
الوية العمالقة تكشف عن امر صادم يجري في ميناء الحديدة
أكد مدير المركز الإعلامي لألوية العمالقة الجنوبية، أصيل السقلدي، في تصريح جديد له، أن جماعة الحوثي تستخدم ميناء وسواحل الحديدة بشكل ممنهج لاستقبال الأسلحة التي توفرها لها إيران، في خطوة تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والاتفاقيات الإنسانية.
وفي تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بمنصة "إكس" (التي كانت تُعرف سابقاً باسم تويتر)، قال السقلدي إن "جماعة الحوثي تستغل موقع ميناء الحديدة الاستراتيجي وسواحل المدينة لتلقي الدعم العسكري من النظام الإيراني، بما يشكل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي". وأشار إلى أن هذه الممارسات ليست جديدة، بل تأتي ضمن استراتيجية الجماعة لتعزيز قدراتها العسكرية على حساب الاستقرار الإنساني والسياسي في اليمن والمنطقة.
وأضاف السقلدي قائلاً: "المبادرة الأممية التي تم الاتفاق عليها خلال مشاورات استوكهولم عام 2018، والتي كان الهدف منها تحقيق تقدم إنساني وإيقاف التصعيد العسكري، لم تحقق أي من أهدافها. بل على العكس، أدت إلى تسهيل سيطرة الحوثيين على ميناء الحديدة واستغلالهم له كمركز لوجستي لنقل الأسلحة ودعم عملياتهم العدائية".
وأوضح أن نتيجة هذه المبادرة جاءت عكسية تماماً لما كان متوقعاً، حيث أصبحت الحديدة رمزاً لجرائم الحرب التي ترتكبها جماعة الحوثي، بدلاً من أن تكون منطقة آمنة تعزز الجهود الإنسانية لإغاثة السكان المتضررين من النزاع المستمر.
تجدر الإشارة إلى أن هذا التصريح يأتي في سياق تصاعد النقاش الدولي حول دور إيران في دعم جماعة الحوثي بالأسلحة والتكنولوجيا العسكرية، مما يزيد من تعقيد الأزمة اليمنية ويؤجج التوترات في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 21 دقائق
- اليمن الآن
مطار صنعاء الدولي يزف بشرى سارة برحلات إضافية إلى هذه الدولة العربية الجديدة ..
أعلنت حكومة صنعاء عن استعداداتها لبدء تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء الدولي، الذي تم إعادة فتحه مؤخراً. آ وفي هذا السياق، أوضح وزير النقل والأشغال العامة في حكومة صنعاء، محمد عياش قحيم، في تدوينة له على إكس: "سفر حجاج بيت الله من مطار صنعاء إلى جدة مباشرة عبر الخطوط الجوية اليمنية بإذن الله تعالى". آ آ يُذكر أن مطار صنعاء الدولي قد استأنف عملياته يوم السبت، حيث جرى تسيير 4 رحلات من وإلى الأردن نقلت حوالي 575 مسافراً، وذلك بعد إعادة المطار إلى الخدمة بعد تعرضه لأكثر من 30 غارة. هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المبذولة لتسهيل سفر الحجاج وتعزيز التنقل الجوي.


اليمن الآن
منذ 22 دقائق
- اليمن الآن
لتحليل بيانات أجهزة عناصرها .. عصابة الحوثي تستورد أجهزة وانظمة الكترونية حديثة
لتحليل بيانات أجهزة عناصرها .. عصابة الحوثي تستورد أجهزة وانظمة الكترونية حديثة كشفت تقارير تقتية مسرَّبة، عن قيام عصابة الحوثي الإيرانية، باستيراد أجهزة وأنظمة إلكترونية حديثة، لتعزيز قدراتها على تحليل البيانات ومراقبة عناصرها وقادتها، الذين تدور حولهم شكوك بالتخابر مع الخارج، تفاديًا لمصير حزب الله اللبناني . وحسب التقارير والمعلومات، فقد سعت العصابة الحوثية لاستيراد معدات متقدمة من الصين وروسيا وبلدان أخرى، لتعزيز قدرتها على مراقبة وتحليل السجلات الالكترونية لأجهزة الجهات والعناصر والأشخاص الذين يتم اعتقالهم او تدور حولهم شكوك التخابر مع ما يطلقون عليه "العدو". وقال الخبير اليمني في أمن المعلومات المهندس فهمي الباحث في تصريح لقناة "العربية الحدث" رصده محرر "المنتصف"، ان ما يتم الحديث حوله بشان استيراد شبكة اتصالات حديثة من قبل الحوثيين لاستبدالها بدلًا عن الموجودة اليهم ليس صحيحًا، هنا نحب ان نوضح بأنهم لم يستوردوا شبكة اتصالات جديدة، بل أجهزة تعزز القدرات الموجودة لديهم. وأشار الباحث، الى