
«مادلين» ليست مجرد سفينة.. من الصيادة الغزاوية التي ألهمت أسطول الحرية؟
بدلاً من أن تصل محملة بمساعدات رمزية ورسائل تضامن عالمية إلى شواطئ قطاع غزة، رست السفينة التابعة لأسطول الحرية «مادلين» في ميناء أشدود الإسرائيلي بعد أن تمكن الجيش الإسرائيلي من جرها وتوقيف أفراد طاقمها من النشطاء، معلناً انتهاء رحلة السفينة مادلين ولكن دون الوجهة التي نشدتها.
مادلين ليس مجرد اسم على سفينة، بل قصة حيّة للصيادة الغزاوية مادلين كلاب التي تصر على الحياة رغم كل الصعاب وهي أم لخمسة أطفال، ورثت الصيد عن والدها، تمثل بجسدها النحيل وقصتها المؤثرة روح الصمود اليومي لأهل غزة.
وتعتبر مادلين كُلاب، أول فتاة فلسطينية احترفت صيد الأسماك في قطاع غزة وقد فقدت والدها ومصدر رزقها بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
قبل الحرب، كانت مادلين تخرج كل فجر إلى بحر غزة المحاصر، تحارب الأمواج ونقص المعدات لتؤمِّن قوت عائلتها، لكن الحرب الأخيرة سلبتها حتى هذا المصدر البسيط للرزق، فدمَّرت مركبها وشباكها، كما دمرت بيوت جيرانها وأحلام أطفالها.
ووجهت مادلين كُلَّاب، التي أطلق اسمها على القارب، الشكر لكل المتضامنين والفريق على متن القارب، المتجه إلى القطاع لكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل.
وأعربت مادلين عن فخرها الشديد لإطلاق اسمها على القارب.
ودعت الصيادة الفلسطينية كل الدول إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، قائلة: إن السكان القطاع يعيشون في ظروف صعبة للغاية.
وبحسب موقعها الرسمي على الإنترنت، بدأت مادلين كُلَّاب (31 عاماً) رحلتها مع البحر وهي طفلة صغيرة تمارس هواية الصيد رفقة والدها، أحد صيادي غزة المعروفين.
لكن هواية مادلين تحولت إلى مهنة في عمر الثالثة عشرة بعد مرض والدها الشديد وتوقفه عن العمل، ولم تقتصر الصعوبات التي واجهت مادلين على مخاطر البحر، بل كانت هناك صعوبات اجتماعية، علاوة على اضطرارها يومياً مواجهة سفن دوريات الجيش الإسرائيلي، التي هاجمت قاربها بشكل مباشر وسرقوا شباك الصيد أكثر من مرة، إلى أن صودر قاربها عام 2016.
مادلين السفينة
«مادلين» هي السفينة رقم 36 في إطار محاولات تحالف أسطول الحرية لكسر الحصار الذي فرضته سلطات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ عام 2007.
وقد انطلقت السفينة في الأول من يونيو/حزيران 2025 من ميناء كاتانيا في جزيرة صقلية الإيطالية بالبحر المتوسط، متوجهة إلى قطاع غزة ومحملة بالمساعدات الإنسانية ومدافعين دوليين عن حقوق الإنسان، متحدية الحصار غير القانوني الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين.
وبحسب التحالف، تأتي الرحلة بعد شهر واحد من قصف الطائرات المسيرة الإسرائيلية «سفينة الضمير العالمي» قبالة سواحل مالطا وهذا يبرز الطابع الخطير للمهمة التي جندت لها سفينة مادلين.
و كانت السفينة تحمل مساعدات لسكان قطاع غزة، تشمل حليب الأطفال والدقيق والأرز والحفاظات والمستلزمات الطبية ومعدات تحلية المياه، إضافة إلى أطراف صناعية للأطفال.
ووفق تقارير دولية، يعاني 93% من سكان غزة نقصاً حاداً في الغذاء نتيجة الحصار الإسرائيلي والعدوان الشامل على القطاع، الذي بدأ في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مرتكباً مجازر وعمليات تدمير ممنهج للبنية التحتية، شملت مصادر الغذاء والزراعة والصيد.
