logo
كيفية تحضير خبز  التميس في المنزل؟

كيفية تحضير خبز التميس في المنزل؟

الغد١٣-٠٣-٢٠٢٥

ما هو خبز التميس وكيفية عمله في المنزل؟
خبز التميس
خبز التميس هو أحد الأنواع الخبز التقليدية المصنوعة في مصر القديمة، والذي يتميز بشكله المستدير وسطحه المسطح، ويُعتبر من أقدم أنواع الخبز في التاريخ المصري، حيث عُرف منذ عهد الفراعنة وما زال يُصنع حتى يومنا هذا في بعض المناطق المصرية، ويتميز بطريقة تحضيره الفريدة، حيث يُصنع من دقيق القمح الكامل مع الخميرة، ويُترك ليختمر لفترة طويلة، مما يمنحه نكهة مميزة وقواماً خاصاً.
اضافة اعلان
يتم خبز التميس في أفران طينية تقليدية على درجات حرارة مرتفعة، مما يمنحه قشرة خارجية مقرمشة ولباً داخلياً طرياً، ويمتلك قدرة كبيرة على الحفظ لفترات طويلة مقارنة بالخبز العادي، دون أن يفسد، بفضل طريقة تخميره وخبزه، كما أنه يتميز بقيمته الغذائية العالية، لاحتوائه على دقيق القمح الكامل الغني بالألياف والمعادن والفيتامينات، فضلا عن سهولة هضمه وقابليته للتناول مع مختلف أنواع الأطعمة.
ويرتبط خبز التميس ارتباطاً وثيقاً بالثقافة المصرية وخاصة في صعيد مصر، حيث يستخدم في الوجبات اليومية وفي المناسبات الاجتماعية، وعلى الرغم من انتشار أنواع الخبز الحديثة، إلا أنه ما زال يحظى بمكانة خاصة في المطبخ المصري، ويُعتبر جزءاً مهماً من التراث الغذائي المصري.
ويعود أصل خبز التميس إلى مصر القديمة، إذ يُعتبر من أقدم أنواع الخبز التي عرفها المصريون القدماء. وظهرت صوره على جدران المعابد والمقابر الفرعونية، مما يؤكد أهميته في الحياة اليومية للمصريين القدماء منذ آلاف السنين، وكان يُعرف قديماً باسم "تا" في اللغة المصرية القديمة، وانتشر صنعه في المناطق الريفية والقرى المصرية، خاصة في محافظات الصعيد.
وارتبط هذا الخبز بحياة الفلاحين المصريين بشكل خاص، حيث كان يصنع في المنازل باستخدام الأفران الطينية التقليدية المعروفة باسم "الكوشة"، واكتسب اسم "التميس" من الطريقة التي يوضع بها العجين على قطعة قماش خاصة تسمى "التميسة" قبل خبزه، واستمر خبز التميس في الانتشار عبر العصور المختلفة في مصر، من العصر الفرعوني مروراً بالعصور القبطية والإسلامية وحتى العصر الحديث.
ويشمل خبز التميس العديد من العناصر الغذائية المهمة للجسم، فهو مصدر غني بالألياف الغذائية التي تساعد في تحسين عملية الهضم وتنظيم مستويات السكر في الدم، ويتميز باحتوائه على نسبة عالية من البروتينات النباتية الضرورية لبناء وإصلاح أنسجة الجسم، كما أنه غني بالكربوهيدرات المعقدة التي تمد الجسم بالطاقة لفترات طويلة، وتساعد في الشعور بالشبع لوقت أطول مقارنة بالخبز العادي.
ويحتوي أيضاً على مجموعة متنوعة من الفيتامينات، خاصة فيتامينات مجموعة ب وحمض الفوليك، والتي تلعب دوراً هاماً في عمليات التمثيل الغذائي وإنتاج الطاقة في الجسم، وفيتامين هـ المعروف بخصائصه المضادة للأكسدة، بالإضافة إلى المعادن المهمة مثل الحديد والزنك والمغنيسيوم والسيلينيوم، والتي تساهم في تكوين خلايا الدم الحمراء، دعم جهاز المناعة، والحفاظ على صحة العظام والعضلات.
