برج الميزان.. حظك اليوم الأربعاء 6 أغسطس: تميل للمواجهة
برج الميزان فى حظك اليوم
مواليد برج الميزان أصدقاء أوفياء ومستمعون مميزون، قادرون على احتواء من حولهم بلباقة، كما يمكنهم أن يصبحوا قادة ناجحين بفضل مهاراتهم فى إدارة العلاقات، رغم أن افتقارهم أحيانًا للمبادرة قد يؤخر خطواتهم فى بعض المواقف.
مشاهير برج الميزان
ومن مشاهير برج الميزان الفنان محمد منير، ويقدم "اليوم السابع" توقعات علماء الفلك لأصحاب برج الميزان على الصعيد الصحى والمهنى والعاطفى.
برج الميزان حظك اليوم على الصعيد المهنى
يمتزج ذكاؤك التحليلى مع إحساسك العاطفى العميق ليمنحك قدرة مميزة على فهم التفاصيل والتعامل مع المواقف بمرونة، أسلوبك المنهجى يساعدك على إنجاز المهام بدقة، حتى فى الأوقات التى قد تواجه فيها تباطؤًا فى وتيرة العمل، حاول أن تحافظ على تركيزك وأن تتحكم فى أى نزعات سلبية أو تردد، فذلك هو المفتاح للحفاظ على نجاحك المهنى واستمراريته.
برج الميزان حظك اليوم على الصعيد العاطفى
مزاجك العاطفى اليوم حساس ومتأثر بالأجواء المحيطة، إذا شعرت بانفعالات قوية، فاعمل على تهدئتها قبل أن تؤثر على علاقتك، فالتواصل الهادئ هو أفضل وسيلة للحفاظ على الانسجام.
برج الميزان حظك اليوم على الصعيد الصحى
احرص على اتباع نظام غذائى صحى غنى بالخضراوات والفواكه لدعم مناعتك وصحة بشرتك، المداومة على ممارسة الرياضة والابتعاد عن الأطعمة الدسمة ستساعد جسمك على التخلص من السموم، خصص وقتًا يوميًا لتمارين الاسترخاء أو التأمل، فهذا سيساعدك على تهدئة أعصابك والحفاظ على توازنك النفسى والجسدى.
برج الميزان وتوقعات علماء الفلك خلال الفترة المقبلة
بعد أيام من الشعور بالقلق والحيرة، تدخل الآن مرحلة من الوعى والرغبة فى المواجهة، ستجد نفسك أكثر استعدادًا للبحث بعمق عن أسباب المشكلات التى تؤرقك ووضع خطة للتعامل معها، اليوم أيضًا مناسب لإعادة إحياء مشاريع أو أفكار تركتها جانبًا، فقد تجد فيها فرصة للانطلاق من جديد بثقة أكبر.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
5 أسباب تجعل سلسلة OPPO Reno14 الرفيق المثالي لكل صانع محتوى
في قلب أي مناسبة، عندما تشتعل الأجواء، يتدفق إبداعك. ولكن هل كاميرا هاتفك مستعدة لهذه اللحظة؟ صُممت سلسلة هواتف OPPO Reno14 خصيصًا للمبدعين الذين يعيشون هذه اللحظات. إنه ليس مجرد هاتف، بل شريكك الإبداعي الذي يحوّل فوضى الحفلات الصاخبة إلى لقطات فنية احترافية. بدمج الذكاء الاصطناعي مع قدرات تصوير استثنائية، يضمن Reno14 أن تواكب الكاميرا كل إيقاع، لتلتقط كل صورة وفيديو روح الاحتفال بكل تفاصيله. لقد شاهدنا هذا الإبداع مباشرةً في حفل إطلاق سلسلة هواتف OPPO Reno14 في مصر. تحت شعار "هيا نحتفل"، تحوّل المكان إلى ساحة مخصصة لصناع المحتوى، مع إيقاعات "ديسكو مصر" وحضور نخبة من المبدعين. جرب الحضور بأنفسهم كيف التقطت كاميرا Reno14، المدعومة بالذكاء الاصطناعي، كل شيء بسهولة - من أضواء المسرح المبهرة إلى اللقطات الجماعية المثالية. فهو يعتبر الرفيق المثالي لكل حفلة. دعونا الآن نكتشف كيف يجمع Reno14 بين التكنولوجيا المتطورة والجماليات الخلابة ليصبح الأداة المثالية لكل صانع محتوى. 