
إسرائيل وافقت عليها.. تفاصيل الخطة الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة
تم تحديثه الأحد 2025/5/11 03:35 م بتوقيت أبوظبي
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأحد، دعم بلاده "الكامل" للخطة الأمريكية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، والتي لن تكون بلاده جزءا منها.
وقال ساعر خلال مؤتمر صحفي جمعه بنظيره الألماني يوهان فاديفول "تدعم إسرائيل بشكل كامل خطة إدارة ترامب التي قدمها الجمعة السفير الأمريكي في إسرائيل مايك هاكابي".
تحاول إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إقناع دول ومؤسسات إنسانية دولية بالقبول بآلية جديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة.
وتحظى الآلية، التي أعلن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، الجمعة، انطلاقها، بدعم الحكومة الإسرائيلية، ويُعتقد أنها ستكون من القضايا التي يطرحها ترامب في زيارته للمنطقة الأسبوع القادم.
وقد كانت إسرائيل أوقفت إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة في شهر مارس/آذار الماضي، وفي غياب أي بديل مقبل من إسرائيل، فإن إدارة ترامب تعتقد أنها الأفضل حاليًا.
تفاصيل الخطة
وتم وضع الخطة، التي تلقتها "العين الإخبارية"، في 14 صفحة تحت عنوان "مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)".
وبموجبها ستُنشئ مؤسسة غزة الإنسانية في البداية أربعة مواقع توزيع آمنة، كل منها لخدمة 300,000 شخص بشكل مستمر، أي 1.2 مليون مواطن من غزة في المرحلة الأولية، مع إمكانية التوسع لأكثر من مليوني شخص، وفقًا لما جاء فيها.
وتشير إلى أن المؤسسة تقودها نخبة من خبراء إدارة الأزمات والأمناء.
وقالت: "في مجلس الإدارة: نيت موك (الرئيس التنفيذي السابق لشركة وورلد سنترال كيتشن، والمستشار الخاص لشؤون أوكرانيا لدى مؤسسة هوارد جي بافيت)، ومديرون آخرون يتمتعون بخبرة واسعة في الشؤون المالية والتدقيق والحوكمة".
وأضافت: "الفريق التنفيذي: جيك وود (مؤسس فريق روبيكون) مديرًا تنفيذيًا؛ وديفيد بيرك مديرًا للعمليات؛ وجون أكري رئيسًا للبعثة".
وتابعت: "المجلس الاستشاري يضم شخصيات بارزة في المجالين الإنساني والأمني، مثل رئيس برنامج الأغذية العالمي السابق ديفيد بيزلي، وبيل ميلر، المسؤول السابق عن الأمن العالمي للأمم المتحدة، والفريق مارك شوارتز، منسق الأمن الأمريكي السابق لإسرائيل/السلطة الفلسطينية".
واعتبرت أنه "يضمن هذا المزيج من الخبرات الإنسانية والدبلوماسية والأمنية والمالية العملَ المبدئي والانضباطَ التشغيلي. تتم دعوة المانحين الرئيسيين لترشيح مرشحين إضافيين لعضوية مجلس الإدارة".
عمل المؤسسة
بموجب الخطة، "تعمل مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) على بناء نموذج تشغيلي آمن وقابل للتطوير لتلبية الاحتياجات العاجلة لسكان غزة المدنيين، مع إرساء أسس صمود مجتمعي طويل الأمد".
وقالت: "ستُنشئ مؤسسة غزة الإنسانية مواقع توزيع آمنة نموذجية وقابلة للتطوير في جميع أنحاء غزة. بمرور الوقت، سيكون كل موقع قادرًا على خدمة ما يصل إلى 300,000 فرد، وتوفير المساعدات الأساسية مثل الحصص الغذائية المعبأة مسبقًا، ومياه الشرب، ومستلزمات النظافة، والبطانيات، وغيرها من الإمدادات الإنسانية الضرورية".
وأضافت: "صُممت هذه المواقع لتكون مرنة، مما يسمح بالتوسع السريع أو التكيف بناءً على الاحتياجات المتغيرة والتطورات الميدانية".
وتشير إلى أنه "لضمان سلامة وأمن توصيل المساعدات، سيستخدم مقاولو الخدمات اللوجستية التابعون لمؤسسة غزة الإنسانية مركبات مدرعة لنقل الإمدادات من وإلى مراكز التوزيع، وسيوفر متخصصون ذوو خبرة الأمن في الموقع وفي محيطه، بمن فيهم أفراد سبق لهم تأمين ممر نتساريم (شمال قطاع غزة) خلال وقف إطلاق النار الأخير. وتتمثل مهمتهم في ردع تدخل الشبكات الإجرامية أو الجماعات المسلحة الأخرى التي سعت تاريخيًا إلى السيطرة على المساعدات الإنسانية أو إعادة توجيهها".