السعرات الحرارية في
خبز التميس
تختلف السعرات الحرارية في خبز التميس حسب حجم وسماكة الرغيف، ولكن بشكل عام يحتوي رغيف التميس المتوسط الحجم (حوالي 100 جرام) على ما يقارب 250-280 سعرة حرارية، ويتميز بأن معظم سعراته الحرارية تأتي من الكربوهيدرات المعقدة التي تشكل حوالي 50-55% من وزنه، وهي تتحلل ببطء في الجسم، مما يساعد في الحفاظ على مستويات ثابتة من السكر في الدم وتوفير الطاقة على مدار فترة أطول.
يحتوي خبز التميس على نسبة عالية من الألياف الغذائية (حوالي 3-4 جرام لكل 100 جرام)، والتي تساعد في إبطاء عملية هضم الكربوهيدرات وامتصاصها، مما يجعله خياراً جيداً للأشخاص الذين يراقبون وزنهم أو مستويات السكر في الدم لديهم، كما أن محتوى الدهون فيه منخفض نسبياً، حيث يحتوي على حوالي 1-2% فقط من وزنه دهوناً، معظمها من الدهون غير المشبعة الصحية، مما يجعله خياراً مناسباً للأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً منخفض الدهون أو يحاولون تقليل السعرات الحرارية في وجباتهم.
ما هي مكونات خبز
التميس؟
●يُعد دقيق القمح الكامل هو المكون الرئيسي لخبز التميس، والذي يحتفظ بجميع أجزاء حبة القمح بما فيها النخالة والجنين، ويُفضل استخدام الدقيق المطحون حديثاً للحصول على أفضل نكهة وقيمة غذائية.
●الخميرة أو العجين المخمر وهي عبارة عن جزء من عجينة سابقة تم تخميرها بشكل طبيعي، والتي تلعب دوراً هاماً في عملية التخمير، حيث تمنح الخبز نكهته المميزة وتساعد في تحسين قابليته للهضم.
●الملح، الذي يُضاف إلى العجينة بكمية معتدلة لتحسين النكهة وتنظيم عملية التخمير.
●الماء الدافئ لتشكيل العجينة، ويجب أن يكون الماء دافئاً وليس ساخناً لتنشيط الخميرة.
●في بعض الوصفات، يُضاف القليل من الحلبة المطحونة إلى العجينة، للحصول على نكهة مميزة للخبز والمساعدة في عملية التخمير، كما أنها تمنح الخبز لوناً ذهبياً جميلاً.
طريقة عمل خبز
التميس
المكونات:
●3 أكواب من دقيق القمح الكامل
●كوب ونصف ماء دافئ
●ملعقة صغيرة ملح
●ملعقتان كبيرتان خميرة بلدي أو عجينة مخمرة
●نصف ملعقة صغيرة مسحوق حلبة
●طحين إضافي للتشكيل
●قطعة قماش خاصة لنقل العجين
●سمسم للتزيين
طريقة التحضير:
●في البداية، يتم تجهيز العجينة الأساسية، عن طريق خلط دقيق القمح الكامل مع الخميرة والملح في وعاء كبير.
●يضاف الماء الدافئ تدريجياً مع العجن المستمر لمدة تتراوح بين 10-15 دقيقة حتى تتكون عجينة متماسكة ومرنة.
●بعد تشكيل العجينة، تُترك للتخمير في مكان دافئ لمدة تتراوح بين 4-6 ساعات، أو حتى يتضاعف حجمها.
●بعد التخمير، تُقسم العجينة إلى كرات متساوية الحجم، وتترك لترتاح لمدة 15-20 دقيقة، ثم تُفرد كل كرة على سطح مرشوش بالطحين بشكل دائري، مع الحفاظ على سماكة متوسطة.
●يتم استخدام أطراف الأصابع لعمل نقوش خفيفة على سطح العجين، وهي سمة مميزة لخبز التميس.
