
نجل عميد سوري في نظام الأسد البائد يقتل والدته.. والكشف عن السبب
نجل عميد سوري في نظام الأسد البائد يقتل والدته.. والكشف عن السبب
صحيفة المرصد: أفادت وسائل إعلام سورية محلية، بمقتل هند زهر الدين زوجة العميد السابق بنظام الرئيس السوري البائد بشار الأسد عصام زهر الدين.
خلاف عائلي
وأشارت المعلومات إلى أن المغدورة قتلت على يد ابنها يعرب إثر خلاف عائلي؛ فيما قال بعض الأقارب إن الجريمة وقعت لأسباب شخصية.
حرق ضريح
وكانت صور ومقاطع فيديو أظهرت لحظة حرق ضريح العميد في جيش النظام السوري السابق عصام زهر الدين، في محافظة السويداء جنوبي سوريا.
الحرب السورية
ومن الجدير بالذكر أن زهر الدين، كان ضابطاً في الحرس الجمهوري السوري، ولد في محافظة السويداء عام 1961، وبرز اسمه خلال الحرب السورية، خلال قيادته للعمليات العسكرية ضد المعارضة في مدينة حمص، ثم في محافظة دير الزور.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المرصد
منذ 18 ساعات
- المرصد
نجل عميد سوري في نظام الأسد البائد يقتل والدته.. والكشف عن السبب
نجل عميد سوري في نظام الأسد البائد يقتل والدته.. والكشف عن السبب صحيفة المرصد: أفادت وسائل إعلام سورية محلية، بمقتل هند زهر الدين زوجة العميد السابق بنظام الرئيس السوري البائد بشار الأسد عصام زهر الدين. خلاف عائلي وأشارت المعلومات إلى أن المغدورة قتلت على يد ابنها يعرب إثر خلاف عائلي؛ فيما قال بعض الأقارب إن الجريمة وقعت لأسباب شخصية. حرق ضريح وكانت صور ومقاطع فيديو أظهرت لحظة حرق ضريح العميد في جيش النظام السوري السابق عصام زهر الدين، في محافظة السويداء جنوبي سوريا. الحرب السورية ومن الجدير بالذكر أن زهر الدين، كان ضابطاً في الحرس الجمهوري السوري، ولد في محافظة السويداء عام 1961، وبرز اسمه خلال الحرب السورية، خلال قيادته للعمليات العسكرية ضد المعارضة في مدينة حمص، ثم في محافظة دير الزور.


عكاظ
منذ يوم واحد
- عكاظ
الشرع.. وسياسة «تصفير المشكلات»
منذ استقلال سورية عام 1946،عانت أنظمة الحكم من حالتين أساسيتين رافقت الدولة طويلا؛ الحالة الأولى «العسكرتارية» التي سيطرت على البلاد حتى عام 2024، هذا النوع من التفكير على مدى عقود من الزمن همش السياسة، بل حولها إلى واجهة للعسكر، ورزحت سورية تحت هذا النمط من الحكم الذي بات مثاراً للمشاكل مع الجوار، ولعل الشواهد كثيرة لزعماء سورية الذين وزعوا المشاكسات الإقليمية وحتى التدخلات العسكرية على دول الجوار كان آخرها هيمنة الجيش السوري على لبنان، واستخدام المليشيات في حل القضايا السياسية كما كان الحال مع إسرائيل حين استخدم الأسد حزب الله وحركتي حماس والجهاد لفرض نفسه دائما على الطاولة الإسرائيلية. أما الحالة الثانية التي عانت منها سورية وكانت حالة موازية مع العسكرتارية، فهي فرض الأيديولوجيا على السياسة الخارجية في معظم الأحيان، وأصبح العالم إلى حد قريب في السياسة الخارجية «من هو بعثي ليس منا»، فالبعث، على سبيل المثال، لم يتعامل مع سورية من منطلق الجغرافيا السياسية لهذا البلد، واحترام الجوار ونسج علاقات ذات بعد إستراتيجي