logo
وزير الصحة الأمريكي يعلن خطة لإلغاء دعم الفلورايد في المياه

وزير الصحة الأمريكي يعلن خطة لإلغاء دعم الفلورايد في المياه

صدى البلد٠٨-٠٤-٢٠٢٥

قال وزير الصحة الأمريكي، روبرت كينيدي جونيور، يوم الإثنين إنه يخطط لإصدار تعليمات إلى مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها للتوقف عن التوصية بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب.
وكشف عن خططه لوكالة أسوشيتد برس، بعد مؤتمر صحفي في مدينة سولت ليك.
وفي اليوم نفسه، أعلنت وكالة حماية البيئة الأمريكية أنها تراجع "معلومات علمية جديدة" تتعلق بالمخاطر الصحية المحتملة للفلورايد في مياه الشرب.
وكانت ولاية يوتا قد أصبحت الشهر الماضي أول ولاية أمريكية تحظر إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب العامة، متجاوزة اعتراضات أطباء الأسنان والمنظمات الصحية الوطنية، التي حذرت من أن هذه الخطوة ستؤدي إلى مشاكل صحية تؤثر بشكل غير متناسب على المجتمعات ذات الدخل المنخفض.
ووقع الحاكم الجمهوري سبنسر كوكس قانونا يمنع المدن والمجتمعات المحلية من اتخاذ قرارات بشأن إضافة هذه المادة المعروفة بقدرتها على الوقاية من تسوس الأسنان إلى أنظمتها المائية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يضغط على شركات الأدوية.. قرار مفاجئ يهز الأسواق
ترامب يضغط على شركات الأدوية.. قرار مفاجئ يهز الأسواق

