
روايات أمريكية متضاربة حول تدمير منشآت إيران النووية بالكامل
أكدت تقارير استخباراتية جديدة أن منشآت نطنز وفوردو وأصفهان النووية الإيرانية دُمرت بالكامل، وأن إعادة بنائها ستتطلب سنوات في حال قررت
إيران
ذلك، بحسب مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد.
وقالت جابارد في منشور على إكس إن معلومات استخباراتية جديدة تؤكد ما كرره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرارًا: المنشآت النووية الإيرانية دُمّرت بالكامل، وإذا قررت إيران إعادة بنائها، فسيتعين عليها تشييد المنشآت الثلاث نطنز وفوردو وأصفهان من الصفر، وهو ما سيستغرق على الأرجح عدة سنوات.
روايات متضاربة حول تدمير منشآت إيران النووية
وكانت شبكة سي إن إن الأمريكية قد كشفت، نقلا عن مصادرها، عن تقييم استخباراتي أمريكي أولي خلص إلى أن الضربات العسكرية الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية الثلاث نهاية الأسبوع الماضي لم تُدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل من المرجح أن تؤدي إلى تأخيره بضعة أشهر فقط.
وتتعارض النتائج الأولية التي نشرتها سي إن إن مع مزاعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتكررة بأن الضربات دمرت تمامًا المنشآت النووية الإيرانية.
بينما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة نفذت ضربات جوية ناجحة على المنشآت النووية الرئيسية في إيران، قائلا إنها دُمّرت تمامًا جراء الضربات، لكن السلطات الإيرانية قلّلت من شأن تأثيرها.
رئيس هيئة المحطات النووية السابق: تعرض مصر للإشعاع النووي بسبب ضرب مفاعلات إيران مستحيل
مبعوث ترامب للشرق الأوسط: إعلانات هامة قريبًا بشأن انضمام دول جديدة لـ الاتفاقيات الإبراهيمية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 16 دقائق
- مصراوي
إعلام: ترامب يستبعد تولسي جابارد من إحاطة سرية بشأن الضربة الأمريكية لـ إيران
وكالات كشف مسؤول أمريكي كبير، أن مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد، ستكون غائبة عن جلسة الإحاطة السرية المقررة لأعضاء الكونجرس حول الضربات التي وجهتها الولايات المتحدة لإيران. يأتي ذلك، وسط تصاعد الخلافات داخل الإدارة الأمريكية بشأن تقييم البرنامج النووي الإيراني ودور جابارد في صنع القرار، إذ كانت جابارد قد أدلت بشهادتها في مارس أن وكالات الاستخبارات الأمريكية تقدر أن إيران لا تصنع سلاحا نوويا، وهو ما يتعارض مع موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي شدد على أن إيران تقترب من إنتاج قنبلة نووية. وبعد انتقادات ترامب العلنية، تراجعت جابارد عن تقييمها وأعلنت موافقتها على موقف الرئيس، مشيرة إلى أن إيران قد تكون على بعد أسابيع أو أشهر من امتلاك سلاح نووي. وقد تم استبعاد جابارد من اجتماعات غرفة العمليات (Situation Room) أثناء اتخاذ قرارات الضربات على إيران، كما جابارد عن صور الاجتماعات الرسمية، ما اعتبر مؤشرا على تهميشها المتزايد في دائرة صنع القرار الأمني. واتهم ترامب جابارد بأنها تستغل الوضع لتحقيق مكاسب سياسية، ما أدى إلى دفعها جانبا وتجاهل تقديراتها الاستخباراتية، وفقا لروسيا اليوم. في غضون ذلك، قرر البيت الأبيض تقليص تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الكونجرس بعد تسريبات لوسائل الإعلام حول تقييمات مبكرة شككت في ادعاءات الإدارة بأن الضربات الأمريكية دمرت منشآت نووية إيرانية بالكامل. وانتقد زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، قرار الإدارة واعتبره انتهاكا لحق الكونغرس في الإشراف على قضايا الأمن القومي. هذا ومن المقرر أن يحضر الإحاطة السرية أربعة من كبار مسؤولي الأمن القومي، هم وزير الدفاع بيت هيجسيث، وزير الخارجية ماركو روبيو، مدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، والجنرال دان كين، في حين ستغيب غابارد عن الإحاطة بشكل لافت. وفي هذا الصدد، اعتبرت وسائل إعلام أمريكية، أن غياب تولسي جابارد عن الإحاطة السرية أمام الكونجرس يعكس تهميشها المتزايد داخل إدارة ترامب، نتيجة خلافات حول تقييم التهديد النووي الإيراني. هذا التهميش جاء في سياق تصاعد التوترات بين البيت الأبيض وأجهزة الاستخبارات، وقرار الإدارة بتقييد مشاركة المعلومات مع السلطة التشريعية بعد تسريبات محرجة للإدارة.


مصراوي
منذ 31 دقائق
- مصراوي
البيت الأبيض: إيران لم تنقل اليورانيوم قبل الضربة العسكرية وهو تحت الأنقاض
وكالات أكد البيت الأبيض، أن إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الضربة العسكرية التي وجهتها الولايات المتحدة لثلاث منشآت نووية إيرانية، وقال إنه "تحت الأنقاض". وشن الرئيس دونالد ترامب هجوما عنيفا على وسائل إعلام أمريكية، بعدما نشرت تقريرا استخباراتيا سريا يشكك في فعالية الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة دعما لإسرائيل، واستهدفت مواقع فوردو جنوب طهران ونطنز وأصفهان وسط. ومنذ تنفيذ الضربات النوعية، أكد ترامب أكثر من مرة أنها أسفرت عن تدمير المنشآت النووية الثلاث بالكامل، وفقا لسكاي نيوز. لكن خبراء طرحوا احتمال أن تكون إيران قد استبقت الهجوم بإفراغ هذه المواقع النووية من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب، البالغ وزنه حوالى 400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%. وكانت مصادر إيرانية كشفت سابقا أنها نقلت يورانيوم مخصبا من موقع "فوردو" إلى مواقع أخرى. والأربعاء قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية: "أؤكد لكم أن الولايات المتحدة لم تتلق أي دليل على أن اليورانيوم عالي التخصيب نقل قبل الضربات". وأكدت ليفيت أن "المعلومات التي تفيد بخلاف ذلك تقارير خاطئة"، مضيفة: "أما بشأن ما هو موجود في المواقع الآن، فهو مدفون تحت أنقاض هائلة نتيجة نجاح ضربات ليلة السبت". وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، إن "الوكالة لم تعد قادرة على مراقبة هذه المادة من لحظة بدء الأعمال القتالية". وتابع: "لا أريد إعطاء الانطباع أن اليورانيوم المخصب ضاع أو أُخفي". وبحسب وثيقة سرية نشرتها شبكة "سي إن إن"، الثلاثاء، فإن الضربات الأمريكية لم تؤد سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط، من دون تدميره بالكامل، وذلك خلافا لما دأب ترامب على قوله. وأثار نشر هذه الوثيقة غضب ترامب الذي أعلن على وجه الخصوص أن وزير الدفاع بيت هيجسيث سيعقد مؤتمرا صحفيا صباح الخميس، من أجل "الدفاع عن كرامة طيارينا الأمريكيين العظماء" وفق تعبيره.


مصراوي
منذ 31 دقائق
- مصراوي
ترامب: سنتحدث مع إيران الأسبوع المقبل وقد نوقع الاتفاق
وكالات قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن واشنطن ستسعى على الأرجح للحصول على التزام من طهران بإنهاء طموحاتها النووية في محادثات مع مسؤولين إيرانيين الأسبوع المقبل. وأشاد ترامب بالقصف الأمريكي باعتباره سبب النهاية السريعة للحرب بين إيران وإسرائيل، قائلا إن قراره استهداف مواقع نووية إيرانية بقنابل ضخمة خارقة للتحصينات يوم الأحد أنهى الحرب واصفا الأمر بأنه "انتصار للجميع". وتجاهل تقييما مبدئيا لوكالة المخابرات التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية يفيد، أن "مسار إيران نحو صنع سلاح نووي ربما يكون قد تأخر لأشهر فحسب". وقال: "كانت الأضرار جسيمة جدا. كان تدميرا تاما"، وفقا لروسيا اليوم. في غضون ذلك، وبعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الثلاثاء، سعى الإيرانيون والإسرائيليون إلى استئناف حياتهم الطبيعية بعد المواجهة التي استمرت 12 يوما. وقال ترامب، متحدثا من لاهاي، حيث حضر قمة حلف شمال الأطلسي الأربعاء، إنه لا يتوقع أن تنخرط إيران مجددا في تطوير أسلحة نووية. ودأبت طهران لعقود على نفي اتهامات القادة الغربيين لها بالسعي لامتلاك أسلحة نووية. وأوضح: "سنتحدث معهم الأسبوع المقبل، مع إيران، قد نوقع اتفاقا لا أعلم بالنسبة لي، لا أعتقد أن ذلك ضروري". وأردف: "آخر ما يريدون فعله هو تخصيب أي شيء في الوقت الحالي، إنهم يريدون التعافي"، في إشارة إلى الاتهامات الغربية لإيران "بتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تقترب من الدرجة اللازمة لصنع الأسلحة النووية". وأمس الأربعاء، قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية جون راتكليف في بيان إن البرنامج النووي الإيراني تضرر بشدة جراء الضربات الجوية الأمريكية، لكنه لم يصل إلى حد إعلان تدمير البرنامج. وأضاف أن الوكالة أكدت مجموعة من الأدلة الموثوقة على أن عددا من المنشآت الإيرانية الرئيسية دمر ويحتاج سنوات لإعادة بنائه. وقدرت الوكالة النووية الإسرائيلية، أن الضربات أعادت قدرة إيران على تطوير أسلحة نووية سنوات للوراء. ونشر البيت الأبيض التقييم الإسرائيلي، غير أن ترامب قال إنه لا يعتمد على معلومات المخابرات الإسرائيلية. وعبر ترامب عن ثقته في أن طهران ستنتهج مسارا دبلوماسيا نحو تسوية الأمر. وأضاف أنه إذا حاولت إيران إعادة بناء برنامجها النووي، "فلن نسمح بحدوث ذلك. أولا، من الناحية العسكرية، لن نفعل ذلك"، مضيفا أنه يعتقد "أننا سنتمكن في النهاية من إقامة علاقة ما مع إيران لحل هذه القضية".