●يتم تجهيز الفرن التقليدي أو الفرن الحجري بتسخينه إلى درجة حرارة عالية (حوالي 250-300 درجة مئوية).
●تُنقل أقراص العجين بواسطة قطعة القماش الخاصة إلى الفرن، ويوضع الخبز على جدران الفرن الساخنة مباشرة، حيث يبدأ في الانتفاخ وتكوين فقاعات هوائية.
●يستغرق خبز كل رغيف حوالي 2-3 دقائق، حيث يتحول لونه إلى البني الذهبي ويصبح مقرمشاً من الخارج مع الاحتفاظ بالليونة من الداخل.
●يجب مراقبة عملية الخبز لتجنب احتراق الخبز، حيث أن درجة الحرارة العالية تجعل الخبز ينضج بسرعة.
●بعد إخراج الخبز من الفرن، يُترك ليبرد قليلاً على رف شبكي للسماح بخروج البخار، ويمكن تقديم خبز التميس ساخناً أو في درجة حرارة الغرفة، ويمكن تخزينه في كيس ورقي أو قماشي للحفاظ على جودته لعدة أيام.
فوائد خبز التميس
●يقدم خبز التميس العديد من الفوائد الصحية والغذائية المهمة للجسم، فهو يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تساعد في تحسين عملية الهضم وتنظيم حركة الأمعاء.
●يساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
●يساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم، لاحتوائه على كربوهيدرات معقدة تتحلل ببطء في الجسم، مما يجعله مناسباً لمرضى السكري، كما أن محتواه من الألياف يساعد في إبطاء امتصاص السكر في الدم.
●يُعتبر خبز التميس مصدراً جيداً للبروتينات النباتية والأحماض الأمينية الضرورية للجسم، وهي مهمة لبناء وإصلاح الأنسجة وتقوية العضلات.
●يحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن المهمة، والتي تساعد في تحويل الطعام إلى طاقة، مما يعزز من مستويات الطاقة في الجسم، ويقضي على الشعور بالتعب والإرهاق.
●يساهم محتواه من المعادن والمركبات الأخرى في تعزيز صحة الجهاز العصبي، ودعم وظائف الجسم المختلفة، بالإضافة إلى تقوي جهاز المناعة.
●يساعد في الحفاظ على الوزن الصحي، حيث أن محتواه العالي من الألياف يساعد في الشعور بالشبع لفترة أطول، كما أن سعراته الحرارية معتدلة ومحتواه من الدهون منخفض، مما يجعله خياراً مناسباً للأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً صحياً.
●عملية التخمير الطبيعية لخبز التميس تساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي من خلال تعزيز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، كما أنها تقلل من محتوى حمض الفيتيك، مما يزيد من قابلية امتصاص المعادن في الجسم.
●يُعد خبز التميس خياراً صحياً للأشخاص الذين يعانون من حساسية القمح، حيث تساهم عملية التخمير الطويلة في تكسير بعض البروتينات التي قد تسبب الحساسية، ومع ذلك، يجب على الأشخاص المصابين بحساسية الغلوتين الشديدة تجنبه.
●بالإضافة إلى فوائده الصحية، يتميز بأنه خالي من المواد الحافظة والمحسنات الصناعية، مما يجعله خياراً طبيعياً وصحياً للاستهلاك اليومي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طريقة عمل البامية الويكا المصرية
طريقة عمل البامية الويكا المصرية

