
غزو إسباني بالملايير لهذه المنطقة المغربية؟!
أريفينو.نت/خاص
أطلقت مجموعة من رجال الأعمال والمستثمرين القادمين من جزر الكناري مشروعاً سياحياً وعقارياً مبتكراً في المغرب، تحت اسم Dunes Resort. ويهدف المشروع، الذي وصف بأنه مجمع حصري للرفاهية المستدامة، إلى أن يصبح مرجعاً دولياً في تجارب الاسترخاء والصفاء الذهني، مع توفير فرصة استثمارية ذات ربحية عالية في قلب صحراء زاكورة.
بـ50 ألف يورو للمنزل.. كيف يراهن مستثمرون إسبان على ترف صحراء زاكورة؟
يقوم على تطوير المشروع شركة Nomadas Space، التي تتخذ من إنجلترا والمغرب مقراً لها، بالتعاون مع وكالة Tamogante العقارية الكنارية. ويقع المنتجع على أرض خاصة تبلغ مساحتها 30 ألف متر مربع تحيط بها الكثبان الرملية، ويجمع بين الطبيعة الصحراوية الساحرة والتصميم الحديث.
وتشمل المرحلة الأولى من المشروع بناء 12 مسكناً مستقلاً، سعر كل واحد منها 50 ألف يورو. وقد تم تجهيز كل مسكن بمسبح خاص، منطقة يوغا فردية، غرفة معيشة، مطبخ مجهز بالكامل، وغرفة نوم بحمامها الخاص، مع تسليمها مفروشة بالكامل. ويقدم المشروع نفسه كفرصة استثمارية واعدة بعائد مرتفع مضمون، نظراً للإمكانيات السياحية الهائلة للمنطقة والطلب المتزايد على أماكن إقامة راقية في بيئات طبيعية فريدة.
إقبال ساحق.. حجز 50% من الفيلات في أسبوع واحد فقط!
إقرأ ايضاً
وفقاً للمروجين، كان الاهتمام بالمشروع ساحقاً منذ بداية تسويقه. ففي غضون أسبوع واحد فقط، تم حجز 50% من مساكن المرحلة الأولى بالكامل. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل بدأ الطلب يمتد بالفعل نحو المرحلتين الثانية والثالثة المقرر إنجازهما في عام 2026، واللتين ستضمان وحدات سكنية جديدة ومرافق مشتركة إضافية.
أكثر من مجرد منتجع.. مشروع يجمع بين اليوغا والنجوم والثقافة الأمازيغية
لا يقتصر Dunes Resort على الوحدات السكنية، بل سيضم أيضاً مطعماً يدمج بين المطبخين المغربي والإسباني، ومتجراً للمنتجات المحلية والحرف اليدوية، وخدمة تأجير الدراجات رباعية الدفع (الكواد)، وتنظيم رحلات بالسيارات رباعية الدفع في الصحراء. كما سيوفر مناطق استرخاء (chill-out)، ومنصة لمراقبة النجوم، ومساحات مشتركة للتأمل واليوغا.
ويؤكد القائمون على المشروع أن اختيار زاكورة لم يكن صدفة، بل جاء لموقعها الاستراتيجي، وتوفر رحلات جوية منتظمة من جزر الكناري وأوروبا، ومناخها المثالي، بالإضافة إلى تكاليف المعيشة المنخفضة مقارنة بأوروبا. وتهدف الرؤية المستقبلية للمشروع إلى تنظيم ورشات عمل لليوغا وفعاليات ثقافية وتجارب للانغماس في الثقافة الأمازيغية، مما يجعله أحد أكثر المشاريع تكاملاً في شمال إفريقيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ ساعة واحدة
- أريفينو.نت
المغاربة يأكلون 49 مليار سنويا من هذه التحفة الغريبة!
