
دراسة كوبنهاغن: التنس يزيد متوسط العمر 10 سنوات
وأشارت النتائج إلى أن ممارسة هذه الرياضة لمدة 11 دقيقة يومياً قد تكون كافية لإحداث فرق ملموس في صحة الفرد.
التنس وفوائده الصحية
وبحسب ما نقلته صحيفة ديلي ميل، فإن التنس يعد من الأنشطة التي تجمع بين التمارين الهوائية عالية الكثافة والتفاعل الاجتماعي، وهو ما يعزز الفوائد الصحية.
وأوضحت ناتاشا تافاريس، المدربة الشخصية المعتمدة ومدربة اليوغا من كولورادو، أن التنس يندرج ضمن 75 دقيقة من التمارين الهوائية الموصى بها أسبوعياً، ويساعد على توسيع الشرايين وتحسين تدفق الدم، ما يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ملعب تنس - المصدر: shutterstock
وتابعت دراسة "كوبنهاغن سيتي للقلب" أكثر من 8500 شخص على مدى 25 عاماً، وخلصت إلى أن لاعبي التنس يضيفون في المتوسط 9.7 سنوات إلى أعمارهم مقارنة بغير الممارسين.
وتفوق التنس على رياضات أخرى مثل تنس الريشة (6.2 سنوات) وكرة القدم (4.7 سنوات)، حيث يرجع الباحثون هذا التفوق إلى الجانب الاجتماعي للرياضة وأثره الإيجابي على الصحة العقلية والجسدية.
إضافة إلى الفوائد القلبية، يساهم لعب التنس بانتظام في تقوية عضلات الساقين والجذع والكتفين والذراعين، وتحسين المرونة، وبناء القدرة على التحمل.
كما أن قوة القبضة، التي تتطور مع الممارسة، تُعد مؤشراً مهماً للصحة العامة خاصة لدى كبار السن. وتؤكد الإحصاءات أن ساعة من التنس الفردي تحرق نحو 600 سعرة حرارية للرجال و420 سعرة للنساء، مما يجعله خياراً فعالاً للتحكم في الوزن والحفاظ على الرشاقة.
وبهذا، تبرز رياضة لعب التنس كأحد أسرار طول العمر، لما توفره من مزيج بين اللياقة البدنية والتفاعل الاجتماعي، مع إمكانية ممارستها لفترات قصيرة تحقق نتائج طويلة الأمد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 5 ساعات
- الرجل
نتائج مثيرة: دراسة تكشف الرابط بين النظام النباتي وانخفاض خطر السرطان
كشفت دراسة علمية حديثة، أن الامتناع عن تناول اللحوم ومنتجات الألبان قد يسهم في تقليل خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، بنسبة تصل إلى 25%. وبيّنت النتائج أن النباتيين أقل عرضة للإصابة بالسرطان مقارنة بمن يتناولون اللحوم، مع ارتباط النظام الغذائي النباتي بانخفاض معدلات الإصابة بسرطان الثدي، إضافة إلى تراجع خطر الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الرجال الأصغر سنًا. وأوضح باحثون من جامعة لوما ليندا في كاليفورنيا، في دراسة نُشرت بالمجلة الأمريكية للتغذية السريرية، أنهم تتبعوا نحو 80 ألف شخص على مدى ثمانية أعوام، ليتبين أن النظام الغذائي النباتي ساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 