logo
هيثم شعبان: نطور علاجات تستهدف الشيخوخة والسرطان معًا

هيثم شعبان: نطور علاجات تستهدف الشيخوخة والسرطان معًا

البوابة١٧-٠٧-٢٠٢٥
قال الدكتور هيثم شعبان، قائد الفريق البحثي بكلية الطب بجامعة جنيف، إن علم الجينوم لا يقتصر على دراسة الجينات فقط، بل يشمل أيضًا العناصر التنظيمية التي تتحكم في عمل الخلايا، وتكشف أسباب الأمراض وتفاوت الاستجابات الجسدية.
وفي حوار خاص، ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح شعبان أن علم الجينوم يختلف عن علم الوراثة التقليدي، مشيرًا إلى أن الجينات لا تشكل سوى 1-2% من الحمض النووي البشري، في حين أن النسبة الأكبر، والتي كانت تُعتبر سابقًا "غير مهمة"، تبيّن أنها تلعب دورًا أساسيًا في تنظيم وظائف الخلية وتحديد حالتها الصحية أو المرضية.
وحول رحلته العلمية، قال شعبان: "تخرجت من كلية العلوم في مصر، وكان لدي شغف كبير لفهم كيفية عمل الخلايا، لطالما أثار فضولي سؤال بسيط: كيف تكون خلايا الجسم المختلفة كخلايا العين والجلد والعضلات متمايزة، رغم أن لديها نفس المادة الوراثية؟ هذا ما دفعني إلى التخصص في علم الجينوم".
وأضاف، "بدأت رحلتي العلمية خارج مصر بالحصول على دكتوراه مزدوجة في الفيزياء والبيوفيزياء، ثم واصلت دراساتي ما بعد الدكتوراه في فرنسا، قبل أن أعمل كباحث زائر في جامعتي هارفارد وأكسفورد، لاحقًا، انتقلت إلى سويسرا، حيث شاركت في تطوير أدوات عالية الدقة لدراسة الخلايا الجذعية، ثم انتقلت إلى كلية الطب بجامعة جنيف".
وأكد أنه يعمل حاليًا ضمن فريق بحثي متعدد التخصصات بمركز "أجورا" لأبحاث السرطان، والذي يضم علماء من خمس جامعات سويسرية، قائلًا: "نهدف إلى تطوير أدوات تشخيصية وعلاجية فعالة للسرطان من خلال التعاون بين الأطباء والعلماء ومهندسي الحاسوب".
وحول آخر ما توصلت إليه الأبحاث في علاج السرطان، قال شعبان: "العلاج المناعي يُعد حاليًا من أكثر الأساليب العلاجية الواعدة، فبدلًا من استهداف السرطان بالعقاقير فقط، نقوم بتحفيز الجهاز المناعي للجسم كي يتعرف على الخلايا السرطانية ويقضي عليها".
وأشار إلى أن العلاج المناعي يستخدم غالبًا في الحالات المتأخرة من السرطان، وتبلغ كفاءته نحو 30 إلى 40%، مضيفًا "نعمل حاليًا على رفع كفاءته إلى 50 أو حتى 80%، ليشمل عددًا أكبر من المرضى".
وكشف شعبان عن ارتباط وثيق بين الخلايا السرطانية والخلايا "المسنّة" التي تُعد علامة الشيخوخة في الجسم، موضحًا "كلما تقدم الإنسان في العمر، زادت هذه الخلايا، وهي لا تستجيب للمحفزات ولا تنقسم، وتؤثر سلبًا على البيئة المحيطة بالسرطان، كما أنها تُقاوم العلاج".
وتابع، "بدأنا مؤخرًا بتطوير علاجات تستهدف هذه الخلايا المسنّة، تُعرف باسم (Senolytics)، ليس فقط لتحسين فاعلية علاج السرطان، بل أيضًا لمواجهة أمراض الشيخوخة مثل الزهايمر وتصلب الشرايين، بل وربما تأخير علامات التقدم في السن نفسها".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إنجاز إماراتي في علم الجينوم يدعم مستقبل الطب الدقيق
إنجاز إماراتي في علم الجينوم يدعم مستقبل الطب الدقيق

