logo
ترامب: القادم سيكون أكثر عدوانية!

ترامب: القادم سيكون أكثر عدوانية!

تيار اورغمنذ يوم واحد

علّق الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، على الضربات الإسرائيلية الواسعة التي استهدفت منشآت عسكرية ونووية داخل إيران، قائلاً ان "إيران تلقت فرصة تلو الأخرى للتوصل إلى اتفاق"، محذرًا من أن الوقت بدأ ينفد أمامها.
وفي منشور على منصّة "تروث سوشيال"، قال ترامب: "يجب على إيران التوصل إلى اتفاق قبل أن يذهب كل شيء، وإنقاذ ما كان يُعرف سابقًا بالإمبراطورية الإيرانية"، مضيفًا: "وقع بالفعل موت ودمار واسع، لكن لا يزال هناك متسع من الوقت لوقف هذه المذبحة. لدينا خطة جاهزة للهجمات القادمة، وستكون أكثر عدوانية".
وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، أكد ترامب أنه أُبلِغ مسبقًا بالضربات الإسرائيلية، موضحًا أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي. وقال: "نأمل أن تعود إيران إلى طاولة المفاوضات. هناك قيادات في طهران لن تكون جزءًا من المرحلة المقبلة".
ونقلت الشبكة عن الرئيس الأميركي قوله ان "الضربات الإسرائيلية وُضعت في سياق واضح: منع إيران من تطوير أسلحة نووية"، مشيرًا إلى أن إدارته كانت تستعد للجولة السادسة من المفاوضات النووية مع طهران يوم الأحد في مسقط.
من جانبه، أكّد ماركو روبيو، وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي في إدارة ترامب، أن "الضربات الإسرائيلية كانت أحادية الجانب، وواشنطن لم تشارك فيها، رغم إبلاغها مسبقًا". وأضاف: "أولويتنا حماية القوات الأميركية في المنطقة، ونواصل العمل على حل دبلوماسي".
وفي الوقت نفسه، أعلن مسؤول أميركي رفيع لوكالة "فرانس برس" أنّ واشنطن لا تزال تعتزم إجراء محادثات مع طهران في سلطنة عُمان يوم الأحد، رغم التصعيد العسكري. وتوقّع أن تُعقَد الجولة الجديدة بين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
وبرز في الكواليس تباين واضح بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقاربة الملف الإيراني. إذ يفضّل الرئيس الأميركي حلاً دبلوماسيًا سريعًا، بالتوازي مع تسريع إيصال المساعدات الغذائية إلى غزة، بينما يواصل نتنياهو اعتماد خيار القوة المباشرة.
وكانت إسرائيل قد أعلنت أنّ الهجمات استهدفت منشآت نووية ومصانع للصواريخ الباليستية داخل إيران، وأسفرت عن مقتل عدد من القادة العسكريين، أبرزهم قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان محمد باقري، إلى جانب عدد من العلماء النوويين.
ويُحتمل أن يؤدي الرد الإيراني إلى تعريض القوات والدبلوماسيين الأميركيين في المنطقة للخطر، خصوصًا بعد تصريح ترامب الأربعاء بأنّ "المنطقة قد تصبح خطيرة للغاية"، وأمره بإجلاء الموظفين الأميركيين منها.
من جهتها، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الخميس إنّ إيران تنتهك التزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي، للمرة الأولى منذ قرابة عشرين عامًا، ما عزّز مخاوف من تحوّل البرنامج النووي الإيراني إلى تهديد حقيقي للأمن الإقليمي والدولي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إلى متى ستستمر مواجهة إيران - إسرائيل؟ مسؤول أميركيّ يكشف
إلى متى ستستمر مواجهة إيران - إسرائيل؟ مسؤول أميركيّ يكشف

ليبانون 24

timeمنذ 32 دقائق

  • ليبانون 24

إلى متى ستستمر مواجهة إيران - إسرائيل؟ مسؤول أميركيّ يكشف

نقلت قناة " الجزيرة" عن مسؤول أميركي قوله إنَّ "التقديرات الأميركية تتوقع أن تستغرق المواجهة بين إسرائيل وإيران أسبوعاً كاملاً". وأوضح المسؤول الأميركي أن " واشنطن تركّز على حماية قواتها في الشرق الأوسط ، لأن التهديدات قائمة بوتيرة مستمرة"، حسب تعبيره. من جانبه، قال السيناتور الديمقراطي جاك ريد لشبكة " سي إن إن" إن المنطقة "أمام احتمال نشوب صراع إقليمي قد يتحول لحرب يكون إنهاؤها صعباً". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال أمس الجمعة، لشبكة "إيه بي سي"، إن إدارته منحت الإيرانيين فرصة ولم يستغلوها، وتلقوا ضربة قاسية جدا، مؤكداً أن هناك مزيداً في المستقبل. كذلك، كتب ترامب على منصة تروث سوشيال: "وقع بالفعل موت ودمار واسع، لكن لا يزال الوقت متاحا لوقف هذه المذبحة بالنظر إلى وجود خطة للهجمات القادمة بالفعل، وستكون أكثر وحشية". من ناحيتها، ذكرت "سي إن إن" نقلاً عن مصدر إسرائيلي قوله، أمس الجمعة، إن "هذا ليس هجوماً يدوم يوماً واحداً فقط، ونخطط لشن جولات متعددة من الهجمات على إيران". وأضاف المصدر أن "الحكومة الإسرائيلية رأت فرصة سانحة لتنفيذ هذا الهجوم عسكرياً ودبلوماسياً".

