
بدائل للملح في النظام الغذائي
ووفقا لها، تحتوي العديد من المنتجات على ملح خفي. وتوضح كيفية تقليل كمية الملح في النظام الغذائي اليومي.
اضافة اعلان
وتقول: "يمكن استخدام عصير الليمون والزنجبيل المجفف أو المبشور والأعشاب والبصل المجفف والثوم المجفف لتتبيل الأطباق بدلا من الملح (أو لتقليل كميته)، ومع مرور الوقت، ستعتاد براعم التذوق على كمية أقل من الملح.
وتشير الطبيبة، إلى أن معظم الملح لا يأتي من الأطعمة التي يضاف إليها أثناء الطهي، بل من المنتجات الجاهزة، مثل النقانق، ورقائق البطاطس، والخضروات المعلبة، والصلصات.
وتقول: "يضاف إلى الطعام فقط 20 بالمئة من الملح أثناء الطهي أو على المائدة. أما الباقي، فيتواجد في الأطعمة المصنعة والمنتجات الحيوانية".
وتوصي لتقليل كمية الملح في النظام الغذائي، الانتباه جيدا للملصقات واختيار المنتجات التي تحمل علامة "خالية من الملح" أو "قليلة الصوديوم". كما ينصح بتحضير الطعام في المنزل، لأنه يسمح بالتحكم في كمية الملح المستخدمة. kp.ru

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 7 ساعات
- الغد
تعرف على فوائد وأضرار إكليل الجبل
يحتوي إكليل الجبل على مجموعة واسعة من المواد القيّمة، بما فيها فيتامينات С و А و وفيتامينات المجموعة В، والكالسيوم، والحديد، والمنغنيز، وحمض الفوليك، والثيامين، والريبوفلافين. وتشير الدكتورة يكاتيرينا كوساريوفا إلى أن إكليل الجبل يحتوي على الكافور وزيت الأوكالبتوس oil) Eucalyptus)، ما يجعله مفيدا للصحة بشكل خاص. ووفقا لها لإكليل الجبل تأثير مفيد على الجهاز الهضمي بفضل محتواه من الألياف الغذائية. وقد أكدت دراسات يابانية قدرته على تحسين التركيز والذاكرة. اضافة اعلان ويساعد فيتامين А الموجود في هذه العشبة في الحفاظ على الرؤية ومكافحة تغيرات العين المرتبطة بالعمر. وفي بعض الحالات، وتحت إشراف الطبيب، يمكن للنساء الحوامل استخدام إكليل الجبل لتخفيف أعراض التسمم. ويساعد تأثيره المدر للبول على التخلص من السوائل الزائدة من الجسم. ولكنها تحذر من أن إكليل الجبل غير مناسب للجميع. لذلك يجب استخدامه بحذر من قبل الأشخاص الذين يعانون من الصرع، لأن المواد الفعالة في تركيبه يمكن أن تحفز نشاط الدماغ وتسبب نوبات صرع. كما ينصح الأشخاص الذين يعانون من الحساسية بالتحقق أولا من رد فعل الجسم تجاه إكليل الجبل والنباتات ذات الصلة، مثل النعناع. وبالإضافة إلى ذلك، لا ينصح الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى تناول إكليل الجبل لأنه يحفز عملها. ووفقا لها، يمكن أن يسبب الإفراط في استخدام إكليل الجبل آثارا جانبية، بما فيها الغثيان والصداع واضطرابات النوم. وهو كأي نبات طبي، يتطلب نهجا معقولا في الاستخدام واستشارة أخصائي في حالة وجود أمراض مزمنة. عند استخدامه باعتدال، يمكن أن يصبح هذا العشب العطري إضافة قيمة للنظام الغذائي، ما يحسن الحالة الصحية العامة. "إزفيستيا"


الغد
منذ 2 أيام
- الغد
الواقع الافتراضي بخدمة الصحة النفسية.. ابتكار جديد
