logo
"الضفيرة الطويلة" تفضح مزاعم مليشيا الحوثي بامتلاك منظومات دفاع جوي

"الضفيرة الطويلة" تفضح مزاعم مليشيا الحوثي بامتلاك منظومات دفاع جوي

اليمن الآنمنذ 4 أيام
محمد علي الحوثي
السابق
التالى
"الضفيرة الطويلة" تفضح مزاعم مليشيا الحوثي بامتلاك منظومات دفاع جوي
السياسية
-
منذ دقيقتان
مشاركة
الحديدة، نيوزيمن، خاص:
فضحت تفاصيل الهجوم الإسرائيلي، صباح الاثنين، على ميناء الحديدة، كذب المزاعم الأخيرة لمليشيا الحوثي الإرهابية بامتلاك منظومات دفاع جوي.
وأعلن متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن الهجوم استهدف آليات هندسية تعمل لإعمار بنى الميناء، وبراميل وقود، وقطعًا بحرية تُستخدم لأنشطة عسكرية يستخدمها نظام الحوثي.
لافتًا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "رصد أنشطة ومحاولات لإعادة إعمار بنى تحتية... في الميناء من قبل قوات الحوثي، وفي أعقاب ذلك، تمّت مهاجمة المنشآت التي استخدمت في هذا السياق".
ويُعدّ هذا الهجوم الـ12 الذي تشنه إسرائيل في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي منذ أكتوبر 2023م، وتسببت هذه الهجمات في وقف نشاط المنافذ الحيوية الخاضعة لسيطرة المليشيا، حيث توقّف نشاط مطار صنعاء بشكل تام منذ أواخر مايو الماضي.
في حين توقّف نشاط ميناءَي الحديدة والصليف المخصصَين للبضائع بشكل تام منذ الغارات الإسرائيلية العنيفة منتصف شهر مايو الماضي، ومنذ ذلك الوقت شنت تل أبيب هجومَين على موانئ الحديدة، في محاولة منها لمنع أي محاولات حوثية لاستئناف العمل في الموانئ.
حيث استهدفت إسرائيل ميناء الحديدة، في الـ10 من يونيو الماضي، بهجمات صاروخية انطلقت من بوارج حربية تابعة لها في شمال البحر الأحمر، وهاجمت الميناء مرة أخرى في الـ7 من الشهر الجاري.
الهجوم الأخير، كان لافتًا فيه إعلان مليشيا الحوثي الإرهابية بأن الدفاعات الجوية التابعة لها "تصدّت بفاعلية للعدوان الإسرائيلي، وأجبرت جزءًا كبيرًا من تشكيلاته على المغادرة، وذلك بدفعة كبيرة من صواريخ أرض–جو محلية الصنع".
مزاعم المليشيا الحوثية بالتصدي لهذا الهجوم، الذي نفذته إسرائيل حينها بسرب من المقاتلات الحربية، وأطلقت عليه اسم "الراية السوداء"، فضحه هجوم الأمس، والذي أُطلق عليه اسم عملية "الضفيرة الطويلة".
حيث نقلت هيئة البث العبرية عن مصدر عسكري إسرائيلي، قوله إن طائرات مُسيّرة هي التي نفذت الهجوم على ميناء الحديدة في اليمن، صباح الاثنين، وليس طائرات مقاتلة.
الإعلان الإسرائيلي عن تنفيذ الهجوم الأخير عبر مُسيّرات، وليس عبر مقاتلات حربية، وتحديدًا طائرات الـF35، اعتبره خبراء عسكريون فضيحة مدوّية لمزاعم المليشيا الحوثية بامتلاكها منظومات دفاع جوي.
وبحسب الخبراء، فإن سرعة وارتفاع تحليق الطائرات المُسيّرة لا تُقارن بسرعة مقاتلات من نوع F35، التي يُطلق عليها "الشبحية" لصعوبة رصدها، فضلًا عن إمكانية استهدافها وهي تحلّق على ارتفاعات كبيرة.
مؤكدين أن نجاح جيش الاحتلال الإسرائيلي في استهداف ميناء الحديدة عبر طائرات مُسيّرة، يُعدّ فضيحة مدوّية لكل المزاعم التي حاولت المليشيا الحوثية الترويج لها مؤخرًا حول امتلاكها لمنظومات دفاع جوي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تصريح صارم للشرعية بشأن رداءة عملة الح·وثيين
تصريح صارم للشرعية بشأن رداءة عملة الح·وثيين

اليمن الآن

timeمنذ 22 دقائق

  • اليمن الآن

تصريح صارم للشرعية بشأن رداءة عملة الح·وثيين

كريتر سكاي:خاص صرح وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الارياني بشأن التهالك السريع والغير مسبوق للورقة النقدية الجديدة من فئة 200 ريال، التي أصدرتها مليشيا الحوثي الإرهابية منتصف يوليو الجاري وقال الوزير الارياني في تعليق الليلة ما كشفه المواطنون في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بشأن رداءة العملة المزورة من فئة (200 ريال)، وسهولة إزالة ما يروج له كـ "شريط أمان" بمجرد المسح باليد، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن ما تضخه المليشيا في الأسواق ليس سوى "أوراق ملونة" مطبوعة بطريقة بدائية، لا تساوي قيمة الحبر الذي طبعت به وتابع قائلاً: والحقيقة أن تزوير مليشيا الحوثي للعملة جزء من عملية نهب منظم تستهدف ما تبقى من مدخرات المواطنين، ومئات الملايين من الدولارات التي يتم تحويلها من المغتربين اليمنيين في الخارج، وعلى رأسهم المقيمون في المملكة العربية السعودية، حيث بلغت تحويلاتهم خلال العام الماضي نحو 3.2 مليارات دولار، بحسب بيانات مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما)، فضلا عن التحويلات القادمة من المحافظات المحررة إلى مناطق سيطرة المليشيا وأوضح الوزير الارياني ان مليشيا الحوثي لا تكتفي بمصادرة المليارات من فوارق صرف هذه التحويلات المالية، بل تقوم بمبادلتها لأسر المغتربين داخل اليمن بأوراق مزيفة، مطبوعة في أقبية مغلقة، دون غطاء نقدي، أو اعتراف قانوني، أو قيمة شرائية حقيقية، في واحدة من أخطر صور التزوير والنهب الاقتصادي الممنهج وجدد الوزير الارياني التحذير للمواطنين ورجال الأعمال من التعامل بهذه "العملة المزورة"، التي تستهدف تقويض ما تبقى من الاقتصاد الوطني، وتمثل سرقة منظمة لأموال المواطنين في مناطق سيطرة المليشيا، ونهبا ممنهجا لمدخراتهم، وتشويها متعمدا للثقة بالعملة الرسمية، وجريمة اقتصادية موثقة تضاف إلى سجل المليشيا الأسود في العبث بالسيادة النقدية لليمن مؤكداً أن استمرار ضخ هذه الأوراق المزورة في الأسواق يشكل خطرا كارثيا على الاقتصاد الوطني والعملة المحلية، ويدفع نحو سحب العملة الصعبة من السوق، ويعمق من أزمة السيولة، ويضاعف الأعباء المعيشية على المواطنين، كما يمثل اعتداء سافرا على السيادة اليمنية، ويستدعي موقفا وطنيا موحدا، وجهدا رسميا وشعبيا، داخليا وخارجيا، لوقف هذه المهزلة وتجفيف منابع تمويل الإرهاب الحوثي داعياً المجتمع الدولي إلى إدراج القيادات الحوثية، والجهات والأفراد المتورطين في طباعة وتوزيع هذه الأوراق، ضمن قوائم العقوبات الدولية، ونؤكد أن الحكومة بصدد إعداد ملف قانوني متكامل يوثق جريمة تزوير العملة، والعبث الحوثي بالسيادة النقدية، تمهيدا لتقديمه إلى الجهات الدولية المعنية لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية حازمة

لن تصدق ماهي عقوبة المخالفين...مليشيا الحوثي تفرض قرارًا يمنع النساء من السفر واستخدام الهاتف وشبكات الإنترنت وتحدد مهر العروس
لن تصدق ماهي عقوبة المخالفين...مليشيا الحوثي تفرض قرارًا يمنع النساء من السفر واستخدام الهاتف وشبكات الإنترنت وتحدد مهر العروس

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

لن تصدق ماهي عقوبة المخالفين...مليشيا الحوثي تفرض قرارًا يمنع النساء من السفر واستخدام الهاتف وشبكات الإنترنت وتحدد مهر العروس

فرضت مليشيا الحوثي الإرهابية، قرارًا مُجحفًا بحق النساء، في إحدى محافظة ذمار (وسط اليمن)، ينتهك خصوصيات المواطنين، وحددت غرامة مالية قدرها مليون ريال على كل مخالف. وأظهرت وثيقة، فرضتها المليشيات الحوثية، ووقعها مشايخ موالون لها، تؤكد على منع اقتناء النساء للهواتف الحديثة، في منطقة العسادي بمديرية وصاب العالي، وفرض غرامة مالية قدرها مليون ريال على من يخالف هذا البند. وتضمنت الوثيقة التي فرضتها مليشيا الحوثي على أبناء المنطقة، وأجبرتهم على توقيعها، مجموعة من البنود المنظمة للأعراس والمناسبات الاجتماعية. وشملت الوثيقة تحديد المهر للبكر والثيب، ومنع استخدام شبكة الواي فاي في البيوت، كما تم منع استخدام الجوالات للنساء والأطفال بشكل قاطع. كما نصت الوثيقة على منع استخدام مكبرات الصوت في الأغاني خلال الأعراس، إضافة إلى منع سفر المرأة من الريف إلى المدينة أو إلى مناطق بعيدة دون محرم، حيث تصل عقوبة المخالف إلى غرامة قدرها مليون ريال، والطرد من المنطقة، ومصادرة ممتلكاته. وجاء في الوثيقة، التي وقعها عدد من مشايخ ووجهاء وأعيان المنطقة بتاريخ 25 يوليو 2025، فرض غرامات مالية تتراوح بين مئتي ألف ريال إلى مليون ريال يمني على من يخالف هذه البنود. وكانت المليشيات الحوثية قد فرضت، خلال السنوات الماضية، قرارات مماثلة على المواطنين، في محافظات عمران ومديرية بني حشيش بصنعاء، ومناطق أخرى خاضعة لسيطرتها.

مليشيا الحوثي تفرض قيوداً مشددة على النساء في ذمار
مليشيا الحوثي تفرض قيوداً مشددة على النساء في ذمار

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • اليمن الآن

مليشيا الحوثي تفرض قيوداً مشددة على النساء في ذمار

فرضت مليشيا الحوثي، في خطوة جديدة أثارت موجة استنكار واسع، إجراءات قمعية صارمة تطال الحريات الشخصية، استهدفت النساء بشكل خاص في إحدى مناطق محافظة ذمار، وسط اليمن، متوعدة المخالفين بغرامات مالية باهظة تصل إلى مليون ريال يمني، بالإضافة إلى الطرد ومصادرة الممتلكات. وكشفت وثيقة محلية حصلت وسائل إعلام على نسخة منها أن مليشيا الحوثي ألزمت سكان منطقة 'العسادي' بمديرية وصاب العالي بتوقيع التزامات جماعية، تنص على حظر استخدام الهواتف الذكية من قبل النساء والأطفال، ومنع تشغيل شبكة 'الواي فاي' داخل المنازل. وتضمنت الوثيقة، التي وقّعها مشايخ موالون لمليشيا الحوثي، سلسلة من البنود الأخرى المقيدة للحريات، من بينها تحديد المهور للبكر والثيب، وحظر استخدام مكبرات الصوت في الأعراس، إضافة إلى منع النساء من التنقل بين الريف والمدينة أو السفر لمسافات بعيدة دون وجود محرم. ويواجه المخالفون لهذه البنود عقوبات مشددة تبدأ بغرامات مالية تتراوح بين 200 ألف ومليون ريال يمني، وقد تصل إلى الإقصاء من المنطقة ومصادرة الممتلكات، بحسب ما ورد في الوثيقة المؤرخة بتاريخ 25 يوليو 2025. وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات التي سبق أن فرضتها مليشيا الحوثي في مناطق متفرقة خاضعة لسيطرتها، شملت محافظات عمران وبني حشيش بصنعاء، وغيرها، حيث تنتهج سياسة التضييق على الحريات الفردية، خاصة المتعلقة بالمرأة، بذريعة الحفاظ على 'الأعراف والتقاليد'. منظمات حقوقية محلية ودولية أدانت هذه الممارسات ووصفتها بانتهاك صارخ لحقوق الإنسان، مؤكدة أن المليشيات تفرض واقعًا قسريًا خارج إطار الدستور والقوانين اليمنية والدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store