
وزير الخارجية المصري: من يتحدث عن تهميش دور القاهرة بالمنطقة واهم
جاء ذلك ردا على سؤال حول المحاولات المستمرة من جانب بعض الاطراف الخارجية لتحييد واستهداف الدور المصرى فى القضايا الاقليمية والدولية وتحديدا القضية الفلسطينية.
وأكد وزير الخارجية انه ليس من قبيل المبالغة أو المجاملة أن الدور المصرى واضح للعيان، وأن مصر هى ركيزة الاستقرار فى المنطقة لاعتبارات كثيرة جدا شاء من شاء وأبى من أبى، مشيرا إلى " علينا مسؤولية تجاه أشقائنا الفلسطينيين والسودانيين والليبيين والسوريين واليمينيين وكذا تجاه أشقائنا فى القارة الافريقية، فهذا واجب علينا."
وشدد وزير الخارجية- خلال لقائه مع المحررين الدبلوماسيين على هامش أعمال مؤتمر المصريين بالخارج اليوم الأحد، على أن معبر رفح يعمل ليلاً ونهاراً من الجانب المصري ولكن الجانب الفلسطيني من المعبر محتل وتم تدميره من قبل الجانب الاسرائيلي،معربا عن استغرابه لوجود خمسة معابر داخل اسرائيل تربط غزة، لماذا من يتظاهرون في تل أبيب لا يتظاهروا ضد قوة الاحتلال.
وتابع وزير الخارجية أن مصر تقود عملا إقليمياً مشتركاً لوضع الرؤية المصرية العربية الإقليمية لنظام امني إقليمي يكون العرب لهم الصوت المسموع فيه بالتأكيد ، فنحن طرف فاعل و لن نقبل تحت اى ظرف ان يتم فرض اى أفكار أو أمور أو رؤي تتعلق بمستقبل الأمن في هذه المنطقة فنحن المعنيين.
وحول الجهود المصرية للتوصل الي اتفاق لوقف إطلاق النار، قال إنه للأسف كلما نقترب ونصل إلى نقطة نجد طرفا يتراجع ويفرض أفكارا ومتطلبات جديدة ، لكن مصر ستستمر في جهودها والضغط حتي تستطيع الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء هذه الحرب البشعة والعدوانية ضد شعب مدني أعزل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 9 دقائق
- الإمارات اليوم
احتلال قطاع غزة.. تكلفة اقتصادية باهظة على إسرائيل
كشفت تقديرات إسرائيلية، الثلاثاء، أن تكاليف احتلال إسرائيل لقطاع غزة وفرض السيطرة عليه سيكلفها مبلغ يصل إلى قرابة 6 مليارات دولار، بينما محاولة تجهيز القطاع للسكن ستكلف قرابة 27 مليار دولار. ووفقا لما نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم"، نقلا عن رام عميناح، الذي شغل سابقا منصب المستشار المالي الفعلي للجيش الإسرائيلي وهو من خبراء الاقتصاد العسكري قوله: "رئيس الأركان لا يطالب بأوامر واضحة، كيفية تعريف المهمة العسكرية أمر حاسم، لأن كل مهمة تؤثر بشكل كبير على الميزانية والتكاليف". ووفق الصحيفة، تشير التقديرات الأولية إلى أن اندفاع الجيش للسيطرة على جميع مناطق غزة التي لا يسيطر عليها حاليا سيكلف ما بين 10 إلى 20 مليار شيكل (2.9 إلى 5.8 مليار دولار). وقال عميناح: "نحن نتحدث عن تكاليف لا يمكن تصورها، انظر إلى الضغط الدولي الذي تواجهه إسرائيل اليوم، واضربه بخمسة على الأقل، لتخفيف هذا الضغط، سيتعين علينا العناية بالسكان في غزة، لا يوجد طرف دولي سيساعد في دفع تكاليف ذلك، طالما أن صورة إسرائيل الحالية كما هي". كما يوضح أن الافتراض العملي هو أن السيطرة الكاملة على قطاع غزة، حتى من دون إعادة إعمار كاملة ولكن مع تحمل إسرائيل لمسؤولية السكان، ستتطلب تكلفة لمرة واحدة قدرها 100 مليار شيكل (29 مليار دولار)، ويشمل ذلك إزالة النفايات، إنشاء مساكن أساسية، بنية تحتية للصرف الصحي والمياه والكهرباء، وإنشاء مراكز رعاية صحية. وبالإضافة إلى الإنفاق الأولي، فإن التكلفة السنوية للحفاظ على السيطرة الكاملة على غزة تقدر ما بين 60 و130 مليار شيكل (17.4 إلى 37.6 مليار دولار)، يشمل ذلك تحمل مسؤولية جزئية عن النظام التعليمي، بما يكفي لإرضاء التدقيق الدولي، وتوفير الغذاء بشكل كامل، وتمركز وحدات الجيش الإسرائيلي مع تدوير دوري لقوات الاحتياط. ويتابع الخبير الإسرائيلي: "في جوهر الأمر، فإن العبء المالي الأكبر سيكون في إبقاء الجيش الإسرائيلي داخل القطاع، للحفاظ على النظام وضمان سلامة القوات". كما سلط عميناح الضوء على دائرة التأهيل وشؤون العائلات في وزارة الدفاع، والتي تتولى دفع التعويضات لعائلات الجنود القتلى، التأهيل الطبي للمصابين، والمعاشات مدى الحياة للمحاربين القدامى المعاقين، وهو رقم في تزايد مستمر. وتبلغ ميزانية هذه الدائرة المالية حاليا قرابة 120 مليار شيكل (نحو 34 مليار دولار) وهو مبلغ سيزداد إذا دخلت إسرائيل إلى غزة بكامل قوتها. ويؤكد عميناح أن العنصر الحاسم في هذه الأرقام هو تعريف المهمة، فمثلا بالنسبة لوزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فإن "السيادة الكاملة" تعني إعادة بناء المستوطنات الإسرائيلية في غزة، وهذا سيضيف تكاليف إنشاء مساكن، توفير الأمن، والصيانة المستمرة لسكان مدنيين، وجميعها لم يتم تضمينها في التقديرات الحالية.


