
ريبورتاج: درعا تحتضن الفارين من معارك السويداء بجنوب سوريا
في ظل تصاعد التوترات الدامية في الجنوب السوري، يجد المدنيون في محافظة السويداء أنفسهم محاصرين بين نيران الاشتباكات وعجز الدولة عن توفير الحماية. تشهد محافظة السويداء نزوحا واسعا لعائلات فرت تحت التهديد المباشر، منذ اندلاع المواجهات بين العشائر البدوية والفصائل الدرزية. استقبلت محافظة درعا المجاورة موجات متتالية من المهجرين، وسط ظروف إنسانية صعبة، وصدمات نفسية لا تزال آثارها واضحة. وبالرغم من إعلان هدنة هشة، لا تزال العودة إلى المنازل حلما مؤجلا، في ظل غياب الأمن واستمرار التوترات الميدانية. تقرير دانا البوز وجينا لوبرا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 19 دقائق
- فرانس 24
سوريا: اقتحام قوات أمن ومرشدين ديينيين لحفلات زفاف يثير الجدل
الشرق الأوسط كشف المرصد السوري لحقوق الانسان، عن اقتحام بعض الفصائل الأمنية المسلحة لبعض حفلات زفاف في قرى واقعة بريف حمس وإدلب وتدخلت في فعالياتها. فيما أضاف رامي عبد الرحمان، رئيس المرصد، أن بعض الفرق الدعوية والدينية، دعت إلى وقف الأفراح وعدم تدخين السجائر، فضلا عن وقف صوت الموسيقى بحجة أنها تزعج الناس. ودعا المرصد الحكومة الانتقالية السورية، إلى اتخاذ اجراءات لوقف مثل هذه التصرفات.


فرانس 24
منذ يوم واحد
- فرانس 24
إسرائيل تعلن "القضاء" على عنصر من حزب الله في لبنان متهم بتوجيه "خلايا إرهابية"
في بيان الأربعاء، أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه "قضى" على عنصر من حزب الله، قائلا إن إحدى طائراته "هاجمت مساء أمس في منطقة البقاع في لبنان وقضت على المدعو حسام قاسم غراب"، مشيرا إلى أن الأخير "قام بتوجيه خلايا إرهابية في سوريا لإطلاق قذائف صاروخية نحو هضبة الجولان" التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967. "جبهة إسناد" وكان حزب الله قد فتح "جبهة إسناد" لقطاع غزة غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من تشرين الأول/اكتوبر 2023. واستمر التصعيد عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية قرابة عام، وتحوّل إلى مواجهة مفتوحة اعتبارا من أواخر أيلول/سبتمبر 2024. ثم تمكن الجانبان من إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. إلا أن إسرائيل واصلت تنفيذ غارات في مناطق لبنانية عدة، خصوصا الجنوب والبقاع، وأبقت على قواتها في خمسة مرتفعات لبنانية قرب الحدود معها. خطة لنزع سلاح حزب الله وإلى ذلك، كلّفت الحكومة اللبنانية الجيش الثلاثاء، بوضع خطة تطبيقية لسحب سلاح الحزب قبل نهاية العام الحالي، في خطوة غير مسبوقة منذ نزع سلاح المجموعات المسلحة التي شاركت في الحرب الأهلية في البلاد (1975-1990). وتأتي هذه الخطوة على وقع ضغوط أمريكية ومخاوف من أن تنفّذ إسرائيل حملة عسكرية واسعة في لبنان. ومن جانبها، تشدد الدولة العبرية على أنها لن تسمح للحزب المدعوم من طهران بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تلقّى خلالها ضربات قاسية، على صعيد البنية العسكرية والقيادية، خصوصا اغتيال أمينه العام السابق حسن نصر الله.


فرانس 24
منذ يوم واحد
- فرانس 24
لبنان: إزالة اسم "حافظ الأسد" عن شارع رئيسي في بيروت واستبداله بـ"جادة زياد الرحباني"
في خطوة اعتبرها كثيرون الأربعاء مؤشرا على نهاية حقبة سياسية، عقب الإطاحة بحكم عائلة الأسد في سوريا ، أعلنت الحكومة اللبنانية تغيير اسم طريق رئيسي في بيروت من "جادة حافظ الأسد" إلى "جادة زياد الرحباني". في حين اعترض البعض على القرار لا سيما في صفوف أنصار الحكم السابق وحزب الله اللبناني. ويذكر أنه على مدى ثلاثة عقود، كان لسوريا خلال عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد ثم نجله بشار الأسد، وجود عسكري ونفوذ واسع في لبنان وتحكمت بمفاصل الحياة السياسية فيه، قبل أن تسحب قواتها منه في العام 2005 تحت ضغوط شعبية داخلية وأخرى دولية بعد اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري. لكن بقيت لها اليد الطولى في الحياة السياسية، وشكلت أبرز داعمي حزب الله. وأعلن وزير الإعلام بول مرقص الثلاثاء موافقة الحكومة على "تعديل اسم الجادة الممتدة من طريق المطار باتجاه نفق سليم سلام من جادة حافظ الأسد الى جادة زياد الرحباني"، نجل الفنانة فيروز وأحد أبرز المحدّثين في الموسيقى والمسرح في لبنان خلال العقود الماضية، الذي توفي في 26 تموز/يوليو عن 69 عاما. وأفاد الممثل المسرحي زياد عيتاني "كمسرحي سأكون بالتأكيد منحازا لاسم أي فنان على زعيم سياسي، فكيف إذا كان اسم الزعيم مرتبطا بحقبات مظلمة أثمرت مجازر وارتكابات واغتيالات مثل حكم الأسد؟" وتضمن منشور على منصة "إكس"، للنائب مارك ضو الذي انتخب عام 2022 في عداد نواب من خارج الطبقة السياسية التقليدية، "حافظ الأسد إلى مزبلة التاريخ، زياد الرحباني اسم لجادة المطار إلى الأبد". وتخللت سنوات "الوصاية السورية"، كما يسميها خصوم دمشق آنذاك، عمليات اغتيال طالت سياسيين وصحافيين ومفكرين مناوئين لدمشق، وأزمات سياسية. وتجدر الإشارة إلى أن القرار تزامن مع قرار الحكومة تكليف الجيش وضع خطة لنزع سلاح حزب الله قبل نهاية العام، في قرار غير مسبوق يعكس تغير موازين القوى داخليا وإقليميا. وسبق للسلطات أن أزالت تمثالا لحافظ الأسد وآخر لنجله باسل، من منطقة البقاع (شرق) بعيد انسحاب القوات السورية عام 2005. وقال باسل روماني الذي يسلك الطريق القريب من مطار بيروت الدولي "هذا أكثر قرار أسعدني بين قرارات الحكومة، لأن زياد الرحباني يمثل لبنان كله"، مضيفا "أشعر بالراحة لأن هذا دليل على أن الحقبة انتهت ولا رجوع للحكم السوري". في المقابل، كتب المحلل السياسي القريب من حزب الله فيصل عبد الساتر على "إكس"، "تغيير اسم جادة الرئيس حافظ الأسد إلى أي اسم آخر مرفوض جملة وتفصيلا لأنه ناتج عن كيدية سياسية".