logo
كندا تشكر الأردن لدوره المحوري في إنقاذ غزة

كندا تشكر الأردن لدوره المحوري في إنقاذ غزة

صراحة نيوزمنذ 13 ساعات
صراحة نيوز -أكدت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند شكرها للأردن على دعمه المستمر في تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الكندية إلى قطاع غزة، مشيرة إلى إدخال 9 أطنان من المساعدات الخميس.
وأوضحت أناند، في منشور عبر منصة 'إكس'، أن المساعدات الكندية تواصل الدخول إلى غزة، مؤكدة أن بلادها تبذل كل ما في وسعها لضمان إيصال المساعدات الأساسية إلى الفلسطينيين الذين هم في أمسّ الحاجة إليها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'صحافة في خدمة العنف'.. كيف عبَّدَ الإعلام الألماني الطريق لقتل الصحافيين الفلسطينيين ونشر مبررات نتنياهو كحقائق #عاجل
'صحافة في خدمة العنف'.. كيف عبَّدَ الإعلام الألماني الطريق لقتل الصحافيين الفلسطينيين ونشر مبررات نتنياهو كحقائق #عاجل

جو 24

timeمنذ 37 دقائق

  • جو 24

'صحافة في خدمة العنف'.. كيف عبَّدَ الإعلام الألماني الطريق لقتل الصحافيين الفلسطينيين ونشر مبررات نتنياهو كحقائق #عاجل