ان عصابة الحوثي كانت تفتقر بشكل كبير للأجهزة والأدوات والبرمجيات، والانظمة التي تساعدهم على تحليل الأجهزة الإلكترونية المتواجدة لديهم. ومن تلك الأجهزة التي استوردتها العصابة الحوثية، أجهزة تفريغ البيانات، وهي عبارة عن أجهزة وأنظمة إلكترونية تقوم باستخراج واستخلاص ونسخ البيانات، من الأجهزة المتواجدة لديهم، وهذه الأجهزة اما تكون لاتباعهم الذين قد يكونون محل شك، او لتحليل الأجهزة التي يتم مصادرتها من أطراف او اشخاص معادين لهم، ممن يتم اعتقالهم، وغالبا ما تستخدم هذه الاجهزة في نقاط التفتيش، حيث تقوم تلك الأجهزة باستخراج البيانات وعمل تقرير مفصل، حول طبيعة المعلومات للأجهزة التي تصادرها، مثل سجل الاتصالات والرسائل والازمنة التي جرت فيها وكذلك الصور ، كل الأشياء التي تحويها تقريبًا. وتابع: "الأخطر من ذلك يتم الحصول من خلالها على المواقع الجغرافية وسجلات ال "جي بي اس"، التي قد يكون استخدمها كبحث عما يمكن استخدامه أدلة رقمية يمكنهم من خلالها توجيه تهم للمعتقلين او اتباعهم المشتبه بهم". وأوضح بأن تلك البيانات من الصعوبة الحصول عليها، بدون اجهزة تحليل البيانات. وكانت تقارير نشرت مؤخرًا أفادت بأن عصابة الحوثي سعت لاستبدال شبكة الاتصالات الايرانية التي تستخدمها منذ سنوات خوفًا من أن تلاقي مصير حزب الله اللبناني، وما عرف بعمليات البيجر. يُذكر أن عصابة الحوثي تعيش حالة من الشك والريبة وتبادل الاتهامات بالتجسس بين قادتها، على خلفية دقة الإصابات التي طالت مواقعها السرية من قبل المقاتلات الأمريكية مؤخرًا.


اليمن الآن
منذ 36 دقائق
- اليمن الآن
البحسني يحمّل مجلس القيادة الرئاسي والتحالف مسؤولية تدهور الأوضاع
العاصفة نيوز/متابعات: في ظل تصاعد الأزمات المركّبة التي تعيشها محافظة حضرموت، وجّه عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اللواء فرج سالمين البحسني أمس الأول الأحد، رسائل سياسية واضحة ومباشرة إلى مجلس القيادة الرئاسي والتحالف العربي، داعيًا إلى تحمّل المسؤولية التاريخية إزاء ما وصفه بـ 'الوضع الكارثي' الذي تمر به المحافظة على المستويات الأمنية والخدمية والاقتصادية. البحسني، وهو قائد عسكري وسياسي بارز سبق أن شغل منصب محافظ حضرموت، قائدا للمنطقة العسكرية الثانية، أعلن في تصريحات نُشرت عبر منصة 'إكس' تخليه عن الإشراف المباشر على إدارة شؤون المحافظة، مؤكدًا أن ما يحدث في حضرموت لم يعد يُحتمل، وأن استمرار حالة الجمود وغياب الحسم السياسي والأمني يهدد بانفجار شعبي وشيك، وبانزلاق الأوضاع نحو سيناريوهات خطيرة. اقرأ المزيد... اخر تحديث لأسعار صرف العملات الأجنبية اليوم الأربعاء 21 مايو، 2025 ( 8:24 مساءً ) تنفيذية انتقالي غيل باوزير تؤكد وقوفها إلى جانب المواطنيين في قضاياهم الخدمية 21 مايو، 2025 ( 7:49 مساءً ) حضرموت تمر بمرحلة دقيقة وقال البحسني في تصريحاته: 'حضرموت تمر اليوم بمرحلة دقيقة وحساسة، وهناك شلل شبه تام في مفاصل الدولة، الأمر الذي وفر بيئة خصبة لتسلل قوى مشبوهة، بعضها على صلة بجماعات إرهابية، تسعى لاستغلال حالة الارتباك والانقسام لتحقيق أهدافها على حساب أمن المحافظة واستقرارها'. صندوق تنمية حضرموت في محاولة لاحتواء الانهيار الاقتصادي والخدمي، أعلن البحسني في وقت سابق من هذا الشهر، عن البدء بتنفيذ توجيهات رئاسية بإنشاء 'صندوق تنمية خاص بمحافظة حضرموت'، مؤكدًا أن هذه الخطوة جاءت بتوافق بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي وبتوجيه مباشر من الرئيس الدكتور رشاد العليمي. ويهدف الصندوق، بحسب البحسني، إلى توفير آلية مستقلة وشفافة لإدارة الموارد المالية للمحافظة وتوجيهها نحو مشاريع تنموية حيوية، مع التركيز بشكل خاص على إنقاذ قطاع الكهرباء، الذي يعاني من تراجع كبير في الأداء، وشكاوى متصاعدة من المواطنين نتيجة الانقطاعات المتكررة. وفي هذا السياق، أوضح البحسني أن عائدات بيع المازوت