خبرني

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • خبرني

طريقة عمل البامية الويكا المصرية

خبرني - البامية الويكا هي أحد أشهر أصناف البامية المزروعة في مصر والتي تتميز بمذاقها اللذيذ وقيمتها الغذائية العالية، إذ تُعتبر البامية من المحاصيل الصيفية المهمة في المطبخ المصري، والتي تنتمي إلى الفصيلة الخبازية، وهي نبات حولي يصل ارتفاعه إلى حوالي 1-2 متر، وتتميز بقرونها الخضراء المخروطية الشكل التي تحتوي على بذور صغيرة، وتزرع بشكل واسع في الأراضي المصرية، خاصة في دلتا النيل ومناطق الوادي. • تتميز ثمار البامية الويكا بلونها الأخضر الزاهي وحجمها المتوسط الذي يتراوح طوله بين 5-8 سم، قرونها مضلعة بشكل طفيف وتتميز بملمسها الناعم وقلة الشعيرات مقارنة بالأصناف الأخرى، مما يجعلها أكثر سهولة في التداول والتحضير، ومن أهم ما يميزها هو احتفاظها بالطراوة لفترة أطول بعد الحصاد، وعدم تليفها بسرعة كما تتميز بنكهتها اللذيذة وقلة البذور داخلها، مما يزيد من جودتها وقيمتها. • تُعتبر البامية الويكا من الخضروات ذات القيمة الغذائية العالية، فهي غنية بالألياف الغذائية والفيتامينات، خاصة فيتامين سي وفيتامين ك، كما تحتوي على نسبة جيدة من المعادن مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم، وتتميز أيضاً باحتوائها على مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الجذور الحرة في الجسم، والمواد المخاطية التي تساعد في تهدئة الجهاز الهضمي، كما أنها منخفضة السعرات الحرارية ومناسبة للأنظمة الغذائية الصحية. • تحتل البامية الويكا مكانة خاصة في المطبخ المصري، حيث تدخل في تحضير العديد من الأطباق التقليدية، ومن أشهرها طبق البامية باللحم الذي يُعد من الأطباق الرئيسية المحببة، وطبق البامية بالطماطم الذي يقدم كطبق جانبي أو رئيسي، وتستخدم البامية في تحضير الشوربات والحساء، وتقدم أحياناً مقلية أو مشوية كنوع من المقبلات، وهي مناسبة للطهي لفترات طويلة دون أن تفقد قوامها، كما أنها تمتص النكهات بشكل جيد، مما يجعلها مكوناً مثالياً للأطباق المطبوخة. مكونات الباميه الويكا لتجهيز طبق البامية الويكا المصري، ستحتاج إلى المكونات التالية: • بامية طازجة: يفضل استخدام البامية كبيرة الحجم وتقطيعها إلى شرائح رفيعة أو حلقات متوسطة الحجم. • المرقة: يمكن استخدام مرقة اللحم أو الدجاج أو البط، وهي أساس النكهة في الويكا، وتُعتبر حوالي 5 أكواب من المرقة كمية مناسبة لكيلو من البامية. • الثوم: يلعب دورًا هامًا في نكهة الويكا، ويستخدم عادةً ثوم مفروم نيئًا يضاف إلى المرقة مع البامية، بالإضافة إلى ثوم آخر يستخدم في الطشه لاحقًا. • كزبرة جافة: تُعتبر من التوابل الرئيسية في الويكا وتضاف مرتين، مرة مع البامية أثناء الطهي ومرة أخرى في الطشه. • سمن أو زيت: يستخدم السمن أو الزيت لتحضير الطشة، التي تضاف في النهاية لإعطاء نكهة مميزة للويكا. • ملح وفلفل: لتتبيل الويكا حسب الرغبة. • بصل: يمكن إضافة بصلة مبشورة أو مقطعة إلى المرقة أثناء طهي البامية لإضافة نكهة. • طماطم: بعض الوصفات تضيف حبة طماطم مقطعة إلى المرقة. • فلفل أخضر حار أو رومي: يمكن إضافة قرن من الفلفل الأخضر إلى