
ترامب يهدد بتوجيه ضربة عسكرية جديدة لمنشآت إيران النووية .. تفاصيل
جاءت تصريحات ترامب بعد أن صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لقناة فوكس نيوز بأن طهران لا تستطيع التخلي عن برنامجها للتخصيب النووي حتى مع "تضرره الشديد" جراء الهجمات الأمريكية، وقال: "لقد توقف البرنامج لأن الأضرار جسيمة وشديدة. لكن من الواضح أننا لا نستطيع التخلي عن التخصيب لأنه إنجاز لعلمائنا. والآن، والأهم من ذلك، أنها مسألة كرامة وطنية".
وعلى موقع "تروث سوشيال"، رد ترامب على قول عراقجي إن الأضرار جسيمة، وكتب: "بالطبع هي كذلك، كما قلت، وسنكررها إذا لزم الأمر!".
في المنشور ذاته، هاجم الرئيس الأمريكي شبكة سي ان ان، قائلا: "يجب أن تطرد مراسلها الكاذب وتعتذر لي وللطيارين العظماء الذين نفذوا الضربة ضد المواقع النووية الإيرانية". في إشارة الي المراسلة التي نشرت اول تقرير عن الضربات على ايران وقالت فيه ان الضربات لم تحقق هدفها.
وأضاف ترامب: "سي ان ان، تفقد جمهورها باستمرار، وكذلك قناة MSNBC."
ووفقا لتقييم امريكي نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأسبوع الماضي، تم تدمير أحد مواقع التخصيب النووي الثلاثة في إيران التي ضربتها الولايات المتحدة الشهر الماضي بالكامل، مما أدى إلى تأخير العمل فيه بشكل كبير، بينما لم يتضرر الموقعين الآخرين بنفس القدر، وربما يكون الضرر لحق بهما فقط إلى درجة تسمح باستئناف التخصيب النووي في الأشهر القليلة المقبلة إذا رغبت إيران في ذلك.
وقالت مصادر للصحيفة ان التقييم اطلع عليه بعض المشرعين الأمريكيين ومسؤولي وزارة الدفاع والدول الحليفة في الأيام الأخيرة، كما علمت الصحيفة ان أن القيادة المركزية الأمريكية قد وضعت خطة أشمل بكثير لضرب إيران، تتضمن ضرب ثلاثة مواقع إضافية في عملية كانت ستمتد لعدة أسابيع بدلاً من ليلة واحدة الا انها قوبلت بالرفض من ترامب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 41 دقائق
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : استطلاع: 6 من كل 10 ناخبين أمريكيين يرون الديمقراطيين بنظرة سلبية
السبت 26 يوليو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - يُظهر استطلاع رأي جديد أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن 63% من الناخبين الأمريكيين ينظرون إلى الحزب الديمقراطي نظرة سلبية، وهو أدنى معدل تأييد للحزب منذ أكثر من 30 عامًا من استطلاعات الرأي التي أجرتها الصحيفة. وأظهر الاستطلاع، أنه في حين أبدى الناخبون استياءهم من تعامل الرئيس ترامب مع مجموعة متنوعة من القضايا، إلا أنهم عمومًا قالوا إنهم يثقون بالجمهوريين أكثر من الديمقراطيين في معالجة هذه القضايا في الكونجرس. وعلى سبيل المثال، فيما يتعلق بالرسوم الجمركية، أبدى الناخبون استياءهم من سياسات ترامب بنسبة 17%، لكنهم وثقوا بالمشرعين الجمهوريين أكثر من الديمقراطيين في هذه القضية بنسبة سبع نقاط. أظهر الاستطلاع أن 8% فقط من الناخبين ينظرون إلى الديمقراطيين "بشكل إيجابي للغاية". بينما حصل الرئيس ترامب نفسه على نسبة تأييد بلغت 46%. ويأتي استطلاع وول ستريت جورنال في أعقاب استطلاع رأي أجرته شبكة CNN يوم الخميس، والذي وجد أن 28% فقط من الناخبين ينظرون إلى الديمقراطيين بشكل إيجابي. ويواجه الديمقراطيون حالة من عدم الرضا الشعبي بين الناخبين، وتصورات