
مصر.. بيان لرئيس حزب الوفد بعد ضجة "اسمه ذُكر في القرآن"
وجاء البيان بعد لقاء تلفزيوني لرئيس حزب الوفد المصري مع النائب البرلماني المصري والكاتب مصطفي بكري في برنامج "حقائق وأسرار"، مساء الخميس.
وأكد عبدالسند يمامة في البيان "أنه لاعلاقة لحزب الوفد بالقرآن الكريم، وأنه هنا يتحدث عن الوفد لفظًا وأنه لا علاقة بالمرة لحزب الوفد من حيث النشأة والطبيعة بما جاء في الآية التي تتحدث عن مشهد يوم القيامة، وهي الآية 85 من سورة مريم والتي يقول الله فيها: (يوم نحشر المتقين إلي الرحمن وفدًا)، وهو مشهد خاص بمنزله المتقين والآية اللاحقة تقول: (ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا) متحدثة عن مصير المجرمين"، حسب نص البيان.
وأردف رئيس حزب الوفد قائلا: "ومن هنا، فإنني أؤكد أن ما حدث هو تصيد لكلمة مقصودة لفظا، وليس لها علاقة بالحزب كحزب سياسي، وجاءت بعد ختام الحوار بالكامل ومناقشة قضايا سياسية جادة تتعلق بالوفد كحزب سياسي والدولة المصرية، وكنت أتمني أن تدور النقاشات حولها، بدلآ من التأويل في غير محله"، حسب وصفه.
وكان عبدالسند يمامة، قال خلال البرنامج إن "اسم حزب الوفد ورد في القرآن الكريم"، مستشهدًا بقوله تعالى في سورة مريم: "يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا".
وقال رئيس الوفد: "اسم الوفد ليس مجرد عنوان لحزب سياسي، بل هو تعبير عن قيم أخلاقية ووطنية راسخة، ويكفينا فخرًا أن كلمة (وفدا) وردت في القرآن في سياق تكريم المتقين".
وتداول نشطاء عبر منصات وسال التواصل الاجتماعي التصريحات وسط انتقادات.
وكان عبدالسند يمامة خاض الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي جرت في مصر والتي فاز فيها الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي بولاية جديدة، وجاء يمامة في المركز الأخير بحصوله على 822 ألف صوت، فيما حصل المرشح فريد زهران على مليون و767ألف و952 صوتًا بنسبة 4% من إجمالي الأصوات الصحيحة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 3 ساعات
- CNN عربية
لقطات جديدة لترامب وإبستين من عرض أزياء فيكتوريا سيكرت
صور من حفل زفاف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على مارلا مابلز عام 1993، ومقاطع فيديو من عرض أزياء فيكتوريا سيكريت عام 1999 تُلقي الضوء على علاقة ترامب وجيفري إبستين. يروي مراسل شبكة CNN، أندرو كاتشينسكي، القصة وما حدث عند اتصاله بترامب لمناقشة هذا الموضوع. قراءة المزيد دونالد ترامب قضايا ميلانيا ترامب


CNN عربية
منذ 6 ساعات
- CNN عربية
أمريكا تفرض رسومًا جديدة على السياح الدوليين
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من المقرّر أن تفرض الولايات المتحدة الأمريكية على الزوار الدوليين دفع رسوم جديدة تُعرف باسم "رسم نزاهة التأشيرة" لا تقل عن 250 دولارًا، تُضاف إلى تكاليف طلب التأشيرة الحالية، وذلك وفقًا لبند في مشروع قانون السياسة الداخلية الذي أقرته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا. سيُطبق هذا الرسم على جميع الزوار الذين يُطلب منهم الحصول على تأشيرات لغير المهاجرين لدخول الولايات المتحدة. ويشمل ذلك العديد من المسافرين بغرض السياحة أو الأعمال، والطلاب الدوليين، وغيرهم من الزوار المؤقتين. وفقًا لإحصاءات وزارة الخارجية، أصدرت الولايات المتحدة ما يقرب من 11 مليون تأشيرة لغير المهاجرين خلال السنة المالية 2024. أما بالنسبة للسياح والمسافرين لأغراض العمل من الدول المشاركة في برنامج الإعفاء من التأشيرة، مثل أستراليا والعديد من الدول الأوروبية، فلا يُطلب منهم الحصول على تأشيرات للإقامة لمدة 90 يومًا أو أقل. وسيتعين دفع الرسم عند إصدار التأشيرات، ولن تكون هناك إعفاءات من هذا الرسم. بحسب البند، يمكن للمسافرين الذين يلتزمون بشروط تأشيرتهم استرداد الرسم بعد انتهاء رحلتهم. وصف المحامي المختص بشؤون الهجرة، ستيفن أ. براون، الشريك في مكتب ريدي نيومان براون للمحاماة في هيوستن، هذا الرسم بأنه "وديعة تأمين قابلة للاسترداد"، في منشور حديث له حول السياسة الجديدة. وأشار براون إلى أن آلية استرداد المبلغ لا تزال غير واضحة. قال براون في رسالة عبر البريد الإلكتروني لـ CNN: "من حيث الغرض من هذا الرسم، من الصعب تحديده". وأضاف: "عمومًا، تُفرض رسوم الهجرة لتغطية تكاليف المعالجة أو الإصدار"، لكنه أشار إلى أن بند الاسترداد قد يعني استرجاع جميع الرسوم المحصّلة. وتابع قائلًا: "في عالم مثالي، لن يكون هناك تجاوز لمدة الإقامة أو مخالفات التأشيرة". "بطاقة ترامب الذهبية".. الإعلان عن فتح قائمة الانتظار للحصول على التأشيرة لم تقدّم بعد وزارة الأمن الداخلي، وهي الجهة التي تفرض الرسوم الجديدة، تفاصيل محددة بشأن عملية استرداد الرسوم أو أي جوانب أخرى تتعلق بتنفيذ السياسة. وصرّح متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي في بيان لـ CNN: "تتطلب رسوم نزاهة التأشيرات تنسيقًا بين الوكالات قبل تنفيذها". وأفاد متحدث باسم وزارة الخارجية أن الرسوم تم فرضها "لدعم أولويات الإدارة المتمثلة في تعزيز إنفاذ قوانين الهجرة، وردع تجاوز فترات الإقامة المسموح بها في التأشيرات، وتمويل أمن الحدود". ينص البند في مشروع القانون على أن الرسوم التي لا يتم استردادها ستُحوّل إلى "الصندوق العام لوزارة الخزانة". تحدد الرسوم الأولية، للسنة المالية 2025، على أنها الأعلى من بين 250 دولارًا أو "المبلغ الذي قد يحدده وزير الأمن الداخلي بموجب اللائحة". تخضع هذه الرسوم لتعديلات سنوية وفقًا لمعدلات التضخم. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية أن التفاصيل المتعلقة بهذا التغيير، الذي تنفذه وزارة الأمن الداخلي، سيتم نشرها على صفحة معلومات التأشيرات الخاصة بوزارة الخارجية. من جانبها، أشادت جمعية السفر الأمريكية، وهي منظمة غير ربحية وطنية تهدف إلى تعزيز السفر إلى الولايات المتحدة وداخلها، بأجزاء أخرى من مشروع قانون السياسات الداخلية التي تستثمر في تحديث الجمارك ومراقبة الحركة الجوية، لكنها وصفت رسوم التأشيرة الجديدة بأنها "خطوة عملاقة إلى الوراء". وأشار إريك هانسن، وهو نائب الرئيس الأول للعلاقات الحكومية في الجمعية، في بيان إلى أن "هذه الرسوم، التي ستبلغ على الأقل 250 دولارًا وتُضاف إلى رسوم التأشيرة الحالية، تفرض حاجزًا ماليًا غير ضروري أمام الزوار الدوليين". وفقًا لحسابات جمعية السفر الأمريكية، فإن هذه الرسوم ستزيد "التكاليف المسبقة" لزيارة الولايات المتحدة بنسبة 144%. وأضاف هانسن: "حتى وإن كانت هذه الرسوم قابلة للاسترداد تقنيًا، فإن التعقيد والتكلفة الإضافية ستسبب بإحباط المتقدمين وربما ثنيهم عن الزيارة".


CNN عربية
منذ 7 ساعات
- CNN عربية
وكالات إغاثية: نشاهد زملاءنا "يضيعون أمام أعيننا" في غزة
(CNN) -- دعت مجموعة تضم أكثر من 100 منظمة إنسانية دولية إسرائيل إلى إنهاء حصارها لغزة، واستعادة التدفق الكامل للغذاء والمياه النظيفة والإمدادات الطبية إلى القطاع، والموافقة على وقف إطلاق النار. وفي بيان مشترك، حذرت 111 وكالة من أن الإمدادات في القطاع أصبحت الآن "منهكة تماما" وأن المنظمات الإنسانية "تشهد زملاءها وشركاءها يضيعون أمام أعينها". مصدر لـCNN: إدارة ترامب تستعد لإتلاف 500 طن من المساعدات الغذائية.. ومسؤول يعلقوجاء في البيان: "في الوقت الذي يتسبب فيه الحصار الذي تفرضه الحكومة الإسرائيلية بتجويع سكان غزة، ينضم عمال الإغاثة الآن إلى نفس طوابير الطعام، ويخاطرون بالتعرض لإطلاق النار عليهم فقط من أجل إطعام أسرهم". وسبق أن ألقت إسرائيل باللوم على حماس في قرارها وقف شحنات المساعدات، متهمةً إياها بسرقة الإمدادات والاستفادة منها. ونفت حماس هذا الادعاء. كما ألقت وكالات إسرائيلية باللوم على وكالات الأمم المتحدة، متهمةً إياها بعدم استلام المساعدات الجاهزة للتحرك إلى غزة. لكن الأمم المتحدة تؤكد أن القوات الإسرائيلية ترفض باستمرار السماح بدخول المساعدات إلى القطاع، وأن هناك الكثير منها ينتظر السماح بدخوله. ومن بين المنظمات الموقعة على البيان وكالات رئيسية بما في ذلك منظمة أطباء بلا حدود، ومنظمة العفو الدولية، والمجلس النرويجي للاجئين. وكانت غزة تعتمد بالفعل بشكل كبير على المساعدات والشحنات التجارية من الغذاء حتى قبل أن تشن إسرائيل حربها على حماس في أعقاب هجوم أكتوبر/تشرين الأول 2023، وقد تفاقم نقص الغذاء والإمدادات الطبية والوقود وغيرها من الضروريات منذ ذلك الحين. وانتقدت الوكالات "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF) المثيرة للجدل والمدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، والتي بدأت عملها في 27 مايو/أيار. وقالت المنظمات إن إطلاق النار وقع بشكل شبه يومي في مواقع توزيع الأغذية. وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي إنه حتى 13 يوليو/تموز، قُتل 875 شخصاً في غزة أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء؛ منهم 674 قُتلوا بالقرب من مواقع منظمة الهلال الأحمر الفلسطيني. وأقرّ الجيش الإسرائيلي بإطلاق طلقات تحذيرية باتجاه الحشود في بعض الحالات، ونفى مسؤوليته عن حوادث أخرى. في أواخر يونيو/حزيران، صرّح الجيش بأنه "أعاد تنظيم" مسارات الوصول إلى مواقع الإغاثة لتقليل "الاحتكاك بالسكان"، إلا أن عمليات القتل استمرت. وجاء في البيان المشترك: "لم يفشل النظام الإنساني الذي تقوده الأمم المتحدة، بل مُنع من العمل. تمتلك الوكالات الإنسانية القدرة والإمدادات اللازمة للاستجابة على نطاق واسع. ولكن مع منع أيضا تلك المساعدات، نُحرم من الوصول إلى المحتاجين، بمن فيهم فرقنا المنهكة والمتضورة جوعًا".