logo
عالم المرأة : سر الرومانسية.. دراسة تكشف عن قوة النميمة الخفية بين الزوجين وعلاقتها بالسعادة

عالم المرأة : سر الرومانسية.. دراسة تكشف عن قوة النميمة الخفية بين الزوجين وعلاقتها بالسعادة

نافذة على العالممنذ 10 ساعات
السبت 16 أغسطس 2025 11:50 صباحاً
نافذة على العالم - كشفت دراسة جديدة نشرت فى مجلة العلوم والعلاقات الشخصية عن جانب غير متوقع من النميمة بين الأزواج، حيث أوضحت أن هذه العادة قد تسهم فى تقوية الروابط وتحسين الرفاهية العامة للعلاقة، الدراسة التى أجراها باحثون من قسم علم النفس بجامعة كاليفورنيا ريفرسايد تناولت الأزواج، توصلت إلى أن النميمة، على عكس الاعتقاد السائد بأنها سلوك سلبى، قد تحمل فوائد عاطفية واجتماعية.
قاد البحث تشاندلر سبار الذى أكد أن الجميع ينمون لأسباب وجيهة، وقد يكون ذلك مؤشرا على قوة العلاقة، وشدد على أن هذه الدراسة هى الأولى التى تبحث بشكل مباشر فى ديناميكيات النميمة والرفاهية فى العلاقات العاطفية، شارك فى الدراسة 76 زوجا من جنوب كاليفورنيا، وتم تسجيل أحاديثهم باستخدام جهاز إلكترونى محمول (EAR) يرصد حوالى 14% من محادثاتهم اليومية، بحسب ما نشر موقع interesting engineering.
نميمة بين زوجين
أظهرت النتائج أن الأزواج يثرثرون بمعدل 38 دقيقة يوميا لكل فرد، و29 دقيقة يوميا معا، وأفاد المشاركون بمستويات عالية من السعادة، وأوضح الباحثون أن النميمة ليست بالضرورة انتقادا، بل هى غالبا مناقشة لأشخاص غائبين، كما يحدث عند العودة من مناسبة اجتماعية وتلخيص ما جرى.
وأشار مؤلفو الدراسة إلى أن النميمة، سواء كانت إيجابية أو سلبية، قد تعكس قوة الرابطة بين الزوجين من خلال تعزيز شعور الشراكة والانتماء إلى نفس الفريق، وهو ما يرفع من مشاعر الثقة والترابط، كما أنها قد تعمل كآلية لتنظيم العلاقات الاجتماعية وتحديد التوقعات والسلوكيات التى تساعد على تحقيق انسجام أكبر.
وتستند هذه النتائج إلى دراسة سابقة أجرتها ميغان روبنز عام 2019، والتى دحضت عدة أفكار شائعة، مثل أن النساء ينمن أكثر من الرجال أو أن محدودى الدخل يثرثرون أكثر من الأثرياء، ومع ذلك، وجدت أن الشباب يميلون إلى النميمة السلبية أكثر من كبار السن، ويواصل الباحثون دراسة هذه الظاهرة التى يبدو أن لها جذورا عميقة، باعتبارها وسيلة بشرية طبيعية لتعزيز الروابط الاجتماعية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عالم المرأة : سر الرومانسية.. دراسة تكشف عن قوة النميمة الخفية بين الزوجين وعلاقتها بالسعادة
عالم المرأة : سر الرومانسية.. دراسة تكشف عن قوة النميمة الخفية بين الزوجين وعلاقتها بالسعادة

نافذة على العالم

timeمنذ 10 ساعات

  • نافذة على العالم

عالم المرأة : سر الرومانسية.. دراسة تكشف عن قوة النميمة الخفية بين الزوجين وعلاقتها بالسعادة

