تعليق.
وفي واشنطن العاصمة، تجمع المتظاهرون خارج البيت الأبيض ومقر إقامة نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، الموجود حاليا في روما، حيث التقى مسؤولا كبيرا في الفاتيكان، السبت. في حين كان ترامب في ناديه للغولف في ولاية فرجينيا.
وقال آندي زي، المتحدث باسم مجموعة 'رفض الفاشية'، التي نظمت احتجاجا منفصلا في العاصمة واشنطن، السبت، لشبكة CNN، إن أهم ما يقلقهم هو عدم إعادة كيلمار أبريغو غارسيا لأمريكا، وهو من ولاية ماريلاند وتم ترحيله ظلما إلى السلفادور، بعد إعلان إدارة ترامب أنه 'لن يعود أبدا'.
واتخذت إدارة ترامب إجراءات استثنائية لقمع الهجرة، حيث ضغطت بشدة على سلطات الهجرة والجمارك لتسريع وتيرة اعتقال المهاجرين، وروجت لخطط الترحيل الجماعي. وشملت هذه الإجراءات الأخيرة ترحيل أبريغو غارسيا عن طريق الخطأ.
وتصاعد الغضب الشعبي إزاء ترحيل غارسيا، مع تزايد الانتقادات لعدم اتباع الإجراءات القانونية الواجبة، ورفض الحكومة الأمريكية أمر المحكمة بتسهيل عودته إلى البلاد، مما قد يُنذر بأزمة دستورية.
وقال زي: 'يجب أن يرحل نظام ترامب الفاشي، ونحن هنا للمطالبة بعودة كيلمار أبريغو غارسيا'، بينما كان المتظاهرون خلفه يهتفون ويرفعون لافتات كُتب عليها 'امنحني الحرية أو الموت'.
ونشأت حركة 50501 من منتدى على موقع 'ريديت' في 25 يناير/كانون الثاني، والذي أثار موجة احتجاجات على مستوى البلاد بقيادة منظمات شعبية عقب تنصيب ترامب. وما بدأ كحركة إلكترونية سرعان ما امتد إلى الشوارع، وتم تنظيم أربع مظاهرات كبرى على الأقل خلال الأشهر الأربعة الماضية، وصولا إلى يوم الاحتجاج الجماعي، السبت.
وفي 5 أبريل/نيسان، تم تنظيم أكثر من 1400 احتجاج جماهيري تحت شعار 'ارفعوا أيديكم!' في المباني الفيدرالية، ومكاتب الكونغرس، ومقرات الضمان الاجتماعي، والحدائق، في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وكان للمتظاهرين ثلاثة مطالب: 'وضع حد لسيطرة المليارديرات والفساد المنتشر في إدارة ترامب، ووقف تقليص التمويل الفيدرالي لبرنامجي Medicaid والضمان الاجتماعي والبرامج الأخرى التي يعتمد عليها العمال، ووقف الهجمات على المهاجرين والمتحولين جنسيا وغيرهم من الفئات'.
كما شهدت الولايات المتحدة وكندا وأوروبا مئات المظاهرات تحت اسم 'إسقاط تسلا'، وهي أيضا جزء من حركة أوسع نطاقا ضد إجراءات إدارة ترامب، حيث صعّد النشطاء معارضتهم لجهود الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك بخفض عدد موظفي الحكومة الفيدرالية وميزانياتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كويت نيوز
منذ 42 دقائق
- كويت نيوز
ميلانيا في قلب المحادثات الروسية الأمريكية.. وترامب يشعل تفاعلا واسعا
أشعل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين ممّن تداولوا مقطع فيديو له وما كشفه من تصريحات قالها له الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن زوجته، سيدة أمريكا الأولى، ميلانيا ترامب. مقطع الفيديو المتداول جاء في كلمة لترامب من البيت الأبيض، ونشرته مارغو مارتن، المساعدة الخاصة ومستشار الاتصالات للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حيث صرح الأخير قائلا: 'قال بوتين للتو إنهم يحترمون زوجتك كثيرًا… فقلتُ: ماذا عني؟ إنهم معجبون بميلانيا أكثر.. أنا لا أمانع!' وفي مقطع فيديو منفصل، نشرت مارت مقطع فيديو لسيدة أمريكا الأولى مع أطفال، خلال يوم اصطحاب الأطفال إلى العمل في البيت الأبيض، قائلة بتعليق: 'أمريكا محظوظة جدًا بوجود (ميلانيا ترامب) كسيدة أولى'. وفي تدوينة ثالثة من أحداث اليوم ذاته، نشرت مارغو لقطة للرئيس الأمريكي وهو يمسك مقعدا كي تجلس ميلانيا، قائلة بتعليق: 'الرئيس ترامب لا ينسى أبدا سحب الكرسي لسيدة أمريكا الأولى'.


