
وزير بريطاني: لندن قد تعترف بفلسطين قبل عام 2029
ويشار إلى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية كان مدرجا في البرنامج الانتخابي لحزب العمال البريطاني، الذي عاد إلى السلطة في يوليو 2024 بعد فوزه في الانتخابات العامة.
لكن البرنامج المذكور، لم يشر إلى موعد حدوث ذلك. وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد صرح سابقا بأن لندن ستعترف بفلسطين في "الوقت المناسب".
يوم الخميس الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الجمهورية الفرنسية ستعترف بدولة فلسطينية مستقلة، مؤكدا الحاجة الملحة لوقف الحرب في غزة وإنقاذ المدنيين.
وقال ماكرون في بيان: "وفاء بالتزامنا التاريخي بالسلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، قررت أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين. وسأعلن بيانا احتفاليا في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم".
وأضاف: "يجب علينا تنفيذ وقف إطلاق النار فورا، وإطلاق سراح جميع الأسرى، وتقديم مساعدات إنسانية ضخمة لسكان غزة. كما يجب علينا ضمان نزع سلاح حماس من الناحية العسكرية، وتأمين غزة وإعادة بنائها. وأخيرا، يجب علينا بناء دولة فلسطين، وضمان وجودها، وضمان أنه من خلال قبول نزع سلاحها والاعتراف الكامل بإسرائيل، ستساهم في أمن الجميع في الشرق الأوسط، لا بديل عن ذلك".
المصدر: تاس
رحبت حركة "فرنسا الأبية" بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، خلال مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، سبتمبر المقبل.
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم الجمعة أن المملكة المتحدة قد تعترف بدولة فلسطين بعد تحقيق وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
رحبت نائبة المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني تريمبلاي، في تعليقها على قرار فرنسا الاعتراف بفلسطين، بالخطوات التي تسهم في تنفيذ حل الدولتين للقضية الفلسطينية.
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاعتراف بفلسطين بأنه "لا أهمية له"، معتبرا في الوقت نفسه أن الرئيس الفرنسي "رجل طيب".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
خطة احتلال غزة في اجتماع الكابينيت اليوم.. كيف ستنفذ؟ وكيف انقسمت المعسكرات في إسرائيل؟
من المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت" اليوم (الخميس) الساعة 18:00 لمناقشة خطة عمل الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة والمصادقة عليها، حسب ما ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية. والمطروح على الطاولة: قرار مبدئي واسع النطاق لاستكمال السيطرة العسكرية الإسرائيلية على أراضي القطاع. ووفقا للمخطط الذي سيُعرض للنقاش، سيتولى الجيش الإسرائيلي تنفيذ القرار، على أن تتم المصادقة على تفاصيل التنفيذ بشكل فردي من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، وفق الصحيفة. وبحسب الخطة، ستستمر عملية الاحتلال نحو خمسة أشهر، بمشاركة خمس فرق عسكرية. وعند انتهاء المناورة، ستكون قوات الجيش الإسرائيلي قد سيطرت على مدينة غزة والمخيمات الوسطى. وتشمل الخطة أيضا تشجيع الهجرة الطوعية للسكان، الذين سيتم إجلاؤهم في أثناء القتال إلى "مناطق إنسانية" في جنوب القطاع. وفي اجتماع أمني مصغّر عُقد الثلاثاء، عرض رئيس الأركان إيال زامير بدائل إضافية لتوسيع العملية العسكرية، مع تركيز خاص على خطة لتطويق القطاع. وإلى جانب خطة الاحتلال، ستُعرض البدائل الأخرى اليوم في نقاش كامل بالمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، والذي سيُختتم على الأرجح بإجراء تصويت. ورغم الإيجازات الإعلامية الصادرة من مكتب رئيس الوزراء والتي تفيد بأنه تم اتخاذ القرار المبدئي بالمضي نحو احتلال كامل للقطاع، فإن بعض المطلعين على تفاصيل النقاشات يقدّرون الأمر بشكل مختلف. فبحسبهم، لم يحسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قراره بعد، ولا يزال مترددا بين نهجين متناقضين، ما أدى إلى انقسام المعسكر داخل حكومته. نتنياهو، الذي سعى خلال نحو خمسة أشهر من المفاوضات حول مخطط المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الرامي إلى التوصل لصفقة تعيد على الأقل نصف الأسرى الأحياء وعددا من الجثامين، يجد نفسه الآن في موقف معقد بعد انهيار المحادثات في قطر. من جهة، يدعم "المعسكر