زهرة الخليج

timeمنذ 5 أيام

  • زهرة الخليج

إنجاز إماراتي في علم الجينوم يدعم مستقبل الطب الدقيق

#تكنولوجيا يُعد علم الجينوم فرعاً مهماً من علم الوراثة، يركّز على دراسة الجينوم، أي المادة الوراثية الكاملة الموجودة في أجسام الكائنات الحية. ويهدف هذا العلم إلى فهم تسلسل الحمض النووي (DNA)، ما يساعد على التشخيص المبكر للأمراض، وتطوير علاجات دقيقة، والحفاظ على تنوّع الكائنات الحية. وبفضل هذا الدور الحيوي في تحسين حياة البشر، تولي دولة الإمارات اهتماماً كبيراً لعلم الجينوم. ففي عام 2023، أطلقت «استراتيجية الجينوم الوطنية»، عبر مجلس الإمارات للجينوم، وهي خطة تمتد لعشر سنوات تهدف إلى تقديم خدمات صحية وقائية ومخصصة لكل فرد باستخدام أحدث التقنيات الجينية. وفي هذا الإطار، حقق فريق من العلماء بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية إنجازاً علمياً بارزاً، حيث نجح في تطوير أول مرجع جينومي عربي شامل، ونُشرت تفاصيله في مجلة Nature Communications، إحدى أهم المجلات العلمية في العالم. إنجاز إماراتي في علم الجينوم يدعم مستقبل الطب الدقيق هذا المرجع خطوة كبيرة نحو تحسين الرعاية الصحية للشعوب العربية، إذ تم إنشاؤه بالاعتماد على تسلسل الحمض النووي لـ53 شخصاً من خلفيات عربية مختلفة في الإمارات. وكشف المرجع عن أكثر من 110 ملايين زوج قاعدي، و9 ملايين متغير جيني، إضافة إلى أكثر من 235 ألف متغير هيكلي خاص بالعرب لم تكن موجودة سابقاً في قواعد البيانات العالمية. وما يميز هذا المرجع أنه يُساهم في دعم الطب الدقيق، من خلال فهم التركيبة الجينية للسكان العرب، وتطوير علاجات مخصصة. ومن بين أبرز الاكتشافات جين يُعرف بـ(TAF11L5)، وُجد لدى جميع المشاركين العرب، لكنه غير مسجل في المراجع العالمية، ويُعتقد أنه يلعب دوراً مهماً في تنظيم عمل الجينات الأخرى، ما يساعد على فهم أفضل للأمراض، وكيفية استجابة الجسم للعلاج. هذا الإنجاز يعكس التقدّم العلمي المتسارع في دبي، ويؤكد التزام «دبي الصحية» بدعم البحث العلمي والتعلم عبر جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية. ومن خلال هذه الجهود، تسهم دبي في وضع الشعوب العربية، ضمن خريطة الطب الدقيق في المستقبل. يمكن الاطلاع على الدراسة كاملة عبر هذا الرابط:

«دبي الصحية» تنشر أول مرجع جينومي عربي
«دبي الصحية» تنشر أول مرجع جينومي عربي

الإمارات اليوم

timeمنذ 6 أيام

  • الإمارات اليوم

«دبي الصحية» تنشر أول مرجع جينومي عربي

نشر فريق من العلماء في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلّم والاكتشاف في «دبي الصحية»، أول مرجع جينومي عربي شامل، في إنجاز استثنائي على صعيد أبحاث علم الجينوم في المنطقة والعالم، حيث نُشرت الدراسة في مجلة «نيتشر كوميونيكيشنز»، إحدى أبرز المجلات العلمية العالمية. وتوفر الدراسة أسساً علمية راسخة لتعزيز مستويات الطب الدقيق والرعاية الصحية الموجهة للشعوب العربية، كما تُسهم في دعم «استراتيجية الجينوم الوطنية» لدولة الإمارات، وهي مبادرة أطلقها مجلس الإمارات للجينوم في عام 2023، وتمتد 10 سنوات، وتهدف إلى تطوير خدمات الرعاية الصحية الوقائية والدقيقة، والوصول إلى علاج متخصص لكل مريض، من خلال استخدام العلوم الجينومية والتقنيات الحديثة. وقد أُعدّ المرجع باستخدام تسلسل الحمض النووي لـ53 شخصاً من خلفيات عربية متنوعة في دولة الإمارات، وتم تطويره في مركز علم الجينوم التطبيقي والانتقالي بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وكشف عن أكثر من 110 ملايين زوج قاعدي من الحمض النووي، وتسعة ملايين متغير جيني، وأكثر من 235 ألفاً من المتغيرات الهيكلية الخاصة بالشعوب العربية التي لم تكن موثّقة في قواعد البيانات العالمية المعتمدة، وتُسهم هذه الاكتشافات في إثراء قاعدة بيانات الجينوم العالمية التي كانت تفتقر إلى تمثيل كافٍ للشعوب العربية. ويدعم المرجع الجينومي العربي الشامل مبادرات الطب الدقيق على الصعيدين الوطني والإقليمي، من خلال تحديد المؤشرات الحيوية وتطوير برامج علاجية مصممة وفقاً للتركيب الجيني الخاص بالسكان، ويشمل المرجع مجموعة من الاكتشافات المهمة، من أبرزها جين مكرر وُجد لدى جميع المشاركين العرب، بينما لم يسجل وجوده في المراجع الجينومية العالمية المعتمدة، وهو الجين «TAF11L5» الذي من المحتمل أن يؤدي دوراً مهماً في تنظيم الجينات الأخرى، ما قد يُسهم في تكوين فهم أعمق حول المخاطر الصحية واستجابة الأفراد للعلاجات. وقال مدير عام هيئة الصحة في دبي الباحث المشارك في الدراسة، الدكتور علوي الشيخ علي: «يسهم هذا الإنجاز الاستثنائي في تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال علم الجينوم، ومن خلاله نسعى إلى تقديم خدمات رعاية صحية دقيقة، تستند إلى مرجع يعكس التنوع الجيني للشعوب العربية. وتُعدّ هذه الخطوة أساسية في تحقيق أهداف استراتيجية الجينوم الوطنية، وضمان توافق الابتكارات الطبية المستقبلية مع الخصائص الوراثية لمجتمعاتنا». من جانبها، قالت نائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية بالإنابة الباحثة المشاركة في الدراسة، الدكتورة حنان السويدي: «أسهمت الإمكانات المتقدمة لمختبر مركز علم الجينوم التطبيقي والانتقالي في نجاح هذه الدراسة، حيث أُجريت جميع مراحل البحث داخل المركز، بما يشمل التسلسل الجيني وتحليلات المعلوماتية الحيوية المتقدمة، وقد أتاح لنا هذا المستوى العالي من التكامل، تحسين الجودة وتنظيم الوقت بكفاءة، وهو ما يعكس التزام دبي الصحية بإرساء بنية تحتية عالمية المستوى تدعم الكفاءات العلمية الوطنية». وشهدت أبحاث الجينوم تطوراً متسارعاً خلال العقدين الماضيين، إلا أن معظم البيانات الأساسية لاتزال مستمدة من شريحة محدودة من شعوب العالم، ما أدى إلى نقص في فهم المخاطر الجينية وطرق معالجتها في مختلف المجتمعات. بدوره، قال مدير مركز علم الجينوم التطبيقي الأستاذ المساعد في علم الوراثة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية الباحث المشرف على الدراسة، الدكتور محمد الدين: «يُمثّل هذا المرجع الجينومي الشامل نقلة نوعية في فهمنا للتنوّع الجيني لدى الشعوب العربية، ويُعدّ مصدراً علمياً بالغ الأهمية للاكتشافات البحثية والتشخيصات الجينية السريرية، بما يضمن نتائج صحية أفضل للأجيال المستقبلية في مختلف أنحاء المنطقة». وتضمن المشروع أيضاً تطوير «بان سكان» (PanScan)، وهي أداة المعلوماتية الحيوية لدعم التحليلات المعقدة للجينومات البشرية الشاملة، وتتيح الأداة للباحثين اكتشاف تضاعف الجينات، والمتغيرات في الحمض النووي، والهياكل الجينية المعقدة، وتتوافر هذه الأداة عبر منصة «جيت هب» (GitHub)، أحد أبرز الموارد العالمية المعتمدة لدى الباحثين، وقد أُنشئت خصيصاً لدعم المرجع الجينومي العربي الشامل، إلى جانب المبادرات المماثلة على المستوى العالمي. وقالت الأستاذة المساعدة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية الباحثة الرئيسة في الدراسة، الدكتورة نسنى ناصر: «لقد طورنا أداة (بان سكان) لدعم دراسة المرجع الجينومي العربي، وهي أداة مصممة لرصد المتغيرات الجديدة وتضاعف الجينات والأنماط الوراثية الخاصة بالشعوب العربية، وقد كانت (بان سكان) عنصراً محورياً في الكشف عن تحليلات جينية فريدة ضمن دراستنا، وهي متاحة الآن للجميع لدعم أبحاث مماثلة على مستوى العالم».