جو 24 : نشرت صحيفة "الغارديان' مقالا للصحافي المقيم في برلين، والذي عمل محرراً بارزاً في القسم الثقافي لصحيفة "برلينر تسايتونغ'، هانو هاونستين قال فيه إن الإعلام الألماني عبّدَ الطريق أمام قتل إسرائيل للصحافيين في غزة. وتساءل في بداية مقالته: "ما هو دور الصحافة عندما يُعامل الصحافيون الفلسطينيون كمجرمين، ويتركون ليموتوا؟ وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تحدثت مع الصحافي حسام شبات. وَصَفَ شبات العائلات وهي تحزم ما تبقى لها في شمال غزة، بينما بدأت إسرائيل تنفيذ "خطة الجنرالات'. بعد ستة أشهر، قُتل شبات، وقتلته إسرائيل بعدما اتهمته بأنه عميل لحماس'. وقال: "لا تحاول إسرائيل إخفاء عمليات القتل هذه. بل غالباً ما تشوّه سمعة ضحاياها مسبقاً، وتصوّر الصحافيين على أنهم "إرهابيون'، وهي اتهامات نادراً ما تثبت صحتها. وتخدم هذه الأوصاف هدفاً واضحاً: تجريد الصحافيين من صفتهم المدنية، وجعل قتلهم يبدو مقبولاً أخلاقياً. فالصحافيون ليسوا أهدافاً مشروعة وقتلهم جريمة حرب'. وكانت آخر جولة صدمت العالم مقتل خمسة صحافيين عاملين في قناة "الجزيرة' في خيمتهم الصحافية بمدينة غزة، وكان من بينهم أنس الشريف، الذي أصبح وجهه معروفاً لمن يتابع غزة عن كثب. وقد حذرت الأمم المتحدة ولجنة حماية الصحافيين أن حياته في خطر، وبعد أسابيع كان ميتاً. وفي غضون ذلك، يتزايد الإجماع على أن غزة مسرحٌ لإبادة جماعية تُبث مباشرة، حية، وعلى الهواء. ومع ذلك، ففي ألمانيا، الدولة التي تفخر بتعلّم الدروس من تاريخها الإبادي، فإن بعضاً من أقوى المؤسسات الإعلامية لعبت دوراً في تمكين ومساعدة إسرائيل على ارتكاب أفعالها، بل إن بعض الصحافيين الألمان برروا قتل زملائهم الفلسطينيين. ولعل المثال الأوضح على ذلك هو دار نشر "أكسل سبرينغر'، أكبر ناشر في أوروبا، ومالك صحيفة "بيلد' كبرى الصحف الألمانية، فبعد ساعات من إعلان مقتل الشريف، نشرت "بيلد' صورته تحت هذا العنوان: "إرهابي متنكر بزي صحافي قُتل في غزة' (وقد عُدّل العنوان لاحقاً إلى "الصحافي المقتول ويُزعم أنه إرهابي'). وقبل حوالي أسبوع، نشرت "بيلد' مقالاً آخر: "هذا المصور من غزة يروّج لدعاية حماس'. وقد استهدف المقال المصور الفلسطيني أنس زايد فتيحة، متهماً إياه بتزييف صور فلسطينيين يتضورون جوعاً كجزء من حملة لـ "حماس'، على الرغم من وجود أدلة على أن الأشخاص الذين ظهرت صورهم كانوا بالفعل يتضورون جوعاً، وينتظرون الطعام. في المقال، ظهر لقب فتيحة كصحافي بين علامتي اقتباس، ما يوحي بأنه ليس صحافياً حقيقياً، وأن صور المجاعة مفبركة ومبالغ فيها. وقد تضخمت قصة صحيفة "بيلد'، إلى جانب مقال مماثل في صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ' الليبرالية، بسرعة على موقع "إكس' التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية، التي استشهدت بهما كدليل على أن "حماس' تتلاعب بالرأي العام العالمي. ووصف فتيحة بأنه "كاره لإسرائيل واليهود' ويخدم "حماس'. وسرعان ما انضمت إلى الحملة "مؤسسة غزة الإنسانية'، وانضم إليها مؤثرون يمينيون. هكذا أصبحت وسائل الإعلام الألمانية بمثابة قناة مباشرة لخطابات إسرائيل، التي أُعيد تدويرها بسرعة في الساحة الدولية، وأُعيد تقديمها كـ'أدلة'. وعلق فتيحة على الاتهامات بالقول: "أنا لا أخلق المعاناة، بل أوثقها'. ووصف الاتهام له بأن عمله "دعاية حماس' بأنه "جريمة بحق الصحافة نفسها'. ويضيف الكاتب أن تقديم المبرر لقتل الصحافيين الفلسطينيين لا يقتصر على صحيفة "بيلد' و'زود دويتشه تسايتونغ'، بل أيضاً على نقابة الصحافيين الألمان (دي جي في)، إحدى أكبر نقابات الصحافيين في ألمانيا، التي أصدرت بياناً حذرت فيه من "التلاعب' في الصور الصحافية. وبشكل محدد شككت في صور تظهر أطفالاً هزالاً من غزة، زاعمة أن حالتهم "لا تُعزى، على ما يبدو، إلى المجاعة في غزة'. ولم تقدم النقابة أي دليل على هذا الادعاء، ويعود ذلك أساساً إلى عدم وجود مثل هذه الأدلة على