
اكتشاف فائدة جديدة مذهلة لفيتامين "C"!
كشفت دراسة أجراها باحثون يابانيون عن فائدة جديدة مذهلة لفيتامين "C" الذي يعتبر من أهم الفيتامينات الضرورية لصحة الجسم.
وأشارت مجلة Journal of Investigative Dermatology إلى أن الباحثين اليابانين وأثناء دراستهم لتأثيرات فيتامين "C" على الجسم اكتشفوا أن لهذا الفيتامين قدرة على تنشيط نمو خلاليا الجلد وتعزيز سماكة طبقة البشرة من خلال استحداث تغيرات جينية معينة في الجسم.
وجاء في منشور للمجلة:"كان معروفا سابقا أن حمض أو فيتامين C بلعب دورا في إنتاج الكولاجين والحماية من الإجهاد التأكسدي في الجسم، لكن الدراسة الجديدة بينت-ولأول مرة تأثير هذا الفيتامين المباشر على التعبير الجيني المسؤول عن انقسام الخلايا".
تمت التجارب على نماذج ثلاثية الأبعاد لمحاكاة بشرة الإنسان، وعند إضافة فيتامين C، رُصدت زيادة ملحوظة في سُمك طبقة الجلد، نتيجة انقسام نشط للخلايا الكيراتينة الأساسية، وكشف التحليل الجزيئي أن فيتامين C يعزز نشاط إنزيم "TET" الذي يحفز عملية إزالة ميثيل الحمض النووي ، مما ينشط جينات مرتبطة بتكاثر الخلايا مثل "ROS1" و"RUNX2".
وأشار الباحثون إلى أنه وأثناء الاختبارات تم رصد ارتفاع واضح في مستويات "5-هيدروكسي ميثيل سيتوزين" – وهو مؤشر حيوي رئيسي للنشاط الجيني– مما يؤكد تأثير الفيتامين على الجينات، وأكدوا أن هذه النتائج ظهرت فقط مع استخدام الشكل الحيوي النشط من الفيتامين (حمض الأسكوربيك L-) ولم تُلحظ مع مشتقاته الأخرى، كما أن التغيرات استمرت وترافقت مع تحولات واضحة في شكل أنسجة البشرة.
يشير فريق البحث إلى أن هذا الكشف قد يُحدث ثورة في علاجات ترقق الجلد المرتبط بالشيخوخة وتعزيز التئام الجروح، لكنهم شددوا على ضرورة إجراء تجارب سريرية على البشر لتأكيد النتائج قبل تطبيقها علاجيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 5 ساعات
- صدى البلد
أبرزها العدوى المتكررة.. أعراض غير متوقعة لفقر الدم
فقر الدم هو انخفاض مستويات خلايا الدم الحمراء السليمة المسؤولة عن حمل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، تشمل الأعراض التعب والضعف وضيق التنفس. قد تكون خفيفة أو شديدة، قد يُشكل فقر الدم خطرًا على الحياة، قد تُسببه عوامل عديدة، وهناك أنواع مختلفة من هذه الحالة. يختلف العلاج باختلاف سبب الإصابة بفقر الدم ما هي أعراض فقر الدم؟ التعب - الشعور بالتعب الشديد الذي يمنعك من ممارسة أنشطتك - هو أبرز أعراض فقر الدم. ألم صدر . دوخة . العدوى المتكررة. خفقان القلب . صداع . شحوب (لون الجلد أفتح من المعتاد). طنين نابض . ضيق في التنفس (ضيق التنفس ) كيف يتم علاج فقر الدم يختلف علاجك باختلاف السبب، إذا كنت تعاني من فقر الدم نتيجةً لحالة مرضية كامنة، فسيتولى طبيبك علاج هذه الحالة. وقد يقدم لك أيضًا العلاجات التالية خصيصًا لفقر الدم، قد تشمل العلاجات المكملات الغذائية أو الأدوية. قد يوصي مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بالمكملات الغذائية التالية لعلاج فقر الدم: مكملات الحديد : يأتي هذا المكمل على شكل كبسولات أو أقراص يمكنك تناولها عن طريق الفم مع كوب من الماء. مكملات حمض الفوليك : فيتامين ب9 (الفولات) هو فيتامين أساسي يساعد جسمك على تكوين خلايا الدم الحمراء والحمض النووي، والتي هي اللبنات الأساسية لجسمك. مكملات فيتامين ب12 : تدعم مكملات فيتامين ب12 إنتاج خلايا الدم الحمراء الصحية. المصدر Cleveland clinic


المنار
منذ 7 ساعات
- المنار
فيتامين 'ب 7' أو البيوتين.. هذا ما يحصل للجسم عند نقصه!
