logo
5.8 مليون نزيل بفنادق أبوظبي في 2024

5.8 مليون نزيل بفنادق أبوظبي في 2024

صحيفة الخليجمنذ يوم واحد

وصل عدد نزلاء فنادق أبوظبي في العام 2024 إلى 5.8 مليون نزيل بنسبة نمو 6% مقارنة بالعام 2023، وبلغت نسبة إشغال الغرف الفندقية في فنادق أبوظبي 79% بنسبة نمو 6% مقارنة بالعام 2023.
وفي تقرير لدائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي صدر مؤخراً، بلغ عدد نزلاء فنادق أبوظبي الأجانب 3 ملايين نزيل في العام 2024 بارتفاع 27% مقارنة بالعام 2023، قضوا 3.2 مليون ليلة فندقية.
وتصدر النزلاء من الهند قائمة النزلاء الأكثر عدداً من حيث الجنسية، في العام 2024، حيث بلغ عددهم 358 ألف نزيل بنسبة نمو 43%، وتلاهم النزلاء من الصين بعدد 268 ألف نزيل بنسبة نمو 78%، والنزلاء من بريطانيا بعدد 219 ألف نزيل بنسبة نمو 46%، والنزلاء من روسيا بعدد 207 آلاف نزيل بنمو 30%، والنزلاء من السعودية 177 ألف نزيل بنمو 30%، ومن الولايات المتحدة 116 ألف نزيل بنسبة نمو 30%.
المناطق
وحافظت مدينة أبوظبي على مكانتها كوجهة رئيسية لجذب السياح، حيث شهدت زيادة بنسبة 6.1%، كما ساهمت منطقة العين بشكل إيجابي عبر ما شهدته من نمو في أعداد النزلاء بنسبة 3.6%، ونمو بالإيرادات بنسبة 9.9%.
بينما حققت فنادق منطقة الظفرة نجاحاً ملحوظاً عبر تطبيق تعديلات مدروسة على الأسعار، مما شجع على إطالة مدة الإقامة، وعزز معدلات الإشغال، وقد أدت هذه الجهود إلى زيادة بنسبة 27% في متوسط مدة الإقامة، وزيادة بنسبة 35% في نسبة الإشغال، مما أدى بالنهاية إلى نمو كبير بنسبة 16.6% في الإيرادات مقارنة بعام 2023.
وتضم إمارة أبوظبي 171 فندقاً تحوي 34.2 ألف غرفة، وفي مدينة أبوظبي يوجد 138 فندقاً تضم 30.1 ألف غرفة، بينما يوجد في منطقة العين 19 فندقاً تضم 2.5 ألف غرفة، بينما يبلغ عدد فنادق منطقة الظفرة 14 فندقاً تضم 1.7 ألف غرفة.
ويبلغ عدد الفنادق من فئة 5 نجوم 58 فندقاً تحتوي على 16.3 ألف غرفة، بينما يبلغ عدد الفنادق من فئة 4 نجوم 40 فندقاً تضم 8.1 ألف غرفة، ويبلغ عدد الفنادق من فئة 1 نجمة إلى 3 نجوم 29 فندقاً تضم 4 آلاف غرفة، ويبلغ عدد الفنادق المسجلة تحت شقق فندقية 44 فندقاً تضم 5.9 غرفة. وشهد العام 2024 دخول 5 فنادق جديدة إلى السوق في إمارة أبوظبي، تضم إجمالي 578 غرف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

آمنة الضحاك: الإمارات تحقق نجاحات ملموسة في دعم المزارعين
آمنة الضحاك: الإمارات تحقق نجاحات ملموسة في دعم المزارعين

