
سموتريتش يعلن أكبر مخطط استيطاني منذ عقود: الضفة الغربية جزء من إسرائيل بوعد إلهي
وقال سموتريتش إن 'الضفة جزء من إسرائيل بوعد إلهي'، مضيفًا أن 'كل بيت يُبنى فيها هو بمثابة إعلان سيادة، وكل حي جديد يُقام يرسّخ مخططنا الاستراتيجي'. كما شدّد على أن الدولة الفلسطينية 'تشكل خطرًا وجوديًا على إسرائيل باعتبارها الدولة اليهودية الوحيدة في العالم'، واعتبر أن دعم إقامتها بمثابة 'انتحار لإسرائيل'.
وأشار سموتريتش إلى أن خطوات حكومته في الضفة الغربية المحتلة 'تتم بالتنسيق الكامل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو'، مؤكدًا أن الأخير يسانده في مواقفه. وأضاف أن 'الأصدقاء في الولايات المتحدة' يقدّمون دعمًا كاملًا لهذه السياسات.
وأكد الوزير أن 'الوقت قد حان لإحلال السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وإنهاء فكرة تقسيم إسرائيل إلى الأبد'، مشيرًا إلى أنه واثق من أن إسرائيل 'قريبة من إعلان تاريخي' بهذا الشأن. وأعلن أن حكومته ستبدأ، الأربعاء المقبل، بتنفيذ مخطط لتوسيع مستوطنة معاليه أدوميم، مشددًا على أن 'المستقبل لا يتحدد بما يقوله الغرباء، بل بما يفعله اليهود'، على حد تعبيره.
الموقف من غزة
وفيما يتعلق بقطاع غزة، قال سموتريتش إن 'إسرائيل يجب أن تحسم المعركة عبر القضاء على حركة حماس في معاقلها الأخيرة'، داعيًا إلى إعادة الاستيطان في القطاع وعدم الانسحاب من 'المناطق المحتلة' هناك. وأضاف: 'علينا استعادة المخطوفين دفعة واحدة، وليس عبر صفقات جزئية'.
وشدد على أن التصديق على خطط السيطرة في غزة 'خطوة مهمة، لكن لا يجوز التوقف في منتصف الطريق'، مؤكّدًا أن 'إنهاء المهمة في غزة ضرورة لتحصين أمن إسرائيل'.
'خطة معاليه أدوميم'
تنص الخطة على بناء 3401 وحدة سكنية جديدة في معاليه أدوميم، المقامة على أجزاء كبيرة من أراضي بلدتي العيزرية وأبو ديس الفلسطينيتين، والتي تقع على بُعد 7 كيلومترات شرق مدينة القدس.
وقد نقل الإعلام العبري عن الوزير اليميني المتطرف قوله إن 'الخطة ستكون المسمار الأخير في نعش الدولة الفلسطينية'.
وأضاف: 'من وجهة نظر الفلسطينيين والمجتمع الدولي، هذه منطقة حساسة. بدونها، فإن إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية أمر مستحيل ببساطة'.
وكانت منظمة 'السلام الآن' قد وصفت الخطة بأنها 'ضربة قاضية لحل الدولتين'، لأنها تدعو إلى تقسيم الضفة الغربية فعليًا إلى قسمين، وهذا من شأنه أن يمنع تطوير المنطقة الحضرية بين رام الله والقدس الشرقية وبيت لحم.
الصحفي الإسرائيلي عميت سيغال قال على 'إكس': بعد تجميد دام 20 عامًا، وافق وزير المالية بيزاليل سموتريتش على بناء 3401 وحدة سكنية في منطقة E1 بالقرب من معاليه أدوميم – وهي منطقة لطالما اعتُبر تطويرها عائقًا فعليًا أمام إقامة دولة فلسطينية، نظرًا لموقعها الاستراتيجي الذي يفصل المناطق الواقعة جنوب القدس عن تلك الواقعة شمالها.
ورغم الإعلان عن الموافقة، قال موقع 'واينت' العبري إنه من المبكر اعتبار الكلام رسميًا، مشيرًا إلى أن العديد من المشاريع الاستيطانية السابقة التي تم الترويج لها بشكل مماثل تأخرت.