بأن الحزب في حالة من الخمول قبل انتخابات التجديد النصفي لعام 2026، حيث تأثرت أجزاء رئيسية من بنيته التحتية الوطنية بالصراعات الداخلية، ومع ذلك، يسعون إلى الاستفادة من سياسات ترامب الأقل شعبية، ويأملون أن يُحفز مشروع القانون "الضخم والجميل" للحزب الجمهوري، والذي يتضمن تخفيضات ضريبية لصالح الأثرياء، إلى جانب تخفيضات كبيرة في برنامج "ميديكيد" وغيره من الخدمات الاجتماعية، الناخبين. وقد رفضت أغلبية ضئيلة – 52% - من الناخبين في استطلاع أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال" يوم الجمعة مشروع القانون. ويُسهم الجدل الدائر حول جيفري إبستين، المدان بالاعتداء الجنسي والمتوفى، - والذي يُمثل نقطة اشتعال لناخبي "جعل أمريكا عظيمة مجددًا" سعى الديمقراطيون إلى استغلالها - في عودة أعضاء الكونجرس إلى منازلهم لقضاء عطلة أغسطس. وأظهر استطلاع أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن الناخبين كانوا متشككين للغاية في أن وزارة العدل قد أجرت تحقيقًا شاملاً في القضية، حيث أعرب 65% من الديمقراطيين و30% من الجمهوريين عن "عدم ثقتهم" بمراجعة الوزارة. وأُجري الاستطلاع على 1500 ناخب مسجل بين 16 و20 يوليو بهامش خطأ 2.5 نقطة مئوية. وأجرى الاستطلاع خبير استطلاعات الرأي الديمقراطي جون أنزالون وخبير الاستراتيجيات الجمهوري توني فابريزيو.


المستقبل
منذ 41 دقائق
- المستقبل
الرئيس الأمريكي: حماس لم تهتم بإبرام أي صفقة ولابد من القضاء عليها
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن حركة حماس لا تهتم بالتوصل إلى اتفاق لوقف القتال في غزة وإطلاق سراح الأسرى. وذكر ترامب، في حديثه مع الصحفيين في البيت الأبيض: 'أعتقد أنهم سيسقطون أعتقد أن حماس ستتعرض للضغط وقد قررنا الانسحاب من محادثات غزة، وهذا مخيب للآمال لأن حماس لم تسعى لعقد أي اتفاق، ويجب أن تهزم حماس' بحسب ما نقلته وكالة معا الفلسطينية. الرئيس دونالد ترامب وتابع: 'حماس تدرك ما سيحدث بعد استعادة جميع الرهائن، ولذلك فهي لا تريد التفاوض. سيكون هناك صراع من أجل القضاء على حماس'. وأضاف الرئيس الأمريكي: 'لقد ساعدنا في إطلاق عدد كبير من الرهائن في غزة، لكن إطلاق ما تبقى منهم لدى حماس سيكون أصعب. حماس لا ترغب في الوصول إلى اتفاق، وأعتقد أنهم يفضلون الموت'. الأسرى الإسرائيليين وأوضح قائلا: 'سيكون صعبا استعادة بقية الرهائن في غزة لأن حماس تعرف أنه لن يكون لديها أي أوراق للضغط. تحدثت مع نتنياهو حول تقديم مساعدات لغزة لكنني لن أدخل في التفاصيل. عائلات الأسرى الإسرائيليين طلبت مني المساعدة في إعادة أبنائها، بما في ذلك الأموات، وقد قمنا بذلك'. مبعوث ترامب للسلام في الشرق الأوسط تأتي تصريحات ترامب بعد يوم واحد من إعلان مبعوث ترامب للسلام في الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف. أن الحكومة الأمريكية قررت استدعاء فريقها التفاوضي للعودة إلى البلاد لإجراء مشاورات بعد أن قدمت حماس مقترحاتها الأخيرة. حركة حماس وأوضح ويتكوف في منشور على منصة 'إكس' أن رد حماس على هذا الاقتراح الأخير يظهر أنها لا ترغب في الوصول إلى وقف إطلاق نار. وأضاف: 'على الرغم من الجهود الكبيرة للوسطاء، يبدو أن حماس ليست جادة في نواياها. سنبحث الآن عن خيارات أخرى لإعادة الرهائن إلى ديارهم ولتوفير بيئة أكثر استقرارا لسكان غزة'.


