
حزب الشعب يحيي أبطال سفينة 'مادلين' التضامنية ويدعو لتوسيع ومواصلة التحركات التضامنية
شفا – يدين حزب الشعب الفلسطيني جريمة القرصنة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق سفينة 'مادلين' التضامنية التابعة لتحالف أسطول الحرية، ومن على متنها من أبطال الحرية الأمميين المتضامنين مع شعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة.
إن عملية القرصنة الإرهابية لسفينة 'مادلين'، واقتيادها وطاقمها من المياه الاقليمية الى أحد مراكز الاحتجاز والاعتقال من قبل قوات الاحتلال وبأوامر من أعلى الجهات الحكومية الاسرائيلية، يعد انتهاكاَ صارخاَ للقوانين الدولية، وجريمة اضافية من جرائم هذا الاحتلال الفاشي الذي يواصل حرب الإبادة بحق شعبنا.
إن حزب الشعب وهو يحيي أبطال سفينة 'مادلين' التضامنية على مبادرتهم وإصرارهم بالإبحار نحو شواطئ غزة رغم التهديدات الاسرائيلية لهم، فإنه يجدد دعوته لتوسيع ومواصلة التحركات التضامنية الدولية، الرسمية والشعبية، لوقف حرب الابادة ضد شعبنا وكسر الحصار عنه، وتكثيف مقاطعة دولة الاحتلال الاسرائيلي وعزلها، وملاحقة ومحاسبة مجرمي الحرب فيها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النشرة
منذ 19 دقائق
- النشرة
سفينة "مادلين" تصل إلى ميناء أسدود بعد ساعات من احتجاز ركابها والسيطرة عليها
وصلت سفينة "مادلين" إلى ميناء أسدود، وذلك بعد ساعات من اعتراضها من قبل إسرائيل والسيطرة عليها في عرض البحر بينما كانت في طريقها إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة وتنديدا بالحرب المدمرة المتواصلة منذ السابع من تشرين الأول 2023. وسيطرت إسرائيل على السفينة فجر الإثنين، بينما كان على متنها 12 ناشطا من فرنسا وألمانيا والبرازيل وتركيا والسويد وإسبانيا وهولندا، الذين أبحروا من إيطاليا في الأول حزيران "لكسر الحصار الإسرائيلي" على غزة الذي يعاني وضعا إنسانيا كارثيا في ظل حرب الإبادة. ومن المقرر أن ينقل النشطاء من مسؤولية الجيش الإسرائيلي إلى الشرطة وسلطة السجون، تمهيدا لترحيلهم جوا عبر مطار "بن غوريون" عقب إخضاعهم للتحقيق. وفي السياق، أفاد مركز "عدالة" الحقوقي الذي يتابع القضية بتوكيل من النشطاء، بأن السلطات الإسرائيلية بررت هذا الإجراء باستمرار فرض الحصار البحري على غزة. وجاء في بيان له، أنه في أعقاب مراسلات مع السلطات الإسرائيلية على مدار اليوم، ردت المستشارة القانونية للبحرية الإسرائيلية على مركز "عدالة"، قائلة إنه "في كانون الثاني 2009 فرضت دولة إسرائيل حصارا بحريا على سواحل قطاع غزة، وذلك وفقا للقانون الدولي، وقد جرى الإعلان عن فرض الحصار من خلال قنوات دولية معترف بها". وذكر أن "السلطات الإسرائيلية تستخدم استمرار فرض الحصار غير القانوني على غزة كمبرر لاحتجاز نشطاء دوليين، من بينهم أطباء وصحافية ونائب برلمان من دول مختلفة. هؤلاء الأفراد نفذوا مهمتهم احتجاجا على الجرائم غير المحتملة والمستمرة التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين في غزة". ودعا مركز "عدالة" الدول والمجتمع الدولي إلى المطالبة فورا بالإفراج عن النشطاء الـ12 المحتجزين، وبالوقف الفوري للجرائم التي دفعتهم إلى التحرك؛ حسبما ورد في البيان.


صحيفة الخليج
منذ 21 دقائق
- صحيفة الخليج
«مادلين» ليست مجرد سفينة.. من الصيادة الغزاوية التي ألهمت أسطول الحرية؟
بدلاً من أن تصل محملة بمساعدات رمزية ورسائل تضامن عالمية إلى شواطئ قطاع غزة، رست السفينة التابعة لأسطول الحرية «مادلين» في ميناء أشدود الإسرائيلي بعد أن تمكن الجيش الإسرائيلي من جرها وتوقيف أفراد طاقمها من النشطاء، معلناً انتهاء رحلة السفينة مادلين ولكن دون الوجهة التي نشدتها. مادلين ليس مجرد اسم على سفينة، بل قصة حيّة للصيادة الغزاوية مادلين كلاب التي تصر على الحياة رغم كل الصعاب وهي أم لخمسة أطفال، ورثت الصيد عن والدها، تمثل بجسدها النحيل وقصتها المؤثرة روح الصمود اليومي لأهل غزة. وتعتبر مادلين كُلاب، أول فتاة فلسطينية احترفت صيد الأسماك في قطاع غزة وقد فقدت والدها ومصدر رزقها بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2023. قبل الحرب، كانت مادلين تخرج كل فجر إلى بحر غزة المحاصر، تحارب الأمواج ونقص المعدات لتؤمِّن قوت عائلتها، لكن الحرب الأخيرة سلبتها حتى هذا المصدر البسيط للرزق، فدمَّرت مركبها وشباكها، كما دمرت بيوت جيرانها وأحلام أطفالها. ووجهت مادلين كُلَّاب، التي أطلق اسمها على القارب، الشكر لكل المتضامنين والفريق على