البامية أثناء الطهي. • كزبرة خضراء: يمكن إضافة أوراق الكزبرة الخضراء المفرومة في نهاية الطهي أو مع الطشة لإضافة نكهة منعشة. • عصير ليمون: يضاف القليل من عصير الليمون أثناء طهي البامية للمساعدة في الحفاظ على لونها الأخضر وتقليل المادة اللزجة. • بهارات أخرى: بعض الوصفات قد تضيف بهارات أخرى مثل الكمون أو السبع بهارات بكميات قليلة. طريقة عمل البامية الويكا البامية الويكا المصرية من الأطباق الشهية والمحببة في المطبخ المصري، ويمكن تحضيرها بطريقة سهلة وفي خطوات بسيطة كالتالي: • في البداية، يجب تجهيز المكونات الأساسية، والتي تشمل كيلوغرام من البامية الويكا الطازجة، بصلتين متوسطتي الحجم، أربعة فصوص من الثوم، ثلاث ملاعق كبيرة من معجون الطماطم، ملعقة صغيرة من الكمون المطحون، نصف ملعقة صغيرة من الكزبرة الجافة المطحونة، ملح وفلفل أسود حسب الرغبة، وملعقتين كبيرتين من زيت الزيتون أو السمن البلدي، ويمكن إضافة قليل من مرق اللحم أو الماء الساخن. • قومي بتنظيف البامية جيداً، عن طريق غسلها، ثم تجفيفها تماماً بمنشفة نظيفة أو بتركها في مصفاة لبضع دقائق، وبعد ذلك، قومي بإزالة الرأس والذيل من كل حبة بامية باستخدام سكين حادة، مع الحرص على عدم فتح الحبة من الجانب. • يتم قلي البامية في قليل من الزيت الساخن لمدة 3-5 دقائق، مع التقليب المستمر حتى يتغير لونها قليلاً، ثم توضع على منشفة ورقية لامتصاص الزيت الزائد. • في قدر عميق، يسخن الزيت أو السمن البلدي على نار متوسطة، يضاف البصل المفروم ناعماً ويقلب حتى يذبل ويتحول لونه إلى الذهبي الفاتح، ثم يضاف الثوم المهروس ويستمر التقليب لمدة دقيقة إضافية حتى تفوح رائحته، بعد ذلك، تضاف التوابل من كمون وكزبرة جافة وملح وفلفل أسود، وتقلب المكونات جيداً لتتجانس النكهات. • تضاف معجون الطماطم وتقلب مع التوابل لمدة دقيقتين تقريباً، ثم يضاف مرق اللحم أو الماء الساخن ويترك القدر على نار متوسطة حتى الغليان، بعد ذلك تضاف البامية المقلية إلى القدر، ويغطى ويترك على نار هادئة لمدة 15-20 دقيقة حتى تنضج البامية وتمتص النكهات. • من المهم مراقبة مستوى السائل في القدر أثناء الطهي، وإذا كانت الصلصة سميكة جداً، يمكن إضافة قليل من الماء الساخن، وإذا كانت رقيقة جداً، يمكن ترك القدر مفتوحاً لبضع دقائق للسماح بتبخر السوائل الزائدة، مع تجنب التقليب المفرط للطبق، خاصة بعد إضافة البامية، لأن ذلك قد يتسبب في تفتتها. • عندما تنضج البامية تماماً وتصبح الصلصة بالكثافة المناسبة، يكون الطبق جاهزاً للتقديم، ويقدم طبق ساخناً، ويفضل تقديمه مع الأرز الأبيض المطهو على البخار أو الخبز البلدي، ويمكن تزيين الطبق برشة من البقدونس المفروم أو الكزبرة الخضراء. • بعض العائلات المصرية تفضل إضافة قليل من عصير الليمون عند التقديم، مما يضيف لمسة من الحموضة المنعشة التي تتناغم بشكل رائع مع نكهة البامية، كما يمكن تقديم سلطة الطماطم والخيار كطبق جانبي لتكملة الوجبة. فوائد تناول البامية الويكا • تُعد البامية الويكا من الخضروات الغنية بالألياف الغذائية التي تلعب دوراً فعالاً في تحسين صحة الجهاز الهضمي، حيث تساعد على تسهيل حركة الطعام وتنظيم عملية الإخراج، مما