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

آمنة الضحاك: الإمارات تحقق نجاحات ملموسة في دعم المزارعين

أكَّدت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة أنه بدعم القيادة الرشيدة، تحقق الإمارات نجاحات ملموسة في دعم المزارعين وريادة الأعمال الزراعية لتعزيز الأمن الغذائي المستدام في الدولة، مشيرة إلى أن النسخة الأولى من المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، خطوة مهمة نحو تطوير قطاع زراعي ممكن بالتكنولوجيا والابتكار في الإمارات. جاء ذلك في ختام فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، الذي عقد برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة ونظمته وزارة التغير المناخي والبيئة على مدار أربعة أيام، من 28 إلى 31 مايو الجاري، في مركز أدنيك العين. شهد الحدث مشاركة واسعة من الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات الأكاديمية والبحثية والشركات الناشئة والمزارعين المواطنين وأفراد المجتمع، محققاً نجاحاً لافتاً في تسليط الضوء على أحدث الابتكارات الزراعية وتعزيز الشراكات الاستراتيجية ودعم رؤية الإمارات نحو مستقبل غذائي آمن ومستدام. وخلال الحفل الختامي، أعربت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، عن فخرها وامتنانها بالنجاح الذي حققه المؤتمر والمعرض وتوجهت بالشكر لكافة المساهمين في إنجاح هذا الحدث الوطني». وأكدت أن القطاع الزراعي والمزارعين في الدولة يحظون بدعم ورعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الذي يولي أهمية قصوى لتمكين المزارعين عبر مختلف البرامج والمبادرات لإتاحة المجال أمامهم لتطوير المزارع وزيادة الإنتاج والارتقاء بجودته وتنافسيته. تطوير الزراعة كما أكدت أنه وبفضل الدعم المستمر لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، تُعد العين أحد أهم مراكز الزراعة في دولة الإمارات وتمتلك العديد من الإمكانات الزراعية التي تؤهلها للعب دور أكبر في مسيرة تطوير الزراعة وتعزيز الأمن الغذائي الوطني المستدام وأصبحت العين نموذجاً وطنياً ملهماً للزراعة الحديثة وهو ما يعكس حرصنا على استضافة العين النسخة الأولى من المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي. وأكدت على الدور المحوري للمزارع الإماراتي، قائلة: «إننا في وزارة التغير المناخي والبيئة نؤمن بأن المزارع الإماراتي هو الهدف الأسمى لجهودنا من خلال تمكينه وتزويده بالمعرفة والتقنيات الحديثة». وعن الرؤية المستقبلية، قالت: «أتطلع بثقة وتفاؤل إلى مستقبل نواصل فيه تعزيز شراكاتنا ونطلق مبادرات جديدة ونحصد المزيد من النجاحات التي تعود بالخير على وطننا ومجتمعنا، إن هدفنا الاستراتيجي هو أن تصبح الزراعة أحد أهم محركات التنمية المستدامة والشاملة في دولة الإمارات». وفي ختام فعاليات المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025، كرّمت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، الشركاء الاستراتيجيين والرعاة الرسميين للحدث، تقديراً لجهودهم ودعمهم الكبير للحدث ومساهمتهم بشكل حيوي في إنجاح نسخته الأولى. وشهد المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، قصص نجاح تعبّر عن