إنجاز إماراتي في أبحاث الجينوم.. علماء «دبي الصحية» ينشرون أول مرجع جينومي عربي شامل
إنجاز إماراتي في أبحاث الجينوم.. علماء «دبي الصحية» ينشرون أول مرجع جينومي عربي شامل

العين الإخبارية

timeمنذ 6 أيام

  • العين الإخبارية

إنجاز إماراتي في أبحاث الجينوم.. علماء «دبي الصحية» ينشرون أول مرجع جينومي عربي شامل

فريق بحثي من جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية يُنجز أول مرجع جينومي عربي متكامل، في دراسة نُشرت بمجلة "نيتشر كوميونيكيشنز" العلمية. نشر فريق من العلماء في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلّم والاكتشاف في "دبي الصحية"، أول مرجع جينومي عربي شامل، في إنجازٍ استثنائي على صعيد أبحاث وتوفّر الدراسة أُسسًا علمية راسخة لتعزيز مستويات الطب الدقيق والرعاية الصحية الموجَّهة للشعوب العربية، كما تُسهم في دعم "استراتيجية الجينوم الوطنية" لدولة الإمارات العربية المتحدة، وهي مبادرة أطلقها مجلس الإمارات للجينوم في عام 2023، وتمتد لعشر سنوات، وتهدف إلى تطوير خدمات الرعاية الصحية الوقائية والدقيقة، والوصول إلى علاج متخصص لكل مريض من خلال استخدام العلوم الجينومية والتقنيات الحديثة. وقد أُعدّ المرجع باستخدام تسلسل الحمض النووي لـ53 شخصًا من خلفيات عربية متنوعة في دولة الإمارات، وتم تطويره في مركز علم الجينوم التطبيقي والانتقالي بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وكشف عن أكثر من 110 ملايين زوج قاعدي من الحمض النووي، و9 ملايين متغير جيني، وأكثر من 235 ألفًا من المتغيرات الهيكلية الخاصة بالشعوب العربية التي لم تكن موثّقة في قواعد البيانات العالمية المعتمدة. وتُسهم هذه الاكتشافات في إثراء قاعدة بيانات الجينوم العالمية، التي كانت تفتقر إلى تمثيل كافٍ للشعوب العربية. ويدعم المرجع الجينومي العربي الشامل مبادرات الطب الدقيق على الصعيدين الوطني والإقليمي، من خلال تحديد المؤشرات الحيوية وتطوير برامج علاجية مصممة وفقًا للتركيب الجيني الخاص بالسكان. ويشمل المرجع مجموعة من الاكتشافات المهمة، من أبرزها جين مكرّر وُجد لدى جميع المشاركين العرب، بينما لم يُسجّل وجوده في المراجع الجينومية العالمية المعتمدة، وهو الجين (TAF11L5)، والذي من المحتمل أن يؤدي دورًا مهمًا في تنظيم الجينات الأخرى، ما قد يُسهم في تكوين فهم أعمق حول المخاطر الصحية واستجابة الأفراد للعلاجات. وفي هذا الصدد، قال الأستاذ الدكتور علوي الشيخ علي، مدير عام هيئة الصحة بدبي والباحث المشارك في الدراسة: "يُسهم هذا الإنجاز الاستثنائي في تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال علم الجينوم، ومن خلاله، نسعى إلى تقديم خدمات رعاية صحية دقيقة تستند إلى مرجع يعكس التنوّع الجيني للشعوب العربية. وتُعدّ هذه الخطوة أساسية في تحقيق أهداف استراتيجية الجينوم الوطنية، وضمان توافق الابتكارات الطبية المستقبلية مع الخصائص الوراثية لمجتمعاتنا". من جانبها، قالت الدكتورة