
الإمارات تواصل صيانة آبار المياه في غزة ضمن عملية "الفارس الشهم 3"
ويأتي هذا المشروع الحيوي في وقت يعاني فيه سكان غزة من أزمة مياه حادّة، نتيجة تواصل الظروف الإنسانية الصعبة ودمار البنية التحتية، إذ باتت المياه الصالحة للاستخدام احتياجا ملحا لا غنى عنه لمواجهة العطش، وتفشي الأمراض، وسوء التغذية، خاصة في ظل توقف محطات التحلية وندرة الوقود اللازم لتشغيلها.
ويتضمن المشروع تأهيل البنية التحتية للآبار، وصيانة المضخات والمولدات، وإعادة تشغيل الآبار المعطلة، بهدف ضمان تدفق المياه النظيفة إلى مئات الآلاف من السكان في المناطق الوسطى من القطاع، وتخفيف الأعباء في ظل واقع إنساني صعب يزداد تعقيدا يوما بعد آخر.
وتولي دولة الإمارات قطاع المياه أهمية خاصة ضمن مشاريع "الفارس الشهم 3" المستمرة منذ بداية الحرب، حيث نفذت سلسلة من المشاريع النوعية، من أبرزها البدء مؤخرا بتنفيذ مشروع خط المياه المحلاة من الأراضي المصرية إلى مناطق المواصي في رفح وخانيونس، والذي يتوقع أن يستفيد منه نحو 600 ألف مواطن من سكان جنوب قطاع غزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 27 دقائق
- صحيفة الخليج
«التعليم العالي»: 592 طالباً يدرسون في 22 دولة ضمن برنامج الابتعاث الوطني
دبي/وام أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن عدد الطلبة المبتعثين حالياً يبلغ 592 طالباً وطالبة، يدرسون في أكثر من 115 مؤسسة تعليمية رائدة موزعة على 22 دولة حول العالم فيما شهد العام الأكاديمي الماضي تخرج 187 طالباً وطالبة. جاء ذلك خلال ملتقى الطلبة المبتعثين الجدد لعام 2025 الذي نظمته الوزارة اليوم تحت شعار «من تعليم عالمي إلى أثر وطني» بمشاركة واسعة من الطلبة وأولياء الأمور والشركاء الاستراتيجيين وعدد من الخبراء والمتخصصين في الشأن التعليمي، وذلك في إطار استعدادات الوزارة لانطلاق العام الأكاديمي الجديد. تفاعل مباشر يهدف الملتقى إلى تهيئة الطلبة المنتسبين لبرنامج الابتعاث الوطني وتزويدهم بالمعلومات اللازمة حول البيئة التعليمية في الخارج والإجراءات الأكاديمية والإدارية والسكن والسفر إلى جانب إتاحة الفرصة للتفاعل المباشر مع ممثلي الوزارة والملحقيات الثقافية والخبراء لضمان انتقال سلس إلى الحياة الجامعية. وأكد الدكتور محمد المعلا، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الملتقى يمثل نقطة انطلاق حقيقية لرحلة تعليمية ومهنية تسهم في بناء كوادر وطنية متمكنة، مشيراً إلى أن برنامج الابتعاث الوطني يعد من الركائز الجوهرية لبناء مستقبل تنافسي ومستدام من خلال تطوير المهارات في القطاعات ذات الأولوية. شراكات استراتيجية وأوضح أن هذه الأرقام تعكس جهود الوزارة في بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات أكاديمية عالمية، إلى جانب توفير منظومة متكاملة للدعم الأكاديمي والإرشاد. شهد الملتقى سلسلة من الورش التفاعلية حول المنح الدراسية والتكيّف الثقافي والسلامة الشخصية والتخطيط المهني إضافة إلى جلسات مخصصة لأولياء الأمور في خطوة تعكس حرص الوزارة على إشراك الأسرة في دعم استقرار الطلبة أكاديمياً ونفسياً. من جانبها نظمت الملحقيات الثقافية ندوات تعريفية افتراضية لتعريف الطلبة بالخدمات الرقمية والدعم المتاح خلال رحلة الابتعاث، بما يضمن تجربة تعليمية متكاملة تعزز تنافسية الإمارات عالمياً.


الإمارات اليوم
منذ 17 ساعات
- الإمارات اليوم
«دروس مساجد دبي» تتناول موضوعات تمسّ الواقع
تواصل دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي تقديم برنامجها الشهري «دروس مساجد دبي»، خلال شهر أغسطس المقبل، بمحتوى متجدد يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويهدف إلى تعزيز القيم الدينية والإنسانية، ونشر الوعي بين أفراد المجتمع، عبر دروس ومحاضرات تتناول موضوعات تمسّ واقع الناس وتلامس احتياجاتهم اليومية. ويضم برنامج هذا الشهر 13 درساً ومحاضرة، يقدمها نخبة من الوعاظ، وتتناول عدداً من القضايا التي تجمع بين الإيمان والسلوك، والأسرة والمجتمع، بما في ذلك دروس حول الإيمان بالله، وأثر مواقع التواصل الاجتماعي في الأسرة، وتحديات ما بعد الطلاق، وأهمية تعلم القرآن وتعليمه، إلى جانب دروس في الحديث النبوي والسيرة، ومحطات معرفية مُستلهَمة من الإرث الإماراتي، مثل درس «حكم وفوائد من أقوال الشيخ زايد، طيب الله ثراه».


البيان
منذ 19 ساعات
- البيان
الإمارات تُدخل 58 شاحنة إلى غزة وتواصل إسقاط المساعدات
وذلك عبر إيصال أكبر قدر ممكن من المساعدات الغذائية إلى داخل القطاع، بمختلف الطرق، البرية والجوية والبحرية، فضلاً عن المبادرات المستدامة في هذا المجال، مثل توفير المخابز الأوتوماتيكية، وإقامة المطابخ الميدانية، هذا إلى جانب تنفيذ عدد من المشروعات الهادفة إلى تأمين مياه الشرب العذبة للسكان المحليين. ومنظمة يونيسيف، التابعَين للأمم المتحدة، أن أكثر من واحد من كل ثلاثة أشخاص (39 %)، يقضون أياماً متواصلة دون طعام، ويعاني أكثر من 500 ألف شخص، أي ما يقرب من ربع سكان غزة، من ظروف أشبه بالمجاعة، بينما يواجه باقي السكان مستويات طوارئ من الجوع. وذلك من خلال إرسال عدد من سفن المساعدات، كان آخرها سفينة خليفة، التي بلغت حمولتها الإجمالية 7166 طناً، من ضمنها 4372 طناً من المواد الغذائية. حيث أرسلت في فبراير 2024 عدداً من المخابز الأوتوماتيكية إلى داخل القطاع، فضلاً عن توفير الطحين، وغيرها من المتطلبات، لتشغيل أكثر من 21 مخبزاً ميدانياً لإنتاج الخبز يومياً. ويهدف المشروع إلى خدمة نحو 600 ألف نسمة من السكان المتضررين، بتوفير 15 ليتراً من المياه المحلاة لكل فرد يومياً، في ظل تدمير أكثر من 80 % من مرافق المياه، بفعل الأحداث الصعبة في قطاع غزة.