إرادة لا تلين، لمزارعين محليين يعرضون بكل فخر محاصيل تُزرع لأول مرة على أرض الإمارات. حيث إنها تُجسد الرؤية الطموحة للإمارات في تحقيق الأمن الغذائي، وتوسيع آفاق الزراعة المحلية على الرغم من التحديات البيئية والمناخية، فهي تنبت اليوم ثمار الأمل أمام شعبها المهتم بهذا القطاع وتُفتح آفاقاً جديدة لمحاصيل فريدة محلية قائمة على الابتكار والمعرفة. حيث حقق سالم الكعبي، من مزرعة «دانة العين» مشروع العنب أول والأكبر في العين، على نظام التعريش الإسبانية عمره سنة ونصف السنة، وزرع 1000 شتلة. وهذا العام كانت تحت تقييم التربية وبالإنتاج يأمل بحصاد 3 إلى 4 أطنان. وأدخلت ستة أصناف منه بإنتاج العنب وورق العنب والثمار، وزراعة الأشتال. وفي الموسم يستخرج 15 ألف شتلة، ولديه مشاريع أخرى كالفيفاي، والباشن فروت والمانغو، والبرتقال إلى جانب النخل. وأوضح أنه معتمد في المزرعة على نظام الخصوصية والزراعة الحديثة وقسّمها إلى أقسام منها الفواكه الاستوائية، ومشروع العنب والفواكه العادية، ومن ضمنها السياحة الزراعية بسكن خاص للزائر. أما عبدالله النيادي، من مزرعة العين «إكوابونيك»، فتميز باستزراع أسماك الصافي العربي على ملوحة 17 ألف ppm وأنتج 15 طناً من الأسماك في العام، وبوجود المستهلك يكثف ويصل إلى 25 و30 طناً. وقال: مزرعة متكاملة بمجموعة نشاطات وإنتاجات، وتتميز بوجود أول بحيرة لصيد الأسماك. وكان أساسها الاستزراع السمكي، والهدف الحصول على منتج عضوي آمن ونظيف، للاستهلاك أو الاكتفاء الذاتي. وأضاف: المزرعة تحتوي على أنواع من الأسماك، كالبورمندي والإيسين فاست، والكارب، أو السبورت، والكوي اليابانية.وقال علي الظنحاني، صاحب أول محمية عسل، للمحافظة على النحل الحر وإبراز عسل الإمارات، وإشهاره في الأسواق المحلية والخليجية والأوربية، وأول مزرعة موز في الإمارات، الحاصل على المركز الأول في «جائزة الشيخ منصور للتميز الزراعي»، والمركز الثاني في العسل: لديّ مشاركات كثيرة خلال ثلاثين سنة داخل الدولة وخارجها لإبراز المنتجات الوطنية من الزراعة وإرث آبائنا وأجدادنا من أشجار الموز والهمبا والبيباي والبطيخ العربي وبعض الورقيات. وأضاف: أنتجنا طنين من عسل السدر الصافي و500 كلغ من الشمع. أما الموز فتنتج أسبوعياً من 50 إلى 100 عضد، طول السنة من مختلف الأصناف. ويعرض مبخوت المنصوري من «مزرعة الرماح»، الإنتاج الأول لحبوب البر والشعير والسمسم الذي بدأ في إنتاجها من العام الماضي، وكانت تجارب ونجحت. وقال الحمد لله هذا العام زرعت محفزي برّ وأنتجنا طناً، ومحفز شعير 400 كلغ، والسمسم 120 كلغ. والعام القادم نستمر ونضيف حبوباً بيضاء تشبه الذرة مع الحصاد. وأضاف: لدي في المزرعة كذلك مساحة كبيرة من النخيل، و200 رأس من الغنم، وأستفيد من وجود الأسمدة العضوية خلال تعقيمها، من شهر 4 إلى 8 وتستعمل للزرع لكل حصاد ثلاثة كلغ، وبعد 25 يوماً نرى الثمر. ولم أدخل أي سماد من السوق. تواصل الإمارات جهودها لبناء قطاع زراعي مستدام، في إطار مساعيها لتعزيز أمنها الغذائي وضمان ازدهارها الاقتصادي. وفي قلب هذا التحول، تكمن قصة ملهمة تمتد لقرون، وتبدأ من ممارسات الزراعة الصحراوية القديمة لتصل إلى التقنيات الزراعية المتطورة. وقد وجدت هذه الرحلة المنصة لسردها في «المتحف الزراعي الوطني». مسيرة القطاع ويوفر المتحف منصة تستعرض مسيرة القطاع، بدءاً من الخبرات والممارسات الزراعية التقليدية، وصولاً إلى ابتكارات الزراعة المستقبلية. ويخوض الزوار رحلةً غامرةً تكشف لهم محطات التطور من الأساليب المُجرّبة إلى التقنيات الثورية، وتلهمهم أيضاً بقدرة الدول على تحويل تحدياتها إلى فرص، عبر الابتكار والاستدامة واحترام التراث الثقافي. ويضيء المتحف على الأدوات الزراعية التي طورتها المجتمعات القديمة منذ القدم وحتى اليوم، مثل المسحاة التي تستخدم لحفر التربة وحرثها، وأداة الميز لقطع أشجار النخيل، والشكنة لتقليم السعف اليابسة من أشجار النخيل، والملكدة التي تستخدم لضرب الشكنة لتسهيل قطع السعف. أكَّدت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة أنه بدعم القيادة الرشيدة، تحقق الإمارات نجاحات ملموسة في دعم المزارعين وريادة الأعمال الزراعية لتعزيز الأمن الغذائي المستدام في الدولة، مشيرة إلى أن النسخة الأولى من المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، خطوة مهمة نحو تطوير قطاع زراعي ممكن بالتكنولوجيا والابتكار في الإمارات. جاء ذلك في ختام فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، الذي عقد برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة ونظمته وزارة التغير المناخي والبيئة على مدار أربعة أيام، من 28 إلى 31 مايو الجاري، في مركز أدنيك العين. إطلاق «ملتقى الإرشاد الزراعي الوطني الأول» أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة «ملتقى الإرشاد الزراعي الوطني الأول» بهدف دعم التحول الزراعي المستدام، وتبادل الخبرات وتسليط الضوء على أهمية الإرشاد الزراعي في دعم المزارعين، ونشر أفضل وأحدث الممارسات والابتكارات الزراعية الحديثة والذكية مناخياً. وشهد الملتقى في نسخته الأولى جلسات حوارية مهمة حول تمكين المزارعين، ودور المرأة في الإرشاد الزراعي، ونصائح حول الإرشاد الزراعي، ودور المنظمة العالمية للإرشاد الزراعي، وسلط الضوء على تجارب نوعية ونماذج ملهمة في مجالات الإرشاد الزراعي وتمكين المزارعين. وقال الدكتور محمد سلمان الحمادي، الوكيل المساعد لقطاع التنوع الغذائي في وزارة التغير المناخي والبيئة في كلمته إن ملتقى الإرشاد الزراعي الوطني الأول يأتي في توقيت مهم تشهد فيه دولة الإمارات تحوّلاً شاملاً في رؤيتها للزراعة باعتبارها ركيزة أساسية لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية الشاملة، واصفاً الحدث بأنه خطوة مدروسة لترسيخ الإرشاد الزراعي أداة رئيسية لدعم المزارعين وتطوير قدراتهم، عبر نقل المعرفة والتقنيات المتقدمة إلى أرض الواقع، ما يعكس إيمان وزارة التغير المناخي والبيئة العميق بالدور الحيوي للمرشد الزراعي باعتباره حلقة وصل بين مراكز البحث والمزارع. من جانبه، قال الدكتور وليد أبوالحسن، كبير مسؤولي الموارد الطبيعية في المكتب شبه الإقليمي الفرعي لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن بمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) في كلمته إن إطلاق ملتقى الإرشاد الزراعي الوطني الأول خطوة استراتيجية في مسار التحوّل الزراعي المستدام الذي تتبناه دولة الإمارات.

