
هل يحتضن المغرب مقر القيادة العسكرية الأميركية الجديدة في إفريقيا؟
وذكر المصدر ذاته أن "الولايات المتحدة تستعد لإنشاء قيادة عسكرية مستقلة للعمليات في إفريقيا، بعد موافقة مجلس الشيوخ على قائد جديد لـ أفريكوم"، معتبرا أن القرار يمثل فصلا رسميا للقيادة عن الجيش الأمريكي في أوروبا وإفريقيا. وبحسب معطيات غير رسمية، يُعد المغرب من بين المواقع المحتملة لاستضافة مقر القيادة الجديدة.
ويُنظر إلى المملكة باعتبارها موقعًا جغرافيا استراتيجيا في شمال إفريقيا، يُسهّل المهام اللوجستية والتنسيق مع الحلفاء، ويعزز قدرات الانتشار السريع. ويُشار إلى أن المغرب شريك أمني قديم للولايات المتحدة، ويحتضن بشكل منتظم مناورات عسكرية مشتركة، من بينها تمرين "الأسد الإفريقي" واسع النطاق. كما يتمتع منذ يونيو 2004 بوضع "حليف رئيسي من خارج الناتو".
وقبل نحو شهرين، استبعد الجنرال مايكل لانغلي، خلال ولايته على رأس أفريكوم، نقل مقر القيادة من شتوتغارت بألمانيا إلى المغرب، وذلك في جلسة استماع أمام لجنة الشؤون العسكرية في مجلس النواب الأمريكي.
وقال لانغلي ردا على سؤال النائب الجمهوري أبراهام حمادة "من وجهة نظر عملياتية، لا يبرر تحليل التكلفة والفائدة الانتقال إلى المغرب"، مضيفا "تكلفة هذا النقل ستكون مرتفعة جدًا وتشكل عبئا كبيرا على ميزانيتنا. وبالنظر إلى التكاليف الإجمالية، لا نرى فائدة مباشرة من نقل المقر إلى أفريقيا". ويقع مقر AFRICOM في شتوتغارت منذ عام 2007.
وفي رسالة بعث بها إلى الملك محمد السادس بتاريخ 2 غشت، بمناسبة عيد العرش، شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الأهمية التي توليها الولايات المتحدة للشراكة القوية والدائمة مع المغرب. وقال: "معا، نعمل على تعزيز أولوياتنا المشتركة لصالح السلام والأمن في المنطقة، بما في ذلك البناء على اتفاقيات أبراهام ومكافحة الإرهاب".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ يوم واحد
- الأيام
هل يحتضن المغرب مقر العمليات العسكرية الأمريكية في إفريقيا؟
ط.غ نقلت تقارير اعلامية أن 'الولايات المتحدة تستعد لإنشاء قيادة عسكرية مستقلة للعمليات في إفريقيا'، وهو ما قد يمثل انفصالا رسميا لأفريكوم عن القيادة الأمريكية في أوروبا وإفريقيا. وفي هذا السياق، يُتداول اسم المغرب كأحد المواقع المرشحة لاستضافة المقر الجديد للقيادة، بحسب معطيات غير رسمية. وبحسب ما أورده موقع Defense24 المتخصص في الشؤون الدفاعية، فإن المغرب مرشح بقوة لاحتضان مقر القيادة العسكرية الامريكية في إفريقيا بالنظر للموقع الجغرافي الإستراتيجي للمملكة في شمال إفريقيا، والذي يوفر إمكانات لوجستية عالية، إلى جانب قدرتها على التنسيق الفعّال مع الحلفاء. وأضاف المصدر ذاته، أن المغرب يُعتبر شريكا أمنيا طويل الأمد للولايات المتحدة، ويحتضن بانتظام مناورات عسكرية مشتركة، أبرزها تمرين 'الأسد الإفريقي'، كما أن المغرب يتمتع منذ يونيو 2004، بوضع 'حليف رئيسي من خارج حلف الناتو'. ورغم هذه المؤشرات، سبق للجنرال مايكل لانغلي أن استبعد، قبل نحو شهرين، خلال جلسة استماع في لجنة الشؤون العسكرية بمجلس النواب الأمريكي، احتمال نقل مقر 'أفريكوم' من شتوتغارت الألمانية إلى المغرب. وقال لانغلي حينها، ردا على سؤال من النائب الجمهوري أبراهام حمادة، إن 'التحليل العملياتي لا يبرر هذا الانتقال'، مضيفًا أن 'التكلفة المرتفعة لهذا النقل ستكون عبئًا كبيرًا على الميزانية، ولا توفّر فوائد مباشرة في المدى القريب'. يُذكر أن مقر 'أفريكوم' يقع في مدينة شتوتغارت الألمانية منذ إنشائها سنة 2007. وفي سياق متصل، جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في رسالة تهنئة بعث بها إلى الملك محمد السادس بتاريخ 2 غشت بمناسبة عيد العرش، التزام بلاده بالشراكة القوية مع المملكة. وقال ترامب: 'نعمل معًا لتعزيز أولوياتنا المشتركة في سبيل السلام والأمن في المنطقة، بما يشمل البناء على اتفاقيات أبراهام ومكافحة الإرهاب'.


يا بلادي
منذ 2 أيام
- يا بلادي
هل يحتضن المغرب مقر القيادة العسكرية الأميركية الجديدة في إفريقيا؟
بعد ثلاث سنوات على رأس القيادة الأمريكية لأفريقيا (أفريكوم)، يغادر الجنرال مايكل لانغلي منصبه، بعدما عُيّن في هذا المنصب في غشت2022، ويخلفه الجنرال داغفين أندرسون، الذي صادق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيينه، في خطوة تشير إلى تعديل محتمل في هيكل أفريكوم، وفقا لما أورده موقع Defense24، الذي توقع أن يلعب المغرب دورا محوريً في الترتيب الجديد. وذكر المصدر ذاته أن "الولايات المتحدة تستعد لإنشاء قيادة عسكرية مستقلة للعمليات في إفريقيا، بعد موافقة مجلس الشيوخ على قائد جديد لـ أفريكوم"، معتبرا أن القرار يمثل فصلا رسميا للقيادة عن الجيش الأمريكي في أوروبا وإفريقيا. وبحسب معطيات غير رسمية، يُعد المغرب من بين المواقع المحتملة لاستضافة مقر القيادة الجديدة. ويُنظر إلى المملكة باعتبارها موقعًا جغرافيا استراتيجيا في شمال إفريقيا، يُسهّل المهام اللوجستية والتنسيق مع الحلفاء، ويعزز قدرات الانتشار السريع. ويُشار إلى أن المغرب شريك أمني قديم للولايات المتحدة، ويحتضن بشكل منتظم مناورات عسكرية مشتركة، من بينها تمرين "الأسد الإفريقي" واسع النطاق. كما يتمتع منذ يونيو 2004 بوضع "حليف رئيسي من خارج الناتو". وقبل نحو شهرين، استبعد الجنرال مايكل لانغلي، خلال ولايته على رأس أفريكوم، نقل مقر القيادة من شتوتغارت بألمانيا إلى المغرب، وذلك في جلسة استماع أمام لجنة الشؤون العسكرية في مجلس النواب الأمريكي. وقال لانغلي ردا على سؤال النائب الجمهوري أبراهام حمادة "من وجهة نظر عملياتية، لا يبرر تحليل التكلفة والفائدة الانتقال إلى المغرب"، مضيفا "تكلفة هذا النقل ستكون مرتفعة جدًا وتشكل عبئا كبيرا على ميزانيتنا. وبالنظر إلى التكاليف الإجمالية، لا نرى فائدة مباشرة من نقل المقر إلى أفريقيا". ويقع مقر AFRICOM في شتوتغارت منذ عام 2007. وفي رسالة بعث بها إلى الملك محمد السادس بتاريخ 2 غشت، بمناسبة عيد العرش، شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الأهمية التي توليها الولايات المتحدة للشراكة القوية والدائمة مع المغرب. وقال: "معا، نعمل على تعزيز أولوياتنا المشتركة لصالح السلام والأمن في المنطقة، بما في ذلك البناء على اتفاقيات أبراهام ومكافحة الإرهاب".


الأيام
منذ 3 أيام
- الأيام
هل تتكسر علاقات المغرب وإسبانيا على 'صخور الجزر' ؟
ط.غ تشير المعطيات الميدانية إلى تحوّل لافت في موازين التحرك العسكري بين المغرب وإسبانيا في السنوات الأخيرة، مع تكثيف المملكة المغربية لعملياتها ومناوراتها العسكرية بشكل غير مسبوق، مقابل مقاربة إسبانية أكثر حذرًا، تقوم على التكنولوجيا والتحالفات الغربية. هذا التباين يعكس، وفق محللين، سباق نفوذ متسارع في الفضاء الإقليمي القريب من جزر الكناري. وفق تقرير نشره موقع Vozpópuli الإسباني، فإن المغرب نفذ بين عام 2021 ويونيو 2025 أكثر من 485 يومًا من العمليات والمناورات العسكرية في المناطق القريبة من الجزر الخاضعة للسيطرة الإسبانية، مقابل 77 يومًا فقط للجيش الإسباني في نفس الفترة. وأضاف المصدر ذاته أن التحركات المغربية ازدادت وتيرتها مع اقتراب احتفالات المسيرة الخضراء وذكراها الستون، مضيفة أن التحركات شملت مناورات مكثفة في طانطان وأكادير وطرفاية، وهي مناطق لا تبعد سوى 125 كيلومترًا عن جزيرة فويرتيفنتورا الإسبانية، ما أثار قلقًا متزايدًا لدى المؤسسة العسكرية الإسبانية. الذروة تمثلت في استضافة المغرب لمناورات 'الأسد الإفريقي 2025″، بمشاركة 30 دولة وأكثر من 10 آلاف جندي، أبرزهم الولايات المتحدة التي أرسلت لأول مرة قاذفات B-52 ومنظومات HIMARS، ما يكرّس المغرب كحليف دفاعي محوري لواشنطن في شمال إفريقيا، ويعزز موقعه في المعادلة الأطلسية الجديدة. في المقابل، يبدو أن إسبانيا اختارت نهجًا دفاعيًا قائمًا على التكنولوجيا الفائقة والتنسيق مع الحلفاء، بدل الدخول في سباق استعراض القوة على الأرض. فمناورات مثل 'سيريو 2022 و2024' شهدت تعبئة محدودة نسبيًا بلغت 3500 جندي و35 طائرة، في حين ركزت تمارين 'Eagle Eye' و'Sinkex-25' على الجوانب البحرية المتقدمة، باستخدام غواصات مثل 'إسحاق بيرال' من طراز S-81 وسفن حربية متطورة. كما كثفت مدريد من تدريبات الدفاع الجوي والحرب الإلكترونية، في تناغم مع استراتيجيات حلف الناتو، مع حضور رمزي في الفعاليات الوطنية كاحتفالات يوم القوات المسلحة 2025، حيث شاركت حاملة الطائرات 'خوان كارلوس الأول' ومقاتلات 'يورو فايتر' في عروض عسكرية تؤكد التزام إسبانيا بالدفاع السيادي.