
مشاجرة مفتعلة تنتهي بجريمة قتل.. تفاصيل جديدة حول مقتل الطالب السعودي في بريطانيا
ووفق مراسل القناة مهند الراوي، فإن الطالب – ويبلغ من العمر 20 عامًا – كان يدرس اللغة الإنجليزية في أحد أبرز معاهد كامبريدج، ويقيم مع عدد من الزملاء السعوديين المبتعثين لتعلّم اللغة.
وبحسب التفاصيل، فقد تعرّض الطالب لحادثة طعن عند الساعة 11:30 مساء يوم الجمعة، أثناء عودته إلى مقر سكنه الذي يبعد نحو 10 دقائق سيرًا على الأقدام، حيث تعرّض له أحد الأشخاص وافتعل مشاجرة معه، ثم عاجله بطعنة قاتلة بسكين، ليفارق الحياة خلال نصف ساعة.
وأعلنت الشرطة البريطانية إلقاء القبض على اثنين من المشتبه بتورطهم في الجريمة، فيما لا يزال مشتبه به ثالث هاربًا، مؤكدة أن التحقيقات لا تزال جارية لكشف ملابسات الحادث وتقديم الجناة للعدالة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 28 دقائق
- الشرق الأوسط
مقتل الفنانة السورية ديالا الوادي في عملية سطو على منزلها بدمشق
نعت نقابة الفنانين السوريين الفنانة ديالا الوادي التي قُتلت مساء الأحد، في بيتها في حي المالكي بعد أن هاجم منزلها مسلحون بقصد السرقة. الفنانة هي ابنة صلحي الوادي، مؤسس المعهد العالي للموسيقى في دمشق والأوركسترا الوطنية السورية، العراقي الأصل سوري الجنسية. وحسب المعلومات المتداولة، فقد عُثر على ديالا التي تحمل الجنسيتين العراقية والبريطانية أيضاً، مقتولة خنقاً داخل منزلها الذي تعرض للسرقة من أشخاص اقتحموا منزلها بعد ملاحقتها. وقال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية إن فرع المباحث الجنائية باشر تحقيقاته وجمع الأدلة الجنائية في مسرح الجريمة، بهدف التوصل إلى هوية الفاعلين وتقديمهم إلى العدالة. وأكد المصدر أن الجهات المختصة تتعامل بجدية مع القضية، داعياً المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات وانتظار المعلومات الرسمية من الجهات المعنية. الفنانة السورية ديالا الوادي (متداولة) يُذكر أن الضحية قُتلت في حي المالكي الراقي حيث تقع مقرات رئاسية وسفارات عربية وأجنبية. وشهد الحي في العاشر من شهر يوليو (تموز الماضي)، مقتل الأكاديمية د.أمل بستاني (80 عاماً) مع خادمتها بدافع السرقة. وتُعد ديالا صلحي الوادي، خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية، من الوجوه الفنية المعروفة في الوسط الثقافي السوري، وشاركت في عدد من العروض المسرحية والأعمال التلفزيونية خلال السنوات الأخيرة، وبرزت بموهبتها اللافتة رغم قلة ظهورها الإعلامي. تجدر الإشارة إلى أنه منذ سقوط النظام العام الماضي، ورغم الجهود التي تبذلها السلطات ولجان الأحياء في ضبط الأمن، فإن معدل جرائم السرقات والقتل والخطف ارتفع ووصل إلى وسط العاصمة، بما فيها أحياء المربع الأمني. لقطة عامة لمدينة دمشق يقول جعفر، وهو متطوع في لجان الأحياء بدمشق، إن هناك سرقات يومية للسيارات وتعدياً على الممتلكات العامة، ومنذ سقوط النظام ضُبط أكثر من 500 لص في الأحياء الدمشقية. وأضاف أن المشكلة الأساسية هي عدم وجود إضاءة في الحارات والأزقّة الفرعية، ويجري العمل الآن على تنظيم حملات بالتعاون مع الأهالي والسلطات الأمنية لتنوير مداخل الأبنية والمحلات وتركيب كاميرات مراقبة. وأكد جعفر أنه لولا تعاون الأهالي واللجان لكان الوضع سيكون أسوأ بكثير، مشيراً إلى وجود أعداد كبيرة من العاطلين عن العمل ومن ضعاف النفوس ومدمني المخدرات، ومنهم من كان سجيناً وأُطلق سراحه يوم سقوط النظام، وقد عاد إلى ممارسة نشاطه الإجرامي هو وغيره، مستغلّين الوضع غير المستقر في البلد.


