
ديب سيك تصدر تحديثاً لنموذجها للتفكير المنطقي (آر1)
أصدرت شركة ديب سيك الصينية الناشئة للذكاء الاصطناعي تحديثا لنموذجها للتفكير المنطقي (آر1) في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، لتزيد حدة المنافسة مع منافسيها في الولايات المتحدة مثل أوبن إيه.آي.
وأطلقت ديب سيك نموذج (آر1-0528) على منصة المطورين هاجينج فيس، ولكنها لم تصدر إعلانا رسميا بعد. ولم تنشر وصفا للنموذج أو مقارنات.
لكن تصنيف لايف كود بينش، وهو معيار طوره باحثون من جامعة كاليفورنيا في بيركلي ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وكورنيل، صنفت نموذج التفكير آر1 من ديب سيك خلف نموذجي التفكير أو4 المصغر وأو3 من أوبن إيه.آي بقليل في توليد التعليمات البرمجية ومتقدما على نموذج جروك3 المصغر من إكس.إيه.آي وكوين 3 من علي بابا.
ونشرت شبكة بلومبرغ تقريرا عن التحديث أمس الأربعاء. وقالت إن أحد ممثلي ديب سيك أخبر مجموعة على تطبيق وي تشات أن الشركة أكملت ما تعتبره "تحديثا تجريبيا بسيطا" وأنه يمكن للمستخدمين البدء في اختباره.
وقلبت شركة ديب سيك في وقت سابق من هذا العام المعتقدات السائدة بأن قيود التصدير الأمريكية تعيق تقدم الذكاء الاصطناعي في الصين بعد أن أصدرت الشركة الناشئة نماذج ذكاء اصطناعي كانت على قدم المساواة أو حتى أفضل من النماذج الرائدة في الولايات المتحدة وبتكلفة أقل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
شركات صينية تستثمر في «راكز»
رأس الخيمة: «الخليج» يتجاوز عدد الشركات الصينية العاملة في هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) 200 شركة تعمل في العديد من القطاعات الاستثمارية والصناعية منها: شركة ميتالي إندستريز وماكسترون شو لايتينغ وزايوي كونستركشن وشركة تي إتش آي. وتحظى جميع الشركات بدعم متكامل يشمل إجراءات ترخيص ميسّرة ومستودعات ومساحات صناعية قابلة للتوسع، وتسهيلات في إصدار تأشيرات الإقامة، مما يُسرّع تأسيس الأعمال ويدعم نموها على المدى الطويل. واختتمت (راكز) بعثة عمل مؤخراً شملت عدداً من المدن في الصين، لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين دولة الإمارات والصين. وتضمّنت الزيارة سلسلة من اللقاءات الثنائية رفيعة المستوى، والمشاركة في ملتقى «الإمارات – الصين (سيتشوان) لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري»، الذي استضافته سفارة دولة الإمارات في بكين، إلى جانب المشاركة ضمن حملة «استثمر في الإمارات» الترويجية التي نظمتها وزارة الاستثمار في دولة الإمارات بمدينة قوانغتشو. وشهدت هذه الفعاليات حضوراً لافتاً لعدد من كبار المسؤولين وصُنّاع القرار وقادة الأعمال والمستثمرين؛ حيث تمّ بحث فرص التعاون في قطاعات متعددة تشمل الطاقة والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا، والرعاية الصحية والطاقة النظيفة وغيرها. كما شكّلت هذه اللقاءات منصة مهمة لراكز لتعزيز شراكاتها مع أصحاب المصلحة والترويج لمزايا رأس الخيمة كمركز جاذب للأعمال، وترسيخ علاقاتها الاقتصادية مع أحد أبرز أسواقها الدولية. قال رامي جلاد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز: «تُعدّ الصين سوقاً ذات أهمية استراتيجية كبرى بالنسبة لنا، ومشاركاتنا المستمرة في مختلف المقاطعات الصينية تأتي ضمن رؤيتنا لبناء شراكات قوية ومستدامة