
المعلمون في خطر.. خاصية جديدة في "تشات جي بي تي" تشرح الدروس
ووفقا لصحيفة "الغارديان"، فإن الميزة الجديدة، صُممت لتكون أداة فعالة في المساعدة على حل الواجبات، والتحضير للامتحانات، وتعلم مواضيع جديدة، كما أنها قادرة على التفاعل مع الصور، ما يسمح باستخدامها في تحليل اختبارات سابقة عند تحميلها.
وتهدف خاصية "وضع الدراسة" إلى الحد من استخدام ChatGPT كأداة لتوليد الإجابات الجاهزة، حيث أوضحت الشركة أن الأداة لا تكتفي بتقديم الحلول، بل تركز على مساعدة الطلاب في فهم المفاهيم وتطوير قدراتهم. ومع ذلك، تبقى إمكانيات تجاوز هذا النمط قائمة إذا اختار الطلاب تجاهل الميزة.
وأفادت أوبن إيه آي بأن أكثر من ثلث الشباب في سن الدراسة الجامعية في الولايات المتحدة يستخدمون تشات جي بي تي، مع الإشارة إلى أن نحو ربع رسائلهم عبر الروبوت تتعلق بالتعلم أو التعليم الخصوصي أو أداء الواجبات المدرسية.
وقالت جاينا ديفاني، المسؤولة عن التعليم الدولي لدى تشات جي بي تي في الولايات المتحدة، إن الشركة لا ترغب في أن يُساء استخدام الروبوت من قبل الطلاب، وتعتبر هذه الأداة "خطوة نحو تشجيع الاستخدام الأكاديمي البنّاء لتشات جي بي تي".
واعترفت ديفاني بأن معالجة الغش الأكاديمي ستتطلب "محادثة على مستوى الصناعة بأكملها" بشأن تغيير أساليب التقييم ووضع "إرشادات واضحة جدا حول ما يعد استخداما مسؤولا للذكاء الاصطناعي".
وقالت إن الوضع الجديد صُمم لتشجيع المستخدمين على التفاعل مع المواضيع والمشكلات بدلا من تقديم الإجابة فورا، وتابعت: "إنه يوجهني نحو الإجابة بدلا من إعطائها لي مباشرة".
وأشارت أوبن إيه آي إلى أنها تعاونت مع معلمين وعلماء وخبراء تعليم لتطوير هذه الأداة، لكنها حذرت من احتمال وجود "سلوك غير متسق وأخطاء عبر المحادثات".
ويأتي هذا التطوير في وقت كشفت فيه دراسة لصحيفة "ذا غارديان" عن تسجيل ما يقرب من 7000 حالة غش مثبتة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في الجامعات البريطانية خلال عام 2023-2024، ما يعادل 5.1 حالات لكل ألف طالب، مقارنة بـ1.6 فقط في العام السابق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 12 ساعات
- بلبريس
خبير: تقرير 'أبيكس 2025' ناقوس خطر لسيادة المغرب الرقمية
يشكّل تقرير 'أبيكس 2025' الصادر عن مؤسسة 'ستارت أب جينوم' مرجعًا دوليًا في تقييم فعالية الأنظمة البيئية الوطنية في دعم ريادة الأعمال، وذلك عبر منهجية تبتعد عن المقارنات الكلاسيكية القائمة على الحجم الاقتصادي أو الثروة، وتعتمد بدلًا من ذلك على تطبيع المؤشرات مع عدد السكان والناتج الداخلي الخام، مما يمنح الدول النامية فرصة للظهور إن كانت سياساتها فعالة. وقد أدرج التقرير المغرب ضمن قائمة الدول التي شملها التقييم، دون أن يحدد مرتبته بدقة، ما يعكس محدودية تأثير السياسات الوطنية في تحفيز الابتكار وريادة الأعمال مقارنة بدول أخرى في المنطقة. فيما تصدرت سنغافورة الترتيب العالمي للتقرير، تليها كل من الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية، ثم إستونيا والمملكة المتحدة، بينما