
مصطفى محمد على وشك الرحيل عن نانت.. أزمة مفاجئة
ووفقًا لتقارير فرنسية من موقع "ButFootballClub"، فإن نانت يسعى لتقليص نفقاته بشكل عاجل، مستهدفًا خفض فاتورة الأجور بنحو 20 مليون يورو، ما يجعل فكرة بيع مصطفى محمد أحد أبرز الحلول المطروحة. وتشير الخطة أيضًا إلى اتجاه لتقليص عدد اللاعبين الأجانب ضمن التشكيلة، تمهيدًا لإعادة بناء الفريق الصيف المقبل.
ورغم الانطلاقة القوية لمصطفى محمد مع نانت، إلا أن مستواه شهد تذبذبًا ملحوظًا في الموسم الأخير، أفقده مكانه في التشكيل الأساسي. ومع ذلك، لم يتأثر اسمه في بورصة الانتقالات، حيث أبدى نادي باشاك شهير التركي اهتمامًا باستعادته، بينما يُتابعه أيضًا باناثينايكوس اليوناني ونادٍ ألماني لم يُفصح عن هويته حتى الآن.
وتشير الصحافة التركية إلى أن مصطفى محمد لا يمانع العودة إلى الدوري التركي، خاصة بعد تجربته الناجحة السابقة مع جالطة سراي، ما يعزز من فرص خروجه من نانت خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، في ظل عدم وجود مؤشرات على تمسك إدارة النادي الفرنسي ببقائه.
الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مصير المهاجم المصري، فهل نشهد عودته إلى الملاعب التركية؟ أم تكون هناك وجهة أوروبية مفاجئة في الأفق؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 3 ساعات
- ليبانون 24
رئيس ريال مدريد يعد اللاعبين بجائزة في حال الفوز بكأس العالم للأندية.. إليكم قيمتها الكبيرة
نادي ريال مدريد ، فلورنتينو بيريز ، لاعبي الفريق بمكافأة غير مسبوقة تبلغ مليون يورو لكل لاعب في حال التتويج بلقب كأس العالم للأندية ، وفقًا لما كشفه تقرير لصحيفة AS الإسبانية. وتُعد هذه المكافأة الأكبر التي يخصصها النادي الملكي لبطولة قصيرة، في مؤشر واضح على مدى اهتمام الإدارة بهذه البطولة الدولية ، التي يعتبرها بيريز أقرب إلى دوري أبطال أوروبا من كونها مجرد تحضير للموسم. وبحسب التقرير، شدد بيريز داخل أروقة النادي على أن كأس العالم للأندية ليست مجرد بطولة هامشية، بل تمثل بالنسبة لريال مدريد تحديًا كبيرًا وفرصة لتأكيد الهيمنة العالمية. وقد وصلت رسالته بوضوح إلى اللاعبين والجهاز الفني، ما ساهم في رفع منسوب الحماسة داخل غرفة الملابس. وتأتي هذه الحوافز في توقيت دقيق، خاصة بعد التغيير الأخير في الجهاز الفني، الذي فرض واقعًا جديدًا في غرفة الملابس، وأعاد رسم معالم المرحلة المقبلة للفريق الأبيض.


النهار
منذ 5 ساعات
- النهار
ميلان يظفر بخدمات ريتشي
عزّز ميلان ثامن الدوري الإيطالي لكرة القدم في الموسم الماضي، الخميس صفوفه بلاعب الوسط الدولي سامويلي ريتشي قادماً من تورينو مقابل أكثر من 23 مليون يورو وفقاً للصحافة. وقال النادي اللومباردي في بيان: "وقّع سامويلي ريتشي عقداً يمتد حتى 30 حزيران / يونيو 2029، مع خيار التمديد لعام إضافي حتى 30 حزيران/يونيو 2030". ولم يُعلن ميلان عن قيمة الصفقة رسمياً، لكن الصحف الإيطالية أشارت إلى أن ميلان دفع 23 مليون يورو، وقد ترتفع إلى 24.5 مليون بعد الحوافز، كما تعهد النادي بمنح 10% من قيمة بيعه المستقبلية إلى تورينو. تخرّج ريتشي (23 عاماً) من أكاديمية إمبولي، قبل أن ينضم إلى تورينو في عام 2022. خاض منذ كانون الثاني/يناير 2022، 113 مباراة بقميص تورينو في مختلف المسابقات، سجل خلالها أربعة أهداف. وشارك ريتشي على الصعيد الدولي في 10 مباريات مع المنتخب الإيطالي، بينها آخر مباراتين ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم المقبل، في الخسارة القاسية أمام النروج بثلاثية نظيفة التي أطاحت بالمدرب لوتشانو سباليتي، ثم الفوز على مولدوفا 2-0.