هذا الفيديو ليس لمسيرة إيرانية علقت بالأسلاك الكهربائية في العراق خلال توجهها لقصف إسرائيل FactCheck#
هذا الفيديو ليس لمسيرة إيرانية علقت بالأسلاك الكهربائية في العراق خلال توجهها لقصف إسرائيل FactCheck#

النهار

timeمنذ 36 دقائق

  • النهار

هذا الفيديو ليس لمسيرة إيرانية علقت بالأسلاك الكهربائية في العراق خلال توجهها لقصف إسرائيل FactCheck#

المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "مسيرة ايرانية علقت بالأسلاك الكهربائية في العراق خلال توجهها لقصف اسرائيل" اليوم الجمعة. الا أنّ هذا الزعم خاطئ. الحقيقة: الفيديو قديم، اذ تعود آثاره الى 20 شباط 2024. وهو مصوّر في بلدة قمر الدين بريف الحسكة في الشمال الشرقي لسوريا، وفقاً لما تم تداوله. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم تظهر المشاهد طائرة مسيّرة علقت باسلاك في مكان ما. وقد تكثف التشارك في الفيديو خلال الساعات الماضية عبر حسابات كتبت معه (من دون تدخل): "طائرة مسيرة إيرانية علقت بأسلاك كهربائية فوق العراق أثناء عبورها من إيران الى اسرائيل". مسيرة إيرانية متجهة إلى إسر!ئيل تعلق في أسلاك نقل الطاقة الكهربائية في جنوب العراق! هذا رد إيران! — أُميـة التكريتي 🇮🇶 (@umtikrit) June 13, 2025 لقطة من الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة (اكس) الجيش الإسرائيلي: إيران أطلقت حوالى مئة مسيّرة باتجاه إسرائيل والعمل جار على اعتراضها جاء تداول الفيديو في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن إيران أطلقت نحو مئة مسيّرة باتجاه إسرائيل اليوم الجمعة، وأن قواته تعمل على اعتراضها واسقاطها، وذلك بعد موجة ضربات إسرائيلية غير مسبوقة على أراضي الجمهورية الإيرانية وفقا لما ذكرت وكالة "فرانس برس". وقال الناطق باسم الجيش إيفي ديفرين لصحافيين: "أطلقت إيران حوالى مئة مسيّرة باتجاه الأراضي الإسرائيلية ونعمل على اعتراضها". وأضاف ان 200 طائرة مقاتلة إسرائيلية شاركت في الهجوم على إيران وضربت نحو مئة هدف في مناطق إيرانية مختلفة. وقد شنت إسرائيل اليوم الجمعة سلسلة ضربات واسعة على مواقع نووية وعسكرية في إيران شملت منشأة نطنز لعاصمة الإيرانية، وأدت الى مقتل قادة عسكريين بارزين، بينما توعد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الدولة العبرية "بمصير مرير ومؤلم". وأعلن الإعلام الإيراني مقتل قائد أركان القوات المسلحة محمد باقري، فضلا عن قائد الحرس الثوري حسين سلامي والقيادي البارز في الحرس غلام علي رشيد، إضافة الى اثنين من العلماء النوويين. كذلك، أصيب 50 شخصا، بينهم أطفال ونساء، بحسب ما أفاد التلفزيون الإيراني. وأكد التلفزيون الرسمي أن الغارات استهدفت فجر الجمعة مرّات عدّة موقع نظنز، المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في وسط البلاد. وعرض مشاهد لدخان كثيف يتصاعد من الموقع، قائلا إنّ "منشأة نطنز للتخصيب أصيبت مرات عدة" بالقصف الجوي الإسرائيلي. حقيقة الفيديو الا ان الفيديو المتناقل لا علاقة له بكل هذا، وفقا لما يتوصل اليه تقصي حقيقته. فالبحث عنه يقودنا أولا الى حساب "ابو قتيبه" في تيك توك، والذي نشره في 20 شباط 2024. لقطة من الفيديو المنشور في حساب ابو قتيبه نتوجه الى سوريا، بعدما أشار مستخدمون في تعليقاتهم الى ان الفيديو مصوّر هناك. ونعثر على حسابات، لا سيما اخبارية، نشرت لقطات شاشة من الفيديو او مماثلة، في 20 شباط 2024، مع شرح انها ملتقطة في بلدة قمر الدين بريف الحسكة في الشمال الشرقي من سوريا. ونقل موقع Syria TV يومذاك عن مصادر محلية في محافظة الحسكة إن طائرة مسيّرة مسلحة علقت بخطوط الهاتف خلال مرورها بقرية قمر الدين بريف الحسكة شمال شرق سوريا. كذلك، نشرت حسابات اخبارية سورية مشاهد مماثلة للمسيّرة في 20 شباط 2024، مرفقة بشرح مماثل: "سقوط طائرة مُسيّرة مجهولة التبعية في قرية قمر الدين التابعة لبلدة أبو خشب شمال غرب دير الزور". #ديرالزور سقوط طائرة مُسيّرة مجهولة التبعية في قرية #قمر_الدين التابعة لبلدة #أبوخشب شمال غرب ديرالزور #الشرقية24 #سوريا — شبكة الشرقية 24 (@alsharqia24news) February 20, 2024 يشار الى انه سبق ان انتشر المقطع بمزاعم خاطئة، ونشرت "النهار" مقالة تدقيق بشأنه في 17 نيسان 2024. "مسيّرة إيرانيّة علقت بأسلاك الكهرباء" خلال الهجوم على إسرائيل؟ إليكم الحقيقة FactCheck# تقييمنا النهائي: اذاً ليس صحيحاً ان الفيديو المتناقل يظهر "مسيرة إيرانية علقت بألاسلاك الكهربائية في العراق، خلال توجهها لقصف اسرائيل، اليوم الجمعة". في الواقع، الفيديو قديم، اذ تعود آثاره الى 20 شباط 2024. وهو مصوّر في بلدة قمر الدين بريف الحسكة في الشمال الشرقي لسوريا، وفقاً لما تم تداوله.

بعد حرب 'الأذرع'… إسرائيل تضرب 'الرأس'
بعد حرب 'الأذرع'… إسرائيل تضرب 'الرأس'

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 39 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

بعد حرب 'الأذرع'… إسرائيل تضرب 'الرأس'

بالإنكليزية اسمها 'rewind'، وبالعربية 'إعادة'، ما المقصود؟ في إعادة لترتيب الأحداث منذ السابع من تشرين الأول عام 2023، في ما عُرِف بعملية 'طوفان الأقصى'، التي قادتها حركة حماس، وما استتبع ذلك من دخول 'حزب الله' المعركة تحت عنوان 'الإسناد والمشاغلة'، ثم استخدام الأراضي السورية، ولا سيما تلك المواجِهة للجولان، ودخول الحوثيين المعركة، يتبيَّن أن إسرائيل واجهت الأطراف الأربعة تحت مسمَّى 'الأذرع'، لكن عينها بقيت على الرأس. لم تعطِ إسرائيل ضرب إيران كأولوية، لأنها كانت تخشى من ردود فعل الأذرع. كانت ترصد استعدادات حزب الله لمهاجمة شمالها، وتابعت بدقّة مناورة وحدة الرضوان التي جرت قبل فترة من بدء حرب 'طوفان الأقصى'، وتمّت المناورة تحت شعار 'سنعبر'، وكان المقصود عبور الحدود. كما كانت تتابع بدقّة التغلغل الإيراني لدى الحوثيين، وكيف استخدمت إيران اليمن لضرب إسرائيل. بسياسة القضم، قضت إسرائيل على الأذرع، ضربت بالتوازي حركة حماس وحزب الله، وأضعفت الحوثيين، وسقطت ورقة المواجهة عبر سوريا بعدما انسحبت إيران منها إثر سقوط الرئيس بشار الأسد ونظامه. عند هذا الحدّ، بدأت إسرائيل تعدّ العدة لتوجيه ضربة إلى إيران، إذ لم تكن مقتنعةً بمسار التفاوض بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران. المهلة التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للجمهورية الإسلامية والتي كانت ستين يومًا، أفاد منها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وأدارت إيران ظهرها لهذه المدة، ولم تكترث لها ولم تلتزم بها، لكنّ إسرائيل كانت تحسبها بالدقائق، وما إن انتهت الستون يومًا، حتى حددت إسرائيل الساعة الصفر وضربت ضربتها، وليس من قبيل المصادفة أنّ الضربة فجر الجمعة كانت في اليوم الواحد والستين، أي في اليوم التالي لانتهاء المهلة التي حدّدها الرئيس ترامب لإيران. هكذا أصبحت المواجهة على طريقة 'التصفيات النهائية' في المباريات، خرجت 'فرق الدرجة الثانية'، إذا صح التعبير، ليبقى في الميدان 'فريقا الفئة الأولى'، إسرائيل وإيران، وبعد معركة 'اليوم الأول'، لا تبدو المباراة متكافئةً بل تميل لمصلحة إسرائيل التي تحظى بدعم الولايات المتحدة الأميركية. أبعد من ذلك، كانت الولايات المتحدة الأميركية قد 'لزَّمت' المنطقة لإيران منذ انتصار الثورة الإسلامية فيها عام 1979، وغضَّت الطرْف عن تصدير الثورة، ما أتاح لإيران الوصول إلى أربعة بلدان عربية، وما أتاح لقادتها أن يقولوا: 'إننا نسيطر على أربع عواصم عربية'. السؤال اليوم: هل انتهى هذا التلزيم؟. جان الفغالي -'هنا لبنان' انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store