ليبانون 24

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

ترامب يضغط على شركات الأدوية.. قرار مفاجئ يهز الأسواق

في خضم السجالات السياسية والاقتصادية المحتدمة في الولايات المتحدة ، أعاد الرئيس دونالد ترامب طرح واحدة من أكثر مبادراته إثارةً للجدل، والمتمثلة في سياسة "الدولة الأكثر تفضيلاً" لتسعير الأدوية، موقعاً أمرا تنفيذياً بخفض أسعار بعض الأدوية في الولايات المتحدة لتتناسب مع الأسعار المنخفضة في الخارج. ومنح ترامب شركات الأدوية مهلة قدرها 30 يوما لخفض أسعار بيع أدويتها في الولايات المتحدة، أو مواجهة حدود جديدة بشأن ما تدفعه الحكومة لهذه الشركات. ويدعو الأمر التنفيذي وزارة الصحة ، برئاسة الوزير روبرت إف. كينيدي ، إلى التوسط من أجل تحديد أسعار جديدة للأدوية. وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فسيتم تطبيق قاعدة جديدة تربط سعر الذي تدفعه الحكومة في الولايات المتحدة للأدوية بأقل أسعار تدفعها أي دولة أخرى. وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي عقده صباح الاثنين: "سنعمل على تحقيق المساواة". "سندفع جميعاً نفس المبلغ. سندفع ما تدفعه أوروبا." ومن غير الواضح ما إذا كان للأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الجمهوري أي تأثير على ملايين الأميركيين الذين يتمتعون بتأمين صحي خاص. وتتمتع الحكومة الفيدرالية بأكبر قدر من السلطة في تحديد السعر الذي تدفعه مقابل الأدوية التي يغطيها برنامجي الرعاية الطبية ميدي كير وميديك أيد. هذه الخطوة -التي تهدف إلى خفض الأسعار المحلية من خلال ربطها بأدنى الأسعار العالمية- فجّرت جدلاً واسعاً بين من يعتبرونها انتصاراً للمستهلك الأميركي، ومن يرون فيها تهديداً مباشراً لقطاع حيوي يعتمد على هوامش ربح مرتفعة لتمويل الابتكار والبحث العلمي. وقال ترامب في مؤتمر صحافي يوم الاثنين: "في الأساس، ما نفعله هو تحقيق المساواة.. سندفع أقل سعر في العالم.. سنحصل على من يدفع أقل سعر.. هذا هو السعر الذي سنحصل عليه". الأدوية قد تنخفض أكثر، بنسبة تتراوح بين 59 بالمئة و80 بالمئة..، أو أعتقد حتى 90 بالمئة. مُعارضة ووفق تقرير لـ "أسوشيتد برس"، فإن خطة الرئيس دونالد ترامب لتغيير نموذج تسعير بعض الأدوية تواجه انتقادات شديدة من صناعة الأدوية. ويوضح التقرير أن جماعة الضغط الدوائية الرئيسية في البلاد ردّت يوم الأحد، ووصفت الأمر بأنه "صفقة سيئة" للمرضى الأميركيين. وقد دأبت شركات الأدوية على القول إن أي تهديد لأرباحها يمكن أن يؤثر سلباً على الأبحاث التي تُجريها لتطوير أدوية جديدة. وقال الرئيس والمدير التنفيذي لجمعية أبحاث شركات الأدوية الأميركية (PhRMA)، ستيفن ج. أوبل، في بيان: "اعتماد أسعار الأدوية من الخارج (في إطار سياسة الدول الأكثر تفضيلاً) سيقلص مليارات الدولارات من برنامج ميديكير دون أي ضمان بأنه سيساعد المرضى أو يُحسن وصولهم إلى الأدوية". "هذا الإجراء يهدد مئات المليارات من الاستثمارات التي تخطط شركاتنا الأعضاء لضخها في الولايات المتحدة، ويجعلنا أكثر اعتماداً على الصين للحصول على الأدوية المبتكرة." كان نهج ترامب، المعروف بـ"الدولة الأكثر تفضيلاً"، في تسعير أدوية الرعاية الطبية مثيراً للجدل منذ محاولته تطبيقه خلال ولايته الأولى. فقد وقّع ترامب أمراً تنفيذياً مماثلاً في الأسابيع الأخيرة من رئاسته، لكن أمراً قضائياً لاحقاً منع تطبيق هذا القرار في عهد الرئيس جو بايدن. زعمت صناعة الأدوية أن محاولة ترامب في عام 2020 ستمنح الحكومات الأجنبية "اليد العليا" في تحديد قيمة الأدوية في الولايات المتحدة. أثار مزدوجة من جانبه، يقول المدير التنفيذي لشركة VI Market، أحمد معطي، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخفض أسعار الأدوية يحمل أبعاداً مزدوجة، إيجابية من جهة وسلبية من جهة أخرى. القرار يُعد خطوة جيدة للمواطن الأميركي، حيث سيؤدي إلى تخفيف الأعباء المالية عنه، مما يعزز من شعبية ترامب لدى الناخبين، خاصة في ظل تراجع نسب تأييده خلال الفترات السابقة بحسب العديد من استطلاعات الرأي.. بالتالي هذا القرار قد يعيد ترامب إلى دائرة القرب من الناس مجدداً. من ناحية أخرى، القرار سيشكل تحدياً كبيراً لشركات الأدوية الأميركية، إذ سيؤدي إلى تقليص هوامش أرباحها، مما سينعكس سلباً على أداء أسهم هذه الشركات في الفترة المقبلة.. تقليص الإيرادات سيدفع هذه الشركات إلى خفض ميزانياتها المخصصة للبحث والتطوير، وهو ما قد يُضعف قدرتها على الابتكار وإنتاج أدوية جديدة في المستقبل. ويتابع: "ترامب أشار بنفسه إلى أن ارتفاع أسعار الأدوية يعود إلى الإنفاق الضخم على البحث والتطوير، وبالتالي فإن تقليل الأسعار يعني تقليل الاستثمارات في هذا