مع الجوار، بل تم تهميش عمق ودور سورية الجيوسياسي لصالح الأيديولوجيا المعلبة، لذا فإن حالة العداء السوري- العراقي -على سبيل المثال- بين جناحي البعث اليميني واليساري كانت الأيديولوجيا هي المحرك الأساسي للعلاقة مع العراق وأحيانا الشخصنة بين الأسد وصدام، بل حتى العلاقة مع دول الخليج في كثير من الأحيان كانت مبنية على النظرية البعثية التقليدية الخشبية «الدول التقدمية والدول الرجعية». ما بعد العسكرتارية والأيديولوجيا وربما يسأل المراقبون السياسيون اليوم: ماذا عن سورية الجديدة وحقبة الرئيس أحمد الشرع الانتقالية التي تمتد إلى خمس سنوات، وما هو عمق سورية الإستراتيجية ومنطلقات السياسة الخارجية؟ وباعتبار سورية «رادار الشرق الأوسط» على حد وصف الكاتب الصحفي البريطاني الشهير باتريك سيل، صاحب كتاب «حافظ والشرق الأوسط»؛ فإن العديد من دوائر القرار السياسي ومراكز الأبحاث العربية والدولية بدأت تفكر منذ 8 ديسمبر عن محددات السياسة الخارجية السورية، في بلد شكل البعث وجهه الخارجي السياسي منذ 1963 إلى 2024. كان حديث الشرع في خطاب تعيينه رئيساً للمرحلة الانتقالية في 30 يناير، واضح الملامح في رؤية سورية الجديدة، التي ترتكز على البناء والتطوير ولم يتضمن الخطاب أية كلمة مواجهة أو مخاطر خارجية ما يعني أن الوجهة السورية الجديدة هي للداخل لتحويل مسار سورية من بلد مغلق إلى بلد منفتح اقتصادياً وهذا بطبيعة الحال يتطلب «صفر مشاكل». في الخطاب الثاني الذي يعتبر أكثر أهمية بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب برفع العقوبات عن سورية، حينها استخدم الشرع عبارات تشكل مفاتيح السياسة الخارجية، حين قال «لن تكون سورية بعد اليوم ساحة لتقاسم النفوذ، وأن سورية نجحت في فتح أبواب كانت مغلقة، ومهدت الطريق لعلاقات إستراتيجية مع الدول العربية والغربية». تشير مثل هذه التصريحات إلى أن سورية اليوم تختلف كلياً عن سورية السابقة، خصوصاً أن سورية ما بعد رفع العقوبات اتجهت نحو الرؤية الغربية في بناء الدولة، بعد أن بقيت سورية خارج الفلك الغربي واختارت المسار الاشتراكي حتى بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، إذ طالما حافظ البعث على سرديات «ميتة» ظلت أداة من أدواتها الشعبوية في الحفاظ على السلطة. أخبار ذات صلة نفض غبار الدولة المشاكسة من الواضح تماماً أن مبدأ «تصفير المشاكل» لسورية هو المبدأ الذي يحكم السياسة الخارجية، وهذا يدل على أن سورية يمكن أن تكون دولة بناءة في جمع العلاقات العربية والإقليمية وأن تنفض غبار الدولة «المشاكسة» التي تتأرجح بين محاور الشر وبين بيت العرب دون أن تعرف نفسها على الخارطة الدولية. لذا فإن إعادة تعريف دور سورية الإقليمي استناداً إلى السياسة الخارجية اليوم، أمر في غاية الأهمية حتى تتبلور الرؤية في إطار عربي وإقليمي، وهذا ما يحدد مسؤوليات سورية مستقبلا في صياغة الأمن العربي والإقليمي وحتى الدولي. ولعل السعودية، ساهمت إلى حد كبير في تسليط الضوء الدولي على سورية، خصوصا بعد دورها المهم في رفع العقوبات، وعلى اعتبار أن السياسة لا تنفصل عن