أما على المستوى الشعبي، فقد رحب المستوطنون، لاسيما في منطقة بنيامين ومعاليه أدوميم، بالخطة، كما أشاد غانز، رئيس مجلس بنيامين الإقليمي، بها باعتبارها 'إنجازًا تاريخيًا لحركة الاستيطان يضع الأساس لتنفيذ السيادة في نهاية المطاف'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
بيان صادر عن النائب السابق محمود عطالله ياسين عن أهلي في العقبة
سرايا - أيها الأردنيون الأحرار… يا أبناء العقبة الأوفياء، لقد سمعنا التصريحات المسمومة التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ومعه وزير ماليته المتطرف بتسلئيل سموتريتش عن أوهام ما يسمى بـ'إسرائيل الكبرى'. هذه الأكاذيب ليست إلا انعكاسًا لعقيدة استعمارية حاقدة تمتد جذورها إلى مخططات سايكس بيكو وتحلم بابتلاع فلسطين والأردن والعراق وسوريا وأجزاء من السعودية ومصر من الفرات إلى النيل. ونقول لهم من العقبة… ومن قلب الأردن: أحلامكم ستتحطم على صخرة صمود هذا الوطن، بقيادته الهاشمية وشعبه الأبي وجيشه المصطفوي وأجهزته الأمنية الساهرة. إن تصريحات نتنياهو وسموتريتش لا تمثل إلا تطرفهم وعزلتهم عن الواقع ولن تخيف شعبًا عريقًا يعرف تاريخه ويؤمن بحقه. نحن في الأردن، قيادةً وشعبًا نرفض هذه الترهات جملةً وتفصيلًا ونعتبر أي مساس بسيادتنا أو محاولة فرض التوطين أو التهجير خطوطًا حمراء لن يُسمح بتجاوزها. نقف وقفة رجل واحد خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي لم يساوم يومًا على فلسطين وحمل القدس في كل منبر عالمي مدافعًا عن مقدساتها الإسلامية والمسيحية رافضًا أي شكل من أشكال التوطين أو التهجير ونؤكد دعمنا المطلق لولي العهد الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، الذي يواصل مسيرة الدفاع عن أمن الأردن وسيادته، ويقود جيل الشباب ليكونوا درع الوطن الحصين. إننا نحذر من كل فتنة تُحاك ضد هذا الوطن من الخارج أو الداخل ونؤكد أن الأردن بلد عشائري متماسك نسيجه الوطني أقوى من مؤامراتكم وأننا جميعًا – في العقبة وفي كل شبر من أرض الأردن – صفٌ واحد خلف القيادة الهاشمية مستعدين للدفاع عن أرضنا ومقدساتنا وثوابتنا حتى آخر رمق. عاش الأردن حرًا أبيًا… وعاشت فلسطين حرة عربية. النائب السابق عطالله ياسين عن أهلي في العقبة


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
القسام تبث مشاهد لقنص جنود واستهداف آليات الاحتلال شرق غزة
#سواليف بثت #كتائب_القسام، الجناح العسكري لحركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس )، مشاهد مصورة توثق عمليات نوعية نفذها مقاتلوها ضد #جنود #جيش_الاحتلال وآلياته العسكرية في محاور التوغل شرق مدينة #غزة، وذلك ضمن سلسلة عمليات أطلقت عليها اسم ' #حجارة_داود '. وتُظهر المشاهد، قنص مقاتلي القسام لعدد من جنود الاحتلال واستهداف آلياته بقذائف 'الياسين 105' في مناطق متعددة، أبرزها أحياء التفاح، الزيتون، والشجاعية. كما بيّنت المشاهد قصف مواقع عسكرية تابعة للاحتلال شرق مدينة غزة باستخدام قذائف الهاون. وفي التفاصيل، أظهر التوثيق المصور قنص جندي إسرائيلي في شارع بغداد بحي الشجاعية، وآخر في شارع المنصورة داخل الحي ذاته، حيث سقط كلاهما فور استهدافهما. كما تم استهداف قوة للاحتلال بالأسلحة الرشاشة في حي الشجاعية، وقنص جندي ثالث في حي التفاح، إلى جانب استهداف قوات إسرائيلية أخرى في شارع المنطار بحي #الشجاعية. وأشار مقطع الفيديو الذي بثته القسام إلى دك موقع قيادة وسيطرة وتجمعات للاحتلال بقذائف الهاون، شرق حي التفاح، بتاريخي 12 تموز/يوليو و11 آب/أغسطس 2025، ضمن العمليات المستمرة التي تنفذها الكتائب في محاور الاشتباك. وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها كتائب القسام، استهداف قوات الاحتلال المتوغلة داخل قطاع غزة، ما يتسبب بخسائر مباشرة ومتتالية في صفوف جيش الاحتلال وعتاده العسكري.