وتوضح أن "قوات الجيش الإسرائيلي لن تتمركز في مواقع التوزيع أو بالقرب منها، حفاظًا على طبيعة العمليات المحايدة والموجهة للمدنيين".
وقالت: "سيتم توزيع المساعدات بغض النظر عن الهوية أو الأصل أو الانتماء. ولن تكون هناك شروط أهلية — سيتم تقديم المساعدة بناءً على الحاجة فقط، مع إعطاء الأولوية لكرامة المجتمع وسلامته".
ولفتت إلى أنه "لتوسيع نطاق التغطية وزيادة الكفاءة، تسعى مؤسسة غزة الإنسانية إلى الشراكة مع المنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني لتسهيل نقل وتوزيع مساعداتها من خلال البنية التحتية الآمنة للتوزيع التابعة لها".
وأشارت إلى أن: "ستتيح هذه الشراكات للمنظمات الإنسانية بجميع أحجامها الاستفادة من أطر مؤسسة غزة الإنسانية اللوجستية والأمنية والشفافية — مما يضمن وصول مساعداتها إلى المستفيدين المستهدفين دون تحويل أو تأخير".
وأضافت: "مع مرور الوقت، ستقوم مؤسسة غزة الإنسانية بتدريب وتوظيف داعمين محليين إضافيين، مما يسمح لعمليات الإغاثة بالتوسع بشكل أعمق في المناطق المحرومة".
وبحسب الخطة فإنه: "لا يهدف هذا الجهد إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية فحسب، بل إلى تمكين قادة المجتمع التقليديين أخلاقيًا من استعادة تأثيرهم البنّاء الذي يدعم التعافي العضوي للمجتمعات المحلية".
وقالت: "مع استقرار عمليات مراكز التوزيع، يُمكن أن تُصبح هذه العمليات مراكز لمنظمات غير حكومية إضافية ومجتمعات محلية ترغب في العمل بالقرب منها".
تفاصيل عمل المؤسسة وفقًا للخطة:
المدخلات:
تأمين العمليات اللوجستية والمشتريات وعمليات الموقع عبر جهات خارجية موثوقة
التنسيق مع الجيش الإسرائيلي/مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق لضمان الوصول وتخفيف التوتر
إشراك المنظمات غير الحكومية في تقديم الخدمات
استخدام التكنولوجيا للتتبع والإبلاغ الفوري
أطر الحوكمة والتدقيق لضمان الامتثال والمساءلة
الأنشطة:
إنشاء وتشغيل مواقع توزيع مساعدات آمنة ومحايدة
تقديم مساعدات معلبة مسبقًا (غذاء، مأوى، مواد نظافة، مواد طبية) مباشرةً للمدنيين
جمع البيانات حول تسليم المساعدات، والوصول إليها، وملاحظات المستفيدين
مراقبة النتائج وتقديم تقارير فورية عنها إلى الممولين والجهات المعنية
المخرجات:
وصول المدنيين إلى المساعدات بأمان دون أي تدخل
تسليم المساعدات بشفافية وأمان في مواقع متعددة بغزة
زيادة كمية وتواتر المساعدات المتاحة للمدنيين
الإبلاغ المستمر عن مقاييس التسليم، الامتثال، وظروف الموقع
النتائج:
تحسين صحة المدنيين وتقليل الاعتماد على مساعدات السوق السوداء
تعزيز حياد المنظمات الإنسانية واستقلاليتها التشغيلية
إعادة بناء ثقة المانحين من خلال نتائج قابلة للقياس ومُدققة
الضغط على جميع الأطراف لاحترام المعايير الإنسانية
السياق والعوامل الخارجية:
العمليات القتالية: تُعقّد الأعمال العدائية النشطة إيصال المساعدات وتنقلها وأمن مواقعها
حماس والمنظمات الإجرامية: تواصل اعتراض المساعدات وفرض الضرائب عليها وإعادة بيعها، مما يُقوّض الحياد الإنساني
السياسة الإسرائيلية: تُحدّ المخاوف الأمنية الداخلية والضغوط السياسية من الوصول إلى غزة، وتؤدي إلى سياسةٍ تُجنّب المخاطر تجاه المنظمات الإنسانية
التصور الدولي: تتآكل ثقة المانحين بسبب انعدام الشفافية والتحويل المستمر للمساعدات
هيكل الحوكمة:
مجلس الإدارة: يُوفّر الرقابة الاستراتيجية والائتمانية، ويضمن إخلاص المهمة، ويُقيّم الأداء التنفيذي
الفريق التنفيذي: مسؤول عن العمليات اليومية، والتنسيق مع الشركاء، والامتثال، وإعداد التقارير
المجلس الاستشاري: يقدّم المشورة بشأن الامتثال للمبادئ الإنسانية
تحذير إسرائيلي
وحذر ساعر، الأحد، من أن بلاده ستتخذ "إجراءات أحادية" ردا على أي اعتراف بالدولة الفلسطينية وذلك في أعقاب تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشهر المنصرم بشأن إمكانية القيام بذلك.
