
رئيس جنوب إفريقيا لـ"ترمب": "آسف لا أملك طائرة لأهديك إياها" والأخير يرد
ترمب: تقديم قطر طائرة لسلاح الجو الأمريكي "أمر عظيم"
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الجدل بعد ردة فعله الغاضبة تجاه سؤال صحفي حول تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة قبلت طائرة من قطر يُحتمل استخدامها كطائرة رئاسية "إير فورس وان".
وخلال لقاء في المكتب البيضاوي جمعه برئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، قاطع ترمب الصحفي قائلاً بغضب: "عمّ تتحدث؟ عليك أن تغادر. ما علاقة هذا بطائرة قطر؟"، في إشارة إلى رفضه الخوض في تفاصيل الموضوع.
اقرأ أيضاً: ترمب: لا أتوقع أي شيء بشأن قضية جنوب إفريقيا ضد تل أبيب في محكمة العدل الدولية
واعتبر ترمب أن تقديم قطر طائرة لسلاح الجو الأمريكي "أمر عظيم"، قبل أن يشن هجومًا على الصحفي.
وفي أجواء أقل توتراً، مازح الرئيس الجنوب إفريقي ترمب قائلاً: "آسف، لا أملك طائرة لأهديك إياها"، فردّ ترمب مبتسمًا: "لو عرضت جنوب إفريقيا طائرة، فسآخذها".
من جهتها، أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الطائرة القطرية تمثل "تبرعًا لبلدنا"، مشيرة إلى أن العائلة الحاكمة في قطر عرضت تقديمها لسلاح الجو الأمريكي، وستُقبل بموجب جميع القوانين والضوابط الأخلاقية.
إلا أن شبكة CNN نقلت عن أربعة مصادر مطلعة أن إدارة ترمب هي من بادرت بالطلب من قطر تقديم الطائرة، ما يتناقض مع الرواية الرسمية التي تصفها بأنها "هدية قطرية"، في تطور يزيد من علامات الاستفهام حول خلفيات هذه الصفقة الجوية غير المسبوقة، بحسب شبكة CNN.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
"لافتة ضخمة" تحمل صورة ترامب تثير جدلا بين الأميركيين
عمون - أثارت لافتة ضخمة مثبة على مبنى وزارة الزراعة الأميركية، للرئيس دونالد ترامب، حالة من الجدل بين الأميركيين. وقد تم تركيب اللافتة الأسبوع الماضي، إلى جانب أخرى للرئيس الأسبق، أبراهام لينكولن، وذلك احتفالا بالذكرى 163 لتأسيس الوزارة، وستبقى "لبضعة أشهر قادمة"، بحسب ما ذكره مدير الاتصالات في الوزارة سيث دبليو كريستنسن لصحيفة "واشنطن بوست". وذكر كريستنسن: "وزارة الزراعة لديها الكثير لتتذكره"، مشيرا إلى احتفالات يوم الذكرى، ويوم العلم، والرابع من يوليو، بالإضافة إلى عيد تأسيس الوزارة. وأضاف: "اللافتات على واجهة المبنى تخلد هذه اللحظات في التاريخ الأميركي، وتُقر برؤية وقيادة مؤسس الوزارة، أبراهام لينكولن، وأفضل من دافع عن المزارعين ومربي الماشية الأميركيين، الرئيس ترامب". ويظهر الرئيسان على الحديقة التي تمتد من مبنى الكابيتول إلى نصب واشنطن التذكاري، والتي تستقطب أكثر من خمسة وعشرين مليون زيارة سنويا. آراء متباينة خارج مبنى وزارة الزراعة، تراوحت ردود الفعل تجاه المشهد الجديد من الحيرة إلى الاشمئزاز إلى الإعجاب. قالت جيسيكا ستيفنز، 53 عاما: "لقد أفسدوا مبناي المفضل". وأضافت: "الأمر يتعلق بالناس، لا بالسياسة". وعلق البيت الأبيض، الشهر الماضي، لوحة لترامب وهو يرفع قبضته بعد محاولة اغتياله العام الماضي خلال حملته في باتلر، بنسلفانيا، لتحل محل صورة للرئيس باراك أوباما. كما وُضعت نسخة من صورة ترامب الجنائية على غلاف صحيفة "نيويورك بوست" داخل إطار ذهبي قرب المكتب البيضاوي. وتوقف فرانك آب، 68 عاما، وابتسم عندما رأى اللافتتين، وقال، وهو قد صوت لترامب ثلاث مرات: "ها هو ترامب، أحتاج صورة"، وأضاف: "أؤيده في السياسة الخارجية، والسياسة الداخلية، والموقف من الهجرة". بينما قال بوب جونز، 71 عاما، من سكان أنابوليس، عندما رآهما: "سخيف"، فيما وقفت ستيفنز، التي تسكن في ألكساندريا، على مقربة وقالت: "أشعر بالإحراج رغم كوني جمهورية سابقا". مرّ تشيس فورستي، 22 عاما، ووالدته على دراجتيهما، وكانا يزوران المنطقة من شمال ولاية نيويورك للاحتفال بتخرجه من الجامعة، وقال: "لا توجد كلمة تصف ليس فقط الإحراج بل أيضا الحزن الذي أشعر به". وأضاف: "من المفترض أن تكون وزارة الزراعة مؤسسة من أجل الناس، من أجل الصحة والسلامة. وهذا الشخص ليس من كبار المدافعين عن البحث العلمي المهم".


