logo
المدرب المخضرم فان غال يتعافى من السرطان

المدرب المخضرم فان غال يتعافى من السرطان

الشرق الأوسطمنذ 4 أيام
قال المدرب المخضرم لويس فان غال، إنه تعافى من السرطان، وإنه يتطلع للعودة للمستويات الأعلى في كرة القدم.
وأعلن المدرب الهولندي (73 عاماً) قبل 3 سنوات أنه يعاني من سرطان البروستاتا، لكنه قال في برنامج بالتلفزيون الهولندي: «لم يعد السرطان يزعجني».
وعندما أعلن فان غال مرضه كان مدرباً للمنتخب الهولندي، لكنه لم يعمل منذ نهائيات كأس العالم الأخيرة في قطر عام 2022.
وقال: «قبل عامين، خضعت لبعض العمليات الجراحية. كانت الأمور سيئة آنذاك. لكن كل شيء نجح في النهاية. أخضع لفحوص طبية كل بضعة أشهر، والأمور تسير بشكل جيد. أتحسَّن باستمرار».
وأكد فان غال، الذي سبق له تدريب أياكس أمستردام، وبرشلونة، وبايرن ميونيخ، ومانشستر يونايتد، عدم رغبته في العودة لتدريب الأندية، لكنه قال إن قيادة أحد المنتخبات الكبرى قد تغريه بالعودة.
ويشغل فان غال حالياً منصب مستشار خاص لأياكس.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«مجرد وقت وسيمضي»... سردية السرطان و«سرد الذاكرة»
«مجرد وقت وسيمضي»... سردية السرطان و«سرد الذاكرة»

الشرق الأوسط

timeمنذ 18 ساعات

  • الشرق الأوسط

«مجرد وقت وسيمضي»... سردية السرطان و«سرد الذاكرة»

كيف لنا أن نكتب عن أمراضنا؟ المتنبي المتفرد، دائماً، ترك لنا ما لم يتركه غيره في هذا المقام؛ فكانت قصيدته في وصف الحمى درساً مختلفاً، يصحُّ معه أن نسمِّي قصيدته باليتيمة؛ فلا أحد بعده قد «قال» شعراً من داخل لحظة «الحمى»، محولاً إيّاها إلى معاناة ومواجهة إنسانية كبرى مع المرض. وقد يكون السياب الشاعر العربي الثاني في الكتابة الشعرية المتفردة عن محنة المرض المفضية إلى الموت المحتم. صور السياب المريض في «سفر أيوب» ربما تتفوق، في سرديتها الفائقة على منطق المريض وصوره المتفردة، ولا شك، كما تظهر في شعر المتنبي؛ فالحمى تظل حالة «مؤقتة» أو «عرضاً» خاصاً بالمرض، لكنها ليست المرض ذاتها. وهذا أمر مختلف، جذرياً، عن سردية المرض في قصيدة «سفر أيوب»؛ المرض، هنا، ينفتح على محنة الموت وأسئلة الوجود كله. ولنا أن نقول إن سردية المرض في شعر السياب هي صيغة مبكرة، كما نفترض، من التعامل مع «السرطان»، أو «إمبراطور المآسي»، كما سماه الطبيب سيد هارتا موكرجي في كتابه الشهير بالعنوان ذاته. وهذا ذاته شأن كتاب شاكر الناصري «مجرد وقت وسيمضي، يوميات السرطان/ الرافدين – 2025». السرطان سيرة مقترحة يستعيد الناصري لحظة الرعب الأولى، وهي ذاتها لحظة المعرفة بالمرض وإدراكه، بوصفه الحد الفاصل بين ما مضى وما تبقَّى، فلا يركن إلى تلك اللحظة بالصمت والتواري، إنما يسعى لمواجهتها بالاعتراف بها، أولاً، ومقاومتها بالكتابة ثانياً. خيار المواجهة وضعه أمام «محنة» اختيار سبل المواجهة، وأهمها سبل الكتابة. ولكن أي نوع من الكتابة يمكنه أن يصمد أمام كابوس «السرطان»؟ شأن تجارب عالمية وعربية مشابهة يشير إلى بعضها، يجد الناصري أن فرضية «الاختيار» أو «الانتقاء» ترف لا وجود له في حالته. وربما الأصح أن نقول إنه «ترف» لا قيمة، ولا وزن له أمام «سردية» كبرى اسمها «السرطان»؛ فليس هناك سوى سبيل وحيد وأوحد هو أن «تعيش» السرطان بكل حالاته وأوجاعه واستبداده، فلا «اختيار» سوى ما يفرضه السرطان ذاته عليك وعلى محيطك. باختصار مرير عليك أن تعيش «السرطان» كما تعيش يومك؛ فهو قد صار كل ما تبقَّى من حياتك. هل «أتفلسف» في حضرة السرطان، كما يسخر كثيرون في حالات مشابهة؟ وفي الحقيقة لا فلسفة كبرى سوى فلسفة السرطان ذاته؛ فهو الذي يقرر، وهو الذي يفرض علينا طريقة «مقاومتـ»ـه، وهي أن تكتب قصتك، سيرتك في مواجهة رعب السرطان. اليوميات، إذن، ليست خياراً إنما هي السبيل الوحيد المتاح لوهم عذب اسمه «مقاومة» السرطان. وكل الذين «قاوموا» السرطان لم يفعلوا سوى أنهم كتبوا «سيرهـ»ـم، وقصصهم في مواجهته. فهل هناك مفارقة «أدبية» سردية تكمن خلف اختيار تقنية «اليوميات» في كتابة روايات معينة كان موضوعها هو «السرطان»؟ أزعم أن منطق السرطان الشمولي لا يسمح، حتى في حالة السرد الأدبي، بترف الخيارات المختلفة، إنما هناك «فرض» مقصود من سردية السرطان؛ بأن تعتمد «الرواية» المقصودة تقنية «اليوميات». وهذا ما فعله الكاتب الروسي الشهير ألكسندر سولجنيتسين في روايته الشهيرة «جناح السرطان». وهو شأنُ كتبٍ كثيرة كتبها مؤلفوها بصيغة اليوميات، وكانت تحكي تجاربهم في «مقاومة» المرض. أشهرها على المستوى العالمي كتاب سوزان سونتاج: «المرض كاستعارة». وفي الثقافة العربية تكرر الأمر في كتب كثيرة، منها كتاب «يوميات سرير الموت» للكاتب الروائي المغربي محمد خيرالدين وقد دوَّن فيه يومياته مع السرطان. والقسم الأخير من كتاب «عن الذاكرة والموت: سعد الله ونوس» بعنوانه الدالِّ «رحلة في مجاهل موت عابر». وقد نتحدث عن سيرة الكاتبة المصرية المعروفة رضوى عاشور «أثقل من رضوى». وكتاب «الجنوبي» لعبلة الرويني عن سيرة زوجها الشاعر المصري المعروف أمل دنقل. وربما يكون آخرها كتاب «أنا قادم أيها الضوء/ محمد أبو الغيط». ولا يشذّ كتاب الناصري عمَّا سلف؛ فهذا حكم السرطان على ضحاياه؛ أن يشهدوا ويلاته ويعيشوا أوجاعه لحظةً فلحظة، يوماً فيوماً. وفي هذا بعض ما نجده في كتب السرطان، مما نتج عن «يوميات» تؤلف، في نهايتها، سيرة منتقاة