
أين الجامعات العربية في الضغط لرفع الحصار عن غزة؟
أين الجامعات العربية في الضغط لرفع الحصار عن غزة؟
اقرأ كمان: تصفية 226 عنصراً من حزب الله منذ وقف إطلاق النار في لبنان على يد جيش الاحتلال
وذكرت الرسالة التي استشهد بها أبو شمالة نداءً للسماح للجيش وقوات الأمن بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون ربطها بملف الأسرى والرهائن، وذلك لمواجهة أزمة الجوع الحاد التي تؤثر بشكل خاص على النساء، ومعظمهن أمهات.
وتساءل أبو شمالة عن غياب دور الجامعات والمؤسسات العربية في الضغط على حكوماتها لرفع الحصار عن غزة، حيث قال: 'أين جامعات الدول العربية، وأين الجوامع من الضغط على الأنظمة العربية كي تضغط على أمريكا لفتح المعابر رغم أنف العدو الإسرائيلي'.
ممكن يعجبك: قرار غير متوقع من مصرف لبنان يوقف 'القرض الحسن' لحزب الله
ضغط إسرائيلي على نتنياهو لدخول المساعدات إلى غزة
وفي سياق متصل، وجه قادة سابقون في المؤسسات الأمنية الإسرائيلية رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طالبوه فيها بممارسة ضغوط على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة.
وقد نشرت صحيفة 'جيروزاليم بوست' نص الرسالة التي وقعها تامير باردو، رئيس 'الموساد' السابق، وآفي ديختر، رئيس 'الشاباك' السابق، وماتان فلنائي، نائب رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق.
ويترأس هؤلاء المسؤولون رفيعو المستوى، مع عدد من كبار المسؤولين السابقين في الشرطة ووزارة الخارجية، مجموعة 'قادة من أجل أمن إسرائيل'، التي تضم أكثر من 600 من كبار المسؤولين الأمنيين السابقين، والذين طالبوا ترامب بالتدخل الفوري.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تطالب فيها المجموعة حكومة بنيامين نتنياهو بتغيير توجهها، حيث سبق وأن دعوها إلى التركيز على قضية إعادة الأسرى ووضع خطة لما بعد انتهاء العمليات العسكرية في غزة.
وأكدت المجموعة على تدهور الوضع الإسرائيلي على الصعيد الدولي من حيث الشرعية، بالإضافة إلى انتقادات ترامب الأخيرة العلنية لإسرائيل بسبب ما وصفه بتسببها في أزمة المجاعة بغزة.
وجاء في الرسالة الموجهة إلى ترامب: 'أوقفوا حرب غزة! نيابة عن 'قادة من أجل أمن إسرائيل'، أكبر تجمع لجنرالات الجيش الإسرائيلي السابقين ومسؤولي الموساد والشاباك والشرطة والدبلوماسية، نحثكم على إنهاء حرب غزة. لقد فعلتم ذلك في لبنان، وحان الوقت لفعل الأمر نفسه في غزة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
هل تورّط ترامب في وفاة جيفري إبستين؟
لا يزال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يثير الجدل، بعد تصريحات صادمة أدلى بها كاتب سيرته الذاتية، مايكل وولف، زعم فيها أن ترامب عبّر عن غضبه الشديد من مزاعم تورطه في وفاة الملياردير المثير للجدل جيفري إبستين داخل زنزانته عام 2019. وفي حوار مثير على بودكاست The Daily Beast، قال وولف: ترامب تواصل مع أحد معارفه المقربين مؤخرًا، وقال له: يقولون إني قتلت إبستين، لم أسمح له بأن يُقتل. وعندما سُئل الرئيس عما إذا كان يعتقد أن إبستين قُتل فعلًا، رد قائلًا: كثيرون أرادوا التخلص منه. صورة تهز السردية وفي ضوء هذه المزاعم، حصل موقع على صورة حصرية تعود إلى فبراير 2000، تظهر ترامب إلى جانب زوجته ميلانيا، والملياردير إبستين، والأمير أندرو في منتجع مار-إيه-لاجو، وهو نفس المكان الذي ادعى ترامب لاحقًا أنه طرد إبستين منه. وتتناقض الصورة مع مزاعم ترامب السابقة حول قطع علاقته بإبستين في وقت مبكر، كما تثير شكوكًا إضافية حول توقيت وتفاصيل تلك العلاقة. الهجوم المضاد من البيت الأبيض لم يتأخر الرد الرسمي، إذ وصف مدير اتصالات ترامب، ستيفن تشيونج، تصريحات مايكل وولف بأنها أكاذيب خالصة. وقال في بيان: مايكل وولف كاذب ومهووس، يعاني من حالة متقدمة من متلازمة اضطراب ترامب، وإنه يختلق قصصًا من خياله المريض، ولا يمكن الوثوق به بأي شكل. ملفات جيفري إبستين تعود للواجهة تأتي هذه الأزمة الجديدة في وقت حساس، بعدما كشفت وول ستريت جورنال أن اسم ترامب ورد عدة مرات في ملفات وزارة العدل الخاصة بقضية جيفري إبستين، ضمن قائمة تضم شخصيات بارزة كانت على صلة اجتماعية به. حبيبة جيفري إبستين السابقة تستعد لكشف أسرار قضية «الإتجار الجنسي» مقابل العفو.. والبيت الأبيض يلتزم الصمت رغم نفيه.. صورة نادرة تكشف طبيعة علاقة ترامب بـ جيفري إبستين وبحسب مصادر مطلعة، فإن تلك الملفات تحتوي على معلومات "غير مؤكدة" تتعلق بعلاقات إبستين ومحيطه، من بينها ما يخص الرئيس ترامب، دون توضيح طبيعة هذه الإشارات أو مدى خطورتها. ويُذكر أن إبستين كان قد وُجد ميتًا في زنزانته عام 2019 في ظروف غامضة، وسط ادعاءات بأنه كان يحتفظ بمعلومات خطيرة عن شبكة واسعة من الشخصيات البارزة، وهو ما غذّى نظريات المؤامرة حول وفاته. ومع كل عودة لذكرى جيفري إبستين، يُعاد فتح ملف علاقاته، وتتصدر أسماء مثل الأمير أندرو ودونالد ترامب العناوين مجددًا، لتبقى الحقيقة، حتى الآن، غارقة في الظلال.