أهالي دلما يشيدون بمهرجان دلما التاريخي ويؤكدون أهميته المجتمعية والاقتصادية
أهالي دلما يشيدون بمهرجان دلما التاريخي ويؤكدون أهميته المجتمعية والاقتصادية

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

أهالي دلما يشيدون بمهرجان دلما التاريخي ويؤكدون أهميته المجتمعية والاقتصادية

أكد أهالي جزيرة دلما أن «مهرجان سباق دلما التاريخي» بات موعداً سنوياً منتظراً، لما يقدمه من فعاليات تراثية وثقافية ورياضية، تسهم في تعزيز الهوية الوطنية وتحفيز الاقتصاد المحلي، إلى جانب توفير بيئة ترفيهية ومعرفية تثري المجتمع وتجمع أفراده في أجواء من الفرح والتفاعل. وعبّر أهالي الجزيرة عن بالغ شكرهم وامتنانهم للقيادة الرشيدة على دعمها المستمر للفعاليات التراثية، والمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ورعايته الكريمة لمهرجان سباق دلما التاريخي، الذي انطلقت فعاليات دورته الثامنة في 16 مايو وتستمر حتى 1 يونيو، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية ومجلس أبوظبي الرياضي. وقال محمد الفندي مهير المزروعي: إن المهرجان يحقق أهداف «عام المجتمع»، إذ يغرس في نفوس الأجيال الجديدة القيم الإماراتية الأصيلة، ويرسّخ الهوية الوطنية من خلال الأنشطة التراثية. وأضاف أن المهرجان يسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع عبر الفعاليات المجتمعية والتطوعية. أما محمد عبيد المهيري فسلّط الضوء على الأثر الاقتصادي للمهرجان، مشيراً إلى أنه ينعش الحركة التجارية والسياحية، ويفتح المجال للأسر المنتجة لعرض منتجاتها في السوق الشعبي بالمهرجان، وأكد أن توافد الزوار من مختلف مناطق الدولة ينعكس إيجاباً على قطاعات الضيافة والنقل والخدمات، ما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة للجزيرة. من جهته، أشاد يوسف العلي بالدور الذي يلعبه المهرجان في إحياء تراث البحر الإماراتي، وتعريف الشباب بفنون الإبحار التراثي من خلال ورش بحرية متخصصة. وأوضح أن سباقات المحامل الشراعية والتجديف التراثي تشكل عنصراً رئيسياً في الحفاظ على الإرث البحري الإماراتي ونقله للأجيال الجديدة. ويؤكد أحمد محمد السويدي أن المهرجان يُعد متنفساً حيوياً لسكان الجزيرة وزوارها، بما يتضمنه من فعاليات تراثية وألعاب شعبية ومسابقات للأطفال، إلى جانب العروض الفنية والسوق التراثي. وأوضح أن هذه الفعاليات تخلق أجواء من التفاعل والبهجة، وتعزز التماسك المجتمعي. أما محمد علي خليل الحوسني فأشار إلى أهمية إشراك الأطفال في الفعاليات التراثية في المهرجان، معتبراً أن الألعاب الشعبية والمسابقات تسهم في تعريف النشء بعادات الأجداد، وتقرب الأطفال إلى تراثهم بطريقة تفاعلية، وتغرس فيهم روح التعاون والعمل الجماعي، كما تربطهم بهويتهم بأسلوب ممتع وتربوي. فيما أشاد حسين خميس جاسم الحوسني بمشاركة الجهات الوطنية في المهرجان، لافتاً إلى القيمة المعرفية التي تضيفها أجنحتها من خلال تعريف الزوار بالخدمات الحكومية، وتنظيم محاضرات يومية على المسرح تثري الزوار بالمعلومات التوعوية. وثمّن حسن سالم عبد اللطيف الحمادي تعريف المهرجان بتراث الجزر الإماراتية وإبراز أهميتها التاريخية، لاسيما جزيرة دلما، سواء بزيارة متحف دلما «بيت المريخي»، أو من خلال الأنشطة الحية في المهرجان التي تعرف بالحرف البحرية واليدوية وتاريخ اللؤلؤ وغيرها من أوجه التراث. وأجمع أهالي دلما في ختام حديثهم أن مهرجان سباق دلما التاريخي يقدم تراث الإمارات بوصفه جسراً يربط الماضي بالحاضر والمستقبل، ويُعد نموذجاً للاستثمار في التراث كأداة لتعزيز الوحدة المجتمعية، ووسيلة لتعزيز وحدة المجتمع واستقراره، من خلال تشجيع مشاركة الأهالي في الفعاليات المجتمعية، وتوفير بيئة تفاعلية تعزز روح التعاون والانتماء بين أفراد المجتمع، متقدمين بشكرهم إلى القيادة الرشيدة لاهتمامها بالفعاليات التراثية والرياضية في المنطقة.