وأكد التحالف أن رحلة مادلين تمثل فعلاً سلمياً من المقاومة المدنية، مشيراً إلى أن جميع المتطوعين على متن السفينة والذين تحتجزهم إسرائيل حالياً توحدهم قناعة مشتركة بأن الشعب الفلسطيني يستحق نفس الحقوق والحرية والكرامة التي تتمتع بها شعوب العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
علياء تنضم إلى برنامج مبادلة للتميز لتواصل مسيرة زوارق «فورمولا 4»
أعلن برنامج مبادلة للتميز عن انضمام المتسابقة الإماراتية، علياء عبدالسلام، إلى قائمة المبدعين الذين يدعمهم البرنامج، لتواصل مسيرتها في عالم سباقات الزوارق السريعة نحو تحقيق المزيد من النجاحات. وأعربت علياء في تصريحات صحافية عن سعادتها بالانضمام إلى البرنامج، وقالت إن هدفها المهم الجيل القادم من الفتيات الإماراتيات للسعي خلف شغفهن مهما كانت التحديات، وإنه من خلال هذه الشراكة تكتسب منظوراً أوسع وتطور من مهاراتها بمساعدة الخبراء، كما عبرت عن فخرها بالثقة التي منحتها إياها مبادلة. وأضافت أنها تأمل من خلال هذه التجربة أن تشجع الفتيات على دخول عالم رياضة قوارب المحركات، وأن تسهم في تحفيز الشباب على الابتكار، ورفع علم الدولة عالياً في الرياضات البحرية، معربة عن فخرها بكون مبادلة الشريك الرئيس لها في هذه الرحلة. ويعد برنامج مبادلة للتميز مبادرة مجتمعية تهدف إلى دعم الموهوبين في مختلف أنحاء الدولة في مجالات الرياضة والفنون والثقافة والابتكار، فيما تنضم مبادلة كشريك رئيس في بطولة العالم للزوارق السريعة «فورمولا 4» لموسم 2025. وتعد مشاركة علياء لحظة مهمة في مسيرة الرياضة النسائية في الدولة، باعتبارها أول امرأة إماراتية تشارك في بطولة العالم لـ«الفورمولا 4»، إذ تمثل الإمارات في السباقات المقبلة التي تقام في السويد والنرويج وإيطاليا. وتحصل علياء من خلال البرنامج على الدعم اللازم لتحقيق شغفها، إذ يسعى البرنامج الذي أطلق في عام 2021 إلى تمكين المبدعين وإطلاق قدراتهم في مختلف المجالات، الى جانب تعزيز الأثر المجتمعي الهادف ضمن التزام مبادلة برعاية المواهب المحلية. ونشأت علياء في بيئة رياضية ملهمة، متأثرة بمسيرة والدها، عبدالسلام فيروز، البطل السابق في رياضة قوارب المحركات المائية، حيث جذبتها هذه الرياضة منذ الصغر، وواصلت تقدمها متجاوزة التحديات لتثبت جدارتها محلياً وتشق طريقها نحو العالمية.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
«مادلين» ليست مجرد سفينة.. من الصيادة الغزاوية التي ألهمت أسطول الحرية؟
بدلاً من أن تصل محملة بمساعدات رمزية ورسائل تضامن عالمية إلى شواطئ قطاع غزة، رست السفينة التابعة لأسطول الحرية «مادلين» في ميناء أشدود الإسرائيلي بعد أن تمكن الجيش الإسرائيلي من جرها وتوقيف أفراد طاقمها من النشطاء، معلناً انتهاء رحلة السفينة مادلين ولكن دون الوجهة التي نشدتها. مادلين ليس مجرد اسم على سفينة، بل قصة حيّة للصيادة الغزاوية مادلين كلاب التي تصر على الحياة رغم كل الصعاب وهي أم لخمسة أطفال، ورثت الصيد عن والدها، تمثل بجسدها النحيل وقصتها المؤثرة روح الصمود اليومي لأهل غزة. وتعتبر مادلين كُلاب، أول فتاة فلسطينية احترفت صيد الأسماك في قطاع غزة وقد فقدت والدها ومصدر رزقها بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2023. قبل الحرب، كانت مادلين تخرج كل فجر إلى بحر غزة المحاصر، تحارب الأمواج ونقص المعدات لتؤمِّن قوت عائلتها، لكن الحرب الأخيرة سلبتها حتى هذا المصدر البسيط للرزق، فدمَّرت مركبها وشباكها، كما دمرت بيوت جيرانها وأحلام أطفالها. ووجهت مادلين كُلَّاب، التي أطلق اسمها على القارب، الشكر لكل المتضامنين والفريق على متن