
الكشف عن فحوى رسالة حملها رئيس الوزراء العراقي الأسبق ‘‘عادل عبدالمهدي'' إلى الحوثيين
كشفت مصادر مطلعة، عن فحوى رسالة إيرانية، حملها رئيس الوزراء العراقي الأسبق عادل عبدالمهدي، حمل في زيارته للحوثيين في اليمن، تفيد بضرورة التهدئة والتوجه للتفاوض مع الولايات المتحدة.
وقالت المصادر إن 'العراق يسعى لان يكون ساحة للتفاوض لا الصراع وذلك من خلال وساطات تحمل رسائل تهدئة ودعم استقرار المنطقة لايقاف ما يحصل من صراعات وما سيحصل لاحقا، اذا ما استمر التوتر، لاسيما وأن إيران تسعى لاعادة تغيير نمطية قواعد الاشتباك لدول ما يسمى محور المقاومة ومنها ايجاد صيغة تفاهم بين أمريكا والحوثيين لانهاء حالة التوتر في البحر الأحمر عبر وقف التصعيد العسكري، شرط أن توقف أمريكا ضرباتها'، بحسب وكالة 'شفق نيوز'
وأضافت المصادر أن 'من بين الرسائل التي حملها قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني، خلال زيارته لبغداد الاسبوع الماضي هو ايصال رسالة للحوثيين بضرورة التهدئة وايجاد نافذة للتفاوض مع الجانب الأمريكي لمسألة التصعيد في البحر الاحمر وباب المندب، وما جاء اختيار العراق وسيطا، إلا لكونه يعكس الدور المحوري الذي تلعبه بغداد في ضبط أمن المنطقة واستقرارها وتفادي اي تداعيات مستقبلية'.
وأشارت إلى أنه 'جرى اختيار رئيس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي لتسليم الرسالة للحوثيين، على اعتبار ان طهران تريد أن يكون هناك حوارا بين (الحوثيين- أمريكا) للتهدئة عبر وسيط يحظى بثقتها، ومن المؤمل ان تستحيب اليمن لذلك وقد تتضح نتائج زيارة عبد المهدي نهاية الاسبوع الجاري، إذا ما توقفت العمليات العسكرية في اليمن'.
وبشأن ما كشف عن تواجد مقاتلين حوثيين في العراق، أوضحت المصادر، أن 'الحكومة العراقية تعمل على أن لا تكون البلاد ساحة للصراعات المسلحة، وبالتالي لاتسمح لأي جماعات مسلحة تحت اي مسمى او غطاء من ان تتخذ العراق ملاذا لها، كما أن أمر (الحوثيين) وانهاء تواجدهم في أحد المقرات بمحافظة ديالى لايحتاج لايفاد مفاوض عن الحكومة إلى اليمن'.
وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي الأسبق عادل عبد المهدي، وصل اليمن قبل أيام، وخرج يوم أمس، بكلمة فيما يسمى المؤتمر العلمي الدولي الثالث 'فلسطين قضية الأمة المركزية'، الذي أقامته مليشيا الحوثي، وأشاد بقدراتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- حضرموت نت
الكشف عن فحوى رسالة حملها رئيس الوزراء العراقي الأسبق ‘‘عادل عبدالمهدي'' إلى الحوثيين
كشفت مصادر مطلعة، عن فحوى رسالة إيرانية، حملها رئيس الوزراء العراقي الأسبق عادل عبدالمهدي، حمل في زيارته للحوثيين في اليمن، تفيد بضرورة التهدئة والتوجه للتفاوض مع الولايات المتحدة. وقالت المصادر إن 'العراق يسعى لان يكون ساحة للتفاوض لا الصراع وذلك من خلال وساطات تحمل رسائل تهدئة ودعم استقرار المنطقة لايقاف ما يحصل من صراعات وما سيحصل لاحقا، اذا ما استمر التوتر، لاسيما وأن إيران تسعى لاعادة تغيير نمطية قواعد الاشتباك لدول ما يسمى محور المقاومة ومنها ايجاد صيغة تفاهم بين أمريكا والحوثيين لانهاء حالة التوتر في البحر الأحمر عبر وقف التصعيد العسكري، شرط أن توقف أمريكا ضرباتها'، بحسب وكالة 'شفق نيوز' وأضافت المصادر أن 'من بين الرسائل التي حملها قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني، خلال زيارته لبغداد الاسبوع الماضي هو ايصال رسالة للحوثيين بضرورة التهدئة وايجاد نافذة للتفاوض مع الجانب الأمريكي لمسألة التصعيد في البحر الاحمر وباب المندب، وما جاء اختيار العراق وسيطا، إلا