
24 مليار دولار مبيعات «برايم داي» بـ 4 أيام في أمريكا
ونقلت «بلومبيرغ» أنه في محاولة لمنح المتسوقين مزيداً من الوقت لتصفح ملايين الخصومات المُقدّمة على متجرها الإلكتروني، مدّدت أمازون حدث «برايم داي» من يومين إلى 4 أيام هذا العام، حيث بلغ إنفاق الأسرة الواحدة 156 دولاراً في المتوسط، بحسب بيانات شركة الأبحاث «نيوميريتور» التي شملت أكثر من 50 ألف أسرة.
ولكن كان لهذه الاستراتيجية جانب سلبي، فالمتسوقون الحذرون بالفعل من حرب ترامب التجارية، أحجموا عن الشراء، وحمّلوا عربات التسوق الخاصة بهم دون إتمام العملية. فيما استغلّ الكثير منهم التخفيضات لتخزين الضروريات المنزلية، بدلاً من الإسراف في شراء الأجهزة الإلكترونية باهظة الثمن أو السلع الفاخرة.
وذكرت «أمازون» أن المبيعات كانت أعلى من أي فترة 4 أيام سابقة لـ «برايم داي»، وأنها باعت ملايين الأجهزة التي تحمل علامتها التجارية، بما في ذلك تلك التي تعمل بالصوت على منصة أليكسا، وأجراس الأبواب، وأجهزة بث الوسائط فاير.
في غضون ذلك، واجهت المنتجات مرتفعة الثمن والمستوردة من دول ذات رسوم جمركية مرتفعة مثل الصين تحدياً كبيراً للبيع، كما قررت بعض العلامات التجارية عدم المشاركة أصلاً في حدث هذا العام، أو تخفيض حجم عروضها المقدمة. وسجلت الأرقام 3% فقط من المنتجات المشتراة بتكلفة تفوق 100 دولار للمنتج الواحد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
«البتكوين» تلامس 119 ألف دولار بارتفاع 1.5 %
وصلت رائدة العملات المشفرة إلى قمة تاريخية، يوم الجمعة الماضي، وتجاوزت 118 ألف دولار، وسط ترقب أسبوع العملات المشفرة في الكونغرس.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
ترامب بين «صانع صفقات» وناشر لـ«الفوضى والضبابية»
غير أن كل ما حققه إلى الآن هو اتفاقان، بالإضافة إلى خفض التصعيد في الحرب التجارية مع الصين، من خلال اتفاق مؤقت. وحدد ترامب بالأساس لعشرات الشركاء والخصوم التجاريين على السواء، وبينهم الاتحاد الأوروبي والهند واليابان، مهلة تسعين يوماً، حتى التاسع من يوليو، للتوصل إلى اتفاق، قبل دخول الرسوم الجمركية المشددة حيز التنفيذ. ورأت إينو ماناك الباحثة في السياسة التجارية في مجلس العلاقات الدولية، أن هذه الرسائل «هي أسلوب ترامب للتصدي لهذه التسمية». وقال راينش، المسؤول التجاري الأمريكي السابق «في ذهن الرأي العام، الرسوم مؤلمة، لكن الاتفاقات ستكون مكسباً». وحذر من أنه في حال عدم التوصل إلى صفقات، فقد يستخلص الأمريكيون أن سياسة ترامب غير مجدية، وسيعتبرون استراتيجيته فاشلة. وقالت ماناك إن «هذا التوقيت ليس بالصدفة، فهو يطابق الاستحقاق الجديد في الأول من أغسطس، ما يزيد الضغط، ويصرف الانتباه عن أي قصور في الصفقات التي يتم التوصل إليها ضمن هذه المهلة». ويعتقد المحللون أن مؤيدي ترامب لن يعيروا اهتماماً للمحادثات التجارية، ما لم تؤدِ الرسوم الجمركية إلى زيادة التضخم. وقالت إميلي بنسون مسؤولة الاستراتيجية في شركة «مينرفا تكنولوجي فيوتشرز»، إن «السياسة التجارية ليست في طليعة اهتمامات الناخب العادي». وبرأيها، فإن تركيز إدارة ترامب على تعزيز قطاع التصنيع الأمريكي، وإعادة تنشيط الصناعات الدفاعية، يشير إلى أنها مستعدة لتحمل التبعات السياسية لهذه القرارات، من أجل تحقيق أهدافها. غير أن هذا يتطلب من الإدارة موازنة دقيقة وصعبة. فمن المرجح، بنظر ماناك، أن يبدي الناخبون اهتماماً أكبر، في حال نفذ ترامب تهديداته بفرض رسوم جمركية مشددة في مطلع أغسطس. وقالت «قد نرى أيضاً رد فعل سلبياً من السوق، لن يمر دون أن يترك أثراً».


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
الشركات تتحصن بـ«مناطق التجارة الخارجية» في مواجهة «رسوم ترامب»
تلجأ الشركات العالمية إلى مناطق التجارة الخارجية والمستودعات الجمركية المعتمدة من هيئة الجمارك الأمريكية، لمواجهة ارتفاع تكاليف الرسوم الجمركية، وحالة عدم اليقين المرتبط بالحرب التجارية، ولتأجيل دفع الضرائب أو تقليلها، وفقاً لتقرير نشرته «سي إن بي سي». وتعود جذور مناطق التجارة الخارجية الأجنبية إلى فترة تاريخية شهدت توتراً تجارياً مشابهاً، إذ أقرها الكونجرس خلال فترة الكساد الكبير، لتعزيز التجارة الدولية وزيادة الصادرات، في وقت بلغت فيه تعرفة «سموت-هاولي» الجمركية مستويات قياسية وصلت إلى 53 %. وتدخل هذه البضائع ما يشبه «فقاعة جمركية»، أي أنها تخزن دون فرض رسوم جمركية داخل الأراضي الأمريكية، عند استيراد المواد الخام أو شبه المصنعة أو المكونات من الخارج إلى منطقة تجارية أجنبية أو مستودع جمركي. ويمكن داخل المناطق التجارية الأجنبية تجميع المنتج أو تعديله، فيما لا تفرض الرسوم الجمركية إلا عند خروج المنتج من المنطقة، ودخوله السوق الأمريكية. كما يمكن تخزين البضائع في هذه المناطق إلى أجل غير مسمى، على عكس المستودعات الجمركية، التي يسمح فيها بالتخزين لمدة أقصاها خمس سنوات. وتتوزع المناطق التجارية الأجنبية على جميع الولايات الأمريكية الخمسين، ويبلغ عددها نحو 2240 منطقة على مستوى البلاد، وفقاً لهيئة الجمارك الأمريكية. وأصبح الحفاظ على السيولة النقدية بالنسبة للشركات المتأثرة بحرب الرسوم الجمركية، التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب، أولوية قصوى. وقال جيسون ستريكلاند، مدير المبيعات في شركة «غيفنز لوجيستيكس» للنقل والخدمات اللوجستية في مدينة تشيسابيك بولاية فيرجينيا: «من خلال تأجيل دفع الرسوم تسهم المناطق التجارية الأجنبية والمستودعات الجمركية في تحرير التدفقات النقدية لدى الشركات». وأضاف: «هناك أيضاً ميزة إضافية، إذ إن المنتجات التي تصنع داخل المناطق التجارية الأجنبية، وتعاد تصديرها إلى الخارج لا تُفرض عليها أي رسوم جمركية إطلاقاً». وقبل اندلاع الحرب التجارية العالمية في عام 2025 كانت الشركات التي تصنع منتجات داخل المناطق التجارية الأجنبية تستفيد مما يعرف بـ«الهيكل الجمركي المعكوس»، حيث يمكن للشركة اختيار دفع رسوم أقل على المنتج النهائي بدلاً من الرسوم الأعلى على المكونات المستوردة بشكل منفصل. ومن بين الشركات التي عملت ضمن هذه المناطق كل من شركات السيارات فورد، وجنرال موتورز، وكرايسلر، إضافة إلى شركات جنرال إلكتريك، وإنتل، وسوني. كما استخدمت شركة «فايزر» هذه المناطق في أثناء تطويرها للقاح كورونا، ما أتاح لها تصنيع الجرعات دون تكبد رسوم إضافية على المكونات، وتخزين اللقاح لحين صدور موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، لكن الرئيس الأمريكي أنهى العمل بهذا الامتياز عبر أوامر تنفيذية حديثة، وهو ما شكل ضربة قاسية لشركات مثل «ريجنت تيك إندستريز»، التي تصنع مواد الطلاء السائلة المستخدمة في خطوط الطرق، ما تسبب لها بخسائر بملايين الدولارات نتيجة الرسوم الإضافية. وقالت هيلين توركوس، رئيسة الشركة: «منتجنا يشبه إلى حد كبير خبز الكعكة؛ إذا افتقدت مكوناً واحداً لا يمكنك إكماله، لا يمكننا الحصول على جميع مكوناتنا من السوق المحلية؛ ونتيجة لإلغاء الامتياز نتحمل حالياً نحو 7 % إضافية من التكاليف». ومع فقدان ميزة الهيكل الجمركي المعكوس تحولت العديد من الشركات سريعاً إلى خيار المستودعات الجمركية، ووصف ستريكلاند الطلب على هذه المستودعات بأنه «ارتفع بشكل غير مسبوق». وتتيح المستودعات الجمركية للشركات استيراد المنتجات ضمن «فقاعة» رسوم جمركية عالية دون دفعها فوراً، وفي حال انخفاض الرسوم أثناء تخزين المنتج يمكنها حينها إخراج البضاعة، ودفع الرسوم المنخفضة الجديدة. وقال ستريكلاند: «في نهاية المطاف الهدف هو حماية التدفقات النقدية. لا ترغب في إدخال بضائعك، ودفع رسوم عليها الآن إذا كانت هذه الرسوم قد تُلغى خلال ستة أسابيع أو ستة أشهر، فإذا استطعت تأجيل ذلك حتى يصبح السوق مستعداً لاستهلاك تلك البضائع فذلك يعد مكسباً مزدوجاً».