
تغليف حقائب السفر بالبلاستيك.. مفاجأة غير سارة للركاب في المطارات
حذّرت إدارة أمن النقل الأمريكية (TSA) من استمرار المسافرين في تغليف حقائبهم بالبلاستيك قبل السفر، مؤكدة أن هذا الإجراء الشائع لا يوفر الحماية المرجوّة، بل قد يتسبب في مشاكل أكبر للمسافر، منها إهدار المال وزيادة التلوث البيئي.
وتنتشر ظاهرة تغليف الحقائب بالبلاستيك في المطارات حول العالم منذ تسعينات القرن الماضي، خاصة في الرحلات الدولية، إذ يلجأ بعض المسافرين إلى هذه الطريقة اعتقاداً منهم بأنها تحمي أمتعتهم من التلف أو السرقة.
شركات مثل "سيكيور راب" تقدم هذه الخدمة مقابل نحو 15 دولاراً، مستهدفة القلقين من سوء التعامل مع الأمتعة أو من عمليات سرقة محتملة.
لكن إدارة أمن النقل الأمريكية أوضحت أن هذا الغلاف البلاستيكي لا يعيق عمليات التفتيش الأمني بأي حال، وفي حال تم اختيار الحقيبة للفحص اليدوي، فإن موظفي الأمن يقومون بقطع البلاستيك وفتح الحقيبة دون إعادة تغليفها، ما يجعل هذا الإنفاق المالي عديم الجدوى من الناحية الأمنية أو العملية، وفقا لموقع unionrayo.
وأشارت الإدارة إلى أن بعض المسافرين يستخدمون التغليف لحماية محتوياتهم من عوامل خارجية، مثل رش المبيدات عند الوصول إلى بعض الدول الآسيوية أو الأسترالية، أو حتى كحل مؤقت لسحاب مكسور، إلا أن هذه الاستخدامات لا تبرر الآثار البيئية السلبية الناتجة عن استهلاك كميات كبيرة من البلاستيك غير القابل للتحلل.
وفي ظل التوجه العالمي للحد من التلوث البلاستيكي، بدأت بعض المطارات بالفعل في دراسة فرض قيود على تغليف الأمتعة بالبلاستيك، وسط دعوات إلى اعتماد بدائل أكثر استدامة.
وتوصي TSA باستخدام أغطية قابلة لإعادة الاستخدام، أو اللجوء إلى الأقفال والأحزمة المخصصة لحماية الحقائب، والتي تتيح أيضاً لموظفي التفتيش فتح الحقيبة دون إتلاف أي شيء.
بعض الشركات التي تقدم خدمات التغليف، مثل "سيكيور راب"، تعرض إعادة تغليف الحقيبة مجاناً في حال فتحتها سلطات الأمن، إلا أن هذه العروض تخضع لشروط وتفاصيل دقيقة يجب على المسافر معرفتها مسبقاً لتجنّب المفاجآت.
وينصح خبراء السفر المسافرين باختيار حقائب متينة ذات سحّابات قوية، والتأكد من سلامة الأمتعة قبل السفر، مع استخدام أقفال معتمدة من TSA لتفادي تلف الحقيبة أو تأخير الفحص الأمني.
وفي الوقت الذي تستمر فيه هذه الظاهرة في بعض الدول التي تنتشر فيها المخاوف من سرقة الأمتعة أو العبث بها، تسعى السلطات الأمريكية إلى توعية المسافرين بأن التغليف بالبلاستيك ليس حلاً فعّالاً، وأنه يضر أكثر مما ينفع، سواء على مستوى الفرد أو البيئة.
فكرة تغليف الحقيبة بطبقة من البلاستيك قد تبدو وسيلة للحماية، لكنها في الواقع إجراء غير عملي، وقد آن الأوان للتفكير في بدائل أكثر أماناً ووعياً بيئياً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
ناسداك دبي ترحّب بإدراج سندين حكوميين من الصين بملياري دولار
أعلنت ناسداك دبي، عن إدراج سندين من وزارة المالية في جمهورية الصين الشعبية، الأول بقيمة 1.25 مليار دولار لمدة 3 سنوات، والثاني بقيمة 0.75 مليار دولار لمدة 5 سنوات. وأوضح، بيان صحافي، أن هذا الإدراج يأتي تماشياً مع الالتزام الاستراتيجي لدولة الإمارات، بتعزيز التعاون الاقتصادي والمالي مع الصين، لتوطيد رحلة الشراكة المزدهرة، التي انطلقت قبل أربعة عقود، عند إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وتؤكد عملية إدراج السندات، المكانة المرموقة لناسداك دبي، كبورصة دولية رائدة لأدوات الدين، ودورها المحوري، باعتبارها بوابة رئيسة لتدفقات رأس المال بين آسيا والشرق الأوسط، مع إدراجات أكثر من 14 دولة. وبعد هذا الإصدار، وصلت القيمة الإجمالية للسندات المدرجة في ناسداك دبي إلى 42 مليار دولار، في حين بلغ إجمالي الصكوك والسندات المدرجة إلى 135 مليار دولار، من خلال 156 عملية إدراج، أكثر من 50 % منها صادر عن جهات سيادية وحكومية. وتتميز المؤسسات والجهات الصينية بحضورها القوي في ناسداك دبي، فقد تم إدراج أدوات دين تجاوزت قيمتها الإجمالية 22 مليار دولار حتى اليوم. الجدير بالذكر، أن البنوك الصينية الأربعة الكبرى، والتي يقع مقرها الإقليمي في مركز دبي المالي، البنك الصناعي والتجاري الصيني المحدود، وبنك الصين، وبنك التعمير الصيني، والبنك الزراعي الصيني، لطالما كانت من الجهات المصدرة الأساسية في ناسداك دبي، ما يرسخ مكانتها كبورصة رائدة. وقال حامد علي الرئيس التنفيذي لناسداك دبي وسوق دبي المالي، إن هذا الإدراج من وزارة المالية الصينية، يشكل إضافة مهمة لمحفظة البورصة، ويسلط الضوء على التزامها بتعزيز علاقات التعاون مع المؤسسات والهيئات الدولية، ويؤكد مكانة ناسداك دبي، كحلقة وصل تربط بين الأسواق المالية العالمية، ما يسهل تداول رؤوس الأموال حول العالم. وأعرب عن فخره بدعم ناسداك دبي لهذا الإصدار، الذي يأتي احتفاء بعقود طويلة من العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والصين، ويدعم أهدافها المشتركة لتوطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والتبادل بين أسواقهما المالية. من جهته، قال إيان جونستون الرئيس التنفيذي لسلطة دبي للخدمات المالية، إن التعاون المتنامي بين الصين والشرق الأوسط، يتيح فرصاً تحويلية لجميع أصحاب المصلحة في المنطقتين، ويأتي هذا الإدراج الهام من قبل وزارة المالية الصينية، ترسيخاً للعلاقات الاقتصادية العميقة، والطموحات المالية المشتركة بين الدولتين. وأضاف أن سلطة دبي للخدمات المالية، تمضي على خطى الرؤية الثاقبة لإمارة دبي للابتكار والترابط العالمي، لتعزيز بيئة تنظيمية ثابتة، تمكّن مجمل الشركات، بما في ذلك الشركات الصينية، من النهوض والتوسع في عالم شديد الترابط والتماسك.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
رسوم ترامب الجمركية تثير قلق قطاع الصناعات الجوية الأمريكي
تحذّر شركات الطيران والصناعات الجوية الفضائية الأمريكية من أن رسوم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمركية قد تؤدي إلى تراجع الفائض التجاري الجيّد الذي حققه القطاع على مدى أكثر من 70 عاماً. وباشرت وزارة التجارة الأمريكية بطلب من ترامب، تحقيقاً في الأول من مايو، لتحديد إن كان عليها فرض رسوم جمركية تبلغ نسبتها بين 10 و20% على الطائرات المدنية وقطعها بما فيها المحركات. لكن القطاع الذي وضع هذه الرسوم لحمايته، سارع إلى التأكيد للإدارة أنه غير مهتم بحماية من هذا القبيل. وقالت رابطة الصناعات الجوية والفضائية في رسالة وجّهتها إلى وزير التجارة هاورد لوتنك، وحصلت «فرانس برس» على نسخة منها إن «فرض حواجز تجارية واسعة جمركية وغير جمركية على واردات تكنولوجيا الطيران المدني، ينطوي على خطر إلغاء عقود من التقدم والإضرار بسلاسل التوريد المحلية». وأُعطيت مهلة للأطراف المعنيين حتى الثالث من يونيو/حزيران للتعبير عن مواقفهم. وفي اليوم التالي، أعلن لوتنك أن واشنطن تهدف إلى «تحديد المعيار للرسوم الجمركية على قطع الطائرات» بحلول أواخر الشهر الجاري. وقال إن «الأساس هو حماية هذا القطاع»، مضيفاً «سنستخدم هذه الرسوم من أجل تحسين القطاع الأمريكي». لكن نقابتي «أيه آي أيه» AIA و«إيرلاينز فور أمريكا» A4A عبّرتا عن قلقهما من أن الرسوم قد تضر بالمصنّعين الأمريكيين في نهاية المطاف. وقالت «أيه آي أيه» «بخلاف قطاعات أخرى، يمنح قطاع الصناعات المرتبطة بالطيران المدني أولوية للإنتاج المحلي لقطع عالية القيمة والتجميع النهائي». وبحسب المنظمة، بلغت قيمة صادرات قطاعي الصناعات الجوية الفضائية والدفاع الأمريكيين 135,9 مليار دولار عام 2023، بما يشمل 113,9 مليار دولار للطيران المدني وحده. سمح ذلك للقطاع بتحقيق فائض تجاري قدره 74.5 مليار دولار واستثمار 34.5 مليار دولار في البحث والتطوير، على قول المنظمة. يوظّف القطاع أكثر من 2.2 مليون شخص في الولايات المتحدة في أكثر من 100 ألف شركة، أنتجت عام 2023 سلعاً تبلغ قيمتها نحو 545 مليار دولار. وفي ردّها على لوتنك، ركّزت «إيرلاينز فور أمريكا» على دور «اتفاقية التجارة في الطيران التجاري» الدولية في المساعدة على التخفيف من الرسوم الجمركية والحواجز التجارية على مدى أكثر من نصف قرن. وقالت إن «قطاع الطيران المدني الأمريكي هو قصة نجاح يبحث عنها الرئيس ترامب، إذ إن القطاع يقود الصناعات الجوية الفضائية المدنية على مستوى العالم». ولفتت إلى أن 84% من الإنتاج كان أمريكياً بالأساس، مشددة على أن واشنطن «ليست بحاجة إلى إصلاح نسبة 16 في المئة» المتبقية. وتابعت أن «إطار العمل التجاري الحالي حسن اقتصادنا وأمننا القومي وهو جزء حيوي، للمحافظة على أمننا القومي مع مرور الوقت». ويحذّر خبراء من أنه بالنسبة للمصنّعين، ستكون الرسوم الجمركية المحتملة أشبه برمال، تعطّل آلة كانت تعمل بسلاسة تامّة على مدى عقود. كما من شأنها أن تخل بتوازن سلاسل الإمداد الحساسة للغاية والتي ما زالت تتعافى من أزمة وباء كوفيد. «عائق تنافسي» وقال المدير العام لاتحاد النقل الجوي «إياتا» ويلي والش أثناء الجمعية العامة للمنظمة الأسبوع الماضي: «لتجنّب تدهور الوضع، نطالب بإبقاء قطاع الصناعات الجوية والفضائية بمنأى من الحروب التجارية». في الأثناء، أوضحت «أيه آي أيه» أن «هناك طلباً كبيراً بالفعل على الطائرات وقطعها في حين أن الإمدادات محدودة». وحذّرت من أن «إدخال جهات إمدادات جديدة وتوسيع القدرات، عملية معقّدة ومكلفة وتستغرق وقتاً طويلاً»، مشيرة إلى أن العثور على مورّدين قادرين على الإيفاء بشهادات السلامة الصارمة، هو أمر قد «يستغرق ما يصل إلى عشر سنوات». بدورها، دافعت شركة «دلتا إيرلاينز» عن ضرورة إبقاء الوضع على حاله، محذّرة من أن الرسوم المقترحة «ستعطّل قدرة دلتا في المحافظة على مسارها الحالي». وأضافت «إذا فرضت رسوم جمركية على القطع لدى دخولها إلى الولايات المتحدة، فستكون دلتا أمام عائق تنافسي مقارنة مع منافسيها في الخارج». وتابعت أن ذلك «سيرتب ضرائب غير متوقعة على عمليات شراء دلتا لطائرات تم التعاقد عليها قبل سنوات». وشدد رئيس شركة «دلتا» إد باستيان في أواخر إبريل/نيسان على أن الشركة «لن تدفع رسوماً جمركية على أي عمليات تسليم طائرات نأخذها»، مضيفاً أنها «تعمل بشكل وثيق مع إيرباص» الأوروبية للتخفيف من التأثير. وأشارت «دلتا» في رسالتها إلى لوتنك إلى أن لديها حالياً 100 طائرة طلبتها من «بوينغ» وأنها تطالب بأن يتم إنتاج طائرات «إيرباص أيه220» التي طلبتها في موبايل في ألاباما بشكل أساسي. لكنها حذّرت من أنه إذا تم فرض الرسوم، «فستُجبر دلتا على الأرجح على إلغاء عقود قائمة، وإعادة النظر في العقود التي يجري التفاوض عليها». ( أ ف ب)


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
أسبوع حاسم يختبر صمود «وول ستريت».. فهل يستمر النهج التصاعدي؟
من المُنتظر أن تشكل البيانات الاقتصادية الجديدة وتطورات السياسة التجارية والمالية هذا الأسبوع اختباراً لمدى صعود الأسهم وازدهارها على المدى القريب؛ حيث دفع انتعاش الأسواق مؤشرات «وول ستريت» الرئيسية إلى حافة مستويات قياسية جديدة. ويتصدر تقرير التضخم الشهري قائمة اهتمامات المستثمرين المؤسسين والمستهلكين الأفراد على حد سواء. خصوصاً بعد انتعاش الأسهم من انخفاضها الحاد في إبريل/نيسان، متجاهلة مخاوف التداعيات الاقتصادية لخطط الرئيس دونالد ترامب للرسوم الجمركية. وقال جيم بيرد، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة «بلانت موران» للاستشارات المالية: «ما زلت أرى نبرة حذرة تسود السوق، الذي رغم تعافيه من أدنى مستوياته، لا يزال يبحث عن مزيد من الوضوح». إشارات التضخم وينبع بعض الغموض من كيفية تعامل الاقتصاد الأمريكي مع التغيرات التجارية. وقد خفف ترامب من بعض أشد الرسوم الجمركية قسوة منذ إعلانه «يوم التحرير» في 2 إبريل، والذي أدى إلى انخفاض حاد في الأسهم، لكن الجميع يترقبون لمعرفة مدى تأثير الرسوم الأخرى في الاقتصاد. وقد يُلقي تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر مايو/أيار، المقرر صدوره الأربعاء، الضوء على تأثير الرسوم الجمركية، في وقت يخشى فيه المستثمرون من أي ارتفاع حاد في التضخم. وأضاف بيرد: «يشعر المستهلكون بتأثير ارتفاع الأسعار، وإذا ظهرت مؤشرات على احتمال تسارع التضخم قريباً، فسيزيد ذلك من الضغط على الإنفاق التقديري، وسيؤدي في النهاية إلى تباطؤ أكثر وضوحاً في النمو». حديث الفائدة والعجز وسيكون تقرير التضخم القادم آخر البيانات الرئيسية قبيل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي يومي 17 و18 يونيو/حزيران، والذي من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي البنك المركزي خلاله أسعار الفائدة ثابتة، في حين يُرجّح المتداولون خفضين تقريباً بمقدار 25 نقطة أساس بحلول نهاية العام. ويُعاني المستثمرون أيضاً من حالة من عدم اليقين بشأن مشروع قانون شامل لخفض الضرائب والإنفاق قيد المراجعة في مجلس الشيوخ الأمريكي. في حين تراقب «وول ستريت» مدى قدرة هذا التشريع على تحفيز النمو الاقتصادي، الذي قد يُفاقم أيضاً عبء ديون البلاد؛ حيث أصبح اتساع العجز المالي مصدرَ قلقٍ رئيسياً للأسواق في الأسابيع الأخيرة. وأشارت كريستينا هوبر، كبيرة استراتيجيي السوق في مجموعة «مان»، إلى أنه مع تزايد الدين، يزداد التأثير السلبي في النمو. ويبدو أن هذا التشريع كان مصدر خلاف حاد مؤخراً بين دونالد ترامب وإيلون ماسك، وهو ما أثر سلباً في مؤشرات الأسهم. ولا تزال محادثات التجارة تتصدر الأسواق؛ حيث من المقرر أن ينتهي تعليق لمدة 90 يوماً لمجموعة واسعة من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب في 8 يوليو/تموز. وصرّح الأخير الجمعة، بأن ثلاثة من مسؤولي حكومته سيلتقون ممثلين عن الصين في لندن، يوم الاثنين؛ لمناقشة صفقة تجارية. وقال بوب دول، مسؤول مكتب الاستثمار في «كروسمارك غلوبال إنفستمنتس»: «عندما يتعلق الأمر بالسياسة في واشنطن العاصمة، لا تزال هناك علامات استفهام كبيرة». (بتوقيت شرق الولايات المتحدة) الاثنين 10:00 تقرير مخزونات الجملة نتائج: «كايسيز جنرال»، «باكس غروب»، «نانو دايمنشنز»، «فينفاست أوتو»، «لوفاكس» الثلاثاء 06:00 مؤشر التفاؤل الصادر عن الاتحاد الوطني للشركات المستقلة نتائج: «غيم ستوب»، «غيت لاب»، «يونايتد ناتشرال فود»، «ديزاينر براندز»، «جيه إم سماكر» الأربعاء 14:00 الميزانية الفيدرالية الأمريكية الشهرية نتائج:«أوراكل»، «هاليون»، «تشيوي»، «كوغنايت سوفتوير» 8:30 مؤشر أسعار المستهلكين لشهر مايو الخميس 8:30 مطالبات البطالة الأولية 8:30 مؤشر أسعار المنتجين نتائج: «أدوبي»، «فريدوم هولدينغ»، «كورن فيري»، «تك تارغيت»، «فيروفيال» الجمعة 10:00 مؤشر درجة تفاؤل وثقة المستهلكين نتائج: «رافاييل هولدينغز»، «موني هيرو»، «تريو بتروليوم»، «ويتش تكنولوجي».