حنان السويدي، نائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية بالإنابة والباحث المشارك في الدراسة: "أسهمت الإمكانيات المتقدمة لمختبر مركز علم الجينوم التطبيقي والانتقالي في نجاح هذه الدراسة، حيث أُجريت جميع مراحل البحث داخل المركز، بما يشمل التسلسل الجيني وتحليلات المعلوماتية الحيوية المتقدمة. وقد أتاح لنا هذا المستوى العالي من التكامل تحسين الجودة وتنظيم الوقت بكفاءة، وهو ما يعكس التزام دبي الصحية بإرساء بنية تحتية عالمية المستوى تدعم الكفاءات العلمية الوطنية". وشهدت أبحاث الجينوم تطورًا متسارعًا خلال العقدين الماضيين، إلا أن معظم البيانات الأساسية لا تزال مستمدة من شريحة محدودة من شعوب العالم، مما أدّى إلى نقص في فهم المخاطر الجينية وطرق معالجتها في مختلف المجتمعات. بدوره، قال الدكتور محمد الدين، مدير مركز علم الجينوم التطبيقي، الأستاذ المساعد في علم الوراثة في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والباحث المشرف على الدراسة: "يمثّل هذا المرجع الجينومي الشامل نقلة نوعية في فهمنا للتنوّع الجيني لدى الشعوب العربية، ويُعد مصدرًا علميًا بالغ الأهمية لكل من الاكتشافات البحثية والتشخيصات الجينية السريرية، بما يضمن نتائج صحية أفضل للأجيال المستقبلية في مختلف أنحاء المنطقة". كما تم من خلال المشروع أيضًا تطوير "بان سكان" (PanScan)، وهي أداة المعلوماتية الحيوية لدعم التحليلات المُعقّدة للجينومات البشرية الشاملة، وتُتيح الأداة للباحثين اكتشاف تضاعف الجينات، والمتغيرات في الحمض النووي، والهياكل الجينية المعقّدة. وتتوفر هذه الأداة عبر منصة "جيت هب" (GitHub)، أحد أبرز الموارد العالمية المعتمدة لدى الباحثين، وقد أُنشئت خصيصًا لدعم المرجع الجينومي العربي الشامل، إلى جانب المبادرات المماثلة على المستوى العالمي. وتعليقًا على استخدام أداة "بان سكان"، قالت الدكتورة نسنى ناصر، الأستاذ المساعد في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والباحث الرئيسي للدراسة: "لقد طوّرنا أداة 'بان سكان' لدعم دراسة المرجع الجينومي العربي، وهي أداة مصممة لرصد المتغيرات الجديدة وتضاعف الجينات والأنماط الوراثية الخاصة بالشعوب العربية. وقد كانت 'بان سكان' عنصرًا محوريًا في الكشف عن تحليلات جينية فريدة ضمن دراستنا، وهي متاحة الآن للجميع لدعم أبحاث مماثلة على مستوى العالم". ويعكس هذا البحث التطور الكبير الذي تشهده الساحة العلمية والبحثية في إمارة دبي، ويؤكد التزام "دبي الصحية" الراسخ بدعم جهود التعلّم والاكتشاف من خلال جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية. وتركّز استراتيجية الأبحاث في الجامعة على الإسهام في تعزيز التقدم العلمي، ومن خلال العمل على الأبحاث الجينومية الأساسية، تُساهم "دبي الصحية" في تمثيل الشعوب العربية في مستقبل الطب الدقيق. aXA6IDEwNC4yNTIuMTM5Ljc2IA== جزيرة ام اند امز SG

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store