1. تصوير فلاش بالذكاء الاصطناعي: سيطر على أجواء الحفلة أجواء الحفلة تتوقف على الإضاءة، وسلسلة OPPO Reno14 تمنحك التحكم الكامل. نظام التصوير بالفلاش المدعوم بالذكاء الاصطناعي (AI Flash Photography) هو الأداة المثالية لالتقاط طاقة الاحتفال. انسَ الصور الضبابية أو الباهتة؛ يمكنك الآن إنشاء تأثيرات فلاش قوية وعالية الجودة للصور، أو استخدام إضاءة أكثر نعومة وطبيعية للحصول على لقطات بورتريه مميزة بعيدًا عن الزحام. يتميز كل من Reno14 Pro وReno14 بفلاش ثلاثي يوفر إضاءة أقوى حتى 10 مرات عند أقصى درجات التقريب. فيما يأتي هاتف Reno 14 F بفلاش مزدوج أكثر سطوعاً من الإصدارات السابقة، وهو ما يجعله مثالي للقطات القريبة والسريعة. 2. كاميرات فائقة الوضوح: التقط الأجواء بكل تفاصيلها من التفاصيل الدقيقة إلى التقاط صورة من أقصى الغرفة، تضمن سلسلة Reno14 عدم ضياع أي لحظة. تأتي الكاميرا الرئيسية بدقة 50 ميجابكسل ومزودة بتقنية التثبيت البصري للصورة، مما يضمن أن تكون صورك واضحة وحادة، حتى أثناء الحركة. هل ترغب في التقاط رد فعل صديقك دون أن تتحرك؟ هاتف Reno14 5G يتميز بعدسة بيريسكوب مقربة 3.5x لالتقاط اللحظات من مسافات بعيدة دون المساس بجودة التفاصيل والمحافظة على الألوان النابضة بالحياة في كل لقطة مقربة. كما تقوم تقنيات الذكاء الاصطناعي بضبط الإعدادات تلقائيًا حسب الإضاءة والحركة، ما يسمح بالتركيز على الاستمتاع دون الحاجة لتعديل يدوي. 3. تصوير تحت الماء بدقة 4K: لقطات مذهلة أثناء السباحة لأول مرة في سلسلة Reno، تدعم الهواتف الجديدة تصوير فيديو وصور مذهلة بدقة 4K تحت الماء حتى عمق مترين ولمدة تصل إلى 30 دقيقة دون الحاجة إلى غطاء مقاوم للماء، بفضل شهادات الحماية الثلاثية بمعايير IP66 وIP68 وIP69 لمقاومة الماء والغبار. سواء كان المستخدم يوثق لحظات عفوية أو جلسات تصوير إبداعية، يضمن Reno14 محتوى عالي الجودة حتى تحت سطح الماء. 4. بطارية ضخمة: طاقة تدوم طوال اليوم القاعدة الأولى لأي حفل ناجح؟ طاقة لا تنتهي. هواتف Reno14 تمنحك هذا وأكثر. مع بطارية Reno14 Pro الضخمة بسعة 6200 مللي أمبير وشحن سلكي 80 واط، أو بطاريات Reno14 5G و Reno14 F 5G بسعة 6000 مللي أمبير، لن يتوقف إلهامك أبدًا. من أول أغنية في اليوم وحتى رحلة العودة، هاتفك سيظل يعمل بكامل طاقته. 