السبت 16 أغسطس 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - كشفت دراسة جديدة نشرت فى مجلة العلوم والعلاقات الشخصية عن جانب غير متوقع من النميمة بين الأزواج، حيث أوضحت أن هذه العادة قد تسهم فى تقوية الروابط وتحسين الرفاهية العامة للعلاقة، الدراسة التى أجراها باحثون من قسم علم النفس بجامعة كاليفورنيا ريفرسايد تناولت الأزواج، توصلت إلى أن النميمة، على عكس الاعتقاد السائد بأنها سلوك سلبى، قد تحمل فوائد عاطفية واجتماعية. قاد البحث تشاندلر سبار الذى أكد أن الجميع ينمون لأسباب وجيهة، وقد يكون ذلك مؤشرا على قوة العلاقة، وشدد على أن هذه الدراسة هى الأولى التى تبحث بشكل مباشر فى ديناميكيات النميمة والرفاهية فى العلاقات العاطفية، شارك فى الدراسة 76 زوجا من جنوب كاليفورنيا، وتم تسجيل أحاديثهم باستخدام جهاز إلكترونى محمول (EAR) يرصد حوالى 14% من محادثاتهم اليومية، بحسب ما نشر موقع interesting engineering. نميمة بين زوجين أظهرت النتائج أن الأزواج يثرثرون بمعدل 38 دقيقة يوميا لكل فرد، و29 دقيقة يوميا معا، وأفاد المشاركون بمستويات عالية من السعادة، وأوضح الباحثون أن النميمة ليست بالضرورة انتقادا، بل هى غالبا مناقشة لأشخاص غائبين، كما يحدث عند العودة من مناسبة اجتماعية وتلخيص ما جرى. وأشار مؤلفو الدراسة إلى أن النميمة، سواء كانت إيجابية أو سلبية، قد تعكس قوة الرابطة بين الزوجين من خلال تعزيز شعور الشراكة والانتماء إلى نفس الفريق، وهو ما يرفع من مشاعر الثقة والترابط، كما أنها قد تعمل كآلية لتنظيم العلاقات الاجتماعية وتحديد التوقعات والسلوكيات التى تساعد على تحقيق انسجام أكبر. وتستند هذه النتائج إلى دراسة سابقة أجرتها ميغان روبنز عام 2019، والتى دحضت عدة أفكار شائعة، مثل أن النساء ينمن أكثر من الرجال أو أن محدودى الدخل يثرثرون أكثر من الأثرياء، ومع ذلك، وجدت أن الشباب يميلون إلى النميمة السلبية أكثر من كبار السن، ويواصل الباحثون دراسة هذه الظاهرة التى يبدو أن لها جذورا عميقة، باعتبارها وسيلة بشرية طبيعية لتعزيز الروابط الاجتماعية.

بدقة تصل إلى 91%‏.. منصة تايوانية تستخدم الذكاء ‏الاصطناعي للكشف عن الفصام ‏
بدقة تصل إلى 91%‏.. منصة تايوانية تستخدم الذكاء ‏الاصطناعي للكشف عن الفصام ‏

نافذة على العالم

time٠٩-٠٧-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

بدقة تصل إلى 91%‏.. منصة تايوانية تستخدم الذكاء ‏الاصطناعي للكشف عن الفصام ‏

الأربعاء 9 يوليو 2025 07:50 مساءً نافذة على العالم - طوّر باحثون فى مستشفى تايبيه العام للمحاربين القدامى منصة مدعومة بالذكاء الاصطناعى قادرة على المساعدة فى تشخيص الفصام، وتُمثل هذه الأدوات، الأولى من نوعها فى العالم، قفزة نوعية فى عالم الرعاية النفسية، الذى لطالما أعاقته الذاتية والتخمين، وفقا لتقرير نشرته صحيفة تايبيه تايمز. وتعمل الأداة، BrainProbe، في تحليل فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسى للكشف عن التغيرات الهيكلية والوظيفية فى الدماغ المرتبطة بالفصام، وبدقة تبلغ 91.7%، تُعد هذه الأداة الأولى من نوعها فى العالم للذكاء الاصطناعى، وتُمثل تحولا جذريا عن الأساليب التقليدية التى تعتمد بشكل كبير على المقابلات السريرية والمراقبة السلوكية، وفقا لموقع interesting engineering. قال ألبرت يانغ، نائب مدير مركز تطوير الذكاء الاصطناعي الطبي في مستشفى TVGH، : «لطالما سعى مجال الطب النفسي إلى تحديد مؤشرات بيولوجية موضوعية تُساعد فى تحديد أعراض الأمراض العقلية» وأضاف:«على الرغم من عقود من البحث، لا تزال التشخيصات تعتمد في الغالب على الأعراض التى يُبلغ عنها المريض بنفسه وتفسير الطبيب، مما يُتيح المجال لخطأ التشخيص وتأخير العلاج». ولجأ فريق يانغ إلى الذكاء الاصطناعى. باستخدام بيانات مسح دماغى لأكثر من عقد من الزمن لأكثر من 1500 فرد، بما فى ذلك أشخاص أصحاء ومُشخصين بالفصام، تم تدريب أداة الذكاء الاصطناعى على اكتشاف التغيرات الدقيقة في مراحلها المبكرة التي لا تُرى بالعين المجردة. وكانت إحدى هذه الحالات لرجل يبلغ من العمر 30 عاما يعاني من هلوسات سمعية وأوهام جنون العظمة، قال يانغ: «تمكن BrainProbe من اكتشاف علامات تدهور في وظائف وبنية دماغه، وخاصة في المناطق العميقة مثل الجزيرة والفص الصدغي». وتابع: «استدعت التشوهات المرتبطة بالفصام إجراء المزيد من التقييم، وتم لاحقا تأكيد إصابة الرجل بالمرض"، كما يُمكن لـ BrainProbe أيضا تتبع كيفية تغير الدماغ بمرور الوقت». وأضاف يانغ: «إن أهم قدرة لـ BrainProbe هى قدرته على تتبع التغيرات في الدماغ مع التقدم في السن، لقد أنشأ مؤشرا للتنبؤ بشيخوخة الدماغ وآلية لرصد التغيرات المرضية». ويجدر الإشارة إلى أن هذه التقنية تقدم حاليا فى مستشفى تايوان العام من خلال برنامج تجارب سريرية ذاتية الدفع، بانتظار موافقة إدارة الغذاء والدواء التايوانية، ويعمل يانغ وفريقه أيضا مع شركاء دوليين لدمج بيانات مسح الدماغ من فئات سكانية أخرى، وذلك بهدف دمج معلومات من فئات سكانية أخرى، والتحقق من صحة الأداة عبر مختلف المجموعات العرقية لضمان تطبيقها على نطاق أوسع، ومع توسّع استخدام المنصة سريريا، قد تُصبح فى نهاية المطاف أداة أساسية فى التشخيص النفسى، تُتيح للأطباء منظورا جديدا للعقل البشرى.

