logo
"دون عمليات جراحية".. ثورة جديدة في علاجات السمنة

"دون عمليات جراحية".. ثورة جديدة في علاجات السمنة

الغد١٠-٠٥-٢٠٢٥

في تطور علمي مذهل قد يغيّر مستقبل علاجات السمنة، كشفت صحيفة "هندوسيان تايمز" عن دراسة حديثة نُشرت في مجلة Nature تُظهر إمكانية استخدام الموجات الصوتية كوسيلة غير جراحية لتقليل الدهون ومنع تكوّن الخلايا الدهنية في الجسم.
اضافة اعلان
وبحسب ما ورد في الدراسة، فإن الموجات الصوتية، التي لطالما اعتُبرت مجرد اهتزازات تنتقل عبر الهواء أو الماء، باتت اليوم أداة علمية دقيقة قادرة على النفاذ إلى أعماق الخلايا والتأثير في الجينات المسؤولة عن تخزين الدهون.
وتوصّل الباحثون، من خلال تجاربهم على خلايا عضلية مأخوذة من فئران، إلى أن تعريض هذه الخلايا لثلاثة أنواع من الأصوات -من بينها الضوضاء البيضاء ونغمة ثابتة بتردد 440 هرتز وأخرى عالية بتردد 12 كيلوهرتز- أدى إلى نتائج مدهشة.
وأظهرت التجربة أن هذه الترددات الصوتية منعت الخلايا الأولية من التحوّل إلى خلايا دهنية، فيما سجّلت الخلايا التي أصبحت دهنية انخفاضًا بنسبة 15% في كمية الدهون المخزنة.
وهذه النتائج تعني ببساطة أن الموجات الصوتية قد "تخدع" الخلايا الدهنية وتجعلها أقل قدرة على امتصاص الدهون أو تخزينها.
ويكتسب هذا الاكتشاف أهمية استثنائية، كونه يقدم بديلًا آمنًا وغير تدخّلي لعمليات إنقاص الوزن الجراحية، مثل جراحات التكميم وتحويل المسار.
ومع تزايد معدلات السمنة عالميًا، قد يمهد هذا الابتكار الطريق لعلاجات مستقبلية أكثر أمانًا وأقل كلفة.
ويبقى السؤال المطروح "هل سيكون للصوت مستقبل في عيادات التغذية والرشاقة؟".. ربما أقرب مما نتخيّل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: حمض في مشروبات الطاقة يعزز نمو السرطان
دراسة: حمض في مشروبات الطاقة يعزز نمو السرطان

السوسنة

timeمنذ 2 أيام

  • السوسنة

دراسة: حمض في مشروبات الطاقة يعزز نمو السرطان

السوسنة- حذّر باحثون من الإفراط في تناول مشروبات الطاقة، بعد أن كشفت دراسة جديدة عن ارتباط أحد مكوناتها الشائعة، حمض التورين، بتطور سرطان الدم. الدراسة التي أجراها فريق بحثي من معهد ويلموت للسرطان في جامعة روتشستر ونشرت في مجلة Nature، أظهرت أن حمض التورين، الموجود بكثرة في مشروبات شهيرة مثل "ريد بول" و"سيلسيوس"، قد يسهم في تغذية خلايا سرطان الدم وتعزيز نموها. ودعا الباحثون إلى ضرورة إجراء مزيد من الدراسات، محذرين من استهلاك هذه المشروبات بشكل مفرط، خاصة في أوساط الشباب. وتبين أن خلايا سرطان الدم تمتص التورين وتستخدمه كمصدر للطاقة من خلال عملية تعرف بـ"تحلل الغلوكوز"، حيث يتم تحليل الغلوكوز في الخلايا لإنتاج الطاقة الضرورية لانقسامها وتكاثرها، وفق ما نقلته صحيفة "اندبندنت" البريطانية.موجود بشكل طبيعي في البروتيناتويُعد التورين، وهو حمض أميني موجود بشكل طبيعي في البروتينات مثل اللحوم والأسماك، مكوناً شائعاً في مشروبات الطاقة الشهيرة. ويُمكن أن يُساعد في توازن السوائل والأملاح والمعادن.وتشير الدراسة إلى أن الخلايا السرطانية في الفئران تغذّى بالتورين: "يمكن لمكملات التورين أن تُسرّع تطور المرض بشكل ملحوظ لدى الفئران ذات المناعة الطبيعية، مما يشير إلى أن التورين يُمكن أن يُعزز تطور سرطان الدم".ومن اللافت أن التورين استُخدم في بعض الأحيان لتخفيف الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي لمرضى سرطان الدم.إلا أن الدراسة تُحذر من أن الإفراط في التورين، خاصة عبر المكملات ومشروبات الطاقة، قد يمنح الخلايا السرطانية "وقودا إضافيا"، ما يساهم في تفاقم المرض.ويدعو الباحثون إلى إعادة تقييم استخدام التورين، خصوصا لدى المصابين بسرطان الدم أو أولئك الذين يستهلكون مشروبات الطاقة بانتظام، بالنظر إلى سهولة توفره وانتشاره الواسع.وعلى الرغم من أن النتائج لا تزال أولية وتتطلب المزيد من الأبحاث، يرى فريق الدراسة أن الحد من امتصاص التورين في الخلايا السرطانية قد يفتح الباب أمام خيارات علاجية واعدة. كما يعمل الباحثون حاليا على دراسة احتمال وجود علاقة بين التورين وأنواع أخرى من السرطان، مثل سرطان القولون والمستقيم. اقرأ المزيد عن:

أسباب جفاف البشرة المفاجئ وطرق علاجه
أسباب جفاف البشرة المفاجئ وطرق علاجه

السوسنة

timeمنذ 2 أيام

  • السوسنة

أسباب جفاف البشرة المفاجئ وطرق علاجه

السوسنة- تُعد البشرة الصحية انعكاسًا واضحًا لحالة الجسم الداخلية ومدى اهتمامنا بعاداتنا اليومية. لكن رغم العناية الروتينية، قد تُصاب البشرة بجفاف مفاجئ يجعلها تبدو باهتة وخشنة ومرهقة، وهو أمر قد يسبب القلق خصوصًا قبل المناسبات المهمة أو خلال الانتقال بين الفصول. فيما يلي أبرز الأسباب المحتملة لجفاف البشرة المفاجئ، مع حلول عملية للحفاظ على نعومتها وإشراقها: الاهتمام بالبشرة لا يتطلب مجهودًا كبيرًا، بل وعيًا مستمرًا بالتغيرات التي قد تؤثر عليها. وباتباع هذه النصائح، يمكنكِ إعادة التوهج والنضارة إلى بشرتكِ حتى في أصعب الظروف. ما هي علامات جفاف البشرة المفاجئ؟عندما تفقد البشرة رطوبتها أو زيوتها الطبيعية، تبدأ في إرسال إشارات تحذيرية، منها:الخشونة والملمس غير المتساوي: تشعرين بجفاف واضح عند اللمس، خاصة في مناطق مثل الكوعين والركبتين.الحكة والتهيج: يزداد الإحساس بالحكة، خاصة مع تغيّر الطقس أو التعرض للرياح.التشققات والتقشير: تظهر شقوق صغيرة أو تقشير مزعج، وقد تصل إلى التهابات أو نزيف في الحالات الشديدة.الاحمرار والالتهاب: خصوصاً في الخدين واليدين، ما قد يسبب شعوراً بالحرقان والانزعاج.فقدان المرونة: يصبح الجلد مشدوداً بعد الغسيل، وكأنكِ فقدتِ الطبقة الواقية الطبيعية.ظهور الخطوط الدقيقة: الجفاف يجعل البشرة تبدو أكبر سناً بسبب نقص الترطيب.مظهر باهت: تغيب الإشراقة عن وجهك، ويبدو مرهقاً ومتعباً.أسباب مفاجئة تؤدي إلى جفاف البشرة1. تغيرات الطقس والمناخالانتقال من موسم إلى آخر، أو التعرض للهواء الجاف والبارد، يسحب الرطوبة من الطبقة السطحية للبشرة.2. الماء الساخنرغم أنه يمنحكِ شعوراً بالراحة، إلا أن الماء الساخن يزيل الزيوت الطبيعية الضرورية لحماية الجلد، ما يؤدي إلى جفافه بسرعة.3. منتجات غير مناسبة للبشرةالصابون القاسي أو الغسولات التي تحتوي على الكبريتات والعطور تخل بتوازن درجة الحموضة، وتضعف حاجز البشرة الطبيعي.4. نقص الترطيب الداخليقلة شرب الماء، أو نقص الأحماض الدهنية مثل الأوميغا 3، يؤثر على نضارة ومرونة الجلد بشكل مباشر.5. العوامل البيئيةالتلوث، الأتربة، والدخان يضعفون قدرة البشرة على الاحتفاظ بالرطوبة ويزيدون من فرص التهيج.6. الإجهاد والتوتريزيد من إفراز هرمون الكورتيزول، الذي يضعف وظيفة حاجز البشرة، ويجعلها أكثر عرضة للجفاف.7. التقدم في السنمع العمر، يقل إفراز الزيوت الطبيعية، ما يجعل البشرة تحتاج إلى ترطيب أكثر من المعتاد.خطوات فعالة للوقاية من الجفاف المفاجئاستخدمي منظفات لطيفة: تجنبي المنتجات التي تحتوي على الكبريتات والبارابين، واختاري منتجات بدرجة حموضة معتدلة.ترطيب فوري وعميق: بعد كل غسلة، استخدمي كريم مرطب غني بمكونات مثل حمض الهيالورونيك، السيراميد، أو الغليسرين.اعتمدي على الزيوت الطبيعية: زيت جوز الهند، الأرغان، أو اللوز الحلو يساعد على حبس الرطوبة داخل البشرة.تقشير خفيف ومنتظم: استخدمي مقشرات طبيعية مثل السكر مع العسل أو الشوفان، لإزالة الخلايا الميتة وتعزيز نعومة البشرة.استخدمي واقي الشمس: يومياً، حتى في الأيام الغائمة، لتحصين البشرة من الجفاف الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية.اشربي كمية كافية من الماء: من 8 إلى 10 أكواب يومياً، مع تناول أطعمة مرطبة مثل الخيار والبطيخ.قللي التوتر: بممارسة التأمل، تمارين التنفس، أو الرياضة لتحسين الدورة الدموية وتجديد خلايا البشرة.استخدمي جهاز ترطيب الجو: خاصة في البيئات الجافة أو خلال الشتاء، للحفاظ على الرطوبة المحيطة بالبشرة.عادات خاطئة تجنّبيها فوراًاستخدام مستحضرات ذات عطور قوية تسبب تهيج البشرة.الإفراط في التقشير يضر بالطبقة السطحية للبشرة.التعرض المباشر للهواء البارد أو الرياح دون حماية كافية.الإفراط في تناول الكافيين، لأنه يساهم في فقدان السوائل من الجسم.نصائح إضافية لبشرة ناعمة دائماًاستخدمي أقنعة مرطبة أسبوعياً، خاصة تلك التي تحتوي على الصبار أو الطحالب البحرية.ارتدي ملابس قطنية ناعمة لتقليل الاحتكاك وتهيج الجلد.لا تنسي تدليل بشرتك قبل النوم بروتين ترطيب غني.البشرة الجميلة تبدأ من العناية اليومية الواعية. لا تنتظري حتى تظهر علامات الجفاف، بل اجعلي الترطيب والتغذية السليمة نمط حياة. وبتنفيذ هذه النصائح البسيطة، يمكنك الحفاظ على إشراقة طبيعية ولمسة ناعمة، مهما تغيّرت الفصول أو الظروف:

حرقة المعدة أم نوبة قلبية.. تشابه الأعراض قد يهدد الحياة
حرقة المعدة أم نوبة قلبية.. تشابه الأعراض قد يهدد الحياة

رؤيا نيوز

timeمنذ 5 أيام

  • رؤيا نيوز

حرقة المعدة أم نوبة قلبية.. تشابه الأعراض قد يهدد الحياة

أظهرت دراسة أجراها باحثون صحيون، أن الخلط بين أعراض حرقة المعدة والنوبة القلبية قد يؤدي إلى تأخر في الحصول على الرعاية الطبية، ما يشكل خطراً مباشراً على الحياة. ووفقاً لما نشرته «العربية نت»، فإن آلام الصدر قد تكون مؤشراً على نوبة قلبية وليس مجرد اضطراب هضمي، خصوصاً إذا صاحبها ضيق في التنفس، تعرّق، أو ألم ينتشر إلى الذراع أو الفك. حرقة المعدة غالباً ما تحدث بعد تناول الطعام، وتتمركز في وسط الصدر، بينما ألم النوبة القلبية قد يكون أشد ويظهر دون ارتباط مباشر بالطعام. يؤكد الأطباء أهمية عدم الاستهانة بأي ألم غير معتاد في منطقة الصدر، لاسيما إذا استمر أو ترافق مع أعراض أخرى. الدراسة توصي بضرورة التوجه إلى الطوارئ لتقييم الحالة طبياً، خصوصاً للمرضى المزمنين وكبار السن، إذ إن التدخل المبكر يمكن أن يكون الفارق بين النجاة والخطر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store