5. شريكك الذكي: من الصور العفوية إلى اللقطات الجماعية المثالية سلسلة هواتف Reno14 تتجاوز مفهوم الهواتف الذكية لتصبح شريكك في الإبداع. بفضل مجموعة أدوات الذكاء الاصطناعي الرائدة، يمكنك تحويل أي لقطة عفوية إلى صورة جماعية لا تُنسى. يمكنك إزالة الأشخاص غير المرغوب فيهم من صورك الجماعية بكل سلاسة بإستخدام أداة الممحاة الذكية 2.0 (AI Eraser 2.0)، واستخدام ميزة الوجه الأفضل (AI Best Face) لضمان ظهور الجميع بأفضل إطلالة، حتى لو أغلقوا أعينهم في لحظة التصوير. بالإضافة إلى ذلك، مع ميزتي الصور الحية (AI LivePhoto) وإزالة الضبابية (AI Unblur)، يمكنك التقاط كل حركة على حلبة الرقص دون التضحية بوضوح الصورة، مما يجعل كل لقطة مثالية. ويتجاوز الذكاء الاصطناعي حدود الصور، حيث يمكنه تلخيص المكالمات أو ترجمة المحادثات بأكثر من 20 لغة، مما يجعله مثالياً للتواصل مع أشخاص جدد. وبفضل دمج Google Gemini AI وتقنية O+ Connect، أصبحت مشاركة أفضل لحظاتك بين أجهزة OPPO و Apple أمراً سلساً بالكامل. بفضل هذا التكامل بين الأداء القوي، والكاميرات الذكية، والتصميم الأنيق، تعد سلسلة Reno14 من OPPO الرفيق المثالي لصناع المحتوى في مصر، حيث تمكنهم من توثيق لحظاتهم، والتعبير عن إبداعاتهم، ومشاركة تجاربهم دون قيود، في أي وقت وأي مكان.
في الفن
منذ ساعة واحدة
- في الفن
#شرطة_الموضة: نوال الزغبي بفستان لامع مكشوف من الصدر وفتحة جانبية طويلة في حفل ملك جمال لبنان … أجرت عليه هذه التعديلات
أحيت الفنانة اللبنانية نوال الزغبي حفل ملك جمال لبنان الذي أقيم مساء السبت 2 أغسطس. أطلت نوال الزغبي في الحفل بأكثر من إطلالة وشاركت جمهورها بصور لها. أطلت نوال الزغبي في واحدة من فقرات الحفل بإطلالة فضية لامع مرصع بكريستالات Swarovski . ارتدت نوال الزغبي فستانا بفتحة من منطقة الصدر مع فتحات من الأجناب وشق جانبي طويل كشف عن ساقها. وفستان نوال الزغبي من تصميم رامي سلمون لمجموعته خريف وشتاء 24/25. وأجرت نوال الزغبي تعديلات على فستانها ليصبح أكثر احتشاما، فأغلت الفتحة الجانبية التي تكشف عن ساقها قليلا، كما أضافت قطعة قماش في منطقة البطن. وتركت نوال الزغبي شعرها ينسدل ناعما على كتفها مع مكياج بألوان هادئة. يذكر أن نوال الزغبي طرحت مجموعة من أغنيات ألبومها الجديد "يا مشاعر". تتميز أغاني البوم "يا مشاعر" بالتنوع بين الطابع الرومانسي والإيقاعي. وأغنية "يا مشاعر" كلمات أحمد عصام، ألحان الشاب سامر، توزيع وميكس وماستر عمر صباغ. كما طرحت أغنيات "ماضي وفات" و"أجي بالدلع" و"كان ليك وحشة". على جانب آخر، كانت نوال الزغبي كشفت في لقاء سابق عن رأيها في الزواج مجددا. وقالت نوال الزغبي: "أنا لا أريد أن أتزوج وقصص الحب والغرام أجلتها لأنني لا امتلك الوقت لدي عائلتي وعملي وهذا أهم بالنسبة لي، ما أريد أن أعيشه عشته بالفعل". وتابعت نوال الزغبي: "الحب والعشق مش كل شيء بالحياة هناك أشياء أهم، أنا ليس لدي نقص في هذا الموضوع وهناك أشياء أخرى في حياتي تسعدني أكثر من العشق والحب والغرام". كما كشفت نوال الزغبي عن روتينها للحفاظ على جمالها، وقالت: "بعمل رياضة كتير وكل صيف أقوم بممارسة السباحة وأشرب مياه كثيرة وأنام كثير".
اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
نقيب الصحفيين تهنئةٌ من القلب لحروف صنعت تاريخ.. الأهرامُ.. 150 عامًا "روح للوطن"
قال خالد البلشي نقيب الصحفيين أن العراقةُ ليست عُمرًا يُحسَبُ بالسنين، بل مواقفُ تُنقَشُ على جَبينِ التاريخ، مشيرا إلي أن الأهرامُ خيرُ شاهدٍ على ذلك طوال سنوات عمرها المائة والخمسين.. تحيةٌ من القلب لكل صحفي وعامل وإداري شارك في صياغة هذا التاريخ ولو بحرفٍ واحدٍ، طالما بقيَ ينبضُ بالحقيقة. وقال نقيب الصحفيين مائةٌ وخمسون أغنيةً وباقةَ وردٍ لأجلِ مائةٍ وخمسين عامًا من البحثِ عن الحقيقة، تخلّلَها أكثرُ من خمسين ألفَ زهرةٍ يوميةٍ - في صورة عددٍ مطبوعٍ - تفتّحَت في عمرِ الوطن. و أكمل مائةٌ وخمسون عامًا شهدتْ ميلادَ دولٍ وميلادَ صحفٍ ومؤسساتٍ، وبقيت خلالها الأهرامُ بيتًا للصحافةِ المصريةِ، وعنوانًا لعراقتِها، مع كافة المؤسسات الصحفية: دار الهلال وفي القلب منها مجلتي الهلال والمصور، ودار المعارف وروزاليوسف، والتي تجاوزت أعمارُها عمرَ أوطانٍ ودولٍ، واحتفلنا معا بتجاوزِها جميعًا المائةَ عامٍ، وستلحقها مؤسستا أخبار اليوم ودار التحرير لينضما لنادي مائة عام صحافة، في رسالةٍ تقولُ إن الصحافةَ المصريةَ باقيةٌ وستبقى قادرةً على تجاوزِ كلِّ العقباتِ مهما كانتِ الأزماتُ والتحدياتُ التي تواجهُها. و قال في ذكرى مرورِ مائةٍ وخمسين عامًا على انطلاقةِ الأهرامِ، صرحِ الصحافةِ العربيةِ، فإن التهنئةَ تتجاوزُ حدودَ الأهرامِ الجريدةِ والمؤسسةِ العريقةِ، وتمتدُّ لجميعِ الصحفيينَ المصريينَ، الذين يحملون مشعلَ الحقيقةِ جيلاً بعد جيلٍ، لتقولَ لهم جميعًا: إنَّا أبناءُ مهنةٍ قوية، عفية جديرة بالبقاءِ. كما تمتدُّ التهنئة إلى الصحافةِ المصريةِ بأسرِها، ويكفي وقفةٌ عند حدودِ العامينِ الماضيينِ اللذينِ شهدا محطّاتٍ تاريخيةً توثّقُ رسوخَ إرثِ مصرَ الإعلاميِّ، بدءًا بمئويةِ "روز اليوسفِ" التي أسّستْ للصحافةِ الجريئةِ الحُرّةِ، ومرورًا بمئويةِ "المصوّرِ" الذي حفظَ ذاكرةَ الأمةِ بالصورةِ والكلمةِ، من خلال مؤسسةِ دار الهلالِ المؤسسةِ الصحفيةِ العريقة والتي أكملتْ 133 عامًا، ودارِ المعارفِ التي تكملُ عامَها الـ 135 بعد أن أثْرَتِ المكتبةَ العربيةَ بروائعِ المطبوعاتِ الأدبيةِ وكنوزِ التراثِ العربيِّ. وتلاحقُهما جميعًا مؤسستا أخبارِ اليومِ ودارِ التحريرِ. ووسطَ ذلك كلِّه، وفي مقدمته يأتي الاحتفالُ بمرورِ 150 عامًا على صدورِ الأهرامِ ليتوّجَ المشهدَ: فالأهرامُ ليست مجردَ صحيفةٍ، لكنّها ذاكرةٌ للتّاريخِ الحديث وسجلٌّ حيٌّ شهدَ تحوّلاتِ مصرَ عبرَ العصورِ. فمنذ عددِها الأولِ عامَ ١٨٧٥، كانتِ الأهرامُ: مرآةَ الوطنِ وحارسَ ذاكرتِه، وارتبطتْ برموزِه وبمحطّاتِه التاريخيةِ ومصيرِه ارتباطَ الجذورِ بالأرضِ. واكبتْ محطّاتِ التأسيسِ والنضالِ، ووثقت للانتصارات وتجاوزت الهزائم، ورافقتْ محاولاتِ الدفاع عن المهنة وتأسيسِ نقابةِ الصحفيينَ وتلازمتْ معها منذ نهايةِ القرنِ التاسعِ عشرَ وحتى اكتمالِ حلمِ التأسيسِ عامَ ١٩٤١، فكانتْ شاهدًا على نضالِ رموزِ المهنةِ وروّادِها من أجلِ حرّيةِ الرأيِ. وهي اليومَ – مع باقي المؤسساتِ الصحفيةِ المصريةِ – تُشكّلُ إرثًا لا يُقدَّرُ بثمنٍ، خاصّةً عندما تتهيّأُ الظروفُ لتعكسَ صوتَ الصحافةِ المُقتحمةِ لقضايا الشعبِ، وتكونُ مرجعيةً بصريّةً تُجسّدُ الزمنَ المصريَّ بكلِّ تفاصيلِه، ووسطَ كلِّ ذلك ستبقى "الأهرامُ" وشقيقاتها حجرَ الزاويةِ في بناءِ الوعيِ الوطنيِّ. إنَّ الحفاظَ على هذه الصروحِ الإعلاميةِ لم يَعُدْ خيارًا، بل صارَ واجبٌ وطنيٌّ وأخلاقيٌّ؛ يكتملُ بالدفاعِ عن حقِّنا جميعًا في صحافةٍ حُرّةٍ تحمي هويّةَ الأمّةِ وتصونُ تاريخَها. ولذا فإنَّه يقعُ على عاتقِنا جميعًا – مؤسساتٍ وأفرادًا – مسؤوليةُ السعيِ المشتركِ لِـ: - حمايةِ هذه المؤسساتِ وحمايةِ مهنةِ الكلمةِ من خلالِ دعمِ استقلاليّةِ الصحافةِ وتمكينِها ماديًّا ومعنويًّا، وترسيخِ المبادئِ التي قامتْ عليها، والدفاعِ عن قيمِ العدلِ والحريةِ كعنصرٍ أصيلٍ في رسالةِ الإعلامِ و أكمل إنَّ الحفاظَ على هذه المؤسساتِ ضرورةٌ للتنوع، فقوةَ الصحافةِ أن تخرجَ من حيّزِ الصوتِ الأوحدِ، إلى ساحاتٍ للتعدّدِ الفكريِّ والحوارِ الوطنيِّ. وضمانُ بقائِها يعني الحفاظَ على عقدٍ اجتماعيٍّ جديدٍ يُعيدُ للكلمةِ قداستَها، ويجعلُ من الحقيقةِ ركيزةً للبناءِ. و أكد نقيب الصحفيين انه في هذه المناسبةِ المجيدةِ، نُجدّدُ التأكيدَ على أنَّ الصحافةَ الجادّةَ ليست مجرّدَ وسيلة، بل هي ضميرٌ حيٌّ يولَدُ مع كلِّ لحظةِ بحثٍ عن الحقيقةِ، ويتجدّدُ مع جرأةِ الإصرارِ على نقلِها دونَ مواربةٍ. وسيظلُّ وجودُ صحافةٍ حُرّةٍ مسئولةٍ هو الضامنُ لاستمرارِ رسالةِ الحق، والكلمةِ الصادقةِ التي تُضيءُ ولا تُحرقُ. فالحريّةُ ليست ترفًا، بل ركيزةٌ تُحيي وجدانَ الأمةِ وتُصانُ بها كرامتُها. و قال ختامًا، كلُّ التحيةِ لأجيالِ الصحفيينَ الذين جعلوا من "الأهرامِ" مدرسةَ للفكر، لقد أثبتَتِ الأهرامُ وأثبتتْ صحافتُنا – عبرَ ١٥٠ عامًا – أنّها أصلبُ من كلِّ محاولاتِ كَتمِ الصوتِ، وأبقى من كلِّ تقلّباتِ الزمنِ بشرط أن تُفتَحَ لها آفاقُ التجددِ والتعبيرِ الحرِّ.