حافظت اقتصادات مثل الهند والصين والسويد وكندا وسويسرا على حضورها ضمن العشر الأوائل، وعلى المستوى الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، احتلت إسرائيل المرتبة الأولى، تلتها الإمارات ومصر والبحرين والسعودية، في حين تم إدراج المغرب ضمن مجموعة دول تراوحت بين المرتبتين 21 و36، دون تقديم تفاصيل دقيقة بشأن مركزه. ويبرز التقرير أن النظم البيئية للشركات الناشئة باتت اليوم هي المحرك الحقيقي للنمو الاقتصادي، في ظل تراجع دور النماذج التقليدية المرتكزة على البحث الجامعي والصناعي، وتحول كبريات الشركات نحو شراء التكنولوجيا لتقليص العمالة بدلاً من توسيعها، ويؤكد معدو التقرير أن المرحلة الثالثة من موجات النمو المتسارع باتت تتمحور حول الذكاء الاصطناعي، بعد الحوسبة والشبكات، محذرين من أن 90 في المائة من الوظائف المرتبطة بهذا المجال قد تتركز مستقبلاً في الولايات المتحدة والصين، ما لم تسارع باقي الدول إلى الاستثمار الفعلي في هذا القطاع. وفي هذا السياق، اعتبر خبير الأمن السيبراني المغربي حسن خرجوج ، في تصريح خصّ به 'بلبريس'، أن التقرير يُعد بمثابة ناقوس خطر على مستوى السيادة الرقمية للمغرب، موضحًا أن الحديث عن الذكاء الاصطناعي كموجة ثالثة لا يعني فقط تطوير أدوات ذكية جديدة، بل الإشارة إلى قطيعة مع النماذج الحالية مثل شات جي بي تي وGemini، والدخول في حقبة جديدة تُعيد رسم خريطة الاقتصاد العالمي. وأضاف خرجوج أن احتكار الصين وأمريكا لـ90 في المائة من وظائف الذكاء الاصطناعي لا يعني أن الـ10 في المائة المتبقية خارج التنافس، بل إنها موضع صراع حقيقي بين عدد من الدول الطموحة، وهو ما يُلزم المغرب بمراجعة موقعه واستراتيجيته. وسجّل أن جهود المملكة 'موجودة لكنها ضعيفة'، خصوصًا عند مقارنتها بدول عربية كالإمارات والسعودية، اللتين استطاعتا دخول التصنيف بقوة بفضل وضوح الرؤية وجرأة الاستثمار. ورأى خرجوج أن غياب استراتيجية سيبرانية متكاملة في المغرب من شأنه أن يهدد السيادة الرقمية للبلاد، لأن هذه الأخيرة 'لا تعني تعديل موقع أو استخدام أدوات ذكية أجنبية، بل تعني امتلاك الخوارزميات الخاصة، والتحكم في البيانات الوطنية، وضمان بنية معلوماتية مستقلة، إلى جانب تنظيم قطاع الذكاء الاصطناعي بقوانين وطنية محكمة'. كماوأكد أن الوضع الحالي يجعل من المغرب زبونًا لتقنيات أجنبية أكثر من كونه فاعلاً أو منتجًا، وهو ما قد يؤدي، إذا لم يتم تداركه، إلى فقدان السيطرة على جزء من السيادة الرقمية مستقبلاً. وأشار الخبير إلى أن التقرير يجب أن يُقرأ بعيون استشرافية من قبل الجهات المسؤولة، لا سيما في علاقته بمبادرة 'ماروك ديجيتال 2030'، إذ يُظهر مكامن خلل جوهرية في التمويل والبنية والبرامج، مسجلا أن تمويلات الحاضنات الوطنية تبقى محدودة، في وقت يفضل فيه الشباب اللجوء إلى حاضنات أوروبية أو أمريكية عبر الإنترنت بسبب التعقيدات البيروقراطية، مشددًا على أن الابتكار لا يمكن أن يُزهر دون تجاوز هذه الحواجز، ودون توفير دعم مستمر يشمل حتى التجارب الفاشلة، لأنها تشكل أساس التقدم في هذا المجال.