المجال الحيوي، ما سيمنح الشركات الأوروبية والروسية والصينية ميزة تنافسية على حساب نظيراتها الأميركية". كما يحذر معطي من أن هذا التحول قد يؤثر على جاهزية الشركات الأميركية لتوفير علاجات لأمراض خطيرة وطارئة مستقبلاً، في ظل ضعف الإنفاق على الابتكار، مؤكداً أن من أبرز الشركات المتوقع تأثرها سلباً بالقرار هي "فايزر" و"جونسون آند جونسون"، بالإضافة إلى شركات أخرى مثل AbbVie و Amgen. أما على الصعيد الدولي، فيرى المدير التنفيذي لشركة VI Market، أن القرار سيمنح السوقين الأوروبية والروسية دفعة قوية في مجال البحث والتطوير، كما سيخلق ضغوطاً على الشركات العالمية الأخرى لتخفيض أسعارها، خصوصاً في ظل توجه الولايات المتحدة لهذا المسار، مما سيعزز من دور الحكومات في فرض سياسات تسعير أكثر تشددًا. ضربة موجعة وبحسب تقرير لشبكة " سي إن بي سي" الأميركية، فإن هذا الأمر التنفيذي يُمثل ضربةً موجعةً لقطاع الأدوية، الذي يتأهب بالفعل لرسوم ترامب الجمركية المُخطط لها على الأدوية. وقد جادل مُصنّعو الأدوية بأن سياسة "الدولة الأكثر تفضيلاً" ستُلحق الضرر بأرباحهم، وفي نهاية المطاف، بقدرتهم على البحث والتطوير في مجال الأدوية الجديدة. لكن هذه السياسة قد تُساعد المرضى بخفض تكاليف الأدوية الموصوفة، وهي مسألة تُشكّل أولويةً لدى الكثير من الأميركيين. فوفقًا لاستطلاع أجرته مؤسسة KFF عام 2022 يرى أكثر من ثلاثة من كل أربعة بالغين في الولايات المتحدة أن تكلفة الأدوية باهظة. ويشير التقرير إلى أن صناعة الأدوية مارست ضغوطًا أيضًا ضد خطط ترامب المماثلة خلال ولايته الأولى. وقد حاول ترامب تمرير هذه السياسة في الأشهر الأخيرة من تلك الولاية، لكن قاضياً فيدرالياً أوقف جهوده بعد دعوى قضائية رفعتها صناعة الأدوية. ثم ألغت إدارة بايدن تلك السياسة. مع ذلك، يرى بعض الخبراء أن هذه السياسة قد لا تكون فعالة، نظراً لاعتماد سوق الأدوية العالمي على الأرباح الأميركية، والتي تشكل 70 بالمئة من أرباح الشركات العالمية. ويحذرون من أن الشركات قد تنسحب من الأسواق الأقل ربحاً، ما يؤدي إلى تراجع الابتكار في المستقبل دون تخفيض فعلي للأسعار داخل أميركا. ومن جانب آخر، يملك ترامب خياراً آخر للضغط على الأسعار، يتمثل في مفاوضات الأسعار ضمن برنامج "ميديكير"، وهي آلية أتاحها قانون خفض التضخم. وقد اقترح ترامب مؤخرًا تعديلًا على هذا القانون لطالما طالبت به الشركات، وقد يحظى بدعم من الحزبين. كذلك، أعلن ترامب عزمه فرض رسوم جمركية على الأدوية المستوردة خلال أسبوعين، في مسعى لتعزيز التصنيع المحلي، رغم معارضة شركات كبرى مثل فايزر وإيلي ليلي، التي تقول إنها استثمرت بالفعل في مصانع جديدة بالولايات المتحدة. واختتم ترامب الأسبوع الماضي بتوقيع أمر تنفيذي يسهل إجراءات بناء مصانع أدوية جديدة، مؤكدًا مضيه قدمًا في إعادة التصنيع إلى داخل البلاد. وتراجعت أسهم شركات أدوية عالمية يوم الاثنين بعد أن تعهد الرئيس ترامب بخفض أسعار الأدوية للأميركيين بنسبة تصل إلى 80 بالمئة. تداعيات عالمية محتملة من جانبه، يوضح كبير محلّلي الأسواق المالية في FxPro، ميشال صليبي، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، أن قرار الرئيس الأميركي بتوقيع الأمر التنفيذي لربط أسعار الأدوية في الولايات المتحدة بأدنى الأسعار المدفوعة في دول أخرى – وهو ما يُعرف بسياسة "الدول الأكثر تفضيلاً" – يحمل في طياته تداعيات واسعة النطاق على شركات الأدوية الأميركية والعالمية على حد سواء. هذا القرار قد يؤدي إلى انخفاض كبير في الإيرادات والأرباح، لا سيما لدى الشركات التي تعتمد على تسعير مرتفع أو تقدم علاجات مزمنة باهظة الثمن، مثل شركة "ميرك". التأثيرات لم تتأخر في الظهور، حيث شهدنا انخفاضاً في أسهم شركات كبرى، ما يعكس قلق المستثمرين من تأثير هذه السياسة على ربحية الشركات وتوقعاتهم المستقبلية لها. كما يحذر صليبي من أن تأثير القرار لا يقتصر على المدى القصير ، بل يمتد أيضاً إلى الأمد الطويل ، لا سيما في مجال الابتكار. فشركات الأدوية لطالما أكدت أن تقليص الأرباح سيحدّ من قدرتها على الاستثمار في البحث والتطوير، ما من شأنه أن يؤثر سلباً على تطوير أدوية جديدة وابتكارات علاجية مستقبلية. وعلى الصعيد العالمي، يشدد على أن التداعيات قد تتجاوز حدود الولايات المتحدة، حيث قد تلجأ الشركات الدوائية إلى رفع أسعار الأدوية في دول أخرى لتعويض الخسائر في السوق الأميركية، ما قد يفاقم من أزمة أسعار الأدوية في الدول ذات الدخل المتوسط والمنخفض. ويضيف أن هذا التحول قد يدفع الشركات إلى إعادة هيكلة سلاسل التوريد واستراتيجيات التسعير، مما سيؤثر حتماً على توفر الأدوية في بعض الأسواق وعلى الابتكار الدوائي عالمياً.