اضافة اعلان عمان - الغد - طوّر باحثون في جامعة "سيتشينوف" الطبية الروسية تطبيقا خاصا يعمل عبر نظارات الواقع الافتراضي، بهدف علاج الاكتئاب، والاضطرابات النفسية الجسدية، واضطرابات القلق.ونقل البيان الصادر عن الخدمة الصحفية عن مديرة معهد الطب السريري بجامعة "سيتشينوف"، بياتريس فوليل، قولها: "إن التطبيق قادر على عرض برامج استرخاء متنوعة من خلال نظارات الواقع الافتراضي"، وفق ما نشر على موقع "روسيا اليوم".وأوضح الأستاذ المساعد في قسم الطب النفسي والاضطرابات النفسية الجسدية بجامعة "سيتشينوف"، دميتري بيتيلين، قائلا: "عند ارتداء النظارات، يرى المريض أمامه منظرا طبيعيا خلابا أو غرفة مريحة، ثم تظهر في المكان المختار شخصية بشرية. ويسمع المريض تعليمات مصحوبة بتجسيد مرئي. فعلى سبيل المثال، عند أداء تمارين التنفس، يرى المريض بوضوح كيفية ارتفاع وانخفاض صدر النموذج. أما عند تطبيق تقنية استرخاء العضلات التدريجي، فتُضاء كل عضلة مطلوبة لشدها ثم إرخائها".وأشارت الباحثة بياتريس فوليل إلى أن هذه الطريقة تعزز من تفاعل المريض مع العلاج، موضحة: "نتيجة لذلك، تزداد فعالية أي تقنية مقارنة بأداء التمارين نفسها بالأسلوب التقليدي، حيث يكتفي المريض بالاستماع إلى توجيهات الطبيب النفسي فقط".ووفقا للبيان الصحفي، فقد جرى بالفعل اختبار المنهجية الأولى المستخدمة في التطبيق، مع وجود خطة لدى المطوّرين لتوسيع نطاق السيناريوهات العلاجية في المستقبل.


الغد
منذ 2 أيام
- الغد
رفض كبار السن زيارة الطبيب.. خوف التشخيص وقلق يعيشه الأبناء
ديمة محبوبة اضافة اعلان عمان - في كل مرة يحاول فيها سامي إقناع والده بزيارة الطبيب لإجراء فحوصات دورية، تنتهي المحاولة برد مقتضب ومنهك: "شو بدي أعمل بالطبيب؟ الله يشفيني".والده، البالغ من العمر 68 عاما، يعاني من آلام متكررة في الصدر وتعب مزمن، لكنه يرى أن العيادة هي ما "يُمرض"، ويقول باستنكار: "أروح وأطلع أمراض بحالي!".ويضيف بأن الأدوية تضعف المناعة، بينما الأعشاب التي تُغلى على نار هادئة في المطبخ تكفي، بل هي الأفضل برأيه.هذا الموقف ليس استثناء، بل يبدو مألوفا عند الحديث عن أبناء جيل الخمسينيات والستينيات؛ الجيل الذي يشكل اليوم شريحة واسعة في مجتمعاتنا العربية، ويصنف، وفق منظمة الصحة العالمية، في "عقده الأخير من الشباب".ورغم ما وفرته العقود الأخيرة من تطور طبي، وتشخيص دقيق، وأدوية متخصصة لكل عرض تقريبا، ما تزال نسبة كبيرة من هذا الجيل تبدي ترددا أو حتى رفضا صريحا لمراجعة الأطباء. وكأن الطب رفاهية أو علامة ضعف، أو ترف لا يحتاجونه. وكثيرا ما يكون الدافع الحقيقي هو الخوف من اكتشاف المرض.اختصاصي علم الاجتماع د. حسين خزاعي يوضح أن هذا الجيل، الذي نشأ في ظروف معيشية صعبة، وعاش الحروب والتحولات الاقتصادية والحرمان، طوّر مع الوقت مناعة نفسية تجاه الألم، وأصبح التعب والمرض شيئا لا يعترف به بسهولة، فـ"الاعتراف بالوجع" بالنسبة لهم قد يعني الخضوع والانكسار.ويضيف خزاعي أن كثيرين من أبناء هذا الجيل لا يرون في الوجع ما يستدعي التوقف أو الاستجابة الطبية، بل يتعاملون معه كرفيق مألوف يجب التكيف معه، لا التخلص منه. وربما يفسر هذا السلوك برؤية المرض على أنه ابتلاء يصبر عليه، لا عارض يستدعي العلاج.