12%، كما انخفضت معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 21%، وسرطان المعدة بنسبة 45%، وسرطان الغدد اللمفاوية بنسبة 25%. أنواع النظام النباتي وتأثيرها على الإصابة بالسرطان أظهر تصنيف المشاركين في الدراسة نتائج لافتة، إذ تبين أن النباتيين الذين يستهلكون الألبان والبيض (النباتيون اللبنيون)، كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطانات الدم، في حين سجّل النباتيون الذين يتناولون الأسماك (النباتيون السمكيون)، انخفاضًا ملحوظًا في خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. كما أشارت النتائج إلى أن النباتيين يتمتعون بصحة أفضل عمومًا، حيث انخفضت معدلات استهلاك التدخين لديهم، مع تسجيل مستويات نشاط بدني أعلى نسبيًا، كما كانوا أقل استخدامًا لوسائل منع الحمل الفموية أو العلاج بالهرمونات البديلة، إلا أن الباحثين أكدوا صعوبة الجزم بما إذا كانت هذه الفروق في نمط الحياة هي العامل المباشر وراء انخفاض خطر الإصابة بالسرطان. التدخين - المصدر: shutterstock وتأتي هذه النتائج في ظل تنامي القلق العالمي من الارتفاع السريع في معدلات السرطان بين الشباب، إذ أظهرت مراجعة عالمية حديثة أن حالات سرطان القولون والمستقيم (أو سرطان الأمعاء)، لدى من هم دون سن الخمسين، تشهد ارتفاعًا مستمرًا في 27 من أصل 50 دولة شملتها الدراسة، ففي إنجلترا مثلًا، ارتفعت الحالات بنسبة 3.6% سنويًا، بينما سجلت الولايات المتحدة زيادة سنوية تقترب من 2%. أسباب ارتفاع السرطان بين الشباب يرى الخبراء أن تزايد معدلات الإصابة بالسرطان بين الشباب ناتج عن تفاعل معقد بين العوامل الجينية والبيئية ونمط الحياة، ورغم أن السمنة تُعد من أبرز عوامل الخطر المعروفة للإصابة بسرطان القولون، فإن المرض بدأ يظهر حتى لدى أشخاص يتمتعون بصحة جيدة، ويشير بعض الباحثين إلى أن التعرض لمواد مثل البلاستيك أو التلوث البيئي قد يكون من العوامل المساهمة في هذا الارتفاع. وتتنوع أعراض سرطان القولون ما بين آلام البطن، والانتفاخ، والشعور بالإرهاق الشديد، وضيق التنفس، ووجود كتلة في البطن، إضافة إلى احتمالية حدوث نزيف من المستقيم أو ظهور دم في البراز نتيجة نزيف الأورام في الجهاز الهضمي، غير أن المرض قد يتطور في بعض الحالات دون أي أعراض تُذكر، ما يزيد من صعوبة اكتشافه وعلاجه في مراحله المبكرة. وتعزز هذه الدراسة الأدلة العلمية على الفوائد الصحية للنظام الغذائي النباتي، ودور العوامل الحياتية في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان، كما تؤكد على أهمية تبني خيارات غذائية واعية ونمط حياة صحي للحد من انتشار المرض، خاصة في ظل الارتفاع المتواصل في معدلات الإصابة بين الفئات الشابة.