سرايا الإخبارية
منذ 3 ساعات
- سرايا الإخبارية
12 مليون شاهدوا البرنامج الأمريكي الذي فضح واشنطن و(إسرائيل) .. راهبة تكشف جرائم الاحتلال ومعاناة المسيحيين والفلسطينيين
سرايا - مقابلةٌ واحدةٌ في برنامجٍ أمريكيٍّ تلفزيونيٍّ مشهورٍ جدًا أثار القلق والخشية في "إسرائيل"، فالراهبة التي تحدثت عاشت المعاناة، ورأت الجرائم والفظائع التي ترتكبها دولة الاحتلال ضدّ الفلسطينيين، وأكّدت لمئات ملايين المُشاهدين أنّ حركة حماس هي حركة مقاومة تُدافِع عن شعبها وأرضها، الأمر الذي أثار حنق وغضب "إسرائيل" لأنّ أقوالها كانت بمثابة مسمارٍ فولاذيٍّ آخرٍ في نعش السرديّة الصهيونيّة. وتلقى ظهور الراهبة أغابيا ستيفانوبولوس في معرض تاكر كارلسون المحافظ في الولايات المُتحدّة الأمريكيّة مدحًا واسع النطاق لفضح تجربة المسيحيين الفلسطينيين الذين يعيشون في عهد الاحتلال الإسرائيلي والحرب على غزة. الحلقة الأخيرة، بعنوان (إليك ما يعجبه حقًا أنْ تعيش كمسيحيٍّ في الأرض المقدسة)، كانت لديها حوالي 12 مليون مشاهدة بحلول وقت كتابة هذا التقرير. وكانت الأم ستيفانوبولوس، التي عاشت في بلدة بيثاني الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة منذ عام 1996، من بين العديد من الضيوف المؤيدين للفلسطينيين في برنامج مضيف فوكس نيوز السابق. وإلى جانب رواياتها عن التمييز التي يتعرّض لها الفلسطينيون، كرس كارلسون الكثير من المقابلة لاستكشاف الصهيونية المسيحية، وهو اعتقاد من قبل بعض اليهود يجب أنْ يعودوا إلى الأرض المقدسة لإثارة (المجيء الثاني) للمسيح، كما يؤمن سفير الولايات المُتحدّة الأمريكيّة في "إسرائيل"، مايك هكابي، الذي يدعو لإقامة "إسرائيل" الكبرى. جديرٌ بالذكر أنّه في المقابلة، قامت الأم ستيفانوبولوس بتفصيل سرقة "إسرائيل" للأرض المسيحية، ومهمة ما تُسمّى بـ (إسرائيل الكبرى)، أيْ فلسطين التاريخيّة، واضطهاد المسيحيين على يد "إسرائيل"، من بين العديد من الموضوعات الأخرى. كما كشفت الراهبة الأمريكيّة عاشت لمدّة عشرين عامًا في فلسطين النقاب عن أن المسيحيّين في الأراضي المقدّسة، أيْ في فلسطين التاريخيّة، يواجهون وضعًا صعبًا للغاية، مشابهًا لوضع المسلمين، بسبب هويتهم الفلسطينيّة، على حدّ قولها. وأشارت الراهبة أغابيا ستيفانوبولوس في حوارٍ مع الإعلاميّ الأمريكيّ الشهير تاكر كارلسون، إلى أنّ المسيحيّين الفلسطينييّن يعانون، خاصة في مناطق مثل بيت لحم والقدس، من قيودٍ صارمةٍ على حركتهم. علاوة على ذلك، بيّنت في معرض ردّها على سؤال مُقدِّم البرنامج أن التنقل بين المدن يتطلّب تصاريح إسرائيليّة تُمنح نادرًا، الأمر الذي يجعل زيارة الأماكن المقدسة أمرًا بالغ الصعوبة. ومضت الراهبة قائلةً: 'يُعتبر المسيحيون الفلسطينيون أحفاد المسيحيين الأوائل الذين عاشوا في المنطقة منذ قرون، لكنّهم يجدون صعوبة في ممارسة شعائرهم الدينية بحريّةٍ'، طبقًا لأقوالها. ولفتت إلى أنّ عدد السكان المسيحيين في المنطقة شهد انخفاضًا كبيرًا منذ عام 1948، أيْ منذ النكبة الفلسطينيّة التي حلّت بالعشب الفلسطيني حيثُ طُرِدَ وهُجِّر إلى كلّ من سوريّة ولبنان والأردن، ويرجع ذلك بشكلٍ أساسيٍّ إلى سياسات منظومة الإسرائيليّ التي تُصعب الحياة على السكان الفلسطينيين عمومًا. وانتقدت