بدقة تصل إلى 91%‏.. منصة تايوانية تستخدم الذكاء ‏الاصطناعي للكشف عن الفصام ‏
بدقة تصل إلى 91%‏.. منصة تايوانية تستخدم الذكاء ‏الاصطناعي للكشف عن الفصام ‏

الأسبوع

time٠٩-٠٧-٢٠٢٥

  • الأسبوع

بدقة تصل إلى 91%‏.. منصة تايوانية تستخدم الذكاء ‏الاصطناعي للكشف عن الفصام ‏

الذكاء الاصطناعي سارة عبد الحميد طوّر باحثون فى مستشفى تايبيه العام للمحاربين القدامى منصة مدعومة بالذكاء الاصطناعى قادرة على المساعدة فى تشخيص الفصام، وتُمثل هذه الأدوات، الأولى من نوعها فى العالم، قفزة نوعية فى عالم الرعاية النفسية، الذى لطالما أعاقته الذاتية والتخمين، وفقا لتقرير نشرته صحيفة تايبيه تايمز. وتعمل الأداة، BrainProbe، في تحليل فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسى للكشف عن التغيرات الهيكلية والوظيفية فى الدماغ المرتبطة بالفصام، وبدقة تبلغ 91.7%، تُعد هذه الأداة الأولى من نوعها فى العالم للذكاء الاصطناعى، وتُمثل تحولا جذريا عن الأساليب التقليدية التى تعتمد بشكل كبير على المقابلات السريرية والمراقبة السلوكية، وفقا لموقع interesting engineering. قال ألبرت يانغ، نائب مدير مركز تطوير الذكاء الاصطناعي الطبي في مستشفى TVGH، : «لطالما سعى مجال الطب النفسي إلى تحديد مؤشرات بيولوجية موضوعية تُساعد فى تحديد أعراض الأمراض العقلية» وأضاف:«على الرغم من عقود من البحث، لا تزال التشخيصات تعتمد في الغالب على الأعراض التى يُبلغ عنها المريض بنفسه وتفسير الطبيب، مما يُتيح المجال لخطأ التشخيص وتأخير العلاج». ولجأ فريق يانغ إلى الذكاء الاصطناعى. باستخدام بيانات مسح دماغى لأكثر من عقد من الزمن لأكثر من 1500 فرد، بما فى ذلك أشخاص أصحاء ومُشخصين بالفصام، تم تدريب أداة الذكاء الاصطناعى على اكتشاف التغيرات الدقيقة في مراحلها المبكرة التي لا تُرى بالعين المجردة. وكانت إحدى هذه الحالات لرجل يبلغ من العمر 30 عاما يعاني من هلوسات سمعية وأوهام جنون العظمة، قال يانغ: «تمكن BrainProbe من اكتشاف علامات تدهور في وظائف وبنية دماغه، وخاصة في المناطق العميقة مثل الجزيرة والفص الصدغي». وتابع: «استدعت التشوهات المرتبطة بالفصام إجراء المزيد من التقييم، وتم لاحقا تأكيد إصابة الرجل بالمرض"، كما يُمكن لـ BrainProbe أيضا تتبع كيفية تغير الدماغ بمرور الوقت». وأضاف يانغ: «إن أهم قدرة لـ BrainProbe هى قدرته على تتبع التغيرات في الدماغ مع التقدم في السن، لقد أنشأ مؤشرا للتنبؤ بشيخوخة الدماغ وآلية لرصد التغيرات المرضية». ويجدر الإشارة إلى أن هذه التقنية تقدم حاليا فى مستشفى تايوان العام من خلال برنامج تجارب سريرية ذاتية الدفع، بانتظار موافقة إدارة الغذاء والدواء التايوانية، ويعمل يانغ وفريقه أيضا مع شركاء دوليين لدمج بيانات مسح الدماغ من فئات سكانية أخرى، وذلك بهدف دمج معلومات من فئات سكانية أخرى، والتحقق من صحة الأداة عبر مختلف المجموعات العرقية لضمان تطبيقها على نطاق أوسع، ومع توسّع استخدام المنصة سريريا، قد تُصبح فى نهاية المطاف أداة أساسية فى التشخيص النفسى، تُتيح للأطباء منظورا جديدا للعقل البشرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store