الاقتصاد، فإن التوجه إلى فتح أبواب الاستثمارات ما هو إلا امتداد للرؤية السياسية القائمة على تنوع العلاقات وفق المصالح المتبادلة.. وتبقى سورية اليوم تحت المجهر لفترة طويلة حتى تجد نفسها على الطريق الصحيح، دولة تشبه محيطها العربي والإقليمي لا دولة استثناء سلبي كما كانت على مدى عقود. طي صفحة الخلافات مع الجوار حتى مؤشر الشخصنة للرئيس الشرع من الناحية الواقعية كان لافتاً في العقل السياسي الخارجي لسورية الجديدة، وعلى الرغم من الحالة المتوترة بين العراق وسورية بعد سقوط نظام الأسد والكثير من التحريض ضد الإدارة الجديدة، إلا أن الشرع التقى مرتين مدير المخابرات العراقية العامة في دمشق حميد الشطري، في محاولة لطي صفحة الخلاف بين البلدين، والاتجاه إلى نوع جديد من العلاقة يقوم على المصالح المشتركة وعلى متطلبات أمن واقتصاد البلدين، خصوصاً أن الحدود العراقية السورية تصل إلى 600 كيلومتر، فضلا عن العلاقات الاجتماعية على حدود البلدين وحاجة سورية لنفط العراق واقتصاده، إضافة إلى حاجة العراق لبحر سورية المتوسط الذي يمكن العراق من إطلالة متوسطية طالما كان العراق بحاجة لها، بل ذهب الشرع إلى أكثر من ذلك بلقاء رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في الدوحة 16 أبريل الماضي، ما يقود إلى اعتقاد مبدئي أن سورية اليوم ليست دولة «شخصنة» أو دولة عداء شخصي. صحيح أن كل ما تريده الدولة السورية الجديدة هو مجرد توجه ورؤية حالمة في كثير من الأحيان، إلا أن النظرية السياسية اليوم لسورية تختلف عن ستة عقود من الزمن، لا عداوات ولا مواجهات «دونكشوتية» ولا مزايدات، بل إن خارطة تحركات الشرع في الأشهر الثلاثة الأولى من رئاسته الانتقالية، من السعودية إلى تركيا وباريس، تشير إلى تحول إستراتيجي في سورية يقوم على جعلها دولة تشاركية ونقطة وصل بين دول الإقليم لا ساحة صراع أو استقطاب.


عكاظ
منذ يوم واحد
- عكاظ
دولة تعز شعبها
لا شك أن اسم الدولة ومكانتها السياسية والاقتصادية تدلان على المكانة التي تتمتع بها قيادة الدولة، ذلك لأنها أثبتت قدرتها على حسن إدارة الدولة بمختلف مواردها البشرية والطبيعية ومؤسساتها الإدارية، بما ينعكس على مصلحة شعبها والذي يشار له بالبنان بكافة المحافل الدولية، فاحترام الدولة كقيادة ومؤسسات ينعكس إيجاباً على نظرة الشعوب والدول الأخرى لهذا الشعب، فاحترام أي قيادة لشعبها ينعكس على مكانة المواطن داخل بلده، إضافة إلى الاحترام والتقدير من كافة شعوب العالم. وتهتم المملكة اهتماماً فائقاً بمصلحة شعبها وتحرص أشد الحرص على رخائه واستقرار أحواله، وبخلاف ذلك تسعى لإكساب الشعب السعودي مكانة مرموقة وسط شعوب العالم من خلال قيامها بأدوار فائقة الأهمية دولياً وإقليمياً، ولعل احتفالات الشعب السوري –الذي لطالما عانى الأمرّين من جور وظلم حزب البعث البائد- مؤخراً بجهود المملكة في رفع العقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة على سوريا، لأبلغ دليل على تقدير الشعب السوري لجهود قيادة المملكة في تحسين أحوال الشقيقة سوريا ورعاية شعبها، وأنصع برهان على تقديرهم للشعب السعودي