أريفينو.نت/خاص كشف تقرير حديث صادر عن منصة IndexBox عن مفارقة صارخة يعيشها قطاع الجوز المقشر في المغرب. ففي الوقت الذي يُقدر فيه حجم الاستهلاك الداخلي لهذه المادة بحوالي 49 مليون دولار، لا تتجاوز قيمة صادرات المملكة منها 700 ألف دولار، مما يضع المغرب في موقع هامشي على خريطة هذا السوق الإفريقي الواعد. استهلاك بـ49 مليون دولار وصادرات بـ700 ألف فقط.. مفارقة الجوز المقشر المغربي في تقرير دولي حسب التقرير الصادر يوم الجمعة 13 يونيو، فإن المغرب، رغم شهية استهلاكه المحلي الكبيرة، لم يتمكن من تحويل هذا الطلب إلى رافعة اقتصادية للتصدير. وتتجلى هذه المفارقة في الأرقام، حيث لا تمثل صادرات المغرب من الجوز المقشر (94 طناً) سوى جزء ضئيل جداً مقارنة بمنافسيه الأفارقة، كساحل العاج (278 طناً) وجنوب إفريقيا (223 طناً). إنتاج متراجع وتصدير جنيني.. لماذا يتخلف المغرب عن عمالقة إفريقيا في هذا القطاع؟ إقرأ ايضاً أحد الأسباب الرئيسية لهذا الوضع هو تراجع الإنتاج الوطني، الذي بلغ 11 ألف طن في عام 2024، مسجلاً انخفاضاً سنوياً بمعدل 2.4% على مدى العقد الماضي. هذا التراجع يتناقض بشكل حاد مع النمو الذي تشهده دول أخرى، مثل بوركينا فاسو التي سجل إنتاجها نمواً سنوياً بمعدل 6.2% في نفس الفترة. ونتيجة لذلك، فإن صادرات المغرب من هذه المادة لا تزال في مراحلها الجنينية، حيث لم تتجاوز قيمتها 7 ملايين درهم في 2024، وهو رقم ضئيل جداً مقارنة بالإمكانيات التي يتيحها السوق. بوركينا فاسو تلتهم 78% من السوق.. نظرة على خريطة استهلاك وإنتاج الجوز في إفريقيا لإعطاء صورة أوضح عن حجم التخلف المغربي في هذا القطاع، يسيطر بلد واحد، هو بوركينا فاسو، على 78% من إجمالي استهلاك الجوز المقشر في القارة الإفريقية، بكمية بلغت 140 ألف طن. ويأتي بعده بفارق شاسع كل من مصر (25 ألف طن) ثم المغرب (11 ألف طن). ويخلص التقرير إلى أنه في ظل تراجع الإنتاج وركود الصادرات، يظل المغرب في موقع محيطي وهامشي في سوق الجوز المقشر القاري، الذي تهيمن عليه بشكل كامل القوى الزراعية في منطقة الساحل.


أريفينو.نت
منذ ساعة واحدة
- أريفينو.نت
زلزال تكنولوجي.. تحالف عالمي يبني عقلا عملاقا بالمغرب لغزو أسواق أوروبا وإفريقيا!
أريفينو.نت/خاص في خطوة تضع المغرب في قلب خريطة الذكاء الاصطناعي العالمية، أعلن تحالف تكنولوجي دولي، تقوده شركة Naver الكورية الجنوبية العملاقة وعملاق الرقائق الأمريكي Nvidia، عن خطة لإنشاء مركز بيانات ضخم من الجيل الجديد مخصص للذكاء الاصطناعي في المملكة، وبشراكة استراتيجية مع شركة طاقة المغرب. تحالف عمالقة التكنولوجيا.. الكورية Naver والأمريكية Nvidia تختاران المغرب لبناء أضخم مركز بيانات تم الإعلان عن هذا المشروع الضخم يوم أمس الجمعة 13 يونيو، خلال فعاليات معرض فيفا تيك 2025 في باريس. ويضم التحالف إلى جانب Naver وNvidia، شركة Nexus Core Systems المتخصصة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وشركة الاستثمار الدولية Lloyds Capital. وسيكون الشريك المحلي لهذا المشروع هو شركة طاقة المغرب، التي وقعت اتفاقية استراتيجية لشراء الكهرباء مع التحالف، لضمان تزويد مركز البيانات بإمدادات مستقرة ومستدامة من الطاقة المتجددة. بقدرة 500 ميغاوات.. تفاصيل المشروع الذي سيجعل المغرب منصة سيادية للحوسبة السحابية لأوروبا وإفريقيا إقرأ ايضاً يهدف التحالف إلى بناء مركز بيانات تصل قوته النهائية إلى 500 ميغاوات، وسيعمل بالكامل بالطاقات المتجددة. وسيكون هذا المركز بمثابة منصة حوسبة سيادية للذكاء الاصطناعي لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، مما يعني أن جميع البيانات سيتم تخزينها ومعالجتها وإدارتها بالكامل داخل التراب المغربي. وستشمل المرحلة الأولى من المشروع، التي من المقرر أن تبدأ في الربع الأخير من عام 2025، نشر بنية تحتية للحوسبة الفائقة بقدرة 40 ميغاوات، سيتم تجهيزها بأحدث معالجات Nvidia الرسومية من طراز Blackwell. على بعد 15 كلم من أوروبا.. الموقع الجغرافي وقوة الطاقة المتجددة وراء اختيار المغرب أوضح بيان شركة Naver أن اختيار المغرب لم يأتِ من فراغ، بل لعب موقعه الجغرافي، على بعد 15 كيلومتراً فقط من أوروبا، واتصاله المباشر بالعديد من كابلات الألياف الضوئية البحرية، دوراً حاسماً في اتخاذ القرار. وقالت تشاي سون-جو، المسؤولة في Naver: تمثل هذه الشراكة نقطة تحول لشركتنا، حيث نوسع قدراتنا في السحابة والذكاء الاصطناعي خارج آسيا للوصول إلى السوق الأوروبية. ويندرج هذا المشروع في إطار البرنامج الاستثماري الطموح لشركة طاقة المغرب البالغ 130 مليار درهم، والذي يركز على الطاقات المتجددة والأمن المائي ونقل الكهرباء.