عدم وجود مجاعة. ولخوفها من ردود فعل عنيفة على الإنترنت، استشهدت النقابة الصحافية بمقال نشر في تموز/يوليو في صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونغ'، حيث تكهّن فيه كاتبه بما إذا كانت صور الأطفال الهزيلين ناجمة بالفعل عن الجوع، أو بالأحرى عن حالات مرضية سابقة، مثل التليف الكيسي. وأشار المقال إلى أن نشر الصور كان عن طريق الإهمال أو تم التلاعب بها دون تقديم مزيد من التفاصيل. وقد أُغفل كلام الكاتب حقيقة أنه لا يمكن الفصل بوضوح بين الجوع والحالات المرضية السابقة، وأنه لا يمكن لأي حالة مرضية سابقة وحدها أن تتسبب بهذا الهزال الشديد. ويقول هاونستين إن التحيز ليس جديداً على المشهد الإعلامي الألماني. ففي شركة "أكسل سبرينغر'، يأتي دعم وجود دولة إسرائيل في المرتبة الثانية على قائمة المبادئ التوجيهية للشركة، أو ما يسمى بأساسياتها. وفي أيلول/سبتمبر من العام الماضي، ساعدت صحيفة "بيلد' في إفشال مفاوضات وقف إطلاق النار بنشرها تقريراً "حصرياً'، قالت إنه يحتوي على مقتطفات من إستراتيجية "حماس'، وسرَّبها مساعدو بنيامين نتنياهو إلى "بيلد'. في هذا التقرير، زعمت الصحيفة أن "حماس' "لا تسعى إلى إنهاء الحرب بسرعة'، ما برّأ نتنياهو تماماً من أي مسؤولية عن انهيار المحادثات آنذاك. (رداً على استفسارات حول هذا التقرير، قال متحدث باسم "بيلد' لمجلة +972 إن الصحيفة لا تقدم تعليقات بشأن مصادرها). وكما اتضح لاحقاً، فقد شوهت "بيلد' وثيقة "حماس' بشكل كبير. وكان توقيت نشرها في صالح نتنياهو، حيث نُشرت القصة في وقت ضغطت فيه الاحتجاجات الحاشدة على رئيس الوزراء الإسرائيلي. وبعد نشر تقرير "بيلد' بوقت قصير، استشهد نتنياهو به في اجتماع لمجلس الوزراء لتصوير المتظاهرين كبيادق في يد "حماس'. ولا يزال مقال "بيلد' منشوراً على الإنترنت دون تصحيح. ويقول هاونستين إن المشكلة تتجاوز "بيلد' والشركة الناشرة "أكسل سبرينغر'، بل تنسحب على وسائل الإعلام الألمانية العريقة، حيث كان الفشل في تقديم تغطية متوازنة وقائمة على الحقائق لإسرائيل وفلسطين واضحاً جداً، وأصبح جلياً بعد هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر. ولا تزال المزاعم الملفقة، مثل أن "حماس' قطعت رؤوس 40 رضيعاً، إلى جانب العديد من المعلومات المضللة المتعمدة الأخرى، في مواقع الصحف، دون تصحيح. وقد دأبت وسائل الإعلام من مختلف الأطياف السياسية في ألمانيا على حذف السياق التاريخي وتأطير وفيات الفلسطينيين بعبارات سلبية وغير مسيّسة، وإظهار ثقة شبه عمياء في "التثبت' العسكري الإسرائيلي، متجاهلة سجلاً موثقاً من المعلومات المضللة الصادرة عن مصادر حكومية إسرائيلية. ففي كانون الثاني/يناير، نشرت صحيفة "دي تاغس تسايتونغ' اليسارية مقالاً بعنوان: "هل يمكن للصحافيين أن يكونوا إرهابيين؟'، حيث استشهد المقال بالجيش الإسرائيلي أربع مرات، ولم يقتبس كلاماً من أي صحافي في غزة. وفي المشهد الإعلامي الألماني، تسهم هذه الروايات في تجريد الصحافيين الفلسطينيين من مصداقيتهم، وفي أسوأ الأحوال، تقدم لإسرائيل مبررات جاهزة لاستهدافهم. ويعلق الكاتب بأن تعهد ألمانيا "لن يحدث أبداً' يجب أن يحمل وزناً كبيراً، نظراً لتاريخها الحافل بالإبادة الجماعية. ومع ذلك، يبدو هذا التعهد أجوفاً عندما تقوم المنافذ الإعلامية المهيمنة في البلاد بتبييض، أو توفير الدعاية، لإضفاء الشرعية على القتل الجماعي في غزة. هذه ليست صحافة في خدمة الحقيقة، بل هي صحافة في خدمة العنف. ويتطلب كسر هذه الدائرة محاسبة جادة للثقافات التحريرية والولاءات السياسية التي مكنت الصحافة الألمانية من أن تصبح مسلحة بهذه الطريقة. وقال إن مقتل الصحافيين في غزة يكشف عن أمر واحد جلي: إسرائيل لا تريد ترك أي أثر، وعندما يُكتب تاريخ هذه الإبادة الجماعية، ستكون هناك فصول عن دور الإعلام، وسيكون قسم ألمانيا كبيراً بشكل غير مريح. ولا ينبغي لأحد أن يدعي أنه لم يرَ ذلك يحدث. (القدس العربي) تابعو الأردن 24 على