يُعتبر 'البيوتين'، والمعروف أيضًا بفيتامين 'ب 7″، من بين الفيتامينات الأساسية التي تنتمي إلى عائلة فيتامينات 'ب' المُعقدة. ويحتاجه الجسم بشكل أساسي لدعم العديد من وظائفه الحيوية. ماذا تعرف عنه؟ البيوتين' يساعد في عملية التمثيل الغذائي للأحماض الدهنية، والأحماض الأمينية، والجلوكوز. كما يلعب دورًا مُهمًّا في تنظيم الجينات وإشارات الخلية. ما مصادره؟ -اللحوم مثل الكبد -البيض -أسماك السلمون -خضار معينة، مثل البطاطا الحلوة، والسبانخ، والبروكلي، والأفوكادو -بعض المكسرات والبذور، مثل الجوز وبذور دوار الشمس نقص فيتامين 'ب 7' يُعتبر نقص 'البيوتين' من بين المشاكل الصحيّة النادرة. وتشمل أبرز أعراضه ما يلي: -ترقّق الشعر -تساقط شعر الجسم -طفح جلدي حول العينين، والأنف، والفم، ومنطقة الشرج -التهاب الملتحمة في العين -مستويات عالية من الحمض في الدم والبول -ضعف الأظافر -اضطرابات الجهاز العصبي في المقابل، قد يتسبب الاستهلاك المفرط لفيتامين 'ب 7' في اضطراب نتائج التحاليل الطبية، ما يُعرّض الشخص لخطر التشخيص الخاطئ وتلّقي علاج غير دقيق. ما هي الكمية التي يحتاجها الجسم من الفيتامين؟ تختلف الحاجة اليومية الموصى بها من فيتامين 'ب 7' بحسب الفئة العُمرية: -من 0 إلى 6 أشهر: 5 ميكروغرامات -من 7 إلى 12 شهر: 6 ميكروغرامات -من سنة إلى 3 سنوات: 8 ميكروغرامات -من 4 إلى 8 سنوات: 12 ميكروغرامًا -من 9 إلى 13 سنة: 20 ميكروغرامًا -من 14 إلى 18 سنة: 25 ميكروغرامًا -من 19 إلى 50 سنة: 30 ميكروغرامًا -51 سنة وما فوق: 30 ميكروغرامًا يتمتع فيتامين 'ب7' بأشكال مختلفة. ولكل شكل دور خاص في دعم صحة الجسم. تشمل أنواعه: -فيتامين 'ب-1' -فيتامين 'ب-2' -فيتامين 'ب-3' -حمض البانتوثينيك -فيتامين 'ب-6' -حمض الفوليك -فيتامين 'ب-12' تكمن أهمية هذه الفيتامينات بشكل أساسي فيما يلي: -تساهم في تزويد الجسم بالطاقة -تساعد في صنع خلايا الدم الحمراء -تساعد في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي


ليبانون 24
منذ 9 ساعات
- ليبانون 24
اكتشاف فائدة جديدة مذهلة لفيتامين "C"!
كشفت دراسة أجراها باحثون يابانيون عن فائدة جديدة مذهلة لفيتامين "C" الذي يعتبر من أهم الفيتامينات الضرورية لصحة الجسم. وأشارت مجلة Journal of Investigative Dermatology إلى أن الباحثين اليابانين وأثناء دراستهم لتأثيرات فيتامين "C" على الجسم اكتشفوا أن لهذا الفيتامين قدرة على تنشيط نمو خلاليا الجلد وتعزيز سماكة طبقة البشرة من خلال استحداث تغيرات جينية معينة في الجسم. وجاء في منشور للمجلة:"كان معروفا سابقا أن حمض أو فيتامين C بلعب دورا في إنتاج الكولاجين والحماية من الإجهاد التأكسدي في الجسم، لكن الدراسة الجديدة بينت-ولأول مرة تأثير هذا الفيتامين المباشر على التعبير الجيني المسؤول عن انقسام الخلايا". تمت التجارب على نماذج ثلاثية الأبعاد لمحاكاة بشرة الإنسان، وعند إضافة فيتامين C، رُصدت زيادة ملحوظة في سُمك طبقة الجلد، نتيجة انقسام نشط للخلايا الكيراتينة الأساسية، وكشف التحليل الجزيئي أن فيتامين C يعزز نشاط إنزيم "TET" الذي يحفز عملية إزالة ميثيل الحمض النووي ، مما ينشط جينات مرتبطة بتكاثر الخلايا مثل "ROS1" و"RUNX2". وأشار الباحثون إلى أنه وأثناء الاختبارات تم رصد ارتفاع واضح في مستويات "5-هيدروكسي ميثيل سيتوزين" – وهو مؤشر حيوي رئيسي للنشاط الجيني– مما يؤكد تأثير الفيتامين على الجينات، وأكدوا أن هذه النتائج ظهرت فقط مع استخدام الشكل الحيوي النشط من الفيتامين (حمض الأسكوربيك L-) ولم تُلحظ مع مشتقاته الأخرى، كما أن التغيرات استمرت وترافقت مع تحولات واضحة في شكل أنسجة البشرة. يشير فريق البحث إلى أن هذا الكشف قد يُحدث ثورة في علاجات ترقق الجلد المرتبط بالشيخوخة وتعزيز التئام الجروح، لكنهم شددوا على ضرورة إجراء تجارب سريرية على البشر لتأكيد النتائج قبل تطبيقها علاجيا.