
طائرة طبية تنقلب رأسًا على عقب وتتحطم بعد إقلاعها بثوانٍ (فيديو)
وأظهرت لقطات مصورة الطائرة وهي تُسرع على المدرج قبل أن تنحرف بقوة إلى اليسار، ثم تنقلب رأسًا على عقب، في حركة تُعرف بـ"اللولب القاتل" (corkscrew)، قبل أن تهوي مباشرة نحو الأرض وتنفجر في كرة من النيران.
اقرأ أيضًا: تحطم طائرة باكستانية ومقتل جميع ركابها
أكدت شرطة إسيكس أن الضحايا الأربعة جميعهم من جنسيات أجنبية. وبحسب وسائل إعلام بريطانية وهولندية، كان من بين القتلى طيّاران هولنديان، وممرضة تشيلية تُدعى ماريا فرناندا أورتيز، تبلغ من العمر 31 عامًا، وكانت في أول مهمة لها كممرضة طيران بعد أن عملت سابقًا في مستشفيات. وذلك وفقًا لما نشره موقع dailymail.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن الطائرة كانت قد أوصلت مريضًا إلى بريطانيا، وكانت في طريقها للعودة إلى قاعدتها في هولندا حين وقعت الكارثة.
لحظات رعب.. وشهادات مروّعة
قال شهود عيان إن الطائرة من طراز Beech B200 Super King Air كانت على ارتفاع 100 متر تقريبًا فقط حين انحرفت بشكل عنيف إلى اليسار، ثم بدأت تدور بعنف قبل أن ترتطم بالأرض وتنفجر.
أحد الشهود، كان يُشاهد الطائرات مع عائلته من فندق قريب، قال: "سمعنا صوتًا غريبًا، ثم رأينا كرة نارية هائلة، ودخانًا أسود يتصاعد من المدرج".
وتداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تُظهر ألسنة اللهب والدخان من موقع التحطم، بينما هرعت سيارات الإطفاء والإسعاف والشرطة إلى المكان، وتم إغلاق المطار بالكامل "حتى إشعار آخر".
أعلنت هيئة التحقيقات في الحوادث الجوية البريطانية (AAIB) فتح تحقيق فوري في ملابسات الحادث.
ومن المتوقع أن يشمل التحقيق مراجعة سجل الصيانة، وبيانات الرحلة، وحالة الطاقم الجوي، إلى جانب مراجعة التسجيلات البصرية من المطار والمراقبة الجوية.
وبحسب موقع الشركة المالكة، تُستخدم الطائرة التي تحطّمت عادةً في المهام الطبية الطارئة ونقل الأعضاء، وقد كانت عادت للتو من رحلة من أثينا إلى كرواتيا قبل التوجه إلى لندن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 6 ساعات
- صحيفة سبق
الأمم المتحدة تنتقد حظر "فلسطين أكشن" في بريطانيا: إساءة استخدام مقلقة لقانون الإرهاب
انتقد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، يوم الجمعة، قرار الحكومة البريطانية بحظر منظمة "فلسطين أكشن"، واصفًا إياه بأنه "إساءة استخدام مقلقة" لتشريعات مكافحة الإرهاب، داعيًا إلى إلغائه فورًا. وقال تورك في بيان رسمي: "القرار يبدو غير متناسب وغير ضروري. فهو يحدّ من حقوق العديد من الأشخاص المنخرطين في الحركة أو المؤيدين لها، ممن لم يمارسوا أي نشاط إجرامي، بل مارسوا حقهم المشروع في حرية التعبير والتجمع السلمي". ويأتي الحظر استنادًا إلى قانون مكافحة الإرهاب في بريطانيا، بعد حادثة اقتحام نشطاء من "فلسطين أكشن" لقاعدة جوية جنوب إنجلترا، وقيامهم برش طلاء أحمر على طائرتين، ما تسبب بأضرار تُقدّر بـ7 ملايين جنيه إسترليني. وقد تم توقيف أربعة نشطاء وإيداعهم الحبس الاحتياطي عقب مثولهم أمام القضاء، وفق ما أوردته "العربية نت". وبموجب القرار، تصبح العضوية أو التعبير عن التأييد لحركة "فلسطين أكشن" فعلاً إجراميًا يُعاقب عليه بالسجن لمدة تصل إلى 14 عامًا، كما يشمل الحظر ارتداء ملابس أو رموز قد تُظهر الانتماء للحركة. وعلّقت الأمم المتحدة بأن الحظر يثير "شواغل جدية بشأن تطبيق قوانين مكافحة الإرهاب على أفعال لا ترتقي لمستوى الإرهاب"، لافتة إلى أن التعريف الدولي للإرهاب يقتصر على الأفعال التي تهدف لإحداث الوفاة أو الإصابات الخطرة أو خطف الرهائن بغرض الترهيب أو الضغط السياسي. وأضاف مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن الشرطة البريطانية أوقفت منذ بدء تنفيذ الحظر أكثر من 200 متظاهر، من بينهم عدد كبير كانوا يتظاهرون سلميًا. وأثارت هذه الخطوة جدلًا واسعًا في الأوساط الحقوقية، وسط مخاوف من أن تؤدي إلى تقييد حرية التعبير في المملكة المتحدة، خاصة في ما يتعلق بالتضامن مع القضية الفلسطينية.