تستشرف المستقبل. وبصفتها منصة تمكينية لمبادرة الحزام والطريق، تُمثل راكز وجهة موثوقة تتيح للشركات الصينية التأسيس، والابتكار، والتوسع عالمياً. نحن ملتزمون بتقديم الدعم الكامل لهذه الشركات في كل مرحلة من رحلتها نحو النمو والتوسع». المشهد الصناعي شارك أنس حجاوي، رئيس القطاع التجاري في راكز، في ندوة نقاشية بعنوان «الإمارات كمركز صناعي للشركات الصينية الساعية للتوسع عالمياً»، وذلك ضمن فعاليات حملة «استثمر في الإمارات» الترويجية التي أُقيمت في مدينة قوانغتشو. وخلال مداخلته، استعرض الحجاوي الاستراتيجية الصناعية ذات المسارين التي تتبناها راكز، مشيراً إلى البنية الصناعية الراسخة التي تتمتع بها الهيئة في قطاعات تقليدية مثل معالجة المعادن، ومواد البناء، والكيماويات، والتي شكّلت على مدى سنوات ركائز أساسية في المشهد الصناعي لإمارة رأس الخيمة. وسلط حجاوي الضوء على الرؤية التطويرية المتجددة لراكز، والتي تتجسد في مبادرات مثل تك فليكس، الهادفة إلى استقطاب الشركات المعتمدة على التكنولوجيا، من خلال تعزيز التكامل مع القاعدة الصناعية الحالية. وأشار إلى عدد من المشاريع النوعية التي تعكس هذا التوجه، مثل المجمع الصناعي عالي التقنية التابع لشركة تي إتش آي باستثمارات تبلغ 300 مليون دولار، ومجمع زونغ آ شاندونغ الصناعي الذي تبلغ قيمة استثماراته 360 مليون دولار. وتُسهم هذه المشاريع في استقطاب شركات رائدة في مجالات الصناعات المتقدمة، ومعالجة الأخشاب، وتصنيع المواد الغذائية. تأتي جهود راكز في سياق الدور المحوري الذي تلعبه دولة الإمارات كشريك تجاري رئيسي لجمهورية الصين الشعبية؛ حيث تُعدّ الإمارات أكبر شريك تجاري للصين في العالم العربي، وتشكل مركزاً محورياً لإعادة التصدير.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
5.8 مليون نزيل بفنادق أبوظبي في 2024
وصل عدد نزلاء فنادق أبوظبي في العام 2024 إلى 5.8 مليون نزيل بنسبة نمو 6% مقارنة بالعام 2023، وبلغت نسبة إشغال الغرف الفندقية في فنادق أبوظبي 79% بنسبة نمو 6% مقارنة بالعام 2023. وفي تقرير لدائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي صدر مؤخراً، بلغ عدد نزلاء فنادق أبوظبي الأجانب 3 ملايين نزيل في العام 2024 بارتفاع 27% مقارنة بالعام 2023، قضوا 3.2 مليون ليلة فندقية. وتصدر النزلاء من الهند قائمة النزلاء الأكثر عدداً من حيث الجنسية، في العام 2024، حيث بلغ عددهم 358 ألف نزيل بنسبة نمو 43%، وتلاهم النزلاء من الصين بعدد 268 ألف نزيل بنسبة نمو 78%، والنزلاء من بريطانيا بعدد 219 ألف نزيل بنسبة نمو 46%، والنزلاء من روسيا بعدد 207 آلاف نزيل بنمو 30%، والنزلاء من السعودية 177 ألف نزيل بنمو 30%، ومن الولايات المتحدة 116 ألف نزيل بنسبة نمو 30%. المناطق وحافظت مدينة أبوظبي على مكانتها كوجهة رئيسية لجذب السياح، حيث شهدت زيادة بنسبة 6.1%، كما ساهمت منطقة العين بشكل إيجابي عبر ما شهدته من نمو في أعداد النزلاء بنسبة 3.6%، ونمو بالإيرادات بنسبة 9.9%. بينما حققت فنادق منطقة الظفرة نجاحاً ملحوظاً عبر تطبيق تعديلات مدروسة على الأسعار، مما شجع على إطالة مدة الإقامة، وعزز معدلات الإشغال، وقد أدت هذه الجهود إلى زيادة بنسبة 27% في متوسط مدة الإقامة، وزيادة بنسبة 35% في نسبة الإشغال، مما أدى بالنهاية إلى نمو كبير بنسبة 16.6% في الإيرادات