وتتفاقم هذه النظرة حين تختلط بالعادات الموروثة، إذ تحولت الأعشاب، رغم فائدتها المحدودة في بعض الحالات، إلى بديل دائم عن الدواء، وأصبحت معيارا للثقة بالطبيعة، مقابل شك متجذر في الصناعات الدوائية.فعلى سبيل المثال، تقول أم حسني التي تعاني من ارتفاع ضغط الدم منذ سنوات، دون أن تراجع الطبيب سوى مرة واحدة: "النعنع واليانسون أحسن من كل أطباء الدنيا"، وترفض الاستمرار على العلاج الطبي لأنه، بحسب قولها، "الجسم بيتعود عليه".ويؤكد الأطباء أن هذه الظاهرة مركبة الجذور، تتداخل فيها الثقافة والخوف، وغياب الثقة، وحتى الإرث التربوي الذي ربط بين الشكوى من المرض والضعف، في مقابل تمجيد الصبر ورفعه فوق صوت الطب.يقول طبيب الأسرة الدكتور مخلص مزاهرة: "كثير من كبار السن يأتون إلى العيادة فقط بعد أن تتدهور حالتهم بشكل خطير، وغالبا ما يجبرهم أبناؤهم على المجيء".ويضيف أنه غالبا ما يكتشف لديهم امراضا مهملة منذ أعوام، ورفضا لفكرة التحاليل أو التصوير، وبعضهم يغادر قبل أن ينتهي الحديث، وكأنهم لا يريدون سماع أي شيء قد يقلقهم، أو حتى يعرضون عن شرب الدواء.ويشير إلى أن ما وراء هذا الرفض ليس مجرد عناد أو جهل، بل خوف حقيقي لدى بعضهم من اكتشاف أمراض يصعب علاجها، أو من الدخول في دوامة الأدوية والمراجعات.ويبين أن الكثير منهم يعد زيارة الطبيب بداية طريق بلا نهاية، مليئا بالإبر والتحاليل والانتظار، وهو ما يشعرهم بأنهم أصبحوا "مرضى فعلا". بعضهم يفضل التظاهر بالقوة حتى اللحظة الأخيرة، خشية أن يتحول إلى عبء على أبنائه، أو ينظر إليه كشخص ضعيف لم يعد قادرا على تدبير أموره.في المقابل، تتحدث المرشدة النفسية رائدة الكيلاني عن الجانب الآخر من المشكلة، والذي يتمثل في نقص التوعية الطبية الموجهة لكبار السن، بلغة تراعي تجاربهم وقيمهم.وتؤكد أن الكثير من الإعلانات والحملات الصحية تخاطب فئات الشباب أو النساء، لكنها نادرا ما تستهدف الآباء والأمهات بلغة مقنعة.وحين يتم تجاهل هذه الفئة إعلاميا واجتماعيا، يصبح من الطبيعي أن تنكفئ على نفسها، وتلجأ لما تعرفه وتثق به؛ الأعشاب، أو انتظار الفرج.وتوضح أن الأبناء أحيانا يكونون جزءا من المشكلة؛ فبعضهم يتعامل مع صحة والديهم بتساهل أو إنكار مماثل، وبدلا من إقناعهم بلطف بأهمية الفحص أو متابعة العلاج، يتركون لهم القرار بدافع الخوف من الجدال أو احتراما مفرطا لرغبتهم. وفي كثير من البيوت، يفضل الصمت على المواجهة، حتى يقع المحظور.لكن رغم قتامة الصورة، تشير الكيلاني إلى وجود مؤشرات إيجابية بدأت بالظهور، لا سيما في الأسر التي ينخرط فيها الأبناء في رعاية آبائهم بطريقة ذكية، تقوم على الحوار لا الفرض، وعلى التدرج لا المواجهة.بعض الأبناء بدأوا بإقناع والديهم بزيارة الطبيب من باب الاطمئنان أو مرافقتهم لفحص سريع مجاني، ثم بناء علاقة تدريجية مع فكرة العلاج، كأن يتحدثوا عن مضاعفات القلب، أو يذكروا أن أصدقاء تناولوا دواء معينا واستفادوا منه. هنا، تبدأ القناعة بالتشكل.وتختم بالتأكيد أن بين جيل يفضل الصمت على الكشف، وأبناء يحاولون إنقاذ ما يمكن إنقاذه، تبقى المسافة بين التقاليد والعلم مليئة بالحواجز النفسية، لكن يمكن تجاوزها مع الوعي، والحب، والإقناع الهادئ.