الرأي
منذ 6 ساعات
- الرأي
ترامب يحمي الولايات المتحدة بـ «القبة الذهبية»... و175 مليار دولار
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن خطط بناء درع صاروخية تحت مسمى «القبة الذهبية» بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية، مؤكداً أنها ستصبح قيد الخدمة خلال ثلاث سنوات. وأعلن ترامب، ليل الثلاثاء، تخصيص 25 مليار دولار كتمويل أولي للمشروع، مضيفاً أن كلفته الإجمالية قد تصل إلى نحو 175 ملياراً. وردت بكين، أمس، محذرة من أن المشروع «يقوض الاستقرار العالمي»، متهمة الولايات المتحدة بإشعال سباق تسلح. من جهته، قال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لصحافيين «هذا شأن يتعلق بالسيادة الأميركية»، مضيفاً أنه «في المستقبل القريب، سيتطلب مسار الأحداث استئناف الاتصالات بهدف استعادة الاستقرار الاستراتيجي» بين واشنطن وموسكو. وقال ترامب في البيت الأبيض «خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأميركي بأني سأبني درعاً صاروخية متطورة جداً». وأضاف «يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسميا هيكلية هذه المنظومة المتطورة». وأوضح «ستكون القبة الذهبية قادرة على اعتراض الصواريخ حتى لو أُطلقت من جوانب أخرى من العالم، وحتى لو أُطلقت من الفضاء. إنها مهمة جدا لنجاح بلدنا ولبقائه أيضاً». وأشار الرئيس الأميركي إلى أن الجنرال مايكل غيتلاين من قوة الفضاء الأميركية سيترأس المشروع، مضيفاً أن كندا أعربت عن اهتمامها بالمشاركة فيه لأنها «تريد الحصول على الحماية أيضاً». وفيما قال ترامب إن الكلفة الإجمالية للمشروع هي 175 مليار دولار، قدّر مكتب الميزانية في الكونغرس كلفة الصواريخ الاعتراضية للتصدي لعدد محدود من الصواريخ البالستية العابرة للقارات، بين 161 مليار دولار و542 ملياراً على مدى 20 عاماً. ولـ «القبة الذهبية» أهداف أوسع، إذ قال ترامب إنها «ستنشر تقنيات الجيل المقبل براً وبحراً وعبر الفضاء، بما في ذلك أجهزة الاستشعار الفضائية والصواريخ الاعتراضية». بدوره، أوضح وزير الدفاع بيت هيغسيث، متحدثاً إلى جانب ترامب، أن هذه المنظومة تهدف إلى حماية «البلاد من صواريخ كروز والصواريخ البالستية والصواريخ الفرط صوتية، سواء كانت تقليدية أو نووية». «حرب النجوم» في نهاية يناير الماضي، وقّع ترامب مرسوماً لبناء «قبة حديدية»، تكون وفق البيت الأبيض درعاً دفاعية متكاملة مضادة للصواريخ لحماية أراضي الولايات المتحدة. وكانت روسيا والصين وجّهتا انتقادات إلى ذاك الإعلان الذي رأت فيه موسكو مشروعاً «أشبه بحرب النجوم»، في إشارة إلى المصطلح الذي استُخدم للدلالة على مبادرة الدفاع الاستراتيجي الأميركي في عهد الرئيس رونالد ريغان إبان الحرب الباردة. وفي وقت سابق من الشهر الجاري انتقدت موسكو وبكين مفهوم «القبة الذهبية»، واعتبرتا أنه «مزعزع للاستقرار»، ويُهدد بتحويل الفضاء إلى «ساحة حرب». وجاء في بيان نشره الكرملين بعد محادثات بين الجانبين أن المشروع «ينص بشكل واضح على تعزيز كبير للترسانة اللازمة لمعارك في الفضاء». وتسمية «القبة الحديدية» تم إطلاقها على واحدة من المنظومات الدفاعية الإسرائيلية التي تحمي الدولة العبرية من هجمات صاروخية أو بمسيّرات. وهذه المنظومة اعترضت آلاف الصواريخ منذ دخولها الخدمة في العام 2011. ويبلغ معدّل اعتراضها لأهدافها نحو 90 في المئة، وفق شركة «رافائيل» الإسرائيلية للصناعات العسكرية التي شاركت في تصميمها. وتواجه الولايات المتحدة تهديدات صاروخية من دول عدة، خصوصاً من روسيا والصين، وفق ما أفادت وثيقة «ميسيل ديفنس ريفيو» لعام 2022 الصادرة عن البنتاغون. وذكرت أن بكين تعمل على تقليص الهوة مع واشنطن في ما يتعلق بتكنولوجيا الصواريخ البالستية والصواريخ الفرط صوتية، بينما تعمل موسكو على تحديث منظوماتها للصواريخ العابرة للقارات وتطوير صواريخ دقيقة متقدمة. كذلك، أشارت إلى أن التهديد الذي تمثّله المسيّرات التي تؤدي دوراً رئيسياً في حرب أوكرانيا، من المرجح أن يزداد، محذّرة من خطر إطلاق صواريخ بالستية من كوريا الشمالية وإيران، فضلاً عن التهديدات الصاروخية من جهات أخرى. واكتسبت الولايات المتحدة خبرة قيّمة في الدفاع ضد الصواريخ والطائرات المسيّرة في السنوات الأخيرة. في أوكرانيا، استُخدمت منظومات أميركية لمواجهة الصواريخ الروسية المتقدمة، فيما ساهمت طائرات وسفن حربية أميركية في الدفاع عن إسرائيل ضد الهجمات الإيرانية العام الماضي، وأسقطت صواريخ ومسيّرات أطلقها الحوثيون المدعومون من طهران في اليمن على سفن.


المدى
منذ 7 ساعات
- المدى
نيويورك تايمز: أميركا تقبل رسميا طائرة أهدتها قطر للرئيس ترامب
أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، نقلاً عن متحدث وزارة الدفاع أن الولايات المتحدة قبلت طائرة 'بوينغ 747-8' التي أهدتها قطر إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فيما طلب البنتاغون من القوات الجوية إيجاد طريقة لتطويرها سريعاً من أجل استخدامها طائرة رئاسية جديدة. وتقول وكالة الأنباء الفرنسية، إن قيمة الطائرة الجديدة تبلغ نحو 400 مليون دولار، ما 'يجعلها إحدى أغلى الهدايا الحكومية'، فيما اعتبر رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن أن تقديم الدوحة طائرة 'بوينغ 747-8' هدية للرئيس الأميركي دونالد ترامب 'أمر طبيعي يحدث بين الحلفاء'. فيما أضاف في منتدى اقتصادي عقد في الدوحة، الثلاثاء: 'عندما يتعلق الأمر باتهامات سابقة بالرشوة فإنه لا يوجد دليل على ارتكاب قطر أي خطأ'. في وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنها ستحصل على طائرة من طراز بوينغ 747، لتحل بشكل مؤقت محل الطائرة الرئاسية 'إير فورس ون'. وقال إن تقديم دولة قطر طائرة للولايات المتحدة يعد 'لفتة عظيمة لا يمكن رفضها، وأوضح أنه لا ينوي استخدام هذه الطائرة بعد مغادرته منصبه. وأشار إلى أن قبولها يعد حلا عمليا للولايات المتحدة على ضوء تأخير شركة 'بوينغ' في تسليم طائرة رئاسية جديدة، حسب قوله.