مقارنة بعام 2023. وتضم إمارة أبوظبي 171 فندقاً تحوي 34.2 ألف غرفة، وفي مدينة أبوظبي يوجد 138 فندقاً تضم 30.1 ألف غرفة، بينما يوجد في منطقة العين 19 فندقاً تضم 2.5 ألف غرفة، بينما يبلغ عدد فنادق منطقة الظفرة 14 فندقاً تضم 1.7 ألف غرفة. ويبلغ عدد الفنادق من فئة 5 نجوم 58 فندقاً تحتوي على 16.3 ألف غرفة، بينما يبلغ عدد الفنادق من فئة 4 نجوم 40 فندقاً تضم 8.1 ألف غرفة، ويبلغ عدد الفنادق من فئة 1 نجمة إلى 3 نجوم 29 فندقاً تضم 4 آلاف غرفة، ويبلغ عدد الفنادق المسجلة تحت شقق فندقية 44 فندقاً تضم 5.9 غرفة. وشهد العام 2024 دخول 5 فنادق جديدة إلى السوق في إمارة أبوظبي، تضم إجمالي 578 غرف.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«سياحة أبوظبي» توقّع 17 شراكة لتعزيز الزيارات من الصين
أبوظبي: «الخليج» وقّعت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي 17 اتفاقية شراكة استراتيجية مع مجموعة من أبرز شركاء السفر والسياحة في الصين، وذلك خلال مشاركتها في معرض آي تي بي الصين 2025، الذي أُقيم في مدينة شنغهاي. وتأتي هذه الخطوة تأكيداً على التزام الدائرة بتعزيز حضورها في أحد أهم الأسواق السياحية العالمية وأكثرها نمواً. وستُسهم اتفاقيات «برنامج التسويق المشترك» في توسيع نطاق الترويج لأبوظبي، وتعزيز جاذبيتها لدى المسافرين الصينيين. وتأتي هذه المبادرة استكمالاً لبداية قوية شهدها عام 2025، حيث استقبلت الإمارة 1.4 مليون نزيل فندقي خلال الربع الأول، وكانت الصين من بين الأسواق الأبرز في أعداد الزوار. مثّلت مشاركة دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في معرض آي تي بي الصين 2025 منصة محورية لتعزيز مكانة الإمارة كوجهة مفضلة ضمن السوق الصيني، وتسليط الضوء على ما تقدمه من تجارب سياحية استثنائية. استقطاب الزوّار الصينيين وقال عبدالله يوسف محمد، مدير العمليات الدولية في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «شكّلت مشاركتنا في معرض آي تي بي الصين 2025 محطة بارزة في جهودنا الترويجية، تُوِّجت بتوقيع 17 شراكة استراتيجية من شأنها أن تلعب دوراً فاعلاً في استقطاب المزيد من الزوّار الصينيين إلى أبوظبي. وتمثّل الإمارة وجهة ترحيبية تنبض بالتنوع والانفتاح الثقافي، وتوفّر للمسافرين الصينيين بيئة تحترم إرثهم الحضاري، وتراعي خصوصياتهم الثقافية. وتُسهم مؤسسات بارزة مثل متحف اللوفر أبوظبي في تعزيز هذا التوجّه من خلال استضافة معارض وبرامج تسلط الضوء على ثقافات العالم، بما في ذلك الفن والتاريخ والتقاليد الصينية». وقد تم توقيع اتفاقيات «برنامج التسويق المشترك» مع مجموعة متنوعة من شركاء قطاع السفر ومنظّمي الفعاليات، لتغطي معظم الشرائح المستهدفة من المسافرين في السوق الصيني. وتعمل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، من خلال هذه الشراكات، على تنفيذ حملات تسويقية موحّدة بالتعاون مع كل من شركائها، حيث يتم توظيف قنوات الاتصال الخاصة بهم، لتعزيز الوعي بالوجهة، وزيادة أعداد الزوّار من الصين، إلى جانب تشجيعهم على الإقامة لفترات أطول، والاستمتاع بتجارب متكاملة في أبوظبي. وفي إطار هذه الجهود، وقّعت الدائرة اتفاقية مع مجموعة i2i لتنظيم «قمة الزوّار الصينيين 2025» في مدينة العين، بهدف تسليط الضوء على المقومات الثقافية والسياحية الفريدة، التي تزخر بها المدينة.