البيان
منذ 39 دقائق
- البيان
حرب غزة تعمّق الخلافات داخل المجتمع الإسرائيلي
تثير الحرب في قطاع غزة التي تقترب من إتمام عامها الثاني، خلافات داخل الأسر وبين الأصدقاء في إسرائيل، مؤججة الانقسامات السياسية والثقافية الحادة القائمة بالأساس. فبينما تطالب عائلات الرهائن والنشطاء الداعون إلى السلام حكومة بنيامين نتانياهو بوقف إطلاق النار لاستعادة من تبقى من المحتجزين منذ الأول أكتوبر 2023 في قطاع غزة، يفضّل أعضاء الحكومة اليمينيون اغتنام الفرصة لضمّ المزيد من الأراضي الفلسطينية، رغم ما قد يثيره ذلك من انتقادات دولية. ويلقي الجدل بظلاله على العلاقات بين المواطنين وقسّم المجتمع الذي يمرّ بلحظة حرجة في ظل أطول حرب لإسرائيل في تاريخها. ويرى الصحافي الإسرائيلي المستقل ميرون رابوبورت أن هذه الأصوات تعكس الاستقطاب الحاد داخل المجتمع الإسرائيلي منذ هجوم حماس على إسرائيل الذي خلّف 1,219 قتيلا و المحرك الرئيسي للحرب بحسب رابو بورت الذي كان يعمل محررا في صحيفة "هآرتس" اليسارية،هو أن إسرائيل تعاني من الانقسام حتى منذ قبل الحرب الحالية، وشهدت احتجاجات ضخمة اتهمت بنيامين نتانياهو بالفساد وبتهديد استقلالية القضاء. اليوم، خفتت الوحدة التي سادت إسرائيل بعد هجوم حماس. ومع إطالة أمد الحرب وتعرّض إسرائيل لانتقادات متوايدة بسبب خصوصا تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة وعدم الغفراج عن كل الرهائن، يتمسك كل طرف بموقفه بمزيد من الحدة. وأظهر استطلاع للرأي أعده معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي بين 24 و28 يوليو وشمل 803 من اليهود و151 من العرب، أن معظم الإسرائيليين يتهمون حماس بتعطيل التوصل لاتفاق لتحرير الرهائن. وبحسب الاستطلاع، 24 بالمئة من الإسرائيليين فقط قلقون أو "قلقون للغاية" بسبب الأوضاع الإنسانية في غزة التي تحذّر الأمم المتحدة من إمكانية تحولها إلى مجاعة، فيما يلقى الفلسطينيون حتفهم أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية. ولكن رغم الانقسام، يلتفّ المجتمع بقوة حول عائلات الرهائن، مقابل تصاعد الاتهامات لنتانياهو بتسويف إنهاء الحرب لتقوية موقفه السياسي. وتشير ميكا ألموغ، وهي كاتبة إسرائيلية وناشطة تدعو للسلام ضمن تحالف "لقد حان الوقت"، إلى أن "هناك تجنيدا إجباريا في إسرائيل. هؤلاء الجنود هم أبناؤنا الذين يتم إرسالهم إلى حرب إجرامية كاذبة لا زالت مستمرة فقط لأسباب سياسية". وأرسل 50 دبلوماسيا سابقا وقادة عسكريين واستخباريين سابقين الاثنين خطابا الى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ناشدوه الضغط على نتنياهو من أجل التوصل إلى صفقة لتحرير الرهائن بعد أن حقّقت المرحلة العسكرية من الحرب أهدافها. وقال عامون أيالون، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية "شين بيت"في كلمة مسجلة "كانت هذه حربا عادلة في البداية، حربا دفاعية، ولكن بعد أن حققنا جميع الأهداف العسكرية، لم تعد الحرب عادلة". وحذّر أيالون في كلمته التي نشرها بالتزامن مع الخطاب من أن "هذه الحرب تقوّض أمان دولة إسرائيل وهويتها".


سكاي نيوز عربية
منذ 39 دقائق
- سكاي نيوز عربية
المصريون يدلون بأصواتهم لانتخاب أعضاء مجلس الشيوخ
أبوظبي - سكاي نيوز عربية يواصل المصريون اليوم الإدلاء بأصواتهم في ثاني أيام انتخابات أعضاء مجلس الشيوخ، الغرفة التشريعية الثانية في البلاد إلى جوار مجلس النواب.