لكونه يعكس الدور المحوري الذي تلعبه بغداد في ضبط أمن المنطقة واستقرارها وتفادي اي تداعيات مستقبلية'. وأشارت إلى أنه 'جرى اختيار رئيس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي لتسليم الرسالة للحوثيين، على اعتبار ان طهران تريد أن يكون هناك حوارا بين (الحوثيين- أمريكا) للتهدئة عبر وسيط يحظى بثقتها، ومن المؤمل ان تستحيب اليمن لذلك وقد تتضح نتائج زيارة عبد المهدي نهاية الاسبوع الجاري، إذا ما توقفت العمليات العسكرية في اليمن'. وبشأن ما كشف عن تواجد مقاتلين حوثيين في العراق، أوضحت المصادر، أن 'الحكومة العراقية تعمل على أن لا تكون البلاد ساحة للصراعات المسلحة، وبالتالي لاتسمح لأي جماعات مسلحة تحت اي مسمى او غطاء من ان تتخذ العراق ملاذا لها، كما أن أمر (الحوثيين) وانهاء تواجدهم في أحد المقرات بمحافظة ديالى لايحتاج لايفاد مفاوض عن الحكومة إلى اليمن'. وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي الأسبق عادل عبد المهدي، وصل اليمن قبل أيام، وخرج يوم أمس، بكلمة فيما يسمى المؤتمر العلمي الدولي الثالث 'فلسطين قضية الأمة المركزية'، الذي أقامته مليشيا الحوثي، وأشاد بقدراتها.


حضرموت نت
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- حضرموت نت
«الحوثي» يغلق مقراً له وسط بغداد
كشفتْ مصادر موثوقة لـالشرق الأوسط عن مضمون رسالة إيرانية إلى قادة فصائل شيعية في العراق، تضمنت تعليمات صارمة بـعدم استفزاز الأميركيين والإسرائيليين، محذرةً من هجمات على بغداد مشابهة لتلك التي تستهدف جماعة الحوثي في اليمن. ومنذ أسابيع، تظهر مجموعات عراقية موالية لطهران تراجعاً ملحوظاً عن أنشطتها العدائية تحت وطأة ضغوط دولية وهجمات يشنها الأميركيون على الحوثيين. وقالت المصادر إن إسماعيل قاآني، قائد قوة القدس التابع لالحرس الثوري الإيراني، حمل رسالةً من القيادة الإيرانية خلال زيارة أجراها مؤخراً إلى العراق. وحذر قاآني قادة الفصائل من أن هجمات الجيش الأميركي ضد منشآت تابعة لجماعة الحوثي قد ترتد سريعاً على بغداد. وطالب قاآني الفصائل العراقية بعدم القيام بأي نشاط عسكري خلال هذه المرحلة الحساسة، وشدد على اتخاذ المزيد من الإجراءات لوقف أو تخفيف المظاهر المسلحة�. ونقلت المصادر عن قائد فصيل شيعي قوله إن قاآني نقل تعليمات صارمة من القيادة الإيرانية تطالب الأطراف العراقية بتجنب جميع أشكال الاستفزاز للأميركيين أو الإسرائيليين�، وقال إن شرارة واحدة قد تفتح جبهة في العراق. وأضاف: �قادة الفصائل العراقية شعروا بالارتياح من الرسالة بسبب شدة الضغوط التي يواجهونها منذ أشهر. وأفادت المصادر بأن تقديرات طهران تفيد بأن الأميركيين لن يترددوا في تنفيذ هجمات ضد أهداف داخل العراق، إذا أظهرت الفصائل ردود فعل ميدانية لمساندة الحوثيين. وكانت تقارير قد أفادت بأن قاآني زار العاصمة بغداد، الأسبوع الماضي، والتقى سياسيين في الإطار التنسيقي وقادة فصائل مسلحة. وغالباً ما تُحاط زيارات قاآني إلى بغداد بالسرية، لكن لقاءاته تركزت على ممثلي جماعات موالية لطهران، وقادة بارزين في التحالف الحاكم. وزعمت تقارير أن قاآني جدد التزام طهران بدعم حلفائها في بغداد حال تعرضهم إلى ضغوطات من الجانب الأميركي. الحوثي يغلق مقراً في بغداد في تطور متزامن، أكدت المصادر أن جماعة الحوثي اليمنية أخلت مقراً استراتيجياً في أحد الأحياء الراقية وسط بغداد، قرب المنطقة الخضراء. وقالت المصادر لالشرق الأوسط إن حزباً شيعياً من الإطار التنسيقي كان قد تولى مهمة تقديم تسهيلات للحوثيين شملت مساعدتهم على فتح المقر في وقت سابق عام 2023. وكان المقر يرفع