إعلام إسرائيلي: اتصالات مع دول عدة لمحاولة تهجير الفلسطينيين من غزة
إعلام إسرائيلي: اتصالات مع دول عدة لمحاولة تهجير الفلسطينيين من غزة

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ ساعة واحدة

  • سواليف احمد الزعبي

إعلام إسرائيلي: اتصالات مع دول عدة لمحاولة تهجير الفلسطينيين من غزة

#سواليف قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن تل أبيب تُجري اتصالات مع 4 دول إضافة إلى إقليم أرض #الصومال، لمحاولة #تهجير الفلسطينيين من قطاع #غزة إليها، الأمر الذي يواجه رفضا عربيا وإسلاميا ودوليا واسعا لانتهاكه القانون الدولي والإنساني. وزعمت القناة في تقرير نشر أمس الأربعاء أن هناك تقدما في المباحثات بهذا الشأن مع #إندونيسيا وإقليم أرض الصومال (لا يتمتع باعتراف رسمي منذ إعلانه الانفصال عن الصومال عام 1991). وذكرت أن الدول التي تُجري إسرائيل اتصالات معها هي إندونيسيا و #ليبيا و #أوغندا، وجنوب السودان وإقليم أرض الصومال. ونقلت القناة عن مصدر إسرائيلي -لم تذكر اسمه- زعمه أن بعض الدول تبدي انفتاحا أكبر من ذي قبل لاستيعاب الفلسطينيين المهجرين من قطاع غزة. وأشارت إلى أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد مع أي من هذه الدول، في حين لم يصدر تعقيب بهذا الشأن من الدول المذكورة سوى جنوب السودان التي نفت الأمر. وأول أمس الثلاثاء، ذكرت وكالة أسوشيتد برس الأميركية في تقرير نقلا عن 6 مصادر وصفتها بالمطلعة أن إسرائيل تبحث مع جنوب السودان إمكانية تهجير فلسطينيين من غزة إليها. وغداة نشر التقرير قالت وسائل إعلام إسرائيلية بينها قناة 'آي 24' إن شارين هاسكل نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي ستبدأ زيارة إلى دولة جنوب السودان الأربعاء، وذلك على خلفية تقارير تتحدث عن إجراء مباحثات مع جوبا لتهجير فلسطينيين من قطاع غزة إليها. من جهتها، قالت صحيفة جيروزاليم بوست أول أمس الثلاثاء إن وفدا إسرائيليا يخطط لزيارة جنوب السودان، لبحث إمكانية إقامة مخيمات تمهيدا لتهجير فلسطينيين من غزة. نفي من جنوب السودان في المقابل، نفت وزارة خارجية جنوب السودان أمس الأربعاء مزاعم إجراء حكومة جوبا مناقشات مع إسرائيل بشأن توطين مواطنين فلسطينيين من غزة في أراضيها. وقالت الخارجية في بيان إنها تنفي بشكل قاطع التقارير الإعلامية الأخيرة التي تزعم أن حكومة جمهورية جنوب السودان تُجري مناقشات مع دولة إسرائيل بشأن توطين مواطنين فلسطينيين من غزة في #جنوب_السودان. وأضاف البيان أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، ولا تعكس الموقف الرسمي أو سياسة حكومة جمهورية جنوب السودان. وفي منتصف مايو/أيار الماضي نفت السفارة الأميركية في العاصمة الليبية طرابلس الأنباء التي أفادت بأن الإدارة الأميركية تعكف على خطة لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى ليبيا. وقالت السفارة الأميركية في منشور على منصة إكس 'التقرير بشأن خطط مزعومة لنقل سكان غزة إلى ليبيا عار عن الصحة'. وتتمسك إسرائيل بمخطط أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق لتهجير فلسطينيي غزة قسريا، لكنه يواجه رفضا فلسطينيا وعربيا وإسلاميا ودوليا واسعا لانتهاكه القانون الدولي والإنساني. وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و722 شهيدا و154 ألفا و525 مصابا من فلسطينيا -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 235 شخصا، بينهم 106 أطفال.

سموتريتش يعلن أكبر مخطط استيطاني منذ عقود: الضفة الغربية جزء من إسرائيل بوعد إلهي
سموتريتش يعلن أكبر مخطط استيطاني منذ عقود: الضفة الغربية جزء من إسرائيل بوعد إلهي

وطنا نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • وطنا نيوز

سموتريتش يعلن أكبر مخطط استيطاني منذ عقود: الضفة الغربية جزء من إسرائيل بوعد إلهي

وطنا اليوم:أطلق وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش سلسلة من المواقف، خلال مؤتمر صحفي، أعلن فيها انطلاق ما وصفه بـ'برنامج تاريخي' لربط مستوطنة معاليه أدوميم بمدينة القدس بعد 'تأخير' استمر نحو 20 عامًا. وأكد أن المشروع يتضمن مصادرة آلاف الدونمات واستثمارات بمليارات الشواقل، بهدف استيعاب نحو مليون مستوطن إضافي في الضفة الغربية المحتلة. وقال سموتريتش إن 'الضفة جزء من إسرائيل بوعد إلهي'، مضيفًا أن 'كل بيت يُبنى فيها هو بمثابة إعلان سيادة، وكل حي جديد يُقام يرسّخ مخططنا الاستراتيجي'. كما شدّد على أن الدولة الفلسطينية 'تشكل خطرًا وجوديًا على إسرائيل باعتبارها الدولة اليهودية الوحيدة في العالم'، واعتبر أن دعم إقامتها بمثابة 'انتحار لإسرائيل'. وأشار سموتريتش إلى أن خطوات حكومته في الضفة الغربية المحتلة 'تتم بالتنسيق الكامل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو'، مؤكدًا أن الأخير يسانده في مواقفه. وأضاف أن 'الأصدقاء في الولايات المتحدة' يقدّمون دعمًا كاملًا لهذه السياسات. وأكد الوزير أن 'الوقت قد حان لإحلال السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وإنهاء فكرة تقسيم إسرائيل إلى الأبد'، مشيرًا إلى أنه واثق من أن إسرائيل 'قريبة من إعلان تاريخي' بهذا الشأن. وأعلن أن حكومته ستبدأ، الأربعاء المقبل، بتنفيذ مخطط لتوسيع مستوطنة معاليه أدوميم، مشددًا على أن 'المستقبل لا يتحدد بما يقوله الغرباء، بل بما يفعله اليهود'، على حد تعبيره. الموقف من غزة وفيما يتعلق بقطاع غزة، قال سموتريتش إن 'إسرائيل يجب أن تحسم المعركة عبر القضاء على حركة حماس في معاقلها الأخيرة'، داعيًا إلى إعادة الاستيطان في القطاع وعدم الانسحاب من 'المناطق المحتلة' هناك. وأضاف: 'علينا استعادة المخطوفين دفعة واحدة، وليس عبر صفقات جزئية'. وشدد على أن التصديق على خطط السيطرة في غزة 'خطوة مهمة، لكن لا يجوز التوقف في منتصف الطريق'، مؤكّدًا أن 'إنهاء المهمة في غزة ضرورة لتحصين أمن إسرائيل'. 'خطة معاليه أدوميم' تنص الخطة على بناء 3401 وحدة سكنية جديدة في معاليه أدوميم، المقامة على أجزاء كبيرة من أراضي بلدتي العيزرية وأبو ديس الفلسطينيتين، والتي تقع على بُعد 7 كيلومترات شرق مدينة القدس. وقد نقل الإعلام العبري عن الوزير اليميني المتطرف قوله إن 'الخطة ستكون المسمار الأخير في نعش الدولة الفلسطينية'. وأضاف: 'من وجهة نظر الفلسطينيين والمجتمع الدولي، هذه منطقة حساسة. بدونها، فإن إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية أمر مستحيل ببساطة'. وكانت منظمة 'السلام الآن' قد وصفت الخطة بأنها 'ضربة قاضية لحل الدولتين'، لأنها تدعو إلى تقسيم الضفة الغربية فعليًا إلى قسمين، وهذا من شأنه أن يمنع تطوير المنطقة الحضرية بين رام الله والقدس الشرقية وبيت لحم. الصحفي الإسرائيلي عميت سيغال قال على 'إكس': بعد تجميد دام 20 عامًا، وافق وزير المالية بيزاليل سموتريتش على بناء 3401 وحدة سكنية في منطقة E1 بالقرب من معاليه أدوميم – وهي منطقة لطالما اعتُبر تطويرها عائقًا فعليًا أمام إقامة دولة فلسطينية، نظرًا لموقعها الاستراتيجي الذي يفصل المناطق الواقعة جنوب القدس عن تلك الواقعة شمالها. ورغم الإعلان عن الموافقة، قال موقع 'واينت' العبري إنه من المبكر اعتبار الكلام رسميًا، مشيرًا إلى أن العديد من المشاريع الاستيطانية السابقة التي تم الترويج لها بشكل مماثل تأخرت. أما على المستوى الشعبي، فقد رحب المستوطنون، لاسيما في منطقة بنيامين ومعاليه أدوميم، بالخطة، كما أشاد غانز، رئيس مجلس بنيامين الإقليمي، بها باعتبارها 'إنجازًا تاريخيًا لحركة الاستيطان يضع الأساس لتنفيذ السيادة في نهاية المطاف'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store