
ضبط مخالفات إسكان غير نظامي.. إيقاف 4 شركات عمرة وإحالتها للتحقيق
وأكدت الوزارة أنه تم إحالة الشركات المخالفة إلى التحقيق لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقها.
وشددت على أهمية التزام جميع مقدمي الخدمة بالضوابط المعتمدة، وضمان حصول المعتمرين على كامل حقوقهم بأعلى معايير الجودة، بما يحقق سلامة ضيوف الرحمن ويعزز من مستوى الخدمات المقدمة لهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عكاظ
منذ 25 دقائق
- عكاظ
كيف تتم تعبئة الفجوات الإعلامية؟
في التسارع الإعلامي، وقفزاته المهولة، كنت على اطلاع عن ورش «مجتمع وصل».. والذي يسعى نحو مستقبل اتصالي مشرق. لنبدأ بهذا التساؤل: هل تساءلت يوماً عن الفجوة بين ما يتعلمه طلاب الإعلام والاتصال في قاعات الدراسة، وما يتطلبه سوق العمل المكتظ في تسارعه؟ وهذه الفجوة ليست مجرد تحدٍ، بل هي فرصة لا تقدر بثمن لصناعة مختصين أكثر قوة وتأثيراً، وفي ظل هذا المشهد المتغير، يأتي دور المبادرات الرائدة مثل «مجتمع وصل»، الذي أطلق مؤخراً سلسلة من ورش العمل المتخصصة لطلاب وخريجي الإعلام والاتصال، ليست فقط لإثراء معارفهم، بل لصقل مهاراتهم وخبراتهم في مجالات إعلامية حيوية، وتأهيلهم لسوق العمل. أدرك «مجتمع وصل» أهمية هذه الورش في بناء جيل قادر على المنافسة والابتكار، وفي مقر شركة «بيور مايند» بالرياض، وعلى مدار خمسة أيام متواصلة، قدمت نخبة من المختصين في مجال الإعلام والاتصال عصارة خبراتهم في «أسبوع المهارات الإعلامية»، ليتحول كل يوم إلى فرصة جديدة للتعلم والتجربة، والورش لم تكن مجرد محاضرات نظرية، بل كانت فرصة للتفاعل العملي، ومساحة لتطبيق المفاهيم المكتسبة مباشرةً، مما يضمن ترسخ المعلومة والمهارة. وبدأت الرحلة بورشة «مهارات المتحدث الرسمي والظهور الإعلامي»، التي لم تكتفِ بتعريف الطلاب بأهمية الظهور الإعلامي، بل تجاوزت ذلك إلى تعليمهم كيفية صناعة المحتوى الإقناعي وبناء العلامة الشخصية، وآلية صياغة الرسائل المؤثرة، كل ذلك مع استعراض نماذج عملية تعزز الفهم وتثبت المعلومة. بعدها، جاءت ورشة «التواصل الإستراتيجي: أساسيات التواصل الإستراتيجي»، التي غطت مبادئ التواصل الإستراتيجي والفرق بينه وبين العلاقات العامة، وهو أمر بالغ الأهمية في عالم اليوم الذي يتسم بالتعقيد، والأهم من ذلك، أنها تضمنت خطوات وضع خطة التواصل الإستراتيجي من التخطيط إلى القياس، مع تحديد أسباب فشل الخطط وتطبيق تمرين عملي لإعداد الخطة الاتصالية، وهذه الجوانب العملية هي ما يفرق بين المعرفة النظرية والتطبيق الفعال. وفي عالمنا الرقمي الذي يتزايد فيه تأثير المحتوى، جاءت ورشة «صناعة وإدارة المحتوى الإعلامي» لتعرف الطلاب والخريجين بماهية المحتوى الإعلامي وخصائص المحتوى المؤثر، وركزت الورشة على ما يميز المحتوى الرقمي، وعرضت نماذج عملية للأثر المطلوب تحقيقه، مما يزودهم بالأدوات اللازمة لصناعة محتوى جاذب ومؤثر يتناسب مع متطلبات العصر. ولم يغفل «مجتمع وصل» عن الإنتاج الإعلامي فخصص ورشة كاملة لهذا الموضوع الحيوي بعنوان «الإنتاج الإعلامي من الكتابة إلى النشر»، لتأخذ الطلاب في رحلة شيقة تبدأ من تحديد الهدف من المخرج الفني، مروراً بمراحل الكتابة الدقيقة، وصولاً إلى تعقيدات مراحل الإنتاج الإعلامي، وهذه الورشة قدمت للمشاركين فهماً شاملاً لعملية الإنتاج الإعلامي من بدايتها وحتى نهايتها، محولةً الأفكار المجردة إلى منتجات إعلامية جاهزة للنشر، وهو ما يمثل جوهر العمل الإعلامي الاحترافي. وتناولت ورشة «التواصل الداخلي: تشكيل الثقافة وتمكين السفراء»، مفهوماً قد يبدو بعيداً عن الإعلام الخارجي، لكنه في الواقع مفتاح لنجاح أي مؤسسة، واستعرضت الورشة مفهوم التواصل الداخلي وأهميته، وكيفية إعادة تعريفه من عبء مالي إلى فرصة استثمارية، كما تناولت أنواع التواصل الداخلي وأدواته وقنواته، بالإضافة إلى سمات التواصل الداخلي الفعال ودوره في صناعة ثقافة مؤسسية قوية وتحويل الموظف إلى سفير للمؤسسة. هذه الورشة أضاءت جانباً مهماً من جوانب الإعلام، وغرست في الطلاب فهماً أعمق لدورهم المستقبلي. أما الورشة الختامية، فاستعرضت موضوعاً حيوياً، وهو «الهوية الصوتية الاحترافية للشركات والمؤسسات»، للتعرف على مفهوم الهوية الصوتية الاحترافية. وما تم تقديمه يمثل نموذجاً يحتذى به في تطوير الكفاءات الإعلامية، وهذه الورش المتخصصة، التي جمعت بين الخبرة الأكاديمية والتطبيق العملي، هذه الأيام كانت خطوة عملاقة نحو سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل، وتأهيل جيل من المختصين القادرين على قيادة التغيير. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 32 دقائق
- الرياض
تخصيص الرياضة السعودية.. إنجاز ومورد
بعد عدد من المناقشات والمحادثات التي تواصلت منذ أكثر من اثنتي عشرة سنة، حيث كان من المقرر أن يتم اعتماد مشروع خصخصة الأندية الرياضية في وطننا الحبيب بشكل رسمي منذ ذلك الوقت، أعلن ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، ويجيء هذا المشروع وفقاً لرؤية المملكة 2030 فيما يخص القطاع الرياضي، الذي يستهدف بناء قطاع رياضي متحرك وفعَّال، من خلال تنشيط القطاع الخاص ومنحه الفرصة للمساهمة في التنمية المستدامة للقطاع الرياضي، بغية إحراز التميز والريادة على مستوى المنتخبات الوطنية والأندية الرياضية السعودية في جميع المجالات، كما أنه سيعطي نقلة غير مسبوقة في الرياضة السعودية، وسيقوم بالتأثير في زيادة الناتج المحلي الإجمالي، إضافة إلى مساهمته في زيادة معدل النمو الاقتصادي والسياحي. إن مشروع سمو ولي العهد استند على معايير رائعة من نوعها، قد لا يمكن رؤيتها في مشاريع رياضية في بعض الدول، حيث إن المشروع سينقل ملكية الأندية من مؤسسات حكومية إلى شركات متخصصة واستثمارية يملكها عدد من رجال الأعمال المستثمرين كما هو شأن الأندية الأوروبية، بحيث تقوم الشركة المستحوذة على ملكية النادي بتكليف مجلس إدارة يتألف من سبعة أعضاء، خمسة منهم من ذوي الاختصاصات القانونية والاقتصادية والمالية والاستثمارية والإدارية، حيث سيتم تكليفهم من قبل الشركة، وهذا من دون أدنى شك سيساند وسيدعم النادي بكوادر متخصصة يتصفون بالكفاءة العالية، بالإضافة إلى عضوين يتم انتخابهم من الجمعية العمومية للنادي، ويكون فيهم رئيس النادي المنتخب. يعتبر التخطيط الاستراتيجي مرتكزاً رئيسياً لتطوير أي قطاع رياضي، إذ يشكل خطة بعيدة الأمد تعتمد عليها كل الخطط، فمشروع سمو ولي العهد لم يكن بعيداً عن ذلك التخطيط الاستراتيجي، فالمشروع تكوّن من ثلاثة أهداف إستراتيجية، وهي إيجاد فرص نوعية وبيئة محفزة للاستثمار في القطاع الرياضي، من أجل إحراز اقتصاد رياضي مستدام، كما أن رفع مستوى أسلوب العمل الاحترافي والحوكمة الإدارية والمالية في الأندية الرياضية سيساهم في صناعة الريادة والتميز الرياضي، علاوة على رفع مستوى الأندية السعودية وتطوير بنيتها التحتية، لتقديم أجمل الخدمات للجماهير الرياضية، ما ينعكس بشكل إيجابي على تحسين تجربة الجمهور. تخصيص الرياضة السعودية.. خطوة سعودية ابتكرها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، صاحب الرؤية الملهمة، تحسب لبلادنا اهتمامها بالقطاع الرياضي، ضمن سعيها لاستئناف الدور ولمستقبل أكثر إشراقاً، فمرحباً بانضمام المستثمرين إلى رحلة التنمية الشاملة التي تعيشها المملكة.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
وزير الطاقة السعودي يطلق تشغيل أول وحدة لالتقاط الكربون من الهواء مباشرة في "كابسارك"
أطلق وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان اليوم الأحد تشغيل أول وحدة لالتقاط الكربون من الهواء مباشرة في مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك" في العاصمة السعودية الرياض بالشراكة مع شركة "كلايموركس". وقد بدأت الوحدة المتنقلة عملها فعليًا، حيث تقوم بالتقاط ثاني أكسيد الكربون من الهواء مباشرة، ما يؤكد فعالية التقنية الرائدة حتى في الظروف المناخية الحارة والجافة. يعكس الإطلاق ريادة السعودية في مجال الاقتصاد الدائري للكربون، كما يؤكد حرص الرياض على تطبيق حلول التقاط الكربون من الهواء مباشرة لتحقيق أهدافها المناخية بما يتماشى مع رؤية 2030 وإستراتيجياتها الوطنية. الوحدة المتنقلة الجديدة تُظهر فعالية التقنية حتى في الظروف المناخية القاسية وغير المعتادة، مثل الحرارة العالية في الرياض، بالمقارنة مع بيئات باردة مثل أيسلندا. تهدف التجربة إلى دراسة إمكانية توسيع استخدام التقنية في مناطق أخرى من السعودية والبيئات المشابهة عالميًا. كما يأتي الإطلاق في إطار مبادرة دراسة جدوى بدأت بمذكرة تفاهم خلال منتدى مبادرة السعودية الخضراء في ديسمبر 2024. تمثل استضافة "كابسارك" للتجربة الجديدة دور السعودية الريادي في مجال إدارة الكربون على المستوى الوطني والعالمي، حيث يمتلك المركز خبرات واسعة في التقاط الكربون وتحليل سياسات المناخ. وتقدم التجربة رؤى مهمة حول إمكانية تحقيق أهداف الحياد الصفري للسعودية، التي تسعى لالتقاط 44 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا بحلول 2035. تأتي التجربة في سياق أوسع لتطوير مراكز كبرى لاحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، لتعزيز الابتكار الصناعي والتنويع الاقتصادي، بالإضافة إلى دراسة إمكانية توطين المواد والمكونات الأساسية، مما يدعم التنمية المستدامة للسعودية وموقعها كمركز عالمي لحلول التقاط الكربون. يذكر أن نجاح التجربة يعد خطوة مهمة تتخذها السعودية لتطوير حلول متقدمة لإدارة الكربون، وذلك من خلال تطوير مراكز كبرى لاحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه (CCUS)، في كل من المناطق الشرقية والغربية، وتهدف المراكز إلى تجميع الانبعاثات الصناعية لإعادة استخدام الكربون وتحويله إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية عالية، ما يعزز فرص تطوير سلسلة إمداد محلية، ويعكس التوجه الدور الريادي للمملكة في توسيع نطاق استخدام التقنيات التي تسهم في خفض الانبعاثات، مع دعم الابتكار الصناعي وتعزيز التنويع الاقتصادي.