بعناية فائقة عن المريض، وعن المرض ذاته. يستعيد الناصري في يومياته لحظة الرعب الأولى وهي ذاتها لحظة المعرفة بالمرض وإدراكه بوصفه الحد الفاصل بين ما مضى وما تبقَّى ذاكرة السرطان في «مجرد وقت وسيمضي» تصطرع حكايات وأسئلة متعددة، تؤلِّف، بمجملها، ما يمكن تسميتها بذاكرة النص نفسه، أو مصادره. في الأصل ثمة ذاكرة الناصري نفسه بحكاياته المضطربة المتولِّدة، ولا شك، عن سردية السرطان نفسه. أفكر، هنا، أن سرد الذاكرة، فحسب، هو ما سمحت به سردية هذا المرض. لكن «يوميات السرطان» تعيد نسج المشهد بمواد وصياغات مختلفة إلى حد ما؛ فالسرطان هنا تقنية أكثر مما هو سردية كلية. لماذا لا أقول إن هناك تخادماً مطرداً في الكتاب بين يوميات السرطان وكونه تقنية؟ وفي الواقع أن اليوميات توظِّف السرطان وهو بدرجة مماثلة، يفرض عليها سلطانه. هذا التواصل المثير بينهما نلمسه، ابتداءً، من العنوان «مجرد وقت وسيمضي... يوميات السرطان». يقترح العنوان اندفاعة مبكرة ضد «السرطان»؛ فهو محض «وقت» و«سيمضي» حتماً. هذا التأويل الأولي يتوافق مع تأخير «لماذا لا أقول (تحقير)؟» السرطان وسرديته بجعله عنواناً فرعياً، فيما العنوان الأساسي هو الانتصار للحياة برمتها؛ فهو «وقت» أو مقطع زمني وسيذهب لحاله، فيما ستبقى الحياة كلها للمريض. أفترض أن دلالات العنوان المفترضة هي إحدى استراتيجيات المقاومة الممكنة. لكنها صياغة مبكرة لقصة المريض مع رعب المرض. كأن العنوان يريد أن يدفع بنا نحن قصة أو رواية سيرية. وأنا أدفع، هنا، بأن العنوان يريد إيهامنا بخيالية السيرة السردية المتخيلة؛ طمعاً في الافتراض أنها محض خيال و«سيمضي»، شأن أي قصة أو «رواية» متخيَّلة نجدها في كتاب ما ونقرأها ثم نتركها في زاوية ما من البيت أو المكتبة أو حتى على قارعة طريق. فهي رواية خيالية تعجبنا لكنها لا تخص حياتنا، ولا تحدد مصيرنا.نظل عن حدود الرغبة في إيهام الذات، أولاً، وربما أخيراً، بجدارة القصة المقترحة لأن تكون موضوع القص الأدبي المفترض في «مجرد وقت وسيمضي»، فنحن نجد إصراراً كتابياً وسردياً على الالتزام بحدود التخيل في سرد وقائع النص. عندنا، هنا، نص يريد أن يلتزم بأصول الأدبية المتخيلة فيفترض، مثلاً، أن من واجبه أن يعلن «يعترف» بـ«السرطان»؛ فالناصري لا يتحرَّج، أبداً، من إعلان الإصابة بالمرض الخطير، هذا الاعتراف هو جزء أصيل من «تخييل» قصة المرض؛ بدفعه من خانة «الواقع» إلى خانة لا تمس الذات وما يتصل بها من جسد ومصيره المحتوم، خانة متوهمة تخترعها اليوميات. ثم إن «اليوميات» ذاتها لا تلتزم بسياق زمني متتالي ذي مسار تصاعدي. نعم، ثمة التزام لا ينكره النص بمواعيد جرعات العلاج الثماني، لكن هذا الالتزام يشهد تلاعباً خلَّاقاً بالزمن. فهل ينجح النص بلعبته؟ نزعم أن الظفر حاصل ولا شكَّ، لكنه «نجاح» متوهَّم، وربما لا قيمة له في سياق سردية السرطان؛ فذاكرة النص هي ذاتها ذاكرة هذا المرض. لنأخذ الكتب التي عرض لها النص، فقد كتبها أشخاص مصابون بالسرطان، أو ممن اختصوا بعلاجه. وهذا أمر طبيعي، بل هو أحد فروض السرطان التي لا تُرد، فلا وقت يخصص خارج سطوة المرض وآلامه المميتة. وبعض قدراته أنه يعيد تصريف الزمن وتوجيهه، لا سيَّما في الأوقات التي يستعيد الجسد فيها بعض توازنه، حتى هذا الوقت الشحيح فإن السرطان يفرض عليه سلطانه؛ فيدفع مريضه لقراءة تجارب ضحايا آخرين وسابقين. ولنأخذ موضوع تاريخ عملية رفع المعدة المصابة بالسرطان، فإنه ذو دلالة تاريخية فائقة للناصري وبلاده، وهو يوم الثامن من فبراير (شباط). فأي مفارقة، وأي عذاب؟! ففي تلك الليلة نُحر اليسار العراقي على يد القوميين والبعثيين والعسكر بعد قتل مؤسس الجمهورية العراقية الزعيم عبد الكريم قاسم. لكنَّ للسرطان عظته الأخيرة، فهو بحكم شموليته يدفع ضحاياه لنوع خاص من التسامح مع البشر والحجر على السواء. تسامح يتولَّد عن مراجعة جذرية وشاملة للماضي وذنوبه، ويدفع المبتلين به إلى التسامي عن أي بغض وكراهية. وهذه، ربما، إحدى فضائل مقاومة السرطان نفسه.

الأهلي المصري يعلن إنشاء إدارة للطب النفسي
الأهلي المصري يعلن إنشاء إدارة للطب النفسي

الشرق السعودية

timeمنذ يوم واحد

  • الشرق السعودية

الأهلي المصري يعلن إنشاء إدارة للطب النفسي

أعلن الأهلي بطل الدوري المصري إنشاء إدارة للطب النفسي لقطاع كرة القدم بالنادي. قال الأهلي في بيان رسمي، يوم الاثنين، إن مجلس الإدارة برئاسة محمود الخطيب استعرض إنشاء إدارة للطب النفسي من أجل مواكبة التقدم العلمي في مجال صناعة كرة القدم، ولتعاظم الأهمية العلمية للصحة النفسية للاعبين". واشتكى عدة لاعبين سابقين وحاليين في الأهلي خلال تصريحات إعلامية من "الضغط الجماهيري الهائل" و"المطالبة بتحقيق الفوز في جميع المباريات" ما يفرض عليهم أعباءَ ضخمة. ويستعد الأهلي لانطلاق الموسم الكروي الجديد 2025-2026، الذي ستبدأ منافساته يوم 8 أغسطس المقبل. ويسافر الفريق القاهري خلال أيامٍ إلى تونس لبدء معسكر الإعداد للموسم الجديد. كان الأهلي قد أعلن أمس الاثنين عن صفقتين جديدتين بعدما ضم محمد شكري من سيراميكا كليوباترا، وياسين مرعي قادماً من فاركو.

طائرة طبية تنقلب رأسًا على عقب وتتحطم بعد إقلاعها بثوانٍ (فيديو)
طائرة طبية تنقلب رأسًا على عقب وتتحطم بعد إقلاعها بثوانٍ (فيديو)

الرجل

timeمنذ 2 أيام

  • الرجل

طائرة طبية تنقلب رأسًا على عقب وتتحطم بعد إقلاعها بثوانٍ (فيديو)

في حادث مروّع هزّ مدينة ساوثيند الواقعة شرق العاصمة البريطانية لندن، لقي أربعة أشخاص مصرعهم إثر تحطّم طائرة طبية صغيرة تابعة لشركة Zeusch Aviation الهولندية، وذلك بعد ثوانٍ من إقلاعها من مطار Southend يوم الأحد. وأظهرت لقطات مصورة الطائرة وهي تُسرع على المدرج قبل أن تنحرف بقوة إلى اليسار، ثم تنقلب رأسًا على عقب، في حركة تُعرف بـ"اللولب القاتل" (corkscrew)، قبل أن تهوي مباشرة نحو الأرض وتنفجر في كرة من النيران. اقرأ أيضًا: تحطم طائرة باكستانية ومقتل جميع ركابها أكدت شرطة إسيكس أن الضحايا الأربعة جميعهم من جنسيات أجنبية. وبحسب وسائل إعلام بريطانية وهولندية، كان من بين القتلى طيّاران هولنديان، وممرضة تشيلية تُدعى ماريا فرناندا أورتيز، تبلغ من العمر 31 عامًا، وكانت في أول مهمة لها كممرضة طيران بعد أن عملت سابقًا في مستشفيات. وذلك وفقًا لما نشره موقع dailymail. وتشير المعلومات الأولية إلى أن الطائرة كانت قد أوصلت مريضًا إلى بريطانيا، وكانت في طريقها للعودة إلى قاعدتها في هولندا حين وقعت الكارثة. لحظات رعب.. وشهادات مروّعة قال شهود عيان إن الطائرة من طراز Beech B200 Super King Air كانت على ارتفاع 100 متر تقريبًا فقط حين انحرفت بشكل عنيف إلى اليسار، ثم بدأت تدور بعنف قبل أن ترتطم بالأرض وتنفجر. أحد الشهود، كان يُشاهد الطائرات مع عائلته من فندق قريب، قال: "سمعنا صوتًا غريبًا، ثم رأينا كرة نارية هائلة، ودخانًا أسود يتصاعد من المدرج". وتداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تُظهر ألسنة اللهب والدخان من موقع التحطم، بينما هرعت سيارات الإطفاء والإسعاف والشرطة إلى المكان، وتم إغلاق المطار بالكامل "حتى إشعار آخر". أعلنت هيئة التحقيقات في الحوادث الجوية البريطانية (AAIB) فتح تحقيق فوري في ملابسات الحادث. ومن المتوقع أن يشمل التحقيق مراجعة سجل الصيانة، وبيانات الرحلة، وحالة الطاقم الجوي، إلى جانب مراجعة التسجيلات البصرية من المطار والمراقبة الجوية. وبحسب موقع الشركة المالكة، تُستخدم الطائرة التي تحطّمت عادةً في المهام الطبية الطارئة ونقل الأعضاء، وقد كانت عادت للتو من رحلة من أثينا إلى كرواتيا قبل التوجه إلى لندن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store