الأسبوع
منذ ساعة واحدة
- الأسبوع
ترامب يتوعد الهند بزيادة كبيرة في الرسوم الجمركية بسبب النفط الروسي
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أ ش أ أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الاثنين، أنه سيرفع الرسوم الجمركية المفروضة على الهند «بشكل كبير»، متهما نيودلهي بتحقيق أرباح من شراء النفط الروسي بأسعار مخفضة، في الوقت الذي «تتجاهل فيه التكلفة الإنسانية لحرب أوكرانيا». وفي منشور له عبر منصة «تروث سوشيال»، قال ترامب إن الهند تشتري كميات كبيرة من النفط الخام الروسي ثم تعيد بيعه في الأسواق العالمية لتحقيق أرباح ضخمة، معتبرًا أن هذا السلوك يدل على «عدم الاكتراث» لما يحدث في أوكرانيا من خسائر بشرية. وأضاف: «الهند لا تشتري كميات هائلة من النفط الروسي فحسب، بل إنها تبيع جزءًا كبيرًا منه في الأسواق المفتوحة لتحقيق أرباح ضخمة. لا يهتمون بعدد الأشخاص الذين يُقتلون في أوكرانيا على يد آلة الحرب الروسية. ولهذا السبب، سأقوم بزيادة كبيرة في الرسوم الجمركية التي تدفعها الهند للولايات المتحدة. شكرًا لاهتمامكم بهذا الأمر». ولم يكشف ترامب عن طبيعة الرسوم الجمركية المُقررة. وصرّح ترامب الأسبوع الماضي بأنه سيفرض رسومًا جمركية بنسبة 25% على السلع المستوردة من الهند، وأضاف أن خامس أكبر اقتصاد في العالم سيواجه أيضًا عقوبةً غير مُحدّدة، لكنه لم يُفصّل في التفاصيل. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، صرح مصدران حكوميان هنديان بأن الهند ستواصل شراء النفط من روسيا رغم تهديدات ترامب.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : رأي.. سلمان الأنصاري يكتب: لبنان ولعنة التدخل في شؤون الآخرين
نافذة على العالم - هذا المقال بقلم سلمان الأنصاري، باحث سعودي في العلاقات الدولية، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN. يمر لبنان في الوقت الراهن بمرحلة دقيقة من تاريخه السياسي، أشبه بمخاض عسير يعيد تشكيل ملامح الدولة وموازين القوى فيها. ورغم تعدد التحديات وتعقيد المشهد الداخلي، إلا أن هناك حالة من التفاؤل النسبي بشأن إمكانية استعادة السيادة اللبنانية الكاملة، بعد سنوات من الارتهان لميليشيا تابعة للمشروع الإيراني. هذه الميليشيا، المتمثلة في "حزب الله"، لم تكتفِ بشلّ عمل المؤسسات الدستورية وتعطيل تشكيل الحكومات، بل ورّطت الدولة اللبنانية في صراعات إقليمية من خلال تدخلات عسكرية مباشرة في سوريا والعراق واليمن، في انتهاك صريح لمبدأ "النأي بالنفس" الذي أقرّه اللبنانيون أنفسهم. لقد أدى هذا الارتهان إلى نتائج كارثية على مختلف الأصعدة. أصبح لبنان يُستخدم كمنصة للابتزاز الإقليمي، مما زاد من عزلته الدولية والعربية، وتراجع ثقة المستثمرين فيه، وتدهور اقتصاده بصورة غير مسبوقة. ووفقًا للبنك الدولي، فإن الانهيار الاقتصادي في لبنان يُعدّ من بين أسوأ ثلاث أزمات اقتصادية عالمية منذ منتصف القرن التاسع عشر، مع انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تتجاوز 58% منذ عام 2019. أما معدل الفقر، فقد بلغ نحو 44% من السكان بحسب تقرير البنك الدولي الصادر في مايو 2024، أي أن واحدًا من كل ثلاثة لبنانيين يعيش اليوم تحت خط الفقر، في ظل تدهور العملة المحلية، وتآكل القوة الشرائية، وغياب شبكات الأمان الاجتماعي. أما معدل البطالة، فقد بلغ 29.6% وفقًا لتقرير منظمة العمل الدولية لعام 2023، بينما تجاوزت بطالة الشباب 47%، وهو من أعلى