عكاظ
منذ 8 ساعات
- عكاظ
مُحلي ستيفيا يبطّئ نمو أورام البنكرياس
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة فلوريدا، أن مركّباً موجوداً في مُحلي ستيفيا الطبيعي قد يبطّئ نمو خلايا سرطان البنكرياس؛ وهو أحد أكثر أنواع السرطان فتكاً. وأوضح الفريق العلمي أن المركّب المعروف باسم «ستيفيوسيد» أظهر خلال التجارب المعملية قدرة على تحفيز موت الخلايا السرطانية ومنع تكاثرها، دون الإضرار بالخلايا السليمة. الدراسة التي نُشرت في مجلة أبحاث السرطان، أشارت إلى أن «ستيفيوسيد» قد يعمل على تعطيل المسارات الجزيئية التي تغذي نمو الورم، ما يجعله مرشحاً واعداً لتطوير علاجات مساندة. ويؤكد الباحثون أن النتائج الحالية ما زالت في مراحلها الأولى وتحتاج إلى تجارب سريرية للتأكد من فعاليتها وأمانها على البشر، لكنهم يرون فيها خطوة مهمة نحو استخدام مكوّنات طبيعية في مكافحة السرطان. يُذكر أن ستيفيا يُستخدم على نطاق واسع كمحلٍّ منخفض السعرات، ويُستخلص من نبات ستيفيا ريبوديانا المعروف في أمريكا الجنوبية. ويدعو الخبراء إلى إجراء المزيد من الأبحاث لاستكشاف إمكاناته في مجالات طبية أخرى. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 15 ساعات
- الشرق الأوسط
تعرض الوالدين لبعض الكيماويات قد يزيد مخاطر إصابة الطفل بالتوحد
أثبتت دراسة جديدة أجريت في الولايات المتحدة أن تعرض الوالدين لبعض المواد الكيماوية في بيئة العمل قبل وبعد حدوث الحمل يزيد مخاطر إصابة أطفالهم بالتوحد ويرتبط ببعض التغيرات السلوكية لدى أطفالهم المصابين بالمرض. ويعرف التوحد بأنه من الأمراض العصبية التي تؤدي إلى خلل في الوظائف الاجتماعية ومهارات التواصل لدى الطفل مع ظهور بعض السلوكيات المتكررة لدى المريض، وتتباين حدة المرض وأعراضه من حالة لأخرى. طفل أميركي مصاب بـ«التوحد» برفقة والدته (أرشيفية - رويترز) وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية International Journal of Hygiene and Environmental Health المتخصصة في علوم الصحة والطب والبيئة، فحص الباحثون التاريخ الوظيفي لآباء وأمهات أطفال مرضى بالتوحد قبل ثلاثة أشهر من حدوث الحمل وكذلك خلال فترة الحمل، مع قياس معدلات تعرض هؤلاء الآباء والأمهات لنحو 16 مادة كيماوية بما في ذلك البلاستيكات والبوليمارات والمطهرات والأدوية وسوائل السيارات وغيرها، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية». إصابة الأم بعدوى فيروسية خلال الحمل قد تؤدي إلى إصابة الطفل بالتوحد (أ.ب) وقام الباحثون أيضاً بتقييم حدة أعراض التوحد لدى أطفالهم وفق معايير متخصصة لقياس المهارات السلوكية والمعرفية والسلوكيات اليومية لهؤلاء الأطفال. ووجد الباحثون أن تعرض الوالدين لمواد مثل البلاستيكات والبوليمارت ترتبط بضعف الأداء المعرفي ومهارات التأقلم وبعض المشكلات السلوكية مثل الانعزال الاجتماعي والنشاط المفرط. وتبين أيضاً أن التعرض لبعض الكيماويات مثل أوكسيد الإثيلين، وهو مادة كيماوية تستخدم للتعقيم، تزيد من حدة أعراض التوحد وتدهور مهارات الحياة اليومية، وأن تعرض الوالدين لمادة الفينول يزيد من أعراض التوحد لدى الأطفال وظهور بعض المشكلات السلوكية مثل تكرار الحركة والنشاط المفرط وغير ذلك. نتائج الدراسة وأكدت الباحثة إيرين ماكنليس رئيس فريق الدراسة من جامعة كاليفورنيا ديفيس الأميركية أن «هذه النتائج تشير إلى أن تعرض الوالدين لمواد كيماوية معينة في بيئة العمل ربما يزيد من احتمالات إصابة أطفالهم بالتوحد بل وعلى حدة أعراض المرض لدى هؤلاء الأطفال». وأشار الباحثون في تصريحات للموقع الإلكتروني «ميديكال إكسبريس» المتخصص في الأبحاث الطبية ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث لفهم تأثير تعرض الأب والأم لهذه المواد بالنسبة لاحتمالات إصابة أطفالهم بالتوحد، مع ضرورة أن تشمل أبحاث الصحة الإنجابية والنمو العصبي للأطفال الآباء أيضاً وليس فقط الأمهات، لا سيما بعد النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة.