
«طفل المرور» يثير موجة غضب بين المصريين.. القصة الكاملة
متابعات – «الخليج»
أثار طفل المرور جدلاً واسعاً مجدداً بعد تورطه في واقعة اعتداء جديدة، حيث تم اتهامه بالاعتداء على طالب أمام مدرسة بالمقطم في مصر.
أدى الاعتداء إلى إصابة الضحية بجروح خطِرة نقل على إثرها إلى العناية المركزة في حالة حرجة.
الأب: ابني مصاب بنزيف وكسر في الجمجمة
بحسب ما نشرته صحف محلية، وقع الحادث نتيجة خلافات سابقة بين المتهم وشقيق إحدى الطالبات بالمدرسة.
قام طفل المرور برفقة شخصين آخرين بمهاجمة الطالب أمام منزله، مستخدمين عصا بيسبول.
وقالت الأسرة إن ابنهم أصيب بكدمات وجروح متفرقة، إضافة إلى اشتباه في كسر بالجمجمة ونزيف داخلي بالأذن الوسطى، ما تسبب في فقدانه للوعي حتى الآن.
وأوضحت أسرة المجني عليه، في البلاغ، أن الواقعة تعود لخلافات سابقة نشبت بين المجني عليهم وشقيق إحدى الطالبات بالمدرسة، والتي تطورت إلى تهديدات علنية.
وأكدوا أن طفل المرور واسمه أحمد، انتظر يوسف أثناء خروجه من البيت لأداء الامتحان، وهاجمه بشكل مفاجئ أمام المدرسة برفقة شخصين آخرين مستقلين سيارة ملاكي، واعتدوا عليه أمام المارة، وسط صدمة الجميع، وتم توثيق الواقعة عبر كاميرات المراقبة.
وتمكنت قوات الأمن، من القبض على أحد المتهمين، فيما تُكثف الأجهزة الأمنية، جهودها لضبط أحمد وباقي المتورطين.
فيديو يشعل مواقع التواصل مجدداً
أشعل الفيديو المتداول استياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا بتطبيق القانون بحزم من دون تمييز، خاصةً في ظل تكرار تورط المتهم في حوادث مماثلة.
وتصدّر وسم #طفل_المرور قائمة الترند في مصر، مع دعوات لمحاسبة المتهمين وعدم التهاون مع مثل هذه الأفعال.
يوسف دخل العناية المركزة منذ ثلاثة أيام
قال والد الطالب يوسف، ضحية الاعتداء من قبل طفل المرور، إن نجله يعاني اشتباهاً في كسر بالجمجمة ونزيف داخلي، استلزم دخوله للعناية المركزة، منذ 3 أيام وحتى الآن.
بحسب آخر التقارير المتاحة، فإن الطالب يوسف خالد، ضحية الاعتداء الذي تورط فيه ما يُعرف إعلامياً بطفل المرور، قد دخل العناية المركزة منذ ثلاثة أيام بعد تعرضه لإصابات بالغة نتيجة الاعتداء.
أشارت التقارير الطبية الأولية
إلى أن حالته خطِرة، لكنها مستقرة حتى الآن.
وناشدت عائلته السلطات ووسائل الإعلام لمتابعة القضية عن كثب، مع التأكيد على ضرورة محاسبة المعتدين من دون تهاون.
طفل المرور يعود للواجهة بجريمة جديدة
جدير بالذكر أن طفل المرور كان قد أثار الجدل في عام 2020 بعد ظهوره في فيديو وهو يقود سيارة من دون رخصة ويتعدى لفظياً على فرد شرطة، وتم وقتها إيداعه بإحدى دور الرعاية، قبل أن يُفرج عنه لاحقا بتدابير احترازية.
والد طفل المرور اعتذر سابقاً عن سلوك نجله
تسبب مقطع فيديو انتشر في عام 2020 و ظهر فيه طفل يقود سيارة ويعتدي لفظياً على شرطي حاول توقيفه، في موجة من الانتقادات في مصر، خاصة بعد ما كشفت وسائل إعلام أن والد الطفل يعمل قاضياً.
واستحوذت القصة على نقاشات رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وحرص المصريون وقتها على متابعة تطورات القضية بدءاً من مرحلة استجواب الطفل والإفراج عنه وحتى إعادة توقيف وإيداعه لدار رعاية في وقت لاحق.
وقد وجه والد الطفل الذي اعتدى على أمين الشرطة القاضي، أبو المجد عبد الرحمن أبو المجد، نائب رئيس محكمة الاستئناف بمحكمة الإسماعيلية بيان اعتذار للشعب المصري عما بدر من نجله أحمد، بحسب ما نشرته الصحف وقتها.
وسرد القاضي الوقائع التي ارتكبها نجله، مؤكداً أنه يرفض كافة التجاوزات التي أتاها نجله، وخاصة تلك العبارات التي أشارت إلى أنه فوق المساءلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
مشاجرة نسائية تكلف امرأة 15 ألف درهم
قضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية، بإلزام امرأه بأن تؤدي إلى أخرى مبلغ 15 ألف درهم، تعويضاً عن الأضرار التي أصابتها نتيجة الاعتداء عليها بالضرب. وفي التفاصيل، أقامت امرأة دعوى قضائية ضد أخرى طالبت فيها بإلزامها بأن تؤدي لها مبلغ 51 ألف درهم، تعويضاً عما لحقها من ضرر مادي ومعنوي، والفائدة القانونية، مع إلزامها بالمصروفات، مشيرة إلى أن المدعى عليها تعدت عليها بالضرب وأحدثت لديها إصابات أقعدتها عن العمل، وتمت إدانتها بموجب حكم جزائي نهائي، فيما حضرت المدعى عليها وطالبت برفض الدعوى. من جانبها، بينت المحكمة في حيثيات حكمها، أنه وفقاً للمقرر من قانون المعاملات المدنية، فإن «كل إضرار بالغير يلزم فاعله ولو غير مميز بضمان الضرر»، مشيرة إلى أن الثابت تعرض الحكم الجزائي للفعل المنسوب للمدعى عليها، منتهياً إلى ثبوت الخطأ في جانبها من تعديها بالضرب على المدعية، وهو ما يكون معه الحكم قد فصّل قطعياً في ما تعرض له، وتستقر حقيقته بين الطرفين استقراراً مانعاً للمحكمة من إعادة بحث الوقائع المتخذة أساساً للخطأ، أو مناقشة ما تناوله الحكم، ويقتصر دورها على ما أصاب المدعية من ضرر وتقدير التعويض. ولفتت إلى أن الوقائع والمستندات تثبت إصابة المدعية بضرر جراء قيام المدعى عليها بضربها وفق الحكم الجزائي، وعجزها عن أعمالها الشخصية مدة لا تزيد على 20 يوماً، على نحو ما ثبت من وقائع الحكم الجزائي، وهو ما يعد إثباتاً للضرر. وحكمت المحكمة بإلزام المدعى عليها بأن تؤدي للمدعية مبلغ 15 ألف درهم وألزمتها بالمصروفات.


سكاي نيوز عربية
منذ 8 ساعات
- سكاي نيوز عربية
مصر.. وزارة الداخلية تكشف طبيعة "واقعة المنيا"
وقال بيان للوزارة إنه "مساء السبت أبلغ شهود عيان أنه أثناء سير شخصين بشارع كورنيش النيل في المنيا ، أحدهما يحمل كيسا بداخله أنبوبة غاز صغيرة". وأوضح أن "الأنبوبة انفجرت مما أدى إلى إصابة حاملها بتهتك شديد باليد ومناطق متفرقة بالجسم". وتابع البيان: "أصيب الشخص المرافق له بإصابات متوسطة، من دون حدوث أي إصابات أو تلفيات أخرى". وقالت الوزارة إن المصابين نقلا إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، مع اتخاذ الإجراءات القانونية واستكمال الفحص والتحري.


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
محاولات إيذاء قاتلة
هذه الحالة تسمى في مصطلحات علم النفس السلوكي «متلازمة ستوكهولم العاطفية»، لكنها عملياً هي محاولة قتل بطيئة وممنهجة مع سبق الإصرار من قبل شخص يفترض إيداعه المستشفى للعلاج بدل إطلاقه بين الناس! ورغبتهم في الدفاع عن النفس رفضاً للظلم، هو يريدهم مستسلمين بلا ممانعة، وهذا لا يكون إلا مع أشخاص كسرت نفوسهم في الصميم، هذا يعني أن الزوج النرجسي مثلاً يمارس نرجسيته بوعي وإدراك شديد، ويعلم نتائج سلوكه تماماً، فهو وإن كان غير سوي إلا أنه ليس مجنوناً!