وقال ساعر خلال المؤتمر في القدس: "أي محاولة للاعتراف الأحادي.. لن تؤدي إلا إلى الإضرار بآفاق المستقبل لعملية ثنائية، وستدفعنا إلى اتخاذ إجراءات أحادية ردا على ذلك".
aXA6IDgyLjI3LjIyNS4xODAg
جزيرة ام اند امز
SK

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
ماليزيا: دول آسيان يجب أن تعمق التكامل لمواجهة الرسوم الأمريكية
قال وزير الخارجية الماليزي محمد حسن اليوم الأحد إنه يجب على دول جنوب شرق آسيا تسريع التكامل الاقتصادي الإقليمي، وتنويع أسواقها، والبقاء موحدة لمعالجة تداعيات اضطرابات التجارة العالمية الناتجة عن الزيادات الكبيرة في الرسوم الجمركية الأمريكية. وكرر محمد، في افتتاح اجتماع لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، دعوة التكتل للأطراف المتحاربة في ميانمار لوقف الأعمال العدائية في الحرب الأهلية الدامية التي أودت بحياة الآلاف وشردت الملايين من الأشخاص منذ أن سيطر الجيش على الحكومة في عام 2021. وقال محمد:"دول آسيان هي من بين الأكثر تضرراً من الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة. إن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين تعطل بشكل كبير أنماط الإنتاج والتجارة في جميع أنحاء العالم. ومن المرجح أن يحدث تباطؤ اقتصادي عالمي. يجب أن نغتنم هذه اللحظة لتعميق التكامل الاقتصادي الإقليمي، حتى نتمكن من حماية منطقتنا بشكل أفضل من الصدمات الخارجية". وتعاني دول آسيان، التي يعتمد العديد منها على الصادرات إلى الولايات المتحدة، من الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب، والتي تتراوح بين 10% و 49%. وكانت ست دول من أصل 10 دول أعضاء في الرابطة من بين الأكثر تضررا برسوم جمركية تتراوح بين 32% و 49%. وسعت رابطة آسيان دون جدوى إلى عقد اجتماع أولي مع الولايات المتحدة كتكتل. وعندما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي عن وقف لمدة 90 يوما للرسوم الجمركية، بدأت دول مثل ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند وفيتنام بسرعة مفاوضات تجارية مع واشنطن. واستبق اجتماع وزراء الخارجية قمة مقررة لقادة آسيان يوم غد الاثنين في ماليزيا، الرئيس الحالي للتكتل. ومن المتوقع أن يتبع ذلك قمة يوم الثلاثاء المقبل مع رئيس الوزراء الصيني لي تشيانج وقادة من مجلس التعاون الخليجي الذي يضم البحرين والكويت وعمان وقطر والسعودية والإمارات. ورفض أعضاء آسيان الانحياز لأي طرف، ويتعاملون مع الولايات المتحدة والصين، وكلاهما شريكان تجاريان واستثماريان رئيسيان في المنطقة. وتم منع قادة ميانمار العسكريين من حضور اجتماعات آسيان بعد رفضهم الامتثال لخطة السلام التي طرحتها الرابطة، والتي تشمل المفاوضات وتسليم المساعدات الإنسانية.