القارب، المتجه إلى القطاع لكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل. وأعربت مادلين عن فخرها الشديد لإطلاق اسمها على القارب. ودعت الصيادة الفلسطينية كل الدول إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، قائلة: إن السكان القطاع يعيشون في ظروف صعبة للغاية. وبحسب موقعها الرسمي على الإنترنت، بدأت مادلين كُلَّاب (31 عاماً) رحلتها مع البحر وهي طفلة صغيرة تمارس هواية الصيد رفقة والدها، أحد صيادي غزة المعروفين. لكن هواية مادلين تحولت إلى مهنة في عمر الثالثة عشرة بعد مرض والدها الشديد وتوقفه عن العمل، ولم تقتصر الصعوبات التي واجهت مادلين على مخاطر البحر، بل كانت هناك صعوبات اجتماعية، علاوة على اضطرارها يومياً مواجهة سفن دوريات الجيش الإسرائيلي، التي هاجمت قاربها بشكل مباشر وسرقوا شباك الصيد أكثر من مرة، إلى أن صودر قاربها عام 2016. مادلين السفينة «مادلين» هي السفينة رقم 36 في إطار محاولات تحالف أسطول الحرية لكسر الحصار الذي فرضته سلطات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ عام 2007. وقد انطلقت السفينة في الأول من يونيو/حزيران 2025 من ميناء كاتانيا في جزيرة صقلية الإيطالية بالبحر المتوسط، متوجهة إلى قطاع غزة ومحملة بالمساعدات الإنسانية ومدافعين دوليين عن حقوق الإنسان، متحدية الحصار غير القانوني الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين. وبحسب التحالف، تأتي الرحلة بعد شهر واحد من قصف الطائرات المسيرة الإسرائيلية «سفينة الضمير العالمي» قبالة سواحل مالطا وهذا يبرز الطابع الخطير للمهمة التي جندت لها سفينة مادلين. و كانت السفينة تحمل مساعدات لسكان قطاع غزة، تشمل حليب الأطفال والدقيق والأرز والحفاظات والمستلزمات الطبية ومعدات تحلية المياه، إضافة إلى أطراف صناعية للأطفال. ووفق تقارير دولية، يعاني 93% من سكان غزة نقصاً حاداً في الغذاء نتيجة الحصار الإسرائيلي والعدوان الشامل على القطاع، الذي بدأ في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مرتكباً مجازر وعمليات تدمير ممنهج للبنية التحتية، شملت مصادر الغذاء والزراعة والصيد. وأكد التحالف أن رحلة مادلين تمثل فعلاً سلمياً من المقاومة المدنية، مشيراً إلى أن جميع المتطوعين على متن السفينة والذين تحتجزهم إسرائيل حالياً توحدهم قناعة مشتركة بأن الشعب الفلسطيني يستحق نفس الحقوق والحرية والكرامة التي تتمتع بها شعوب العالم.


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
اليمنية جمانة جمال.. نجمة موسيقية لا يعرف شكلها الجمهور
بين دفتي مكتبة والدها، وفي عتمة العزلة التي فرضها رحيل والدتها وهي لاتزال طفلة، تفتّحت موهبة الشاعرة والملحنة اليمنية جمانة جمال، التي سجّلت حضوراً لافتاً وغير مسبوق على الساحة الفنية العربية أخيراً، باعتبارها أول يمنية تقتحم مجال التلحين بمهنية عالية، وعين على الشعر، وأذن موسيقية تزن الإحساس بميزان الكلمة، ورغم الشهرة الكبيرة التي حققتها فإنها ترفض الظهور، ولا أحد يعرف شكلها من الجمهور. في مرحلة مبكرة تزامنت مع العشرينات من عمرها، أدركت الشاعرة والملحنة جمانة أن الموسيقى ليست ملحقاً للكلمة، بل رئتها الثانية، معتبرة أن «الموسيقى عالم، والكتابة كذلك، وكل منهما يعيد صياغة الآخر داخل الروح»، لتختصر فلسفتها الفنية التي تجمع بين نضج فكري نادر، وتجربة عمر فني لا يتجاوز الخمس سنوات، استطاعت من خلاله أن تحجز لنفسها مكانة رفيعة وبصمة فريدة على الساحة الفنية العربية. بدايات لافتة منذ أن كانت في عامها الـ12 بدأت جمانة كتابة الشعر، وبادرت حينها بمجاراة قصيدة «مدرسة الحب» للشاعر