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
7 طرق ذكية لاستخدام ChatGPT لجعل حياتك أسهل وأكثر إنتاجية
إذا كنت تشعر بأن الوقت لا يكفيك وتعيش وسط زحمة المهام والرسائل، فربما حان الوقت لاكتشاف القدرات الحقيقية لـChatGPT. فبعيدًا عن كونه مجرد أداة لكتابة النصوص أو إنشاء الصور، يمكن لهذا المساعد الذكي أن يتحوّل إلى منظم شخصي فعّال، يخطط ليومك، ويرتب أولوياتك، بل ويمنحك لحظات استرخاء ضرورية. أولاً، اطلب من ChatGPT مساعدتك في تنظيم أولوياتك اليومية، من خلال إعداد جدول مرن يراعي وقت راحتك والطعام وحتى المهام العاجلة. كل ما عليك هو أن تطلب: "تصرف كمساعدي الشخصي ونظّم يومي بناءً على هذه الأولويات...". ثانيًا، إذا كنت تتلقى رسائل طويلة ومربكة، فلا داعي لإضاعة الوقت. انسخ الرسالة واطلب منه تلخيصها وصياغة رد محترف، خاصة في المحادثات الرسمية أو مجموعات العمل، باستخدام أمر بسيط مثل: "قم بتلخيص هذا البريد الإلكتروني وصياغة رد بأسلوب محترف". ثالثًا، بعد يوم شاق وثلاجة شبه فارغة، يمكنك سؤاله عن وصفة سريعة بعناصر محدودة، ولن تحتاج لأكثر من 15 دقيقة. فقط قل: "أعطني وصفة عشاء لا تتجاوز 15 دقيقة باستخدام هذه المكونات". رابعًا، وفّر وقتك أثناء التسوق عبر طلب قائمة مرتبة حسب أقسام المتجر بناءً على وجبات الأسبوع، ما يقلل الفوضى ويُسرّع التجربة. خامسًا، إن كنت تواجه فوضى مهام وتريد ترتيبها، اطلب منه تنظيمها حسب الأولوية في قائمة واحدة واضحة، باستخدام أمر مثل: "حوّل هذه المهام العشوائية إلى قائمة مهام منظمة". سادسًا، لصياغة رسائل حساسة مثل الاعتذار أو الرفض بلغة لبقة، استخدم قدرات ChatGPT اللغوية ليقول ما لا تقدر على قوله بسهولة. اطلب مثلاً: "ساعدني في قول هذا بلطف". وأخيرًا، عندما تشعر بالضغط، يمكنك أن تطلب تمرين تنفس أو تأمل مدته 3 دقائق، يساعدك على استعادة تركيزك وتهدئة أعصابك فورًا، بعبارة بسيطة: "أعطني تمرين تأمل الآن". مع هذه الاستخدامات الذكية، لن يكون ChatGPT مجرد تطبيق على هاتفك، بل مساعدك الشخصي الذي يسهّل يومك، ويمنحك مساحة للتنفس والنوم براحة أكبر قبل نهاية الأسبوع.


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
المعلمون في خطر.. خاصية جديدة في "تشات جي بي تي" تشرح الدروس
قررت شركة "أوبن إيه آي" المالكة لنظام الدردشة "تشات جي بي تي" إطلاق خاصية جديدة تدعى "وضع الدراسة" تتيح شرح الدروس للطلاب والأكاديميين من دون الحاجة إلى معلم، كما تحد من عمليات الغش الأكاديمي. ووفقا لصحيفة "الغارديان"، فإن الميزة الجديدة، صُممت لتكون أداة فعالة في المساعدة على حل الواجبات، والتحضير للامتحانات، وتعلم مواضيع جديدة، كما أنها قادرة على التفاعل مع الصور، ما يسمح باستخدامها في تحليل اختبارات سابقة عند تحميلها. وتهدف خاصية "وضع الدراسة" إلى الحد من استخدام ChatGPT كأداة لتوليد الإجابات الجاهزة، حيث أوضحت الشركة أن الأداة لا تكتفي بتقديم الحلول، بل تركز على مساعدة الطلاب في فهم المفاهيم وتطوير قدراتهم. ومع ذلك، تبقى إمكانيات تجاوز هذا النمط قائمة إذا اختار الطلاب تجاهل الميزة. وأفادت أوبن إيه آي بأن أكثر من ثلث الشباب في سن الدراسة الجامعية في الولايات المتحدة يستخدمون تشات جي بي تي، مع الإشارة إلى أن نحو ربع رسائلهم عبر الروبوت تتعلق بالتعلم أو التعليم الخصوصي أو أداء الواجبات المدرسية. وقالت جاينا ديفاني، المسؤولة عن التعليم الدولي لدى تشات جي بي تي في الولايات المتحدة، إن الشركة لا ترغب في أن يُساء استخدام الروبوت من قبل الطلاب، وتعتبر هذه الأداة "خطوة نحو تشجيع الاستخدام الأكاديمي البنّاء لتشات جي بي تي". واعترفت ديفاني بأن معالجة الغش الأكاديمي ستتطلب "محادثة على مستوى الصناعة بأكملها" بشأن تغيير أساليب التقييم ووضع "إرشادات واضحة جدا حول ما يعد استخداما مسؤولا للذكاء الاصطناعي". وقالت إن الوضع الجديد صُمم لتشجيع المستخدمين على التفاعل مع المواضيع والمشكلات بدلا من تقديم الإجابة فورا، وتابعت: "إنه يوجهني نحو الإجابة بدلا من إعطائها لي مباشرة". وأشارت أوبن إيه آي إلى أنها تعاونت مع معلمين وعلماء وخبراء تعليم لتطوير هذه الأداة، لكنها حذرت من احتمال وجود "سلوك غير متسق وأخطاء عبر المحادثات". ويأتي هذا التطوير في وقت كشفت فيه دراسة لصحيفة "ذا غارديان" عن تسجيل ما يقرب من 7000 حالة غش مثبتة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في الجامعات البريطانية خلال عام 2023-2024، ما يعادل 5.1 حالات لكل ألف طالب، مقارنة بـ1.6 فقط في العام السابق.