عقوبات صارمة تدخل حيز التنفيذ مع بدء حظر «الفيبات» أحادية الاستخدام في بريطانيا
عقوبات صارمة تدخل حيز التنفيذ مع بدء حظر «الفيبات» أحادية الاستخدام في بريطانيا

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

عقوبات صارمة تدخل حيز التنفيذ مع بدء حظر «الفيبات» أحادية الاستخدام في بريطانيا

يبدأ حظر السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد في بريطانيا، رسمياً اعتباراً من يوم الأحد، وذلك ضمن جهود الحكومة للحد من إدمان النيكوتين بين الشباب والتصدي لمشكلة النفايات البلاستيكية التي تخلّفها هذه الأجهزة. وأصبح بموجب هذا الحظر من غير القانوني لأي متجر أو جهة بيع، سواء البقالات الصغيرة أو السوبرماركت، بيع هذه السجائر الإلكترونية، بحسب صحيفة إندبندنت. وقد أثار الارتفاع الكبير في استخدام هذه الأجهزة داخل المدارس، قلقا واسعا بشأن صحة المراهقين. وقد بلغ عدد البالغين الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية في بريطانيا عام 2024 نحو 5.6 مليون شخص. ويُشير هذا الرقم إلى النمو المتواصل في شعبية التدخين الإلكتروني، مما يُبرز التحديات المتزايدة أمام السلطات في موازنة فوائد استخدام السجائر الإلكترونية كبديل عن التدخين التقليدي مقابل مخاطر انتشارها بين الشباب وزيادة الإدمان على النيكوتين. في فبراير 2025، قالت الحكومة إنها ستطلق مشروع بحثي بقيمة 62 مليون جنيه إسترليني لتتبع 100 ألف طفل وشاب بين 8 و18 سنة لمدة عشر سنوات لفهم المخاطر بشكل أفضل. الغرامة 200 جنيه والسجن لعامين للمخالفين.. التفاصيل الكاملة للحظر البريطاني الجديد بدأت الحكومة البريطانية تطبيق حظر شامل على بيع وتوريد السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد، بهدف الحد من أضرارها البيئية والصحية، خاصة بين الشباب. التجار الذين يُضبطون وهم ينتهكون القانون في إنجلترا سيواجهون غرامة لا تقل عن 200 جنيه إسترليني، مع احتمال السجن لمدة تصل إلى سنتين في حال التكرار. ستتمكن الجهات الرقابية (معايير التجارة) من مصادرة أي «فيبات» ذات استخدام واحد يتم العثور عليها. وفقط الأجهزة القابلة لإعادة الاستخدام ستكون قانونية. ويعني ذلك أنها يجب أن تحتوي على بطارية قابلة للشحن، وملف قابل للاستبدال، وأن تكون قابلة لإعادة التعبئة. تأتي هذه الإجراءات ضمن خطة أوسع للحفاظ على الصحة العامة والبيئة، وتشجيع استخدام بدائل أكثر أماناً واستدامة. نحو 18% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 سنة جربوا «الفيب»، حسب مسح عام 2024 شمل مليون عينة، لمنظمة ASH (العمل من أجل مكافحة التدخين والصحة). ونحو 7% قالوا إنهم يستخدمون «الفيب» حالياً، بانخفاض من 8% في 2023، لكنه ما يزال أعلى بكثير من 4% المسجلة في 2020. وزيرة البيئة البريطانية: نحمي أطفالنا من الإدمان وننظف شوارعنا قد أعلن عن هذا الحظر في أكتوبر 2024 من قبل وزارة البيئة، ويشمل الحظر جميع أجهزة السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد، سواء كانت تحتوي على النيكوتين أم لا، ويشمل ذلك المبيعات داخل المتاجر وعبر الإنترنت. قالت وزيرة البيئة البريطانية:«نحن نحمي أطفالنا من الإدمان وننظف