الأسبوع
منذ 2 ساعات
- الأسبوع
خطر الترحيل.. آلاف الكاميرونيين مهددون بعد تأييد قرار ترامب بإنهاء الحماية المؤقتة
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يواجه آلاف المواطنين الكاميرونيين المقيمين في الولايات المتحدة بموجب برنامج الحماية المؤقتة (TPS) خطر الترحيل، وذلك بعد أن أصدرت محكمة اتحادية أمريكية حكما لصالح إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما يمهد الطريق لتنفيذ قرار يقضي بإنهاء هذا الوضع القانوني المؤقت، وفقا لما ذكرته منصة بيزنس إنسايدر إفريقيا. وذكرت بيانات إدارة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية (USCIS)، «أن نحو 7، 900 كاميروني يستفيدون حاليا من برنامج الحماية المؤقتة، ويتوقع أن يجبروا على العودة إلى بلادهم التي لا تزال تشهد اضطرابات سياسية وعنفا، لاسيما في المناطق الناطقة بالإنجليزية التي تشهد نزاعا مسلحا مستمرًا». كما يشمل القرار نحو 14.600 أفغاني يواجهون المصير نفسه، رغم استمرار تدهور الأوضاع الأمنية في بلادهم. وقضت المحكمة برفع أمر قضائي سابق كان قد حال دون تنفيذ القرار، ما يسمح للسلطات بالمضي قدما في إنهاء الحماية المؤقتة لهؤلاء المواطنين، في خطوة تعد تنفيذا لتوجيه سابق أصدره ترامب في أبريل الماضي بشأن إلغاء هذا الوضع القانوني. وكانت إدارة ترامب قد أعلنت، في إطار سياستها المتشددة تجاه الهجرة، عن نيتها إنهاء برنامج الحماية المؤقتة لآلاف من الأفغان والكاميرونيين. وأكد متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، حينها أن القرار يستند إلى تقييم يفيد بتحسن الأوضاع في كلا البلدين بما يكفي لإنهاء الحماية، وهو تقييم تنفيه بشدة جهات حقوقية ومنظمات إنسانية. ويمنح برنامج الحماية المؤقتة وضعا قانونيا مؤقتا وحماية من الترحيل لمواطني دول تعاني من نزاعات مسلحة أو كوارث طبيعية، وقد حصل المواطنون الكاميرونيون على هذه الحماية بسبب استمرار العنف والأزمة الإنسانية المتفاقمة في بلادهم. وعقب الإعلان عن القرار، وجه أكثر من 100 عضو في الكونجرس الأمريكي من الحزب الديمقراطي رسالة إلى كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية طالبوا فيها بإعادة النظر فيه، محذرين من أن إنهاء الحماية المؤقتة سيجبر آلاف الأشخاص على العودة إلى «أوضاع إنسانية واقتصادية مدمرة». ورغم المعارضة الواسعة، تصر إدارة ترامب على أن الظروف في الكاميرون وأفغانستان لم تعد تتطلب استمرار الحماية، وهو ما ترفضه منظمات حقوقية ومدافعة عن المهاجرين، مؤكدة أن القرار يعرض حياة الآلاف للخطر ويجسد توجها أكثر تشددًا تجاه الهجرة في عهد ترامب المتجدد. وقد تعهدت عدة منظمات مدافعة عن حقوق المهاجرين بالطعن على القرار في المحاكم، مشيرة إلى مخاوف تتعلق بالسلامة، وضمان الإجراءات القانونية، والتراجع عن الالتزامات الإنسانية الطويلة الأمد التي التزمت بها الولايات المتحدة.