يقي من الإمساك ويحافظ على صحة القولون، كما أن المواد المخاطية الموجودة في البامية تعمل كمهدئ طبيعي لبطانة المعدة والأمعاء، مما يساعد في تخفيف اضطرابات الجهاز الهضمي. • بالإضافة إلى ذلك، تساهم البامية في الحفاظ على صحة البكتيريا النافعة في الأمعاء، والتي تعرف باسم الميكروبيوم، مما يعزز من مناعة الجسم ويحسن عملية الهضم. • للبامية الويكا المصرية تأثير إيجابي على تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعلها مفيدة بشكل خاص لمرضى السكري، بفضل محتواها العالي من الألياف القابلة للذوبان والمواد المخاطية التي تبطئ من امتصاص السكر في الأمعاء، مما يمنع الارتفاع المفاجئ لنسبة السكر في الدم بعد تناول الوجبات. • تحتوي على مركبات نشطة تساعد في تحسين حساسية الأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعلها مثالية لمن يعانون من مقاومة الإنسولين أو مرضى السكري من النوع الثاني. • تساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، بفضل محتواها العالي من الألياف القابلة للذوبان، ومضادات الأكسدة التي تحمي الأوعية الدموية من تأثير الجذور الحرة، وتمنع أكسدة الكوليسترول الضار الذي يعتبر عاملاً رئيسياً في تكوين الترسبات الدهنية في الشرايين، وبالتالي فهي مفيدة للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. • تُعد البامية الويكا مصدراً غنياً بفيتامين سي وفيتامين أ، وهما من الفيتامينات الضرورية لتقوية جهاز المناعة، وذلك عن طريق تعزيز إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تحارب العدوى، كما تحتوي على مركبات الفلافونويد و الأنثوسيانين التي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، مما يساعد في تقليل الالتهابات المزمنة وتعزيز استجابة الجهاز المناعي ومقاومته للأمراض المعدية والالتهابات. • تحتوي على مجموعة من المعادن الضرورية لصحة العظام، بما في ذلك الكالسيوم والمغنيسيوم والمنغنيز، والتي تلعب دوراً هاماً في بناء العظام والمحافظة على قوتها وكثافتها، مما يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام مع التقدم في العمر. • يمكن أن تساهم في إنقاص الوزن بشكل ملحوظ، فهي منخفضة السعرات الحرارية ولكنها غنية بالألياف، مما يمنح الشعور بالشبع لفترة طويلة دون إضافة سعرات حرارية كثيرة، وتساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يقلل من الرغبة الشديدة في تناول الطعام والوجبات الخفيفة، كما أنها تساعد في تحسين عملية الهضم والأيض، مما يساهم في حرق الدهون وبالتالي التحكم في الوزن. • البامية الويكا غنية بمضادات الأكسدة، خاصة البيتا كاروتين وفيتامين سي، واللذان يلعبان دوراً مهماً في الحفاظ على صحة البشرة ومكافحة علامات الشيخوخة، حيث تحمي مضادات الأكسدة خلايا البشرة من الضرر التأكسدي الناتج عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية والملوثات البيئية، مما يساعد في الحفاظ على بشرة شابة ومشرقة. • البيتا كاروتين الموجود في البامية ضروري لصحة العيون والرؤية، خاصة في الإضاءة المنخفضة، مما يساهم في الوقاية من مشاكل العيون المرتبطة بالعمر مثل إعتام عدسة العين والضمور البقعي.