شوارعنا»، مشيرة إلى أن الحظر على السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد يأتي ضمن جهود الحكومة للحفاظ على صحة الشباب والبيئة، والتقليل من انتشار النفايات التي تلوث المدن. بريطانيا تحذو حذو فرنسا وبلجيكا في حظر السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد في خطوة تهدف إلى حماية الصحة العامة والبيئة، أعلنت المملكة المتحدة بدء حظر بيع السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد اعتباراً من الأول من يونيو 2025. يأتي هذا القرار في إطار جهود أوروبية مماثلة قامت بها دول مثل فرنسا وبلجيكا، اللتين سبقتا بريطانيا في فرض هذا الحظر. وفي حين دخل حظر بيع «الفيبات» ذات الاستخدام الواحد حيز التنفيذ في بلجيكا بداية يناير 2025، وطبقته فرنسا من سبتمبر 2024، تعزز بريطانيا بذلك خطواتها في مواجهة مخاطر هذه الأجهزة الصحية والبيئية، والتي أثارت تحذيرات عديدة من المؤسسات الصحية والمنظمات البيئية. نهاية عهد «النكهات الملونة».. إجراءات حكومية صارمة لوقف استهداف المراهقين تُعد السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد من أكثر المنتجات صعوبة في إعادة التدوير بسبب تركيبها من مواد مختلطة، تشمل مواد خام حيوية مثل الليثيوم والنحاس. ويشكل التخلص غير السليم منها مخاطر حريق في مرافق النفايات ويسهم في تلوث المدن والريف بالنفايات. بالإضافة إلى المخاوف البيئية، أشارت الحكومة إلى الارتفاع السريع في تدخين الشباب للسجائر الإلكترونية كان سبباً إضافياً لاتخاذ هذه الخطوة. وحذرت الجمعية الطبية البريطانية من استهداف الأطفال باستخدام الألوان والعلامات التجارية والنكهات مثل علكة اللبان أو حلوى القطن، لترويج منتج يمكن أن يؤدي إلى الإدمان على النيكوتين. وقالت سارة مورفي، وزيرة الصحة النفسية: «سيساعد حظر السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد في حماية الأطفال والشباب من هذه المنتجات حتى لا يبدأوا في استخدامها، وتجنب الأضرار التي يسببها الإدمان على النيكوتين.» قد تواجه الشركات التي تخالف الحظر غرامات أو ملاحقات قانونية. ستتولى هيئة سلامة المنتجات والمعايير تطبيق القانون، فيما سيراقب مكتب المعايير التجارية النشاط التجاري. كما يجب على بائعي التجزئة الاستمرار في تقديم برامج استرجاع للمنتجات الإلكترونية وفقا لأنظمة النفايات الكهربائية والإلكترونية (WEEE) القائمة. وتخضع منتجات «الفيب» لضريبة القيمة المضافة بنسبة 20%، لكنها على عكس التبغ لا تخضع حالياً لضريبة إضافية منفصلة. من المقرر فرض ضريبة جديدة على «الفيب» في بريطانيا اعتباراً من 1 أكتوبر 2026 بحسب هيئة الإذاعة البريطانية BBC. وستُفرض الضريبة بمعدل ثابت قدره 2.20 جنيه إسترليني لكل 10 مل من سائل «الفيب». وفي نفس الوقت، ستزداد ضريبة التبغ للحفاظ على الحافز المالي للمدخنين للتحول إلى «الفيب». مشروع قانون التبغ و«الفيب» التابع للحكومة، والذي يمر حالياً عبر البرلمان، سيحظر الإعلانات والرعاية الخاصة بـ«الفيب». كما سيقيد النكهات، والتغليف، وعرض «الفيب» وبدائل النيكوتين الأخرى بطريقة لافتة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store