مسؤولة أممية للغزيين: جوعكم اليوم هو عارنا!
مسؤولة أممية للغزيين: جوعكم اليوم هو عارنا!

صوت بيروت

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صوت بيروت

مسؤولة أممية للغزيين: جوعكم اليوم هو عارنا!

فلسطينيون ينتظرون الحصول على الطعام المطبوخ في مطبخ خيري في خان يونس في قطاع غزة. رويترز استنكرت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي مواصلة الاحتلال الإسرائيلي تجويع الفلسطينيين في قطاع غزة، فيما استشهدت طفلة جراء سواء التغذية، اليوم السبت، وسط تقارير متوالية عن نفاد الغذاء والدواء في القطاع. وقالت ألبانيزي في منشور على موقع إكس: 'لماذا: بعد 19 شهرا من عنف الإبادة و60 يوما لم تدخل فيها حبة أرز واحدة إلى غزة، يُصوَر الفلسطينيين للعالم وهم يتدافعون للحصول على الغذاء كما لو كانوا يلهثون لالتقاط أنفاسهم'. وتابعت: 'أهل غزة. أيها الفلسطينيون. جوعكم اليوم هو عارنا. لا ينبغي أن نمكّن من الاطلاع على معاناتكم إن كنا بهذه اللامبالاة والتقاعس والأنانية والفساد بحيث لا نستطيع وقفها فورا'. WHY: after 19m of genocidal violence, and 60 days without a grain of rice entering Gaza, Palestinians have to be "shown" to the world while scrambling for food as if they were gasping for air, grabbing it from filty grounds, getting hurt while seeking a hole in the human flesh… — Francesca Albanese, UN Special Rapporteur oPt (@FranceskAlbs) May 3, 2025 وأُعلن في غزة اليوم السبت عن استشهاد الطفلة جنان صالح السكافي جراء سوء التغذية والجفاف في مستشفى الرنتيسي غربي مدينة غزة، وذلك بعد شهرين من منع الاحتلال الإسرائيلي دخول الغذاء والدواء إلى القطاع المحاصر وسط استمرار حرب الإبادة. شهداء التجويع وقال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة في بيان إن عدد ضحايا التجويع وسوء التغذية الحاد ارتفع إلى 57 شهيدا منذ بدء الحرب، غالبيتهم العظمى من الأطفال وبينهم مرضى وكبار السن. وأدان المكتب بأشد العبارات 'استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استخدام الغذاء كسلاح حرب، وفرضه حصارا خانقا ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة عبر إغلاق المعابر بشكل كامل لليوم الـ63 على التوالي'. وأضاف أن عدد الشهداء جراء التجويع مرشح للزيادة 'في ظل استمرار جريمة إغلاق المعابر بشكل كامل، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية وحليب الأطفال والمكملات الغذائية وعشرات الأصناف من الأدوية'. ودعا المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية إلى تحرك فوري وفاعل من أجل فتح المعابر وإدخال الغذاء والدواء 'قبل فوات الأوان'. تقارير محلية ودولية في الوقت نفسه، شددت منظمات إغاثة في غزة على أن الغذاء والماء والوقود على وشك النفاد وأن أسعار المواد الشحيحة المتبقية خارج المتناول، وفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس. وقالت منظمة أوكسفام بغزة إن الأمهات في القطاع يطعمن أطفالهن وجبة واحدة فقط يوميا في ظل أزمة جوع خانقة. وحذرت شبكة المنظمات الفلسطينية غير الحكومية من أن 70 مطبخا مجتمعيا في غزة ستغلق خلال أسبوع إذا استمر الحصار ومنع دخول المساعدات. بدوره، لفت المجلس النرويجي للاجئين إلى أن إنتاج الغذاء بغزة شبه مستحيل بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع الزراعة، مضيفا أن البحرية الإسرائيلية تستهدف الصيادين في قطاع غزة. وأعلن المجلس أنه لم يتبق لدى أي منظمة إغاثة في غزة أي خيام لتوزيعها على النازحين، قائلا 'إذا استمرت إسرائيل في حصارها لغزة فسيموت الآلاف وسيحدث انهيار كامل للنظام'. وأضاف أن إسرائيل خلقت وضعا لا يستطيع فيه الفلسطينيون بغزة زراعة غذائهم أو صيد الأسماك. نقص الأدوية من ناحية أخرى، حذر مستشفى الكويت التخصصي في رفح جنوبي قطاع غزة من نقص حاد في معظم الأدوية والأغذية الأساسية اللازمة للمرضى. وقال إن قطاع غزة يعاني نقصا حادا في أكثر من 75% من الأدوية الأساسية، مشيرا إلى أن القدرة على الاستمرار في تقديم الخدمات العلاجية أصبحت على المحك، في ظل عدم كفاية مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية لأكثر من أسبوع. وشدد على أن الخدمات الطبية سيتوقف معظمها دون تدخل عاجل وفوري. ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، أغلقت إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، مما تسبب في تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية. وتواصل إسرائيل حرب الإبادة على الفلسطينيين في غزة بعدما تنصلت من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير/كانون الثاني الماضي. وبحسب بيانات وزارة الصحة في القطاع، فقد استشهد أكثر من 52 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأصيب 118 ألفا، ومعظم الشهداء والجرحى من النساء والأطفال.