الراهبة المسيحيين الصهاينة في الولايات المتحدة لدعمهم المستوطنات الإسرائيلية التي تُبنى على الأراضي الفلسطينية، بما فيها الأراضي التابعة للمسيحيين، دون الاكتراث بمعاناة المسيحيين المحليين. بالإضافة إلى ذلك، أكّدت المتحدثة إنّه لا وجود لصراعٍ دينيٍّ بين المسيحيين والمسلمين، مشيرةً في الوقت عينه إلى التعايش والاحترام المتبادل بينهما في المجتمع الفلسطينيّ، واستشهدت على ذلك بتجربته الشخصية كراهبة في مدرسة مسيحيّة ذات غالبية طلابية مسلمة. وعبّرت الراهبة عن قلقها من أنْ يلقى المسيحيّون في الضفة الغربية مصيرًا مشابهًا لما يحدث في غزة، وشدّدّت على أنّ وجودهم كجزءٍ حيويٍّ من النسيج الاجتماعيّ الفلسطينيّ بات مهدّدا بشكلٍ متزايدٍ، مُشيرةً في الوقت عينه إلى أنّ الكنائس الأرثوذكسية في الولايات المُتحدّة الأمريكيّة مترددة في التحدث علنًا عن هذه القضية. وقالت إنّ الكثير من الحجاج المسيحيين الأجانب لا يدركون حقيقة الوضع بسبب المرشدين السياحيين الإسرائيليين. واتهمت الراهبة الاحتلال بتدمير الأسس التاريخية للتراث المسيحيّ في المنطقة، مثلما حدث مع مصنع يملكه مسيحيون في نابلس تمّ مصادرته وهدمه دون أيّ سببٍ قانونيٍّ واضحٍ، الأمر الذي أدى لفقدان أكثر من 600 عامل وعاملة مصدر رزقهم الوحيد، طبقًا لأقوالها وأثناء توضيح تفاصيل الاستيلاء على "إسرائيل" للأراضي المسيحيّة، قالت الأم ستيفانوبولوس، 'علينا أنْ نحارب أيباك والصهاينة المسيحيين، حيث يقف المسيحيون ويقولون (ليسوا في اسمي)'. وأضافت: 'كانت هناك دائمًا مقاومة في فلسطين، في شكل أشخاص يقاتلون من أجل أراضيهم. تستمر "إسرائيل" في الاستيلاء على الأرض شيئًا فشيئًا، ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات، وخنق حياة أي شخص يعيش هناك'. ومن الأهمية بمكان التشديد على أنّ أفكارها لاقت أصداءً واسعة النطاق مع العديد من المسيحيين على وسائل التواصل الاجتماعيّ، حيث قال أحد المستخدمين إنّ 'إيمانك يتم اختطافه واستخدامه ضدك'، مما يلمح إلى أنّ المقابلة كانت تفتح للعين بالنسبة للكثيرين. وعند الحديث عن الكنائس في فلسطين التي تعرضت للقصف، سأل كارلسون، 'كيف تعرضت الكنيسة المسيحية لقصفٍ؟'، وردت الأم ستيفانوبولوس، 'لأنها جزء من فلسطين، إنّهم الفلسطينيين'. في تموز (يوليو) الفائت، قتل تفجير إسرائيلي للكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في قطاع غزة امرأتين وأصابوا بجروح فلسطينيين آخرين، بمن فيهم القس. وتعرضت الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية على اسم القديس بورفيريوس في غزة للأضرار خلال ضربة جوية إسرائيلية قاتلة على مستشفى أهلي المعمداني البالغ من العمر 141 عامًا، وهو أقدم مستشفى في الشريط. يمثل المسيحيون الفلسطينيون ما يصل إلى 10 في المائة من السكان الفلسطينيين العالميين، حيث ينتمي معظمهم إلى الأديان الأرثوذكسية اليونانية أو الكاثوليكية. يعيش أكثر من 140000 داخل ما يُسّمى بالخّط الأخضر، بينما يقيم حوالي 45000 في الضفة الغربية المحتلة، حيث يواجهون غالبًا عنفًا من المستوطنين والجنود الإسرائيليين. في غزة، لا يتمكن الكثير منهم من الوصول إلى مواقعهم المقدسة بسبب حرب "إسرائيل" المستمرة على القطاع منذ أكتوبر 2023.