logo
وسط استمرار التصعيد المتبادل.. وزراء دفاع الناتو يبحثون الضمانات الأمنية لأوكرانيا

وسط استمرار التصعيد المتبادل.. وزراء دفاع الناتو يبحثون الضمانات الأمنية لأوكرانيا

بوابة الأهراممنذ يوم واحد
فيما تزداد المؤشرات على عقد لقاء مباشر بين الرئيسين الروسى فلاديمير بوتين والأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، شهدت جبهات القتال تصعيدًا ميدانيًا متبادلًا، بالتزامن مع تحركات أمريكية وأوروبية تهدف إلى الدفع نحو تسوية سياسية تضع حدًا للحرب المستمرة منذ أكثر من عامين ونصف.
ونقلت شبكة «سكاى نيوز» عن مسئول أوروبى رفيع، لم يذكر اسمه، أن اجتماعًا ثنائيًا قد يعقد قبل نهاية الشهر الجارى، مشيرًا إلى أن عدة مدن أوروبية ودولية طرحت كمقار لاستضافة اللقاء، من بينها جنيف وفيينا وروما وبودابست والدوحة. وتعتبر جنيف الخيار الأكثر ترجيحًا، بينما ترفض كييف عقد اللقاء فى العاصمة المجرية، فيما تتحفظ موسكو على روما والفاتيكان.
فى غضون ذلك، أبدت عدة دول استعدادها للوساطة، حيث أعلنت بيلاروس وسويسرا إمكانية استضافة القمة المحتملة، بينما شدد وزراء دفاع حلف شمال الأطلنطى (الناتو)، خلال اجتماع افتراضى عبر «الفيديو» لبحث الضمانات الأمنية لأوكرانيا، على ضرورة أن يكون السلام «عادلاً ومستدامًا»، ويضمن مصالح أوكرانيا وأمن أوروبا.
وأعرب توماس رويفكامب، رئيس لجنة الدفاع بالبرلمان الألمانى «بوندستاج»، فى مقابلة إذاعية أمس، عن توقعه بأنه سوف يتم إرسال جنود من بلاده لحفظ السلام حال التوصل لوقف دائم لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا.
من جانبه، حذر وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف من أن بحث أى ضمانات أمنية غربية لأوكرانيا من دون إشراك روسيا يمثّل «طريقا إلى المجهول».
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد أكد أن بوتين وزيلينسكى «فى طور الإعداد للاجتماع»، لكنه شدد على أنه يفضل أن يتم اللقاء بدونه، بعدما كان قد روج سابقًا لفكرة قمة ثلاثية تجمع القادة الثلاثة. وقال ترامب، فى مقابلة إذاعية: «القتل يجب أن يتوقف، وأعتقد أنه من الأفضل أن يلتقيا بشكل مباشر، وإذا لزم الأمر سأشارك».
ميدانيًا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، صباح أمس، أن قواتها المسلحة تمكنت من السيطرة على 3 بلدات جديدة فى شرق أوكرانيا.
كما أعلنت أن أنظمة دفاعها الجوى أسقطت 42 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدة مقاطعات خلال الليل، بينها فورونيج وتامبوف وكورسك وروستوف. فى الوقت الذى أعلنت فيه وكالة أنباء «تاس» عن إحباط محاولة قامت بها مجموعة تخريب واستطلاع أوكرانية لاقتحام شبه جزيرة القرم على متن قوارب.
وفى المقابل، أكد مسئولون أوكرانيون أن هجومًا روسيًا بطائرات مسيرة أدى إلى اندلاع حريق فى منشأة للوقود والطاقة فى أوديسا، إضافة إلى أضرار بمنازل المدنيين فى الجنوب. كما أسفر قصف روسى فى خيرسون ودنيبروبتروفسك عن مقتل مدنيين اثنين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوتين يستقبل وزير الخارجية الهندي في الكرملين
بوتين يستقبل وزير الخارجية الهندي في الكرملين

فيتو

timeمنذ 5 ساعات

  • فيتو

بوتين يستقبل وزير الخارجية الهندي في الكرملين

أعلن الكرملين، في بيان صادر عنه اليوم الخميس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استقبل وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار في الكرملين. بوتين يستقبل وزير الخارجية الهندي في الكرملين وشارك في الاجتماع أيضا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، والنائب الأول لرئيس الوزراء الروسي دينيس مانتوروف، والسفير الهندي فيناي كومار. ووصل جايشانكار إلى موسكو الثلاثاء الماضي، حيث ترأس وزير الخارجية الهندي، بالاشتراك مع مانتوروف، الاجتماع الـ26 للجنة الحكومية الروسية الهندية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني والثقافي، وأجرى محادثات مع لافروف اليوم الخميس. ويأتي ذلك في ظل تطور العلاقات الروسية الهندية على الرغم من التحذيرات الغربية لنيودلهي من التقارب مع موسكو، وتهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية على واردات الهند. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجارديان: ترامب يتراجع عن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا
الجارديان: ترامب يتراجع عن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا

الجمهورية

timeمنذ 8 ساعات

  • الجمهورية

الجارديان: ترامب يتراجع عن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا

وأضافت الصحيفة أن المرحلة التالية في نظر ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا تظل اجتماعًا ثنائيًا بين الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ونظيره الأوكرانى فلوديمير زيلينسكي ، وفقًا لما ذكره المسؤولون. قال ترامب لمستشاريه في الأيام الأخيرة إنه ينوي استضافة اجتماع ثلاثي مع الزعيمين فقط بعد أن يلتقيا أولاً، على الرغم من أن ما إذا كانت تلك المؤتمر الأولي سيعقد و ترامب لا ينوي الانخراط في هذا الجهد. وأفادت الصحيفة أن مسؤول رفيع في الإدارة وصف الوضع بأنه يقترب من أسلوب "الانتظار والترقب" فيما يتعلق ما إذا كان يمكن جدولة اجتماع بين بوتين و زيلينسكي ،لكن لم تظهر في الأيام القليلة الماضية علامات ملموسة على التقدم، ولا يوجد لدى البيت الأبيض قائمة مختصرة بالمواقع التي يمكن أن يُعقد فيها الاجتماع. قال البيت الأبيض في بيان إن " ترامب وفريقه للأمن القومي يواصلون التواصل مع المسؤولين الروس والأوكرانيين نحو اجتماع ثنائي لوقف القتل وإنهاء الحرب... وليس من المصلحة الوطنية التفاوض علنًا بشأن هذه القضايا.

لماذا تعيد دمشق فتح أبوابها لموسكو الآن؟
لماذا تعيد دمشق فتح أبوابها لموسكو الآن؟

مصراوي

timeمنذ 10 ساعات

  • مصراوي

لماذا تعيد دمشق فتح أبوابها لموسكو الآن؟

تعود موسكو إلى الواجهة في سوريا ولكن بعباءة جديدة، فالحكومة الانتقالية في دمشق أبدت رغبتها باستئناف الدوريات الروسية في الجنوب لمواجهة النفوذ الإسرائيلي، بحسب صحيفة "كوميرسانت" الروسية. الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية السوري إلى موسكو فتحت الباب أمام تقاطع مصالح لافت بين الطرفين، حيث تسعى روسيا لتثبيت قواعدها العسكرية على الساحل، فيما تبحث دمشق عن مظلة توازن بها الضغوط الإقليمية. فهل يشكل هذا التطور بداية فصل جