
حرب إسرائيل وإيران تدخل أسبوعها الثاني.. النار تسبق الحوار
تم تحديثه الجمعة 2025/6/20 10:14 ص بتوقيت أبوظبي
مع دخول المواجهة بين إسرائيل وإيران أسبوعها الثاني، تصاعدت وتيرة الضربات المتبادلة، في وقت يبدو فيه أن لغة النار تسبق أي حديث عن حوار.
ففي اليوم الثامن، شنّ الجيش الإسرائيلي ضربات جوية مكثفة على إيران التي ردت بقصف مواقع في بئر السبع جنوب إسرائيل.
60 طائرة حربية تضرب مواقع بطهران
البداية مع إسرائيل، التي أعلن المتحدث باسم جيشها أفيخاي أدرعي، على حسابه في "إكس"، استهداف عشرات المواقع العسكرية في "قلب" العاصمة الإيرانية، خلال ساعات الليل، عبر 60 طائرة و120 ذخيرة.
ووفق ما جاء في منشور أدرعي، شملت المواقع المستهدفة، التالي:
مواقع تصنيع عسكرية لإنتاج صواريخ.
مواقع لإنتاج مواد خام لصب محركات الصواريخ.
موقع لإنتاج أحد المكونات الضرورية في مشروع السلاح النووي الإيراني.
مقر مؤسسة البحث والتطوير في مشروع السلاح النووي الايراني "SEPAND".
وقال أدرعي إن مواقع إنتاج الصواريخ "تشكل مركز ثقل صناعي لوزارة الدفاع الإيرانية".
وعن المؤسسة البحثية، أوضح أنها "مخصصة لبحث وتطوير تكنولوجيا ووسائل قتالية متقدمة لصالح القدرات العسكرية"، مشيرا إلى أنه تم إنشاؤها عام 2011 من قبل مؤسس مشروع السلاح النووي الإيراني فخري زاده.
إيران ترد
من جهتها، ردّت إيران بقصف صاروخي وطائرات مسيّرة، استهدف مواقع متفرقة في جنوب إسرائيل.
ووفق ما طالعته "العين الإخبارية" في وسائل إعلام إسرائيلية، تسبب سقوط صاروخ في مدينة بئر السبع، باندلاع حرائق في أحد الشوارع قرب حديقة تكنولوجية تضم مقر شركة مايكروسوفت.
وبحسب صحيفة "هآرتس"، أسفر القصف الإيراني عن إصابة خمسة أشخاص بجروح طفيفة.
وتنوّعت الإصابات بين الجروح الطفيفة واستنشاق الدخان وحالات من القلق والهلع. وفق ما نقلته الصحيفة عن خدمة "نجمة داوود الحمراء" (الإسعاف الإسرائيلي).
ويوم أمس، استهدفت إيران مستشفى "سوروكا" في بئر السبع، فيما قالت إيران إنها قصفت مقرا عسكريا إسرائيليا بالقرب من المستشفى، لكن تل أبيب نفت وجود أي منشآت من هذا القبيل في المنطقة.
وفي تطور متزامن، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، إسقاط طائرتين مسيّرتين أطلقتا من إيران فوق منطقة البحر الميت، مؤكدا التصدي لـ سلسلة من هجمات الطائرات المسيّرة في الساعات الأولى من صباح الجمعة.
مساع دبلوماسية
تصعيد ميداني يأتي في وقت يسعى فيه المسؤولون الأوروبيون إلى إقناع طهران بالجلوس إلى طاولة المفاوضات بعد أن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن القرار بشأن التدخل الأمريكي المحتمل سيتم اتخاذه في غضون أسبوعين.
وبدأت إسرائيل مهاجمة إيران يوم الجمعة الماضي، قائلة إنها تهدف إلى منعها من تطوير أسلحة نووية.
وردت إيران بهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل. وتقول إن برنامجها النووي سلمي.
وفي ظل غياب مؤشرات على انحسار القتال، من المقرر أن يجتمع وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى جانب مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة، في جنيف، مع وزير الخارجية الإيراني لمحاولة تهدئة الصراع.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قبل اجتماعهم المشترك مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي "حان الوقت الآن لوضع حد للمشاهد الخطيرة في الشرق الأوسط ومنع التصعيد الإقليمي الذي لن يعود بالنفع على أحد".
aXA6IDgyLjI5LjIwOS41IA==
جزيرة ام اند امز
HU

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
خبير عسكري: إيران أجبرت على تغيير استراتيجيتها الصاروخية
وقد أعلنت بلدية بئر السبع سقوط صاروخ إيراني مباشر على مبنى وموقف للسيارات في المدينة، مما أدى إلى اندلاع حريق بالقرب من شركة مايكروسوفت. وفي شمال إسرائيل ، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إسقاط طائرات مسيرة إيرانية ليلا فوق منطقة حيفا. وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب عشرات الأهداف خلال غارات ليلية على طهران ، من ضمنها مواقع لإنتاج الصواريخ تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية. ومن بين المواقع المستهدفة في طهران مقر سبند الذي قال الجيش الإسرائيلي إنه مخصص للبحث والتطوير في مشروع الأسلحة النووية. ويأتي كل ذلك عقب هجوم آخر نفذته المقاتلات الإسرائيلية على مقر قيادة الأمن الداخلي الإيراني في طهران. وحول التغييرات في استراتيجيات الطرفين منذ اندلاع الحرب، يوضح سيد غنيم، الأستاذ الزائر في الناتو والأكاديمية الملكية العسكرية ببروكسل في تصريحاته لسكاي نيوز عربية إن الطرفين يخوضان صراعا مفتوحاً بتكتيكات واستراتيجيات جديدة، مشيراً إلى أن " إيران غيّرت استراتيجيتها العسكرية مجبرة لا مخيرة، نتيجة الضربات الإسرائيلية، ما دفعها لاستخدام صواريخ أبعد مدى على حساب الحمولة التفجيرية". وأضاف غنيم: " إسرائيل تسعى لتحييد الصواريخ قصيرة المدى كي تجبر إيران على استخدام صواريخ طويلة المدى، ما يتطلب تقليل عدد الرؤوس الحربية أو تزويدها بالوقود، وبالتالي تقليص فعاليتها". واعتبر أن ما حدث لبئر السبع هو إشارة إلى أن بعض الصواريخ الإيرانية قد لا تتمكن المنظومات الدفاعية الإسرائيلية من اعتراضها، رغم تطويرها. وأشار إلى أن إيران باتت تعتمد على أنواع من الصواريخ مثل " فاتح" أو "فتاح" التي توصف بأنها "فرط صوتية"، قادرة على المناورة والانفصال عن الرأس الحربي، ما يجعل اعتراضها صعبا جداً، مضيفاً أن "الرأس الحربي رغم صغر حجمه، فإن تأثيره بالغ، خاصة عند ضرب الأهداف داخل المجال الجوي". وفي الداخل الإيراني، أكد غنيم أن هناك تحوّلاً لافتاً في سلوك طهران، حيث تم نقل مواد مخصبة إلى مواقع أكثر أمناً، تحسّباً لضربات إسرائيلية، إلى جانب تعزيز حماية مواقع تابعة للحرس الثوري، الذي وصفه بأنه "ينتج الفكر المقاوم لدى الأجيال الجديدة". على الجانب الإسرائيلي، قال غنيم إن تل أبيب قلّلت من استخدام قدراتها الصاروخية الهجومية، وركزت على الدفاع الجوي، بالتعاون مع الولايات المتحدة التي زوّدتها بمنظومة "ثاد" التي يشغّلها جنود أميركيون داخل إسرائيل. وأضاف: "ثمة ثغرات اكتُشفت في المناطق الحيوية والمدن الكبرى، ما دفع السفن الأميركية لتفعيل منظومة إيجيس المزودة بصواريخ ستاندرد المتطورة". وفيما يتعلق بفعالية القبة الحديدية، أوضح أن "نسبة نجاحها في اعتراض الصواريخ لا تتجاوز 70 إلى 80 بالمئة، رغم التطويرات التي أُدخلت عليها لتكون قادرة على مواجهة الصواريخ الباليستية"، مشيراً إلى أن المساحة الجغرافية الصغيرة لإسرائيل تجعل أي ضربة صاروخية أكثر تأثيراً معنوياً وسكانياً. ورداً على سؤال حول امتلاك إيران لصواريخ لم تُستخدم بعد، رجّح غنيم أن طهران قد تلجأ مستقبلاً إلى استخدام صاروخ "خرمشهر" الذي يصل مداه إلى ألفي كيلومتر، وربما أكثر، ويحمل رأساً حربياً يزن مئات الكيلوغرامات، مشيراً إلى أن بعض الضربات الأخيرة كانت برؤوس تدميرية عنقودية. وحول الجدل المتعلق بالأسلحة النووية التكتيكية، قال الدكتور غنيم إن "التحذيرات الروسية من استخدام واشنطن لهذا النوع من الأسلحة داخل إيران لا تعني بالضرورة حدوث ذلك، فالسلاح النووي التكتيكي أقل حجماً من الاستراتيجي، لكن تأثيره يبقى كارثياً". وأضاف: "الولايات المتحدة تمتلك رؤوساً نووية أكبر حجماً من تلك الروسية، وإذا قررت استخدامها فلن تقل قوة القنبلة عن تلك التي استخدمت في هيروشيما". واختتم غنيم بالإشارة إلى أن "إسرائيل تدرك أن قدراتها أقل من قدرات إيران الصاروخية، لكنها تراهن على تدخل أميركي شامل إذا ما شعرت واشنطن بأن تل أبيب تتعرض لهزيمة"، وهو ما يفسّر، برأيه، تحركات الدول الأوروبية التي بدأت تتحدث بوضوح عن دعم عسكري مباشر لإسرائيل رغم إداناتها للتصعيد.


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
الكرملين: استخدام أمريكا أسلحة نووية تكتيكية في إيران سيكون كارثياً
نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله، اليوم الجمعة إن استخدام الولايات المتحدة المحتمل لأسلحة نووية تكتيكية في إيران سيكون تطوراً كارثياً. وجاء تصريح بيسكوف تعليقاً على ما وصفها بتقارير إعلامية تتكهن بهذا الاحتمال. وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه ضرب خلال الليل عشرات الأهداف العسكرية في طهران، لا سيما ما وصفه بأنه «مركز أبحاث وتطوير لمشروع الأسلحة النووية الإيراني»، في اليوم الثامن من الحرب بين إيران وإسرائيل. وذكر الجيش في بيان أنه «نفذ سلسلة ضربات في قلب طهران، أصيبت عشرات الأهداف بما فيها مواقع لإنتاج الصواريخ العسكرية ومقر منظمة الابتكار والبحوث الدفاعية المكلفة بالبحث وتطوير برنامج الأسلحة النووية الإيراني». في المقابل، سقط صاروخ أطلقته إيران في بئر السبع جنوب إسرائيل، صباح الجمعة، واندلعت النيران في الكثير من السيارات المركونة أمام أحد المباني والذي تعرض بدوره لأضرار كبيرة. ودوت صفارات الإنذار في مناطق جنوب إسرائيل بعد وقت قصير من رصد الهجوم، فيما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن سقوط عدد من الجرحى. وأفادت شبكة «سي.إن.إن» باندلاع حريق بالقرب من مبنى مايكروسوفت في بئر السبع في إسرائيل بعد الهجوم الإيراني. وتداولت منصات التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو تظهر حريقاً نشب قيل إنه في مكان سقوط الصاروخ واحتراق العديد من السيارات المركونة في المكان عقب إطلاق الصواريخ من إيران، بما في ذلك في بئر السبع ونيفاتيم ورهط. كما تضررت مبانٍ قرب مكان الحريق بعد سقوط الصاروخ الإيراني، حسب مشاهد متداولة.


العين الإخبارية
منذ 8 ساعات
- العين الإخبارية
حرب إسرائيل وإيران تدخل أسبوعها الثاني.. النار تسبق الحوار
تم تحديثه الجمعة 2025/6/20 10:14 ص بتوقيت أبوظبي مع دخول المواجهة بين إسرائيل وإيران أسبوعها الثاني، تصاعدت وتيرة الضربات المتبادلة، في وقت يبدو فيه أن لغة النار تسبق أي حديث عن حوار. ففي اليوم الثامن، شنّ الجيش الإسرائيلي ضربات جوية مكثفة على إيران التي ردت بقصف مواقع في بئر السبع جنوب إسرائيل. 60 طائرة حربية تضرب مواقع بطهران البداية مع إسرائيل، التي أعلن المتحدث باسم جيشها أفيخاي أدرعي، على حسابه في "إكس"، استهداف عشرات المواقع العسكرية في "قلب" العاصمة الإيرانية، خلال ساعات الليل، عبر 60 طائرة و120 ذخيرة. ووفق ما جاء في منشور أدرعي، شملت المواقع المستهدفة، التالي: مواقع تصنيع عسكرية لإنتاج صواريخ. مواقع لإنتاج مواد خام لصب محركات الصواريخ. موقع لإنتاج أحد المكونات الضرورية في مشروع السلاح النووي الإيراني. مقر مؤسسة البحث والتطوير في مشروع السلاح النووي الايراني "SEPAND". وقال أدرعي إن مواقع إنتاج الصواريخ "تشكل مركز ثقل صناعي لوزارة الدفاع الإيرانية". وعن المؤسسة البحثية، أوضح أنها "مخصصة لبحث وتطوير تكنولوجيا ووسائل قتالية متقدمة لصالح القدرات العسكرية"، مشيرا إلى أنه تم إنشاؤها عام 2011 من قبل مؤسس مشروع السلاح النووي الإيراني فخري زاده. إيران ترد من جهتها، ردّت إيران بقصف صاروخي وطائرات مسيّرة، استهدف مواقع متفرقة في جنوب إسرائيل. ووفق ما طالعته "العين الإخبارية" في وسائل إعلام إسرائيلية، تسبب سقوط صاروخ في مدينة بئر السبع، باندلاع حرائق في أحد الشوارع قرب حديقة تكنولوجية تضم مقر شركة مايكروسوفت. وبحسب صحيفة "هآرتس"، أسفر القصف الإيراني عن إصابة خمسة أشخاص بجروح طفيفة. وتنوّعت الإصابات بين الجروح الطفيفة واستنشاق الدخان وحالات من القلق والهلع. وفق ما نقلته الصحيفة عن خدمة "نجمة داوود الحمراء" (الإسعاف الإسرائيلي). ويوم أمس، استهدفت إيران مستشفى "سوروكا" في بئر السبع، فيما قالت إيران إنها قصفت مقرا عسكريا إسرائيليا بالقرب من المستشفى، لكن تل أبيب نفت وجود أي منشآت من هذا القبيل في المنطقة. وفي تطور متزامن، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، إسقاط طائرتين مسيّرتين أطلقتا من إيران فوق منطقة البحر الميت، مؤكدا التصدي لـ سلسلة من هجمات الطائرات المسيّرة في الساعات الأولى من صباح الجمعة. مساع دبلوماسية تصعيد ميداني يأتي في وقت يسعى فيه المسؤولون الأوروبيون إلى إقناع طهران بالجلوس إلى طاولة المفاوضات بعد أن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن القرار بشأن التدخل الأمريكي المحتمل سيتم اتخاذه في غضون أسبوعين. وبدأت إسرائيل مهاجمة إيران يوم الجمعة الماضي، قائلة إنها تهدف إلى منعها من تطوير أسلحة نووية. وردت إيران بهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل. وتقول إن برنامجها النووي سلمي. وفي ظل غياب مؤشرات على انحسار القتال، من المقرر أن يجتمع وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى جانب مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة، في جنيف، مع وزير الخارجية الإيراني لمحاولة تهدئة الصراع. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قبل اجتماعهم المشترك مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي "حان الوقت الآن لوضع حد للمشاهد الخطيرة في الشرق الأوسط ومنع التصعيد الإقليمي الذي لن يعود بالنفع على أحد". aXA6IDgyLjI5LjIwOS41IA== جزيرة ام اند امز HU