قصة 'الفول المدمس' أشهر طبق على مائدة المصريين في رمضان
قصة 'الفول المدمس' أشهر طبق على مائدة المصريين في رمضان

الوكيل

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • الوكيل

قصة 'الفول المدمس' أشهر طبق على مائدة المصريين في رمضان

الوكيل الإخباري- يعتبر "الفول المدمس" من أكثر الأطباق شهرة في مصر، حيث يُعتبر الوجبة الرئيسية على مائدة الإفطار طوال العام، وطبقاً أساسياً على مائدة السحور خلال شهر رمضان. يتمتع الفول المدمس بشعبية كبيرة بين المصريين، حيث يُقدم بأكثر من طريقة، ويعتمد بشكل أساسي على حبوب الفول الممزوجة بعصير الليمون وبعض التوابل مثل الملح والكمون. اضافة اعلان أصل الفول المدمس: استخدم المصريون القدماء الفول كبديل للبروتين، ويعد من الأطعمة التي تم تحضيرها في قدور ضخمة مصنوعة في البداية من الفخار ثم النحاس، ليتم تصنيعها أخيرًا من الألومنيوم حتى الوقت الحاضر. كان الفول يُطهى في قدور مليئة بالماء، ويتم وضعها في رماد الفرن لينضج، وهذه الطريقة كانت تُعرف بـ"المستوقد". تسمية "الفول المدمس": أصل كلمة "مدمس" يعود إلى الطريقة التقليدية في طهي الفول، حيث يتم دفنه في الوقود والرماد أثناء تسويته. وهناك رواية أخرى تشير إلى أن رجلًا يونانيًا يدعى "ديموس" قام باستخدام حرارة القمامة لتسوية الفول، ومن هنا تم إطلاق اسم "مدمس" على هذه الطريقة. تاريخ الفول في مصر: يقول الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة الآثار، إن الفول تم زراعته في مصر منذ العصور القديمة، حيث عُثر على بذوره في قبور الأسرة الثانية عشرة، كما ورد ذكره في برديات مصر القديمة والمعابد، وكان يُستخدم في البداية كعلف للحيوانات. طريقة طهي الفول في العصور القديمة: كان الفول يطهى في "قدرة" مصرية قديمة، وهي الوعاء الذي يُستخدم لتحضير الطعام، وساهمت اللغة القبطية في تسمية "القدرة" التي تُستخدم حتى اليوم للإشارة إلى وعاء الفول. طرق تحضير الفول في مصر: تشمل طرق تحضير الفول في مصر العديد من الأشكال التي تختلف من منطقة إلى أخرى. في القاهرة، يتم تحضير الفول مع الزيت والليمون والكمون، بينما في الإسكندرية يفضلون الفول مع البصل والطحينة وزيت الزيتون. وفي دمياط، يتم إضافة الحمص إلى الفول، أما في الصعيد فيتم تحضيره بالزيت الحار والصلصة والشطة. انتشار الفول في الدول العربية: انتقل الفول المدمس من مصر إلى العديد من الدول العربية. ففي السودان، يُطلق عليه "حبيب الشعب"، ويتم تناوله مع البصل والبهارات والطماطم. كما أن الفول المدمس وصل إلى السعودية عن طريق الحجاج المصريين، وأصبح جزءاً من الإفطار الرمضاني في المملكة. الجدل حول أصل الفول: ورغم تأكيد بعض المصادر على أن الفول هو طبق مصري قديم، هناك روايات تُشير إلى أن أقدم بقايا الفول المدمس تم العثور عليها في فلسطين في العصر الحجري الحديث، وتحديدًا بين (6800 إلى 6500 قبل الميلاد). كما أظهرت آثار من حوض البحر الأبيض المتوسط وأوروبا الوسطى أن الفول كان طعامًا شائعًا في عدة حضارات قديمة. الفول المدمس في العصر الحديث: الفول المدمس اليوم يعتبر من الأطعمة الأساسية في مصر، حيث يُقبل عليه الجميع بسبب قيمته الغذائية العالية وسعره الرخيص. وتُظهر الدراسات أن الفول يظل جزءاً لا يتجزأ من ثقافة الطعام في مصر، ويُعزز بذلك مكانته في حياة المصريين اليومية، خاصة في شهر رمضان. العربية

قصة 'الفول المدمس' أشهر طبق على مائدة المصريين في رمضان
قصة 'الفول المدمس' أشهر طبق على مائدة المصريين في رمضان