الذي لم يتوانَ عن دعمه ووقوفه بجانبه عقب الإطاحة بنظام الأسد، فجهود المملكة في إعادة سوريا للبيت العربي مرة أخرى حُفرت في التاريخ ولن ينساها الشعب السوري. ما تقوم به القيادة في المملكة ينعكس سريعاً وبصورة مباشرة على إدراك العالم وتقديره للشعب السعودي، فالقيادة السعودية تعز شعبها، والمواقف التي تثبت ذلك تفوق العد والحصر، فبخلاف حرص الدولة على رعاية شؤون مواطنيها ورفع مستوى معيشتهم وتقليل نسب البطالة وتمكين المرأة، تسعى لتحسين وتطوير الخدمات التي يطلبها رعاياها وجالياتها في الدول الأخرى، فأي مواطن سعودي تقابله مشكلة ما في أي دولة أخرى يجد دوماً الطاقم الدبلوماسي السعودي في تلك الدولة على أهبة الاستعداد لمساعدته لتجاوز مشكلته وحلها. لعلنا لسنا بحاجة للإسهاب في عرض الجهود الكثيرة والمتعددة والمتميّزة التي يبذلها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتخطو المملكة بخطاها الواثقة بوابة المستقبل، وهو ما يتم على العديد من الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية والاجتماعية، وهي الجهود التي تم ترجمتها لأرقام واضحة أشادت بها كافة المؤسسات الدولية المعنية، والتي لطالما ذكرت المملكة كواحدة من أحدث وأفضل الوجهات السياحية والاستثمارية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، والتي ترنو كافة دول ومؤسسات العالم لعقد شراكات معها في مختلف المجالات. أخبار ذات صلة ولا تقتصر الإشادة التي تحصل عليها المملكة على دولة أو مؤسسة بعينها، ولا تقتصر على مؤشر واحد بعينه، فالمؤشرات التي تصب جميعها في الحفاظ على مصلحة المواطن وتحسين شؤونه الحياتية كثيرة ومتنوعة، مثل السعي لتحجيم الفساد والحد من انتشاره، وتمكين المرأة وزيادة الفرص الوظيفية من خلال توطين الكثير من الصناعات الغربية، مع الاهتمام البالغ بتطوير البنية الرقمية والإلكترونية لإنجاز الكثير من الخدمات التي يحتاجها المواطن إلكترونياً دون عناء التنقل والانتظار. لو نظرنا مؤخراً لإشادة الزعيم العالمي المشهور بحدته وقيادته لأكبر دولة في العالم وهو الرئيس الأمريكي ترمب بجهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وبما حققه من إنجازات خلال فترة قصيرة، فسنجد أن تلك الإشادة الصريحة تنصب على كامل مؤسسات الدولة وعلى كافة أفراد الشعب، فالمملكة دولة تتماسك صفوفها ويتصف شعبها بالولاء والانتماء لبلده وقيادته، ولذا تعد أي إشادة لقيادتها إشادة بكل مواطن فيها، كما يعد كل تميز لكل مواطن فيها شهادة بتميز الدولة ووسام شرف لكل مواطن ينتمي لها. إن هذه المؤشرات التي سبق ذكرها تعتبر ذات دلالة بالغة الأهمية بحد ذاتها، تؤكد على أن المملكة العربية السعودية تنعم بفضل الله بالأمن والاستقرار والتلاحم بين الشعب وقيادته، وهو ما أسفر عن رغبة العديد من الشركات العالمية في فتح فروع لها في المملكة، فالمملكة بفضل الله تنخفض فيها معدلات ارتكاب الجرائم وهي دلالة على أنها تنعم بالأمن والاستقرار، وتتعاضد فيها جهود المواطنين مع المسؤولين لرفعة شأن الوطن والحفاظ على مكتسباته والحرص على المزيد من البناء.