والديزل سيتم تخصيص ربعها بشكل دائم لدعم الكهرباء، معتبرًا أن الصندوق يمكن أن يُشكّل 'حاجز أمان اقتصادي' يقي ثروات حضرموت من الضياع أو الفساد، ويحافظ على الشركات النفطية العاملة في المحافظة من الانهيار. لكن اللواء البحسني شدد على أن إنشاء هذا الصندوق لا يعني التخلي عن المطالب الحقوقية والسياسية لأبناء حضرموت، مؤكدًا أن الخطوة تأتي في إطار الجهود الرامية للتخفيف من الأزمات، لا لإلغاء المطالبات المشروعة. وقال: 'أي خطوة اقتصادية أو إدارية تُعتبر داعمة لتطلعات أبناء حضرموت، وليست التفافًا عليها'. الحلف والمؤتمر يقودان مشروعا جديدا في موازاة التحركات الحكومية للواء البحسني، تصاعدت خلال الأسابيع الأخيرة الدعوات المحلية المطالبة بالحكم الذاتي، والتي تقودها مكونات بارزة مثل 'حلف قبائل حضرموت' و 'مؤتمر حضرموت الجامع'، حيث أعلن رئيس الحلف والمؤتمر، الشيخ عمرو بن حبريش العليي، تدشين أعمال فريق متخصص لإعداد الوثائق التأسيسية لمشروع الحكم الذاتي في المحافظة. وأكد بن حبريش أن هذه الخطوة تأتي استجابة لمظلومية ممتدة تعرّضت لها حضرموت عبر عقود، وتُعد تتويجًا لمطالبات طويلة بإدارة الموارد المحلية بعيدًا عن المركزية التي يرى فيها كثيرون سببًا في تدهور الأوضاع. كما شدد على أن المشروع يستند إلى شراكة عادلة داخل الدولة اليمنية، ولا يستهدف الانفصال بل يسعى لنظام إدارة محلية حقيقي. ويحظى هذا المشروع بدعم شعبي متزايد، خاصة في ظل فشل السلطات المركزية في الاستجابة لمطالب المواطنين، وتزايد الشعور بالإقصاء والتهميش، وهو ما قد يُعيد تشكيل العلاقة بين حضرموت والمركز على أسس جديدة إذا ما استمرت الأزمات دون حلول جذرية. تحذيرات من اختراقات متشددة وكيانات غامضة في خضم هذه التطورات، حذّر البحسني من بروز كيانات جديدة ذات طابع سياسي وأمني غير واضح. يأتي ذلك، بعد أن أُعلن 'تيار التغيير والتحرير' تأسيسه أواخر أبريل بمدينة العبر، بقيادة أبو عمر النهدي، وهو قيادي سابق في تنظيم القاعدة أعلن انشقاقه عن التنظيم عام 2018، ثم غادر إلى خارج البلاد. ويثير هذا التيار، الذي رفع شعارات وطنية عامة ووعد بـ 'إعادة بناء الدولة على أسس العدالة والكفاءة'، مخاوف من عودة الجماعات المتشددة إلى المشهد السياسي عبر أدوات ناعمة، بعد أن تم طردها في السابق من المحافظة، وذلك في إبريل 2016م، من خلال عمليات عسكرية وأمنية صارمة شارك فيها اللواء البحسني شخصيًا. وقال البحسني في منشوره الأخير: 'غياب الحسم أدى إلى بروز قوى مشبوهة ترتبط بجماعات الإرهاب، وآن الأوان لاتخاذ قرارات جادة تعيد الأمور إلى نصابها'. وأضاف: 'أبناء حضرموت لا يمكن أن يستمروا في تحمّل الإهمال، وقد بلغ الوضع درجة من الخطورة تستدعي وقفة وطنية حاسمة'. موقف الشرعية على المحك وفي وقت يتزايد فيه الضغط الشعبي، يُواجه موقف الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا انتقادات حادة بسبب ما يعتبره مراقبون 'برودًا غير مبرر' تجاه ما يجري في حضرموت، خاصة مع تزايد التحديات التي تهدد وحدة النسيج الاجتماعي والاستقرار الأمني. ويخشى مراقبون من أن استمرار المراوحة في التعاطي مع ملف حضرموت قد يؤدي إلى فقدان الشرعية لواحدة من أهم المحافظات اليمنية من حيث الموقع والثروات، في وقت تتنامى فيه الأصوات المطالبة بإعادة النظر في العلاقة بين المركز والمناطق الغنية بالموارد. يشير المراقبون إلى أن حضرموت اليوم أمام مفترق طرق حاسمة، فإما أن تُمثّل نموذجًا للاستقرار والتنمية من خلال استجابة جادة للمطالب الشعبية، وإما أن تتحوّل إلى بؤرة توتر جديدة، خاصة في ظل تنامي المشاريع البديلة التي تستثمر أي فراغ سياسي وإداري بالمحافظة. وفي ظل هذه التعقيدات، تبقى الإرادة السياسية الحقيقية لأبناء المحافظة، بالإضافة إلى المحاسبة الشفافة، وتغليب المصلحة الوطنية، عوامل حاسمة لتجنب انهيار مقبل، يلوح في الأفق قد يتهدد استقرار وأمن حضرموت.