logo
هل يحتضن المغرب مقر العمليات العسكرية الأمريكية في إفريقيا؟

هل يحتضن المغرب مقر العمليات العسكرية الأمريكية في إفريقيا؟

الأياممنذ 3 أيام
ط.غ
نقلت تقارير اعلامية أن 'الولايات المتحدة تستعد لإنشاء قيادة عسكرية مستقلة للعمليات في إفريقيا'، وهو ما قد يمثل انفصالا رسميا لأفريكوم عن القيادة الأمريكية في أوروبا وإفريقيا. وفي هذا السياق، يُتداول اسم المغرب كأحد المواقع المرشحة لاستضافة المقر الجديد للقيادة، بحسب معطيات غير رسمية.
وبحسب ما أورده موقع Defense24 المتخصص في الشؤون الدفاعية، فإن المغرب مرشح بقوة لاحتضان مقر القيادة العسكرية الامريكية في إفريقيا بالنظر للموقع الجغرافي الإستراتيجي للمملكة في شمال إفريقيا، والذي يوفر إمكانات لوجستية عالية، إلى جانب قدرتها على التنسيق الفعّال مع الحلفاء.
وأضاف المصدر ذاته، أن المغرب يُعتبر شريكا أمنيا طويل الأمد للولايات المتحدة، ويحتضن بانتظام مناورات عسكرية مشتركة، أبرزها تمرين 'الأسد الإفريقي'، كما أن المغرب يتمتع منذ يونيو 2004، بوضع 'حليف رئيسي من خارج حلف الناتو'.
ورغم هذه المؤشرات، سبق للجنرال مايكل لانغلي أن استبعد، قبل نحو شهرين، خلال جلسة استماع في لجنة الشؤون العسكرية بمجلس النواب الأمريكي، احتمال نقل مقر 'أفريكوم' من شتوتغارت الألمانية إلى المغرب.
وقال لانغلي حينها، ردا على سؤال من النائب الجمهوري أبراهام حمادة، إن 'التحليل العملياتي لا يبرر هذا الانتقال'، مضيفًا أن 'التكلفة المرتفعة لهذا النقل ستكون عبئًا كبيرًا على الميزانية، ولا توفّر فوائد مباشرة في المدى القريب'.
يُذكر أن مقر 'أفريكوم' يقع في مدينة شتوتغارت الألمانية منذ إنشائها سنة 2007.
وفي سياق متصل، جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في رسالة تهنئة بعث بها إلى الملك محمد السادس بتاريخ 2 غشت بمناسبة عيد العرش، التزام بلاده بالشراكة القوية مع المملكة. وقال ترامب: 'نعمل معًا لتعزيز أولوياتنا المشتركة في سبيل السلام والأمن في المنطقة، بما يشمل البناء على اتفاقيات أبراهام ومكافحة الإرهاب'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمريكا ترتب أوراقها العسكرية وعينها على المغرب وموريتانيا
أمريكا ترتب أوراقها العسكرية وعينها على المغرب وموريتانيا

الأيام

timeمنذ 3 ساعات

  • الأيام

أمريكا ترتب أوراقها العسكرية وعينها على المغرب وموريتانيا

تستعد الولايات المتحدة لتنفيذ مراجعة شاملة لترتيباتها العسكرية في القارة الإفريقية، تتضمن إنشاء قيادة عسكرية مستقلة لإفريقيا، بعيدًا عن قيادة القوات الجوية الأمريكية في أوروبا (USAFE). هذه الخطوة الاستراتيجية تأتي في سياق السعي الأمريكي لتعزيز نفوذها الأمني في القارة، في ظل تصاعد الحضور الروسي والصيني. وبحسب تقارير اعلامية فإن هذا التوجه الجديد يتزامن مع تعيين قائد جديد لقيادة 'أفريكوم'، وهو ما اعتُبر مؤشرًا على نية واشنطن إجراء تغييرات كبيرة في هيكلة تمركز قواتها. موقع 'أنفو موريتانيا' كشف أن هناك خططًا جارية لنقل المقر الرئيسي لـ'أفريكوم' من شتوتغارت الألمانية إلى دولة إفريقية حليفة، حيث يُطرح كل من المغرب وموريتانيا كخيارين رئيسيين. وتابع أن المغرب بترجيحات قوية لاستضافة هذا المقر، نظرًا لموقعه الاستراتيجي عند نقطة التقاء أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط، فضلًا عن جاهزيته من حيث البنية التحتية العسكرية. وتُعد مناورات 'الأسد الإفريقي'، التي تُنظم سنويًا على الأراضي المغربية بمشاركة القوات الأمريكية وعدد من الجيوش الإفريقية، مثالًا حيًا على عمق التعاون الدفاعي بين واشنطن والرباط. وفي هذا السياق، أشار تقرير نشرته صحيفة La Razón الإسبانية في فبراير 2025 إلى وجود دراسات متقدمة حول إمكانية نقل مقر 'أفريكوم' إلى قاعدة القنيطرة العسكرية في المغرب، مما من شأنه أن يُعزز العلاقات الدفاعية بين البلدين إلى مستويات غير مسبوقة. الجنرال ستيفن تاونسند، القائد السابق لـ'أفريكوم'، سبق أن نوّه بتميز القدرات اللوجستية للمغرب، مشيرًا إلى ندرة وجود دولة إفريقية تضاهيها في البنية التحتية العسكرية. في المقابل، تبرز موريتانيا كخيار بديل مدعوم بموقعها الحيوي في قلب منطقة الساحل، التي تعتبرها الولايات المتحدة نقطة ارتكاز أمنية لمواجهة التهديدات الإرهابية والجماعات المسلحة، مما يمنحها وزنًا استراتيجيًا متزايدًا في الحسابات الأمريكية.

المغرب الى صفقة عملاقة تزلزل الجيران مع امريكا؟
المغرب الى صفقة عملاقة تزلزل الجيران مع امريكا؟

أريفينو.نت

timeمنذ 11 ساعات

  • أريفينو.نت

المغرب الى صفقة عملاقة تزلزل الجيران مع امريكا؟

أريفينو.نت/خاص شرعت الولايات المتحدة الأمريكية في عملية إعادة هيكلة واسعة لبنيتها العسكرية في إفريقيا، بهدف جعل القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) مستقلة تماماً عن نظيرتها الأوروبية. ويأتي هذا القرار، الذي تمت المصادقة عليه بتعيين قائد جديد من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي، ليفصل بشكل رسمي 'أفريكوم' عن قيادة القوات الأمريكية في أوروبا وإفريقيا (USAREUR-AF). قرار استراتيجي.. لماذا تفصل واشنطن قيادتها العسكرية في إفريقيا عن أوروبا؟ تأتي هذه الخطوة في سياق التنافس الجيوسياسي المتزايد في القارة الإفريقية، وخصوصاً مع الصين وروسيا. وبحسب ما أورده موقع ' فقد أكدت القيادة الجديدة لـ'أفريكوم' أن هاتين القوتين تعملان على توسيع نفوذهما، مما يتطلب استجابة أمريكية أكثر مرونة وسرعة. وكان يُنظر إلى الهيكل المشترك مع القيادة الأوروبية على أنه عائق يحد من الاستقلالية وسرعة اتخاذ القرار في مواجهة التهديدات الخاصة بالقارة الإفD8%B1يقية. المغرب على رادار البنتاغون.. هل يصبح مقراً جديداً لأفريكوم؟ في إطار هذه إعادة الهيكلة، تشير تقارير غير رسمية إلى أن المغرب يُعتبر موقعاً محتملاً لاستضافة المقر الجديد للقيادة. ويهدف إنشاء هيكل مخصص ومنفصل مادياً إلى تمكين التخطيط الاستراتيجي وصناعة القرار بشكل مباشر ومتكيف تماماً مع مسرح العمليات الإفريقي. موقع استراتيجي وشريك موثوق.. أوراق قوة المملكة يعتمد الاختيار المحتمل للمغرب على عدة عوامل استراتيجية. فموقعه الجغرافي في شمال إفريقيا يوفر مزايا لوجستية هامة ويسهل الانتشار السريع للقوات والمعدات. بالإضافة إلى ذلك، يُعد المغرب شريكاً تاريخياً وموثوقاً للولايات المتحدة في المجال الأمني، حيث يستضيف بانتظام مناورات عسكرية مشتركة واسعة النطاق، وأبرزها مناورات 'الأسد الإفريقي'. ومن شأن إنشاء قيادة دائمة في المغرب أن يعزز بشكل كبير روابط الدفاع الثنائية ويحسن الوضع العسكري العام للولايات المتحدة في القارة السمراء.

الولايات المتحدة تدرس إقامة قاعدة عسكرية ضخمة في المغرب
الولايات المتحدة تدرس إقامة قاعدة عسكرية ضخمة في المغرب

كش 24

timeمنذ يوم واحد

  • كش 24

الولايات المتحدة تدرس إقامة قاعدة عسكرية ضخمة في المغرب

تُجري الولايات المتحدة مراجعةً استراتيجيةً لهيكل قيادتها العسكرية في أفريقيا (أفريكوم). وفي ظلّ تزايد التنافس الجيوسياسي، لا سيما مع قوى عظمى كالصين وروسيا، تسعى الولايات المتحدة إلى إيجاد طريقة أكثر فعالية للدفاع عن مصالحها في القارة الأفريقية. وقد يُؤدي هذا التحوّل إلى تغييرٍ كبيرٍ في الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة. وصادق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين قائد جديد، مما أدى رسميًا إلى فصل القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) عن القيادة المشتركة مع أوروبا (USAREUR-AF). ويعود هذا الانقسام إلى الحاجة إلى سرعة واستقلالية أكبر. ووفقًا لموقع "Defense24" المتخصص في قضايا الدفاع والأمن، كان يُنظر إلى الهيكل المشترك السابق على أنه عائق أمام الاستجابة السريعة والمحددة للتهديدات والتحديات الأمنية في القارة الأفريقية . وتشير مصادر غير رسمية إلى أن المغرب مرشح لاستضافة المقر الجديد للقيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم)، وهو ما من شأنه أن يجعل التخطيط الاستراتيجي واتخاذ القرارات الميدانية أكثر مباشرة، مما يتيح اتباع نهج يتلاءم تمامًا مع الوضع المعقد في القارة الأفريقية. ويُعد اختيار المغرب خيارًا استراتيجيًا، بالنظر إلى موقعه الجغرافي المتميز في شمال أفريقيا يوفر مزايا لوجستية هامة للنشر السريع للأصول العسكرية. علاوة على ذلك، لطالما كان المغرب شريكًا أمنيًا وفيًا وموثوقًا به للولايات المتحدة لسنوات عديدة. ويتجلى هذا الارتباط الوثيق، من بين أمور أخرى، في المناورات العسكرية السنوية واسعة النطاق التي ينظمها البلدان معًا، والمعروفة باسم " الأسد الأفريقي ". إن إنشاء قيادة دائمة في المغرب من شأنه تعزيز العلاقات الدفاعية الثنائية. كما سيعزز بشكل كبير القدرات العسكرية الأمريكية الشاملة في القارة الأفريقية، مما يمنح أمريكا مكانة استراتيجية أقوى في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store