
4 أخطاء تُبطل الصلاة.. تعرف عليها
أعربت الدكتورة نيفين مختار، الداعية الإسلامية، عن قلقها من جهل كثير من المصلين بالأخطاء التي قد تؤدي إلى بطلان الصلاة دون علمهم، مؤكدة أن جزءًا من المسؤولية يقع على عاتق المسلم بالسؤال، والجزء الآخر على العلماء بالتعليم.
موضوعات مقترحة
وقالت خلال لقائها مع الإعلامي شريف نور الدين والإعلامية آية شعيب في برنامج "أنا وهو وهي" المذاع على قناة "صدى البلد" إن الخشوع لا يُبنى إلا على أداء الصلاة بشكل صحيح، موضحة أن داخل الصلاة توجد فرائض وسنن، تختلف عن الصلوات المفروضة والنوافل.
وأضافت: "الصلاة تتضمن أركانًا لا يصح أداؤها بدونها، مثل النية وتكبيرة الإحرام والركوع والسجود، ولكل منها شروط تؤثر في صحة الصلاة وقبولها".
وشددت مختار على أن تكبيرة الإحرام ركن أساسي، لا يجوز الدخول في الصلاة بدونه، مضيفة: "القيام لتكبيرة الإحرام ركن كذلك، ولا يجوز أداؤها جلوسًا إلا بعذر شرعي. فالسيدات اللاتي يأتين مسرعات من المطبخ أو الجالسين في السيارات دون عذر ويكبرون وهم جلوس، صلاتهم باطلة".
وأوضحت أن الركوع فرض مستقل، وكذلك الرفع منه، مشيرة إلى أن القيام بعد الركوع لا يجوز تجاوزه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 10 ساعات
- الأسبوع
يعطل نمو اللغة ويفسد التواصل.. مخاطر الاستخدام المفرط لـ «الإيموجي»
الإيموجي أكد الدكتور وليد هندي، الاستشاري النفسي، أن الإيموجي أصبح وسيلة تعبير سريعة في زمن السرعة، مشيرا إلى أن استخدامه اليومي بلغ ستة مليارات مرة حول العالم، ومع ذلك فإن له أبعادًا نفسية واجتماعية تستحق التأمل والمراجعة. وأضاف هندي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الإيموجي يُستخدم كبديل سريع للكلمات، خصوصًا في زمن أصبحت فيه السرعة سمة أساسية للتواصل، مشيرًا إلى أن قاموس أكسفورد صنف الرموز التعبيرية عام 2015 كمصطلح العام، نتيجة لشيوعها. وأوضح هندي أن الثقافة تلعب دورًا مهمًا في تفسير الإيموجي، مشيرًا إلى أن الشعوب الشرقية تميل إلى التعبير العاطفي العميق بالكلمات، على عكس الشعوب الغربية التي تعتمد أكثر على الرموز. وأشار هندي، إلى أن الإيموجي لا يعبر عن حب فيه شوق أو وجد أو سهد، بل يعطي رمزية سطحية قد تفتقر للمعنى الحقيقي. وأوضح هندي أن هناك دراسات تؤكد أن الاستخدام المفرط للإيموجي يؤدي إلى الكسل العقلي ويعطل نمو اللغة، مستشهدًا بدراسة مولتها «يوتيوب» عام 2018 أثبتت أن أربعة من كل خمسة شباب يعانون من تدهور لغوي بسبب الإفراط في استخدام الإيموجي. كما حذّر من أخطاء التواصل الناتجة عن إرسال رموز خاطئة، مما يسبب سوء فهم ومشكلات اجتماعية.


البشاير
منذ 10 ساعات
- البشاير
من الحزن إلى القيء.. الاكتئاب عند كبار السن يظهر على الجسد
أكدت الدكتورة ولاء وسام، أستاذ طب المسنين بجامعة عين شمس، أن أعراض الاكتئاب لدى كبار السن تختلف عن تلك التي تظهر لدى المراهقين والشباب، موضحة أن الاكتئاب لدى هذه الفئة العمرية قد يكون من الصعب تشخيصه بشكل دقيق، لأن أعراضه لا تكون دائمًا نفس الأعراض التقليدية المعروفة. وقالت خلال لقائها مع الإعلامي شريف نور الدين، والإعلامية آية شعيب، في برنامج 'أنا وهو وهي' المذاع على قناة 'صدى البلد' إن كبار السن قد يُصابون بالأعراض الكلاسيكية للاكتئاب مثل الحزن الشديد والعزلة وعدم الرغبة في التحدث أو رؤية أحد، مشيرة إلى أن بعضهم قد يرفض الطعام تمامًا ويفقد شهيته، بينما قد يتجه البعض الآخر إلى تناول الطعام بإفراط غير معتاد. وأضافت أن الاكتئاب لدى كبار السن قد يظهر أيضًا في شكل أعراض جسدية، مثل الشعور بآلام في القلب، أو صعوبة في التنفس، أو آلام في الجانب الأيمن من الجسم يصاحبها قيء، لافتة إلى أنه عند إجراء الفحوصات والتحاليل الطبية، تكون النتائج طبيعية، ولا يُكتشف وجود مشكلات عضوية، لتتضح في النهاية أن هذه الأعراض ما هي إلا انعكاسات لحالة اكتئابية.


بوابة الأهرام
منذ يوم واحد
- بوابة الأهرام
ما الفرق بين المتوكل والمتواكل؟ محمود الهواري يجيب
محمد حشمت أبوالقاسم قال الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، إن من الأسماء العظيمة التي وُصف بها سيدنا النبي ﷺ في القرآن الكريم والكتب السماوية السابقة "المتوكل"، كما ورد في وصفه في التوراة: "يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً، وحرزاً للأميين، أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل". موضوعات مقترحة وأوضح الهواري، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن هذا الوصف يحمل دلالة عظيمة لمعنى التوكل الصحيح الذي جسّده النبي ﷺ في حياته، وهو صدق اعتماد القلب على الله في استجلاب المصالح ودفع المضار، مع الأخذ بالأسباب المشروعة وعدم التواكل أو الكسل، مشدداً على أن النبي ﷺ كان يستعيذ بالله من الكسل ويأمر بالأخذ بالأسباب في كل أمر دنيوي وديني. وأضاف الهواري: "الشرع ينهانا عن التواكل، ويأمرنا بالسعي والاجتهاد مع التوكل على الله، فلا يصح أن يقعد الإنسان عن العمل ويقول يا رب ارزقني دون أن يسعى، فقد قال النبي ﷺ: لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، فالطير تخرج وتبحث وتسعى". وأشار إلى أن البعض حين يخاف من مواجهة الحياة قد يلجأ إلى العزلة أو النوم أو تجنب الناس، معتبراً أن الانعزال المؤقت لمراجعة النفس وترتيب الحسابات أمر مطلوب شرعاً وعقلاً، شريطة ألا يتحول إلى عزلة دائمة أو انسحاب من الحياة، لأن هذا يُعد حالة مرضية مرفوضة. وأكد الهواري أن النبي ﷺ وأصحابه مروا بمواقف خوف وقلق مثل غزوة بدر حيث أنزل الله عليهم النعاس كأمان لهم، ليجددوا طاقتهم ويستعيدوا قوتهم النفسية والبدنية، ثم يعودوا لمباشرة العمل والسعي. مضيفاً: "الخوف الطبيعي يجب أن يدفعنا للتخطيط والتأهب وليس للجمود، فمن خاف من ضيق الرزق فليبادر إلى عمل آخر، ومن خاف على أبنائه فليخطط لمستقبلهم، فالدين والعقل يقران ذلك".