متن القارب، المتجه إلى القطاع لكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل. وأعربت مادلين عن فخرها الشديد لإطلاق اسمها على القارب. ودعت الصيادة الفلسطينية كل الدول إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، قائلة: إن السكان القطاع يعيشون في ظروف صعبة للغاية. وبحسب موقعها الرسمي على الإنترنت، بدأت مادلين كُلَّاب (31 عاماً) رحلتها مع البحر وهي طفلة صغيرة تمارس هواية الصيد رفقة والدها، أحد صيادي غزة المعروفين. لكن هواية مادلين تحولت إلى مهنة في عمر الثالثة عشرة بعد مرض والدها الشديد وتوقفه عن العمل، ولم تقتصر الصعوبات التي واجهت مادلين على مخاطر البحر، بل كانت هناك صعوبات اجتماعية، علاوة على اضطرارها يومياً مواجهة سفن دوريات الجيش الإسرائيلي، التي هاجمت قاربها بشكل مباشر وسرقوا شباك الصيد أكثر من مرة، إلى أن صودر قاربها عام 2016. مادلين السفينة «مادلين» هي السفينة رقم 36 في إطار محاولات تحالف أسطول الحرية لكسر الحصار الذي فرضته سلطات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ عام 2007. وقد انطلقت السفينة في الأول من يونيو/حزيران 2025 من ميناء كاتانيا في جزيرة صقلية الإيطالية بالبحر المتوسط، متوجهة إلى قطاع غزة ومحملة بالمساعدات الإنسانية ومدافعين دوليين عن حقوق الإنسان، متحدية الحصار غير القانوني الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين. وبحسب التحالف، تأتي الرحلة بعد شهر واحد من قصف الطائرات المسيرة الإسرائيلية «سفينة الضمير العالمي» قبالة سواحل مالطا وهذا يبرز الطابع الخطير للمهمة التي جندت لها سفينة مادلين. و كانت السفينة تحمل مساعدات لسكان قطاع غزة، تشمل حليب الأطفال والدقيق والأرز والحفاظات والمستلزمات الطبية ومعدات تحلية المياه، إضافة إلى أطراف صناعية للأطفال. ووفق تقارير دولية، يعاني 93% من سكان غزة نقصاً حاداً في الغذاء نتيجة الحصار الإسرائيلي والعدوان الشامل على القطاع، الذي بدأ في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مرتكباً مجازر وعمليات تدمير ممنهج للبنية التحتية، شملت مصادر الغذاء والزراعة والصيد. وأكد التحالف أن رحلة مادلين تمثل فعلاً سلمياً من المقاومة المدنية، مشيراً إلى أن جميع المتطوعين على متن السفينة والذين تحتجزهم إسرائيل حالياً توحدهم قناعة مشتركة بأن الشعب الفلسطيني يستحق نفس الحقوق والحرية والكرامة التي تتمتع بها شعوب العالم.


العرائش أنفو
منذ 28 دقائق
- العرائش أنفو
العالم يحبس أنفاسه 'مادلين' تقترب من غ.زة 12 ضميرًا إنسانيًا يواجهون البحر والحصار من أجل غزّة
العالم يحبس أنفاسه 'مادلين' تقترب من غ.زة 12 ضميرًا إنسانيًا يواجهون البحر والحصار من أجل غزّة العرائش أنفو سفينة 'مادلين' تقترب من شواطئ غزة حاملة معها 12 ناشطًا من أنحاء العالم، مدججين بالإرادة والعدالة والإنسانية، لكسر الحصار عن غزّة الجريحة.في وجه حرب الإبادة، وفي ظل صمت دولي، يتحرّكون اليوم باسم كل أحرار العالم. ويشارك فيها غريتا ثونبرغ – السويدأيقونة المناخ العالمي، والناشطة التي كسرت صمت العالم ووصفت ما يجري في غزة بأنه 'إبادة جماعية'، و ريما حسن – فرنسا نائبة أوروبية من أصول فلسطينية، من مخيم النيرب إلى قاعات البرلمان، منعت من دخول فلسطين، وها هي تعود إليها من البحر , ثياغو أفيلا – البرازيلمنسق أسطول الحرية في البرازيل، وناشط أمضى 19 عامًا في الدفاع عن فلسطين والعدالة ' وياسمين عكار – ألمانيا ناشطة كردية ألمانية، بدأت النضال من سن الـ15، ورفعت صوتها عاليًا ضد العنصرية وضد حصار غزّة، و شعيب أوردو – تركيا يعمل مع زوجته من أجل فلسطين، قالها بصدق: 'كل يوم أرى صور أطفال ممزقة… لا أستطيع أن أعيش بصمت' ، و ريفا فيار – فرنسامدافع عن البيئة وجد في فلسطين قضيته الجديدة بعد أن قُمعت مظاهرة تضامن معها في بلاده، وبابتيست أندري – فرنساطبيب وناشط… وجوده على متن السفينة قد يكون المنقذ في لحظة طارئة إذا ما استهدف الاحتلال 'مادلين'، و باسكال موريراس – فرنسا ناشط نقابي شارك بأسطول الحرية سابقًا واعتقله الاحتلال… لكنه عاد اليوم، أقوى ، و سيرخيو توربيو – إسبانيابحّار ومدافع عن البيئة، ترك البحار البعيدة وجاء ليحمي الحياة في غزّة المحاصرة ، و مارك فان رين – هولندا طالب هندسة بحرية يقود 'مادلين' بخبرة شابة وجرأة كبيرة، وعمر فياض – فرنسا صحفي من شبكة الجزيرة، يوثّق الحقيقة من قلب البحر… حيث لا مجال للتضليل. ساعات حاسمة، وأبطال عزّل يحملون قضية بين أمواج البحر..