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
تريليون دولار للتسلح.. ترامب في «ويست بوينت» يحدد «مهمة» الجيش
تم تحديثه الأحد 2025/5/25 07:53 ص بتوقيت أبوظبي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخصيص تريليون دولار لدعم التسلح، وذلك في أول خطاب يلقيه في ولايته الثانية أمام حفل تخرج عسكريين. وألقى ترامب خطابا بحفل التخرج في أكاديمية "ويست بوينت" العسكرية، وقال إ "نظام القبة الذهبية"، وهو نظام دفاع جوي متطور، سيكتمل قبل نهاية ولايته الثانية، في يناير/كانون الثاني 2029. وأعلن عن تعزيزات عسكرية بقيمة تريليون دولار، تشمل "طائرات شبح جديدة ودبابات والقبة الذهبية"، لافتا إلى أن كل هذه الصناعات ستكون أمريكية. وأضاف ترامب: "نبني درع الدفاع الصاروخي (القبة الذهبية) لحماية وطننا وحماية ويست بوينت من الهجوم. سيتم الانتهاء منه قبل أن أغادر منصبي". وذكرت "سي إن إن" أن الإدارة الأمريكية أضفت غموضا بشأن خططها لتطوير الدرع الصاروخية التي من المتوقع أن تتكلف حوالي 175 مليار دولار. وفي حين أنها مستوحاة من القبة الحديدية الإسرائيلية، إلا أن هدف ترامب هو بناء نظام قاعدة فضائية قادرة على الدفاع عن بلد أكبر بحوالي 450 مرة من الصواريخ الباليستية المتطورة والصواريخ الأسرع من الصوت. وأكد ترامب على قوة الجيش الأمريكي، وقال إنه "الجيش الأكثر احتراما في العالم". وأوضح أن "مهمة الجيش هي السيطرة على أي عدو وإبادة أي تهديد لأمريكا في أي مكان وزمان وأي مكان. وجزء كبير من هذه المهمة هو أن تحظى بالاحترام مرة أخرى. أنتم اعتبارًا من الآن، تحظون بالاحترام أكثر من أي جيش في العالم". وأشاد بجهود إدارته لحظر ممارسات التنوع والمساواة والشمول، ومنع خدمة المتحولين جنسيا في الجيش. وتابع ترامب: "لن يكون هناك بعد الآن متحولون جنسيًا مفروضين على رجالنا ونسائنا الشجعان في الجيش أو على أي شخص آخر في بلدنا". وقال ترامب للدفعة الجديدة التي تضم 1002 ضابط: "وظيفة الولايات المتحدة ليست تحويل الدول الأجنبية أو نشر الديمقراطية في كل مكان حول العالم بالقوة. وظيفة الجيش هي السيطرة على العدو والقضاء على أي تهديد لأمريكا، في أي مكان وزمان"، وفقا لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية. وأكد على شعار "السلام من خلال القوة"، وقال: "إذا تعرضت الولايات المتحدة لهجوم، فإن الجيش سيدمر خصومنا بقوة ساحقة وقوة مدمرة. لهذا السبب بدأت في بناء هائل للقوات المسلحة الأمريكية، بناء لم تشهدوه من قبل". وأشاد بإدارته لإغلاق الحدود وقال إن الولايات المتحدة قد تعرضت لـ"غزو" خلال السنوات القليلة الماضية. aXA6IDQ1LjQzLjg1LjE5MSA= جزيرة ام اند امز GB


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
طلاب تايوان "قلقون" بعد منعهم من الالتحاق بجامعة هارفارد
تهيأت الطالبة التايوانية يو-سوان لين بعد حصولها على خطاب القبول للالتحاق بجامعة أحلامها،هارفارد، في سبتمبر المقبل. وأوضحت لين لرويترز من شقتها في تايبه أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منع جامعة هارفارد من قبول طلاب أجانب أثار قلقها وانتابها شعور بالعجز. وأردفت قائلة "الطريق نحو حلمي أصبح أكثر وعورة مما توقعت. هناك الكثير من الضبابية". وأضافت "ظننت أنني قادرة على تقبل كل التغييرات التي مررنا بها خلال نصف العام الماضي، لكن هذا القرار يستهدف الطلاب الدوليين على وجه التحديد، لذلك شعرت وكأنني تلقيت صفعة مفاجئة ولهذا يساورني القلق". ويمثل هذا القرار تصعيدا كبيرا في حملة إدارة ترامب ضد جامعة هارفارد، وهي واحدة من أهم الجامعات الأمريكية المرموقة. ووصفت جامعة هارفارد ذلك القرار بأنه "انتهاك صارخ" للدستور الأمريكي والقوانين الأخرى. وأوقفت قاضية أمريكية القرار الإداري مؤقتا، إلا أن ذلك لم يخفف من قلق لين التي لم تتسلم تأشيرتها حتى الآن. ونقلت وكالة الأنباء المركزية الرسمية في تايوان عن وزارة التعليم التايوانية توقعها بتأثر 52 طالباً تايوانياً بالإجراء الذي اتخذه ترامب.