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
رويترز تفضح صورة مغلوطة استخدمها ترامب ضد حكومة جنوب أفريقيا
في خطوة أثارت جدلا واسعا، عرض الرئيس الأميركي دونالد #ترامب خلال لقائه برئيس #جنوب_أفريقيا سيريل رامافوزا صورة ادّعى أنها توثّق دفن #مزارعين_بيض قُتلوا في جنوب أفريقيا. غير أن وكالة رويترز كشفت أن الصورة لا تمت بصلة لجنوب أفريقيا، بل التُقطت في جمهورية #الكونغو الديمقراطية. خلال الاجتماع الذي عُقد في البيت الأبيض يوم 21 مايو/أيار الجاري، أخرج ترامب صورة مطبوعة متّهما حكومة رامافوزا بالتقاعس عن حماية المزارعين البيض، فيما بدا تكرارا لروايته القديمة حول 'إبادة جماعية بيضاء' في جنوب أفريقيا، وهي مزاعم دحضها مرارا الخبراء والبيانات الرسمية. الصورة المضللة ومصدرها الصورة التي استخدمها ترامب مأخوذة من فيديو نشرته وكالة رويترز في ديسمبر/كانون الثاني 2022، ويُظهر جنازة جماعية في مدينة غوما شرقي الكونغو لضحايا سقطوا في اشتباكات بين الجيش ومتمردي حركة 'إم 23″، ولا علاقة لها بالمزارعين أو بجنوب أفريقيا. ترامب استند في ادعائه إلى مقال نُشر في موقع 'أميركان تنكير' (American Thinker) اليميني، تضمّن رابطا للفيديو التابع لرويترز. وأقرت محررة الموقع أندريا ويدبورغ بأن الصورة أُسيء تفسيرها، لكنها دافعت عن المقال باعتباره تسليطا للضوء على 'الاضطهاد الذي يواجهه البيض في جنوب أفريقيا'، حسب تعبيرها. رد رامافوزا وموقف جنوب أفريقيا رغم الطابع المثير للجدل لهذه الاتهامات، حافظ الرئيس #رامافوزا على هدوئه، وأكد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين واشنطن وبريتوريا. إعلان وبحسب مصادر مطّلعة على فحوى الاجتماع، لم يرد رامافوزا مباشرة على مزاعم ترامب، مكتفيا بالتأكيد على التزام بلاده بسيادة القانون وحماية جميع المواطنين دون تمييز. ردود فعل غاضبة وإشادة بالحكمة أثارت الحادثة ردودا غاضبة في جنوب أفريقيا، حيث وصف ناشطون ومحللون استخدام ترامب صورة مضللة بأنه 'تلاعب خطير' قد يفاقم التوترات العرقية. في المقابل، تلقى رامافوزا إشادة واسعة على هدوئه وتعقّله في التعامل مع ما وُصف بـ'استفزاز غير مبرر'. البيانات الحكومية في جنوب أفريقيا تشير إلى أن الجرائم التي تطال المزارعين لا تميّز بين الأعراق، ولا توجد مؤشرات على وجود 'إبادة منظمة' ضد البيض، كما يروّج لها بعض التيارات في اليمين الأميركي. سياق سياسي مشحون تأتي هذه الواقعة في وقت يسعى فيه رامافوزا لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الولايات المتحدة، بينما يبدو أن ترامب، في خضم حملته السياسية المستمرة، لا يزال يوظّف الخطاب الشعبوي والإثارة الإعلامية ولو على حساب الدقة والحقائق.


رؤيا
منذ 3 ساعات
- رؤيا
أسواق الأسهم الأوروبية تتراجع على وقع تهديد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50%
باريس وميلانو وفرانكفورت تسجّل خسائر ثقيلة بسبب تصعيد تجاري أمريكي شهدت مؤشرات البورصات الأوروبية الكبرى تراجعاً ملحوظاً، الجمعة، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب نيته فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي اعتباراً من حزيران 2025. وتراجعت بورصة باريس بنسبة 2.43% بحلول الساعة الثانية ظهراً، بينما انخفضت بورصة فرانكفورت بنسبة 2.03%، وسجّلت بورصة ميلانو أكبر خسارة بلغت 2.77%. ويأتي هذا التهديد في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، حيث وصف ترمب السياسات التجارية الأوروبية بـ"غير العادلة"، مشيرًا إلى أن العجز التجاري الأمريكي مع الاتحاد تجاوز 250 مليار دولار سنويًا، معتبرا أنه "غير مقبول على الإطلاق" بحسب تعبيره، مؤكدًا أن المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي "لا تحقق أي تقدم". وقال ترمب عبر منصته "تروث سوشيال" إن الاتحاد الأوروبي "تشكّل أساسًا لاستغلال الولايات المتحدة تجاريًا"، مشيرًا إلى أن التعامل معه كان "صعبًا للغاية"، بسبب ما وصفه بالحواجز التجارية القوية، وضرائب القيمة المضافة، والعقوبات غير المنطقية على الشركات، والعوائق غير النقدية، والتلاعب النقدي، والدعاوى القضائية غير العادلة ضد الشركات الأمريكية.