شعارات ورايات مؤيدة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، وقالت المصادر إن الموقع أشرف على أنشطة تجارية وإعلامية في بغداد، وازداد نشاطه بعد عملية (طوفان الأقصى). أخيراً، ومع ازدياد الضغوط الدولية وبدء الهجمات الأميركية على الحوثيين، أُغلق الجماعة هذا المقر في بغداد بناءً على نصيحة من فصيل شيعي وصلت بلهجة حادة. وقالت المصادر إن الجماعة استجابت لطلب إغلاقه وأخلت المقر، بعد أن تأكدت من أن هناك إجماعاً شيعياً في بغداد على وقف أي نشاط استفزازي. وأكدت المصادر أن جماعة الحوثي قد تغلق مقرين آخرين في بغداد ومدينة أخرى جنوب العراق بعد تشدد الضغوط من الإطار التنسيقي. وكانت الحكومة العراقية قد نفتْ أنباءً عن استخدام جماعة الحوثي معسكراً لتدريب عناصرها بمنطقة الخالص في محافظة ديالى (شرق العراق)، رداً على تقرير لمجلة فورين بوليسي. وفي 18 مارس (آذار) 2025، ناقش وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني العمليات العسكرية الرامية إلى القضاء على تهديد الحوثيين للتجارة الأميركية واستعادة حرية الملاحة، وفق بيان للبنتاغون. بدورها، أكدت الحكومة اليمنية متابعة تحركات العناصر المرتبطة بميليشيا الحوثي في أي دولة، ومراقبة أنشطتها الضارة بالأمن القومي العربي. وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في تصريح لـالشرق الأوسط، إن حكومة اليمن تقدر حرص الأشقاء العراقيين واهتمامهم. ودعا الإرياني الحكومة العراقية إلى الوقوف الحازم ضد أي نشاط إعلامي أو سياسي أو لوجستي للميليشيا الحوثية على الأراضي العراقية، واتخاذ خطوات واضحة لضمان عدم استخدام العراق منصةً أو ملاذاً لأي كيان يهدد أمن اليمن أو المنطقة. وأوضح الإرياني أن الحكومة اليمنية على ثقة بأن العراق لن يسمح بأن يكون جزءاً من معادلة الفوضى التي تسعى إيران لفرضها عبر وكلائها في المنطقة. ومنذ بداية الأسبوع المنصرم، شنتْ طائرات أميركية سلسلة غارات على العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة والبيضاء والجوف، مستهدفةً مواقع لجماعة الحوثي. وتوعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإبادة الحوثيين تماماً، وحذر إيران من مواصلة تقديم الدعم لهم، إلا أن الجماعة تقول إنها ستواصل استهداف القطع الحربية الأميركية في البحر الأحمر.


الشرق الأوسط
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
مصادر: قاآني حذَّر فصائل عراقية من «استفزاز الأميركيين»
كشفتْ مصادر موثوقة لـ«الشرق الأوسط» عن مضمون رسالة إيرانية إلى قادة فصائل شيعية في العراق، تضمنت تعليمات صارمة بـ«عدم استفزاز الأميركيين والإسرائيليين»، محذرةً من هجمات على بغداد مشابهة لتلك التي تستهدف جماعة «الحوثي» في اليمن. ومنذ أسابيع، تظهر مجموعات عراقية موالية لطهران تراجعاً ملحوظاً عن أنشطتها العدائية تحت وطأة ضغوط دولية وهجمات يشنها الأميركيون على الحوثيين. وقالت المصادر إن إسماعيل قاآني، قائد «قوة القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني، حمل رسالةً من القيادة الإيرانية خلال زيارة أجراها مؤخراً إلى العراق. وحذر قاآني قادة الفصائل من أن «هجمات الجيش الأميركي ضد منشآت تابعة لجماعة الحوثي قد ترتد سريعاً على بغداد». وطالب قاآني الفصائل العراقية «بعدم القيام بأي نشاط عسكري خلال هذه المرحلة الحساسة»، وشدد على «اتخاذ المزيد من الإجراءات لوقف أو تخفيف المظاهر المسلحة». ونقلت المصادر عن قائد فصيل شيعي قوله إن «قاآني نقل تعليمات صارمة من القيادة الإيرانية تطالب الأطراف العراقية بتجنب جميع أشكال الاستفزاز للأميركيين أو