الوكيل

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • الوكيل

قصة 'الفول المدمس' أشهر طبق على مائدة المصريين في رمضان

الوكيل الإخباري- يعتبر "الفول المدمس" من أكثر الأطباق شهرة في مصر، حيث يُعتبر الوجبة الرئيسية على مائدة الإفطار طوال العام، وطبقاً أساسياً على مائدة السحور خلال شهر رمضان. يتمتع الفول المدمس بشعبية كبيرة بين المصريين، حيث يُقدم بأكثر من طريقة، ويعتمد بشكل أساسي على حبوب الفول الممزوجة بعصير الليمون وبعض التوابل مثل الملح والكمون. اضافة اعلان أصل الفول المدمس: استخدم المصريون القدماء الفول كبديل للبروتين، ويعد من الأطعمة التي تم تحضيرها في قدور ضخمة مصنوعة في البداية من الفخار ثم النحاس، ليتم تصنيعها أخيرًا من الألومنيوم حتى الوقت الحاضر. كان الفول يُطهى في قدور مليئة بالماء، ويتم وضعها في رماد الفرن لينضج، وهذه الطريقة كانت تُعرف بـ"المستوقد". تسمية "الفول المدمس": أصل كلمة "مدمس" يعود إلى الطريقة التقليدية في طهي الفول، حيث يتم دفنه في الوقود والرماد أثناء تسويته. وهناك رواية أخرى تشير إلى أن رجلًا يونانيًا يدعى "ديموس" قام باستخدام حرارة القمامة لتسوية الفول، ومن هنا تم إطلاق اسم "مدمس" على هذه الطريقة. تاريخ الفول في مصر: يقول الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة الآثار، إن الفول تم زراعته في مصر منذ العصور القديمة، حيث عُثر على بذوره في قبور الأسرة الثانية عشرة، كما ورد ذكره في برديات مصر القديمة والمعابد، وكان يُستخدم في البداية كعلف للحيوانات. طريقة طهي الفول في العصور القديمة: كان الفول يطهى في "قدرة" مصرية قديمة، وهي الوعاء الذي يُستخدم لتحضير الطعام، وساهمت اللغة القبطية في تسمية "القدرة" التي تُستخدم حتى اليوم للإشارة إلى وعاء الفول. طرق تحضير الفول في مصر: تشمل طرق تحضير الفول في مصر العديد من الأشكال التي تختلف من منطقة إلى أخرى. في القاهرة، يتم تحضير الفول مع الزيت والليمون والكمون، بينما في الإسكندرية يفضلون الفول مع البصل والطحينة وزيت الزيتون. وفي دمياط، يتم إضافة الحمص إلى الفول، أما في الصعيد فيتم تحضيره بالزيت الحار والصلصة والشطة. انتشار الفول في الدول العربية: انتقل الفول المدمس من مصر إلى العديد من الدول العربية. ففي السودان، يُطلق عليه "حبيب الشعب"، ويتم تناوله مع البصل والبهارات والطماطم. كما أن الفول المدمس وصل إلى السعودية عن طريق الحجاج المصريين، وأصبح جزءاً من الإفطار الرمضاني في المملكة. الجدل حول أصل الفول: ورغم تأكيد بعض المصادر على أن الفول هو طبق مصري قديم، هناك روايات تُشير إلى أن أقدم بقايا الفول المدمس تم العثور عليها في فلسطين في العصر الحجري الحديث، وتحديدًا بين (6800 إلى 6500 قبل الميلاد). كما أظهرت آثار من حوض البحر الأبيض المتوسط وأوروبا الوسطى أن الفول كان طعامًا شائعًا في عدة حضارات قديمة. الفول المدمس في العصر الحديث: الفول المدمس اليوم يعتبر من الأطعمة الأساسية في مصر، حيث يُقبل عليه الجميع بسبب قيمته الغذائية العالية وسعره الرخيص. وتُظهر الدراسات أن الفول يظل جزءاً لا يتجزأ من ثقافة الطعام في مصر، ويُعزز بذلك مكانته في حياة المصريين اليومية، خاصة في شهر رمضان. العربية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store