صحيفة سبق
منذ 28 دقائق
- صحيفة سبق
الغارديان: سلوك ترامب يثير الشكوك حول سلامته العقلية
أثارت صحيفة الغارديان البريطانية جدلاً جديدًا حول السلامة العقلية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشيرة إلى تصرفات "غريبة متزايدة" ظهرت في لقاءاته العامة، وتصريحاته التي وصفتها الصحيفة بـ"غير المترابطة". ونقلت عن خبراء في علم النفس إشارات إلى تغيّرات واضحة في قدراته الذهنية، أبرزها الخروج المتكرر عن الموضوع، وتكرار ادعاءات غير قابلة للتصديق. في إحدى الحوادث التي ذكرتها الصحيفة، ادعى ترامب أن عمه كان يعرف المفجر الشهير تيد كازينسكي، رغم أن الوقائع الزمنية تنفي ذلك، إذ توفي عمه قبل التعرف على هوية كازينسكي. كما تحدث في لقاءات رسمية عن توربينات الرياح بشكل مفاجئ وغير مبرر، مدعيًا أنها تؤثر على الحيتان وتقتل الطيور، وهو ما اعتبره الخبراء دليلاً على تشوش واضح في التفكير وضعف القدرة على التركيز. الخبير النفسي هاري سيغال من جامعة كورنيل أشار إلى أن هذه التغيرات تعكس غياب "الضبط الذاتي" وعدم القدرة على الحفاظ على سرد متماسك. الصحيفة قارنت أيضًا بين الانتقادات التي وُجهت للرئيس السابق جو بايدن بسبب تقدمه في العمر، وتجاهل كثيرين لسلوك ترامب رغم بلوغه 79 عامًا.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
السفارة السعودية في لندن: نواصل التنسيق مع الجهات البريطانية للكشف عن ملابسات قتل مواطن
أوضحت السفارة السعودية لدى المملكة المتحدة أنها تتابع واقعة اعتداء على مواطن سعودي جنوب مدينة كامبريدج البريطانية، والتي أدت إلى وفاته. وأكدت السفارة في بيان لها على موقعها في «x» «أنها تواصل التنسيق مع الجهات البريطانية المختصة للكشف عن ملابسات الحادث الآليم، تمهيداً لاستكمال إجراءات نقل جثمان الفقيد - رحمه الله - إلى المملكة». وقدمت السفارة وكافة منسوبيها لأسرة الفقيد خالص العزاء والمواساة سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته. وكانت شرطة كامبريدج أصدرت اليوم (الإثنين) بياناً أكدت فيه توجيه تهمة القتل وحيازة سكين في مكان عام إلى رجل يبلغ من العمر 21 عامًا، من كامبريدج البريطانية، بعد أن طعن طالباً سعودياً يبلغ من العمر 20 عاماً، حتى الموت في هجوم وصفته الشرطة بأنه «غير مبرر». وقالت الشرطة إن المتهم سيمثل أمام محكمة بيتربورو الجزئية اليوم (4 أغسطس). وأضافت: «من المقرر إجراء تشريح للجثة يوم الثلاثاء». وأضافت:«أُلقي القبض على رجل يبلغ من العمر 50 عامًا، وهو أيضًا من المدينة، للاشتباه في مساعدته لمجرم. ولا يزال رهن الاحتجاز». وأوضحت الشرطة أن الطالب السعودي محمد يوسف القاسم كان في برنامج تدريبي لمدة 10 أسابيع في كامبريدج. وحول تفاصيل الحادثة، أشارت شرطة كامبريدج إلى أنه تم استدعاؤها إلى ميل بارك الساعة 11:27 مساءً يوم الجمعة (1 أغسطس) إثر بلاغات عن عنف. ورغم جهود المسعفين الحثيثة، أُعلنت وفاة الطالب السعودي محمد القاسم، 20 عامًا في مكان الحادثة الساعة 12:01 صباحًا (2 أغسطس). وكان المبتعث السعودي محمد يوسف القاسم، تعرّض للطعن مساء يوم الجمعة الماضي جنوب مدينة كامبريدج البريطانية، حيث يدرس اللغة الإنجليزية في معهد «إي إف إنترناشونال لانغويتش كامبوسز» الخاص، لتعليم اللغة الإنجليزية. وتشير المعلومات الأولية إلى أن الجريمة وقعت إثر مشاجرة مفتعلة من قبل الجناة، أثناء عودته إلى مقر سكنه الذي يبعد نحو 10 دقائق سيراً، إذ قام أحد الجناة بافتعال مشاجرة مع القاسم في منطقة «ميل بارك» قبل أن يغدره بطعنة قاتلة بسكين، ليتم القبض على اثنين من المشتبه بهم ولا يزال الثالث هارباً. أخبار ذات صلة