الجمهورية
منذ 7 ساعات
- الجمهورية
لماذا كان جوتا هدّاف ليفربول أكثر من مجرد لاعب كرة قدم؟
أصاب الخبر عالم كرة القدم بصدمة عارمة. جوتا لم يكن قد تجاوز الـ28 من عمره، وكان في أوج عطائه، وفاز بـ5 ألقاب كبرى مع ناديه ومنتخب بلاده. وكان من المفترض أن يكون أحد الركائز الأساسية في منتخب البرتغال المرشح للتألق في كأس العالم المقبلة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. لكنّ قصّته انتهت بشكل مأساوي ومبكر. كما قال زميله في المنتخب كريستيانو رونالدو في بيانه: «هذا لا يُعقل». كان جوتا مهاجماً موهوباً متعدّد القدرات، ذكياً، مراوغاً بارعاً يَصعُب إيقافه، وهدافاً خطيراً داخل منطقة الجزاء. أطلق عليه مشجّعو ليفربول لقب «جوتا القاتل» بسبب هدوئه في اختيار الزاوية الدقيقة التي يضع فيها الكرة في الشباك. لكنّ كرة القدم لم تكن سوى جزء من قصّته. فقد كان محبوباً ليس فقط لمهاراته كمهاجم، بل لدفئه وطيبته كإنسان. زميله الأوروغوياني داروين نونيز أشار إلى أنّه سيظل يتذكر «ابتسامته، كزميل رائع داخل الملعب وخارجه»، ولم يكن الوحيد. بدأت مسيرة جوتا في غوندومار في مدينة بورتو، قبل أن ينضم إلى فئة الشباب في باكوش دي فيريرا عام 2013. وهناك انطلق في مسيرته الاحترافية، فظهر لأول مرّة مع الفريق الأول في تشرين الأول 2014 كبديل في كأس البرتغال. موسمه الكامل الأول مع الفريق جذب انتباه أتلتيكو مدريد الإسباني، الذي ضمّه رسمياً في صيف 2016. لكنّه لم يلعب أبداً، إذ أُعير مباشرةً إلى بورتو لموسم 2016-2017، ثم إلى وولفرهامبتون الإنكليزي موسم 2017-2018. في الـ»تشامبيونتشيب»، لعب جوتا دوراً رئيساً في صعود وولفز إلى الدوري الممتاز، مسجّلاً 17 هدفاً في 44 مباراة، قبل أن يشتريه «الذئاب» بشكل نهائي مقابل حوالى 14 مليون يورو. تأقلم بسرعة في الـ»بريميرليغ» وبدأت سمعته تتصاعد. في الموسمَين التاليَين، سجّل 16 هدفاً وصنع 6، وساهم في احتلال وولفز المركز السابع مرّتَين متتاليتَين، فتأهل إلى الدوري الأوروبي وتألّق بتسجيله 9 أهداف حتى ربع النهائي. جذب أداؤه انتباه ليفربول ومدربه يورغن كلوب، الذي ضمّه في 2020 مقابل 41 مليون جنيه إسترليني، ليعزّز خط الهجوم الذي ضمّ محمد صلاح، روبيرتو فيرمينو وساديو ماني. كتب كلوب، الذي غادر ليفربول العام الماضي، أمس على «إنستغرام»: «قلبي مكسور بعد سماعي خبر وفاة ديوغو وشقيقه أندريه. لم يكن ديوغو مجرّد لاعب رائع، بل كان صديقاً حميماً وزوجاً وأباً مُحِبّاً! سنفتقدكَ بشدة!». تألّق جوتا وسط النخبة، ولقّبه مساعد المدرب بيباين ليندرز بـ«الوحش الضاغط» نظراً لطاقته الهائلة وضغطه المتواصل. سجّل هدفه الأول في الفوز 3-1 على أرسنال، وواصل تألّقه ضدّهم. وكان حاضراً دائماً في اللحظات الكبيرة، مثل هدفَي نصف نهائي كأس الرابطة ضدّ أرسنال، والهدف الحاسم في مرمى ليستر سيتي من ركلة ترجيح. أحرز الهدف الأول تحت قيادة المدرب الجديد أرنه سلوت، كما سجّل هدف التعادل الحاسم ضدّ نوتنغهام فورست في كانون الثاني، وهدف الفوز الأخير له مع ليفربول كان في الدربي ضدّ إيفرتون، بمراوغة مميّزة وإنهاء هادئ. خلال 5 سنوات مع ليفربول، فاز بكل الألقاب المحلية (الدوري، كأس الاتحاد، وكأس الرابطة)، سجّل 65 هدفاً في 182 مباراة، وهو رقم كان يمكن أن يكون أعلى لولا الإصابات. لكن في كل مرّة كان على أرضية الملعب، كان يُشكّل تهديداً، وغالباً ما كان وجوده يُعزّز الفريق. أن تقول إنّه محبوب من جماهير ليفربول لا يكفي. البعض يعتبر كرة القدم وظيفة فقط. لكنّ جوتا فهم روح ليفربول: مدينة صاخبة، قاسية، تعشق كرة القدم بجنون. لعب بشغف، بإصرار على أن يكون الأفضل، بروح مرحة وابتسامة. أغنيته Oh his name is Diogo، على لحن Bad Moon Rising، أصبحت من أشهر الأهازيج في الملاعب. كان محبوباً خلف الكواليس أيضاً. محترفاً من الطراز الرفيع، محبوباً من جميع الزملاء، خصوصاً نونيز ولويس دياز وماك أليستر. وكان شغفه بالألعاب الإلكترونية مذهلاً. تصدّر تصنيف FIFA 21 عالمياً على «بلايستيشن»، وفاز ببطولة ePremier League في 2020. وشارك لاحقاً في دوري أبطال أوروبا الإلكتروني على «بلايستيشن 5». أسّس فريقه الإلكتروني الخاص، الذي سُمّي أولاً باسمه، ثم أعيدت تسمِيَته إلى Luna Galaxy تيمّناً بكلبته «لونا». على رغم من كل هذه النجاحات، لم يتردّد في الحديث عن الصحة النفسية. في مقابلة عام 2024 مع موقع ليفربول، تحدّث عن أهمية طلب المساعدة والحديث بصراحة عن المخاوف: «التحدّث بصوت عالٍ عن المشاكل يساعد. أحياناً أشعر بالخوف، لكن عندما أعبّر عنه، يتغيّر إحساسي. ولهذا من المهم أن تتحدّث مع أحد».