المتشدد" الذي يضم وزراء مثل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش وآخرين، عملية عسكرية واسعة النطاق وخطة احتلال بالكامل للقطاع، ومن المتوقع أن يعلنوا دعمهم العلني لهذه الخطوة في اجتماع المجلس اليوم. ومن جهة أخرى، يقف "المعسكر المعتدل" الذي يبرز فيه رئيس حزب "شاس" أرييه درعي – الذي وإن لم يكن عضوا في الحكومة إلا أنه يشارك بانتظام في اجتماعات المجلس الأمني المصغر والمجلس الوزاري السياسي-الأمني – إذ يرى ضرورة تفضيل عملية محدودة وأكثر حذرا، مع الاستمرار في الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى صفقة. ويشير الإيجاز الصادر الأربعاء من محيط درعي، والذي يفيد بقطعه إجازته في سويسرا وعودته إلى البلاد خصيصا للمشاركة في اجتماع الخميس، إلى الأهمية التي يوليها للحظة الحاسمة. ويدعم درعي موقف رئيس الأركان، الذي يرى في خطة التطويق خيارا أفضل من الاحتلال المباشر. وإذا ما اختار نتنياهو في النهاية "الخيار المعتدل" – كما تشير بعض التقديرات – فسيتعين عليه ضمان دعم واسع داخل المجلس الوزاري، خاصة من شخصيات بارزة في المعسكر المعتدل مثل درعي. كما سيشارك وزير الخارجية جدعون ساعر في الجلسة الحاسمة، وقد عاد إلى البلاد الأربعاء بعد أن بادر أمس وشارك في جلسة بمجلس الأمن الدولي بشأن ملف الرهائن. ومع ذلك، يؤكد آخرون مقربون من رئيس الوزراء ومطلعون على النقاشات الأمنية الأخيرة، أن نتنياهو قد حسم بالفعل قراره، وأنه مقتنع بالمضي قدما في خطة الاحتلال، وهو القرار الذي سيجري التصويت عليه اليوم في المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية. المصدر: "معاريف" صرح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليوم الأربعاء، أن الحرب على قطاع غزة كلفت خزينة تل أبيب 300 مليار شيكل (حوالي 875 مليون دولار)"، معربا عن أمله باحتلال القطاع. بلغت الكلفة المالية التقديرية سنويا لأي احتلال إسرائيلي لقطاع غزة والسيطرة عليه بالكامل حوالي 10 مليارات دولار وهو ما يعادل نحو 2% من الناتج الإجمالي المحلي الإسرائيلي. رد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، على اتهامات يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء، الذي قال إن كاتس أصر على تعيين رئيس الأركان الحالي للجيش الإسرائيلي إيال زامير.


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
مندوب فلسطين بالجامعة العربية: فك حصار غزة مسؤولية 57 دولة عربية وإسلامية وليس مصر وحدها
وقال الدبلوماسي الفلسطيني إن قرار كسر الحصار الإسرائيلي لغزة، حيث ترتكب القوات الإسرائيلية "واحدة من أبشع جرائم الإبادة الجماعية" هو قرار أقرته القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي استضافتها المملكة العربية السعودية في 11 نوفمبر 2023، مشددا أن على جميع تلك الدول العمل لفك الحصار وإدخال المساعدات وليس على دولة بعينها. وكان البيان الختامي الصادر عن القمة العربية الإسلامية غير العادية تضمن قرارا بـ "كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية" تشمل إدخال الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري، و"دعوة المنظمات الدولية إلى المشاركة في هذه العملية، وتأكيد ضرورة دخول هذه المنظمات إلى القطاع، وحماية طواقمها وتمكينها من القيام بدورها بشكل كامل". وشدد الدبلوماسي الفلسطيني -خلال احتفالية نظمتها المندوبية الدائمة لدولة فلسطين لدى الجامعة العربية لتكريم مندوب مصر الدائم في الجامعة مع قرب انتهاء فترة عمله بالجامعة العربية- على ضرورة أن تتحرك الدول العربية والإسلامية وكل أحرار العالم بشكل يفوق التحركات الدبلوماسية، معللا ذلك بأن إسرائيل ومن يقف خلفها ويدعمها "لا يفهمان لغة الإدانة أو الشجب أو الاستنكار أو المناشدة ولا تلتفت لها إسرائيل". وأشار السفير العكلوك إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية زودت إسرائيل خلال حربها على الشعب الفلسطيني بنحو 100 ألف طن من المتفجرات تسببت في كارثة إنسانية وشجعت بها إسرائيل على ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، مستنكرا تصريحات الإدارة الأمريكية على لسان مندوبتها في مجلس الأمن الدولي عن أنه ليست هناك مجاعة في قطاع غزة. وقال الدبلوماسي الفلسطيني إن "ما يتعرض له الشعب الفلسطيني اليوم على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي من جريمة حرب واستخدام التجويع وسيلة للإبادة الجماعية لم يحدث له مثيل في التاريخ المعاصر"، وأنه لم يحدث في التاريخ الحديث أن حاصرت دولة أو قوة احتلال 2 مليون إنسان ومنعت عنهم الطعام والماء والدواء ودمرت كل مناحي الحياة كما يحدث في حق الشعب الفلسطيني. ووصف السفير العكلوك ما يحدث في غزة بأنه "يتعدى كل أشكال الإبادة الجماعية وأصبح يؤذي مشاعر كل إنسان على وجه الأرض إلا اليمين الإسرائيلي المتطرف"، مؤكدا أن الجرائم اللاإنسانية التي ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني "ستبقى جرحا نازفا" في وجه هذا العالم. وأكد مندوب فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية، أن النظام العالمي لم يستطع على مدار 670 يوما أن يوقف جرائم "الإبادة الجماعية والتجويع في غزة وجريمة والتطهير العرقي التي تحدث في الضفة الغربية المحتلة". المصدر: RT علق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على الادعاءات التي يرددها البعض بأن مصر تشارك في حصار الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتجويعه. زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن مصر بدأت تدريب مئات الفلسطينيين لتولّي المسؤولية الأمنية في قطاع غزة بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار. قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إن الحملة ضد القاهرة دنيئة ومضللة وتستهدف تشتيت الانتباه عن إسرائيل بوصفها المسؤول عن المأساة في غزة. قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إن مصر تكثف جهودها لدفع الزخم الدولي نحو حل الدولتين للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن مؤتمر نيويورك نجح في إعادتها إلى صدارة الاهتمام الدولي أثارت دعوة الشيخ نضال أبو شيخة رئيس اتحاد أئمة المساجد في الداخل الفلسطيني لتنظيم مظاهرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب، ردود فعل غاضبة وساخطة. ثمن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تصريحات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، حول توجه المملكة المتحدة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية.


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
سموتريتش: الحرب على غزة كلفتنا 300 مليار شيكل وآمل باحتلال كامل القطاع
وقال سموتريتش في مزاعم تمويل إسرائيل للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة: "الحرب تكلف بالفعل 300 مليار شيكل. أُقرُّ حاليا صندوقاً للميزانية يغطي تكاليف الحملة على إيران، ولكنني أرغب أيضا في تضمينه ميزانية في حال اضطرارنا لتمويل مساعدات لسكان غزة بأنفسنا، بدلا من الاستمرار في إرسال الشاحنات إلى حماس". وأضاف: "التمويل حاليا دولي، ولكننا سنفعل ذلك نحن إذا لزم الأمر. آمل أن يتخذ غدا قرار واضح أخيرا بمهاجمة غزة بأكملها، واحتلالها بالكامل، وهزيمة حماس عسكريا." هذا وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش سيعمل على تنفيذ قرارات المستوى السياسي بهدف "إخضاع حركة حماس، واستعادة المحتجزين الإسرائيليين، وضمان أمن المستوطنات". وأضاف كاتس، خلال جولة ميدانية قرب القطاع، أن الهدف النهائي هو "هزيمة حماس، وتهيئة الظروف لإعادة الأسرى، وضمان سلامة المستوطنات الإسرائيلية من خلال وجود دائم للجيش في شريط أمني داخل غزة لمنع تهريب الأسلحة وشن الهجمات". وبحسب التقديرات، سيستغرق الجيش الإسرائيلي ما بين 5 و6 أشهر لإكمال احتلال القطاع. ويمثل هذا نحو 25% من أراضي القطاع التي لم ينشط فيها الجيش (خاصةً في مدينة غزة ومخيمات اللاجئين في وسطها). ويواصل الجيش الإسرائيلي هجومه العسكري على قطاع غزة منذ ما يقرب من عامين، ما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وتدمير البنية التحتية للقطاع، وتشريد الغالبية العظمى من السكان. وأدى ذلك إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة، تسببت في اتهام إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية، وجرائم حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية. المصدر: RT + يديعوت أحرونوت صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء، بأن مسألة احتلال قطاع غزة هي قرار يقع اتخاذه على عاتق إسرائيل وحدها. عرض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير عدة خطط لتوسيع القتال تدريجيا في غزة، بشكل يتيح للحكومة وقف الحرب في حال استئناف المفاوضات مع حماس.