المعدلات في العالم العربي، ما يعكس حجم التحدي أمام أي إصلاح اقتصادي جاد. صحيح أن "حزب الله" يمر بأضعف مراحله منذ تأسيسه، نتيجة ضغوط داخلية وخارجية وتراجع في تمويله، إلا أنه لا يزال يحاول إعادة ترتيب أوراقه من خلال اتباع سياسة "خفض الرأس"، بانتظار مرور العاصفة. ومن الخطأ الاعتقاد بأنه سيتخلى طوعًا عن مفاتيح النفوذ؛ بل على العكس، سيسعى بكل وسائله للحفاظ على سيطرته على مفاصل القرار السياسي والاقتصادي، مستغلاً هشاشة الدولة والفراغ المؤسساتي المستمر. التحدي الأكبر أمام الحكومة اللبنانية هو حسم مسألة السلاح غير الشرعي. فطالما بقيت الميليشيات تحتفظ بسلاحها خارج إطار الدولة، فلن تكتمل السيادة ولن تقوم نهضة حقيقية. فالدولة لا يمكن أن تنهض على أرض غير متساوية، فيها فريق يحتكر السلاح ويستخدمه كورقة ضغط داخلية وخارجية. وأي محاولة لتأجيل هذا الملف ستكون بمثابة تكريس لواقع الدولة المعطّلة والمنقوصة السيادة، حتى وإن توقف حزب الله مؤقتًا عن مغامراته العسكرية الخارجية. من جهة أخرى، بدأت إيران، الداعم الأساسي لحزب الله، تدرك فشل استراتيجيتها الميليشياوية. فقد أنفقت، بحسب تقارير متعددة من الكونغرس الأمريكي ومراكز بحثية دولية، ما يتراوح بين 50 إلى 80 مليار دولار على تمويل الميليشيات في لبنان وسوريا والعراق واليمن خلال العقود الأربعة الماضية. غير أن هذه الاستثمارات لم تحقق أهدافها الاستراتيجية، بل تسببت في إنهاك الاقتصاد الإيراني وزيادة عزلة طهران على الساحة الدولية. في المقابل، أصبح "حزب الله" يبحث عن مصادر تمويل بديلة لتعويض الانكماش الإيراني، من خلال نشاطات إجرامية مثل تهريب المخدرات وغسيل الأموال عبر شبكات تمتد من أمريكا اللاتينية إلى أفريقيا وأوروبا، وهو ما أكدته تقارير الخزانة الأمريكية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC). التحدي الثاني أمام الحكومة اللبنانية يتمثل في كيفية التعامل مع "سوريا الجديدة"، التي بدأت تتعافى تدريجيًا من أزمتها رغم استمرار التعقيدات السياسية والأمنية. التدخلات السابقة لبعض القوى اللبنانية في الشأن السوري، من دعمٍ وتمويلٍ وتحريضٍ، أسهمت في توتير العلاقة بين البلدين، وتحديدًا بين مكونات الشعب السوري والحكومة اللبنانية. إن أي تجاهل لهذه الملفات، أو عدم معالجتها بمسؤولية قانونية وسياسية، قد يؤدي إلى تداعيات وخيمة على استقرار لبنان نفسه، خصوصًا في ظل واقع ديموغرافي معقد ووجود أكثر من مليون ونصف لاجئ سوري على أراضيه. إن ما حصل مع سوريا ليس استثناء، بل هو انعكاس لتراكمات طويلة جعلت من لبنان وكأنه مصاب بـ"لعنة التدخل في شؤون الآخرين"، حيث كثيرًا ما تحوّل من دولة منكوبة إلى طرف في أزمات غيره، ومن ضمنها ما حدث في السويداء. هذا التدخل لم يأتِ من موقع قوة، بل من موقع الضعف والارتهان، مما أضاع البوصلة السياسية وأدى إلى نتائج عكسية، إذ ارتدت تلك السياسات على الداخل اللبناني بمزيد من العزلة والانهيار. خلاصة القول، إن لبنان يقف اليوم على مفترق طرق حاسم. فإما أن يعيد بناء دولته على أسس من السيادة الحقيقية، والمواطنة المتساوية، والقرار المستقل، أو أن يبقى أسيرًا لحزبٍ يتعامل مع الوطن كقاعدة انطلاق لمشروع خارجي لا يخدم إلا المصالح الإقليمية للنظام الإيراني. المطلوب ليس فقط حكومة فاعلة، بل إرادة وطنية جامعة تفرض هيبة الدولة وتستعيد الثقة الداخلية والخارجية، وتفتح صفحة جديدة في تاريخ لبنان، بعيدًا عن ثنائية السلاح والسيادة المنقوصة.