السوري الراحل نزار قباني، ومنذ ذلك الحين انطلقت معها أول شرارة إبداعية في مسيرتها الناجحة في الشعر والكلمة، لتكتشف لاحقاً أن الكتابة ليست فعلاً جمالياً فحسب، بل تمكن حقيقي من التعبير والحفر في المعنى، والخروج من الذات إلى الآخر، فمن خلال هذا الوعي المبكر بالشعر، اقترنت موهبتها الأدبية بموهبة التلحين، فيما شجعها الملحن السعودي المعروف ياسر بوعلي على كتابة الشعر النبطي، وقدّمها إلى الساحة الفنية عبر ألبوم «سفينة نوح»، للفنان ناصر نايف. بعدها كتبت ولحّنت أغنيتيها «ما في اليد حيلة» و«بين معدنه». لقاء «الكبار» على صعيد متصل، لم تكن انطلاقة جمانة جمال مترددة، بل استهلت تجربتها بالتعامل مع نخبة من كبار نجوم الغناء العربي من أبرزهم الفنان الكويتي عبدالله الرويشد، الذي طلب منها أغنية بروح فن «المحضار»، الذي يمثل تراثاً أصيلاً في اليمن، فجاءت النتيجة «كل ما قلت ارتويت زادني وصلك عطش»، من كلماتها وألحانها، لتؤكد أنها لا تتقن تعدد اللهجات فحسب، بل تعرف كيف تُدخل روحها في كل تجربة لحنية. إلى جانب ذلك، قدمت جمانة جمال لأصالة لحن أغنية «الكرسي» التي كتب كلماتها الشاعر خلف الخلف، أما مع نوال، فقدمت جمانة لحن أغنية «على مهلك»، واصفة النجمة نوال بأنها «مدرسة فنية تمنح الثقة دون أن تفرض حضورها». أما التعاون المفصلي لها فكان مع النجم كاظم الساهر، الذي لحّن قصيدتها «مررتِ بصدري»، والتي بدأت بأربعة أبيات قبل أن تتبلور في ورشة عمل إبداعية، حيث وصفها قيصر الغناء العربي الساهر بصاحبة نضج يفوق عمرها، وأنها إضافة حقيقية لمسيرته، وهو ما تعتبره جمانة «ذروة اللقاء بين الشعر والموسيقى». من جهة أخرى، شكل تعاونها الأخير مع فضل شاكر نقلة نوعية في تجربتها، وذلك بعد أن تولت كتابة وتلحين ألبومه الأخير كاملاً، بعد أن قدمت له أبرز أعماله «الشام فتح» باللهجة السورية، فيما ينتظر الجمهور أغنيته الأولى بالفصحى «قمري»، وإصداراً غنائياً جديداً مع عبدالمجيد عبدالله، فيما تحتفظ جمال بجعبة مشاريع قيد الإنجاز مع نخبة من الأصوات العربية الجديدة، مثل الفنانين: عايض، وليد الجيلاني، عبدالعزيز المعنى، صمد، بندر عبدالعزيز، مؤكدة في أحد لقاءاتها أن «إتقان اللهجات يمنحك أدوات إضافية لقول ما تشعر به بأكثر من لغة، فاللهجة ليست نطقاً فحسب، بل إيقاع وشحنة شعورية». فيما تؤمن بأن الموسيقى بوصفها ملاذ الشعوب، قادرة على مداواة الخسارات الكبرى، خصوصاً في بلدان مثل اليمن، حيث تصف التاريخ بـ«المرعب»، لكنها في المقابل ترى أن التغيير بدأ فعلياً مع تقبّل المجتمع موهبة المرأة، وتقدير صوتها المختلف. قصيدة جديدة تتحفظ جمانة جمال على الظهور الإعلامي، وترى أن الفن يجب أن يُقدم قبل أن يُعرف، وهي تؤمن بأن القيمة لا تستمد من الكاميرا، بل من صدق العمل وعمقه وأثره، لذلك تركز جهودها على تقديم فن محترم، ناضج، ينتمي إلى المدرسة التي توازن بين الإحساس والاحتراف، ففي وقت باتت فيه الأصوات النسائية العربية تحقق حضوراً لافتاً في مجالات الفنون، تقدم جمانة جمال نموذج الفنانة التي تتكئ على معرفة عميقة، وحس شعري مرهف، وتجربة ذاتية محملة بالألم والتحولات. • كاظم الساهر لحّن قصيدتها «مررتِ بصدري»، ووصفها بصاحبة نضج يفوق عمرها، وبأنها إضافة حقيقية لمسيرته. • شكّل تعاونها الأخير مع فضل شاكر نقلة نوعية في تجربتها، بعد أن تولت كتابة وتلحين ألبومه الأخير كاملاً. • الفنان الكويتي عبدالله الرويشد طلب منها أغنية بروح فن «المحضار»، الذي يمثل تراثاً أصيلاً في اليمن. جمانة جمال: • إتقان اللهجات يمنحك أدوات إضافية لقول ما تشعر به بأكثر من لغة، فاللهجة ليست نطقاً فحسب، بل إيقاع وشحنة شعورية.