الإسرائيليين»، وقال إن «شرارة واحدة قد تفتح جبهة في العراق». وأضاف: «قادة الفصائل العراقية شعروا بالارتياح من الرسالة بسبب شدة الضغوط التي يواجهونها منذ أشهر». وأفادت المصادر بأن «تقديرات طهران تفيد بأن الأميركيين لن يترددوا في تنفيذ هجمات ضد أهداف داخل العراق، إذا أظهرت الفصائل ردود فعل ميدانية لمساندة الحوثيين». وكانت تقارير قد أفادت بأن قاآني زار العاصمة بغداد، الأسبوع الماضي، والتقى سياسيين في «الإطار التنسيقي» وقادة فصائل مسلحة. وغالباً ما تُحاط زيارات قاآني إلى بغداد بالسرية، لكن لقاءاته تركزت على ممثلي جماعات موالية لطهران، وقادة بارزين في التحالف الحاكم. وزعمت تقارير أن قاآني جدد «التزام طهران بدعم حلفائها في بغداد حال تعرضهم إلى ضغوطات من الجانب الأميركي». الجيش الأميركي أكد أن حملته مستمرة للقضاء على الحوثيين في اليمن (رويترز) في تطور متزامن، أكدت المصادر أن جماعة «الحوثي» اليمنية أخلت مقراً استراتيجياً في أحد الأحياء الراقية وسط بغداد، قرب المنطقة الخضراء. وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن حزباً شيعياً من «الإطار التنسيقي» كان قد تولى مهمة تقديم تسهيلات للحوثيين شملت مساعدتهم على فتح المقر في وقت سابق عام 2023. وكان المقر يرفع شعارات ورايات مؤيدة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، وقالت المصادر إن «الموقع أشرف على أنشطة تجارية وإعلامية في بغداد، وازداد نشاطه بعد عملية (طوفان الأقصى)». أخيراً، ومع ازدياد الضغوط الدولية وبدء الهجمات الأميركية على الحوثيين، أُغلق الجماعة هذا المقر في بغداد «بناءً على نصيحة من فصيل شيعي وصلت بلهجة حادة». وقالت المصادر إن «الجماعة استجابت لطلب إغلاقه وأخلت المقر، بعد أن تأكدت من أن هناك إجماعاً شيعياً في بغداد على وقف أي نشاط استفزازي». وأكدت المصادر أن جماعة الحوثي قد تغلق مقرين آخرين في بغداد ومدينة أخرى جنوب العراق بعد تشدد الضغوط من «الإطار التنسيقي». وكانت الحكومة العراقية قد نفتْ أنباءً عن استخدام جماعة «الحوثي» معسكراً لتدريب عناصرها بمنطقة الخالص في محافظة ديالى (شرق العراق)، رداً على تقرير لمجلة «فورين بوليسي». وفي 18 مارس (آذار) 2025، ناقش وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني العمليات العسكرية الرامية إلى «القضاء على تهديد الحوثيين للتجارة الأميركية واستعادة حرية الملاحة»، وفق بيان للبنتاغون. بدورها، أكدت الحكومة اليمنية «متابعة تحركات العناصر المرتبطة بميليشيا الحوثي في أي دولة، ومراقبة أنشطتها الضارة بالأمن القومي العربي». وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن حكومة اليمن «تقدر حرص الأشقاء العراقيين واهتمامهم». ودعا الإرياني الحكومة العراقية إلى «الوقوف الحازم ضد أي نشاط إعلامي أو سياسي أو لوجستي للميليشيا الحوثية على الأراضي العراقية، واتخاذ خطوات واضحة لضمان عدم استخدام العراق منصةً أو ملاذاً لأي كيان يهدد أمن اليمن أو المنطقة». وأوضح الإرياني أن الحكومة اليمنية «على ثقة بأن العراق لن يسمح بأن يكون جزءاً من معادلة الفوضى التي تسعى إيران لفرضها عبر وكلائها في المنطقة». ومنذ بداية الأسبوع المنصرم، شنتْ طائرات أميركية سلسلة غارات على العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة والبيضاء والجوف، مستهدفةً مواقع لجماعة «الحوثي». وتوعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإبادة «الحوثيين» تماماً، وحذر إيران من مواصلة تقديم الدعم لهم، إلا أن الجماعة تقول إنها ستواصل استهداف القطع الحربية الأميركية في البحر الأحمر.