مادة في مياه الشرب قد يزيد خطر التوحد لدى الأطفال بنسبة 500%!
مادة في مياه الشرب قد يزيد خطر التوحد لدى الأطفال بنسبة 500%!

التحري

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • التحري

مادة في مياه الشرب قد يزيد خطر التوحد لدى الأطفال بنسبة 500%!

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من 'معهد الأمراض المزمنة' في ولاية ماريلاند الأميركية، عن وجود علاقة مقلقة بين التعرض لمادة الفلورايد في مياه الصنبور وزيادة احتمالات الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال. حلل فريق البحث، بقيادة الدكتور مارك جير، بيانات أكثر من 73 ألف طفل وُلدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وراقبوا تطورهم حتى سن العاشرة. النتائج أظهرت أن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تحتوي مياهها على فلورايد مضاف كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بـ526% مقارنة بأقرانهم في المناطق التي لا تحتوي مياهها على هذه المادة. وبالإضافة إلى التوحد، سجّلت الدراسة أيضًا ارتفاعًا بنسبة 102% في الإعاقات الذهنية، و24% في تأخر النمو بين الأطفال الذين تعرضوا للفلورايد. وقد اعتمدت الدراسة المنشورة في مجلة BMC Pediatrics على مقارنة بين مجموعتين: الأولى ضمت أكثر من 25,600 طفل عاشوا في مناطق تُفلور مياهها بنسبة تفوق 95%. أما الثانية فشملت نحو 2,500 طفل لم يتعرضوا للمياه المفلورة إطلاقًا. المثير للانتباه أن فقط 5 أطفال من المجموعة الثانية شُخصوا بالتوحد، مقابل 320 حالة في المجموعة الأولى. وأثارت الدراسة نقاشات حادة في الأوساط العلمية والصحية، خصوصًا مع تزايد الانتقادات لمادة الفلورايد. وصرّح وزير الصحة الأميركي، روبرت ف. كينيدي الابن، أنه سيتقدم بطلب رسمي لمراكز السيطرة على الأمراض (CDC) لإعادة النظر في السياسات المتعلقة بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب. من جهتها، عبّرت الطبيبة فيث كولمان عن تشككها في دقة النتائج، مشيرة إلى: غياب بيانات دقيقة عن كميات الفلورايد التي تعرض لها كل طفل، عدم استبعاد العوامل الوراثية كسبب محتمل، وتأخر سن تشخيص التوحد في العينة المدروسة عن المعدلات المعتادة. رغم المخاوف، لا تزال السلطات الصحية الأمريكية، مثل CDC، توصي بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، نظرًا لأهميته في منع تسوس الأسنان. ويُقدّر أن نحو ثلثي سكان الولايات المتحدة يستهلكون مياهًا مفلورة بشكل يومي. لكن مراجعة شاملة نُشرت سابقًا في مجلة JAMA Pediatrics، أشارت إلى أن كل زيادة بمقدار 1 ملغم/لتر من الفلورايد في بول الطفل، ترتبط بانخفاض قدره 1.63 نقطة في معدل الذكاء. تأتي هذه الدراسة في وقت تختلف فيه السياسات العالمية بشكل واضح. فبينما تمتنع أغلب الدول الأوروبية عن إضافة الفلورايد إلى المياه، تُظهر الإحصاءات أن معدلات التوحد فيها أقل من تلك المسجلة في الولايات المتحدة. (روسيا اليوم)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store