أريفينو.نت
منذ 4 ساعات
- أريفينو.نت
مغاربة يدفعون 7 ملايين سنتيم لتحقيق حلم غريب!
أريفينو.نت/خاص وجهت المديرية العامة للضرائب إشعارات بالمراقبة الضريبية لشبكة من الشركات المتخصصة في تسهيل الحصول على التأشيرات، والتي تبين أنها تقوم بعمليات احتيالية معقدة لمساعدة أشخاص عاطلين عن العمل على الظهور كموظفين، مقابل مبالغ مالية كبيرة. بـ7 ملايين سنتيم للتأشيرة.. كيف تخلق شركات وهمية موظفين أشباح لخداع القنصليات؟ كشفت مصادر مطلعة لجريدة هسبريس أن هذه الشركات، التي يديرها غالباً مغاربة مقيمون في المغرب، تقدم لزبائنها ملفاً متكاملاً لخداع المصالح القنصلية. فمقابل مبالغ تتراوح بين 30 ألف و70 ألف درهم حسب وجهة التأشيرة (شنغن أو الولايات المتحدة)، تقوم الشركة بإنشاء ملف مهني وهمي للزبون. ويتضمن هذا الملف تسجيل الزبون في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وتزويده بشهادات عمل وأجرة، وأمر بمهمة في الخارج. ولإضفاء الشرعية، تقوم هذه الشركات بعمليات تحويل بنكية وهمية وفواتير مزورة لإظهار نشاط تجاري ورقم معاملات مرتفع. تناقضات في التصاريح ورواتب مسحوبة فوراً.. هكذا سقطت الشبكة في قبضة مديرية الضرائب إقرأ ايضاً سقطت هذه الشبكة في فخ المراقبة بعد أن لاحظ المراقبون الماليون وجود تناقضات صارخة بين أرقام المعاملات المصرح بها وعدد الموظفين المسجلين في الضمان الاجتماعي. وبعد تبادل البيانات مع الإدارات الشريكة، تم كشف النقاب عن نظام الموظفين الأشباح. حيث كانت الشركة تقوم بتحويل راتب شهري لحساب الزبون، مع دفع اشتراكات الضمان الاجتماعي، لكن كشوفات الحسابات البنكية أظهرت أن هذه المبالغ كانت تُسحب بالكامل في نفس اليوم، مما أكد أن النشاط يقتصر على إنتاج وثائق إدارية مزورة. ولحماية نفسها، كانت هذه الشركات تجبر زبائنها على توقيع رسالة استقالة مسبقاً، لتجنب أي متابعة قضائية بتهمة الطرد التعسفي. من طنجة إلى أكادير.. التحقيق يطال تزوير وثائق للحصول على دعم انطلاقة وفرصة أيضا كشفت التحقيقات أن نشاط هذه الشركات، التي يتركز معظمها في طنجة وأكادير والدار البيضاء، لم يكن يقتصر على ملفات التأشيرات فقط. بل امتد ليشمل أيضاً تزوير وثائق أخرى، مثل شهادات الخبرة، بهدف مساعدة زبائنها على الاستفادة بشكل غير قانوني من برامج الدعم العمومي والتمويل مثل انطلاقة وفرصة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية (INDH).