العربية
منذ 8 ساعات
- العربية
الأمم المتحدة تحثّ لندن على إلغاء الحظر على حركة متضامنة مع الفلسطينيين
انتقد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الجمعة، الحظر الذي فرضته بريطانيا على منظمة "فلسطين أكشن" ووصفه بأنه إساءة استخدام "مقلقة" لتشريعات مكافحة الإرهاب، وحثّ الحكومة البريطانية على إلغاء قرارها. وقال فولكر تورك في بيان "يبدو القرار غير متناسب وغير ضروري. فهو يحدّ من حقوق الكثير من الأشخاص المنخرطين في منظمة فلسطين أكشن والمؤيدين لها والذين لم يتورطوا بأي نشاط إجرامي في الأساس، بل مارسوا حقوقهم في حرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات". واتّخذ قرار حظر "فلسطين أكشن" الذي دخل حيّز التنفيذ في فترة سابقة من الشهر بالاستناد إلى قانون مكافحة الإرهاب في بريطانيا بعدما اقتحم نشطاء في الحركة قاعدة جوّية في جنوب إنجلترا ورشّوا طلاء أحمر على طائرتين فيها، متسبّبين بأضرار بقيمة 7 ملايين جنيه إسترليني (9,55 مليون دولار). وأودع أربعة نشطاء في المجموعة الحبس الاحتياطي بعد مثولهم أمام القضاء على خلفية الحادثة. وندّدت "فلسطين أكشن" بقرار حظرها باعتباره هجوماً على حرّية التعبير. وإثر حظر المجموعة، يصبح الانتماء إليها أو تأييدها فعلا إجراميا يعاقب عليه بالسجن لمدّة قد تصل إلى 14 عاما. ويثير هذا الحظر "شواغل جدّية بشأن تطبيق قوانين مكافحة الإرهاب على أفعال لا صلة لها بالإرهاب" ومن شأنه أن يقوّض ممارسة الحرّيات الأساسية في بريطانيا، على ما قال المفوّض الأممي السامي. وهو ذكّر بأن الأفعال الإرهابية تقتصر بحسب المعايير الدولية على أعمال إجرامية الغرض منها التسبّب بالوفاة أو بإصابات خطرة أو خطف رهائن بهدف ترهيب المواطنين أو إجبار الحكومة على اتّخاذ تدابير ما أو الإحجام عن اتّخاذها. غير أن حظر "فلسطين أكشن" يجرّم على سبيل المثال لا الحصر الانتماء إلى المجموعة أو التعبير عن تأييدها أو ارتداء ملابس قد تظهر انتماء أو تأييدا لها، بحسب تورك. ومنذ دخول الحظر حيّز التنفيذ، أوقفت الشرطة البريطانية مئتي متظاهر على الأقلّ، من بينهم كثيرون كانوا يتظاهرون على نحو سلمي، وفق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.


عكاظ
منذ 8 ساعات
- عكاظ
50 ألف طبيب يشلون بريطانيا.. إضراب لـ 5 أيام يهز الخدمات الصحية
بدأ نحو 50 ألف طبيب مقيم في إنجلترا اليوم الجمعة إضراباً يستمر لمدة 5 أيام، من الساعة 7 صباحا اليوم حتى 7 صباحا الأربعاء 30 يوليو، بعد فشل المفاوضات بين الحكومة البريطانية والجمعية الطبية البريطانية التي تمثل الأطباء المقيمين (المعروفين سابقاً باسم الأطباء المبتدئين). ويطالب الأطباء بزيادة أجورهم بنسبة 29% لتعويض انخفاض رواتبهم الحقيقية بنحو 20% مقارنة بعام 2008، بينما وصف وزير الصحة ويس ستريتينغ الإضراب بأنه «غير معقول» و«ضار بالمرضى وجهود إصلاح الخدمات الصحية الوطنية». ويُعد الأطباء المقيمون، الذين يشكلون نحو نصف الأطباء في بريطانيا، جزءاً أساسياً من النظام الصحي، حيث يعملون في مختلف أقسام المستشفيات، بما في ذلك الطوارئ وممارسات الأطباء العامين، ويمر هؤلاء الأطباء بتدريب طويل قد يصل إلى 10 سنوات، ويواجهون تحديات مثل تكاليف امتحانات التدريب الباهظة (تصل إلى آلاف الجنيهات)، وديون الدراسة التي قد تصل إلى 100 ألف جنيه إسترليني، إضافة إلى جداول عمل غير مرنة. وخلال السنوات الأخيرة شهدت العلاقة بين الأطباء المقيمين والحكومة توترات متصاعدة بسبب الخلاف حول الأجور، وفي 2023 و2024 نفذ الأطباء المقيمون 11 إضراباً، تسببت في إلغاء مئات الآلاف من مواعيد المرضى والعمليات الجراحية، وحصل الأطباء على زيادة أجور تراكمية بنسبة 28.9%، بما في ذلك زيادة بنسبة 5.4% لهذا العام، لكن الجمعية الطبية البريطانية تؤكد أن هذه الزيادات لا تعوض الانخفاض الحقيقي في الأجور بسبب التضخم وسنوات من القيود المالية. وقبل الإضراب، أجرى وزير الصحة ويس ستريتينغ محادثات مكثفة مع الجمعية الطبية البريطانية، ركزت على تحسين ظروف العمل مثل تغطية تكاليف الامتحانات، ومنح الأطباء مزيداً من التحكم في جداول العمل، وتسريع التقدم الوظيفي، لكن الجمعية رفضت تأجيل الإضراب، معتبرة أن الحكومة لم تقدم عرضاً «ذا مصداقية» لاستعادة الأجور. وأشار استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «إيبسوس» إلى تراجع الدعم العام للإضرابات من 52% العام الماضي إلى 26%، ما زاد الضغط على الطرفين للتوصل إلى حل. ويحذر مسؤولو الصحة من أن الإضراب سيؤدي إلى إلغاء مئات الآلاف من مواعيد المرضى، ما يهدد جهود تقليص قوائم الانتظار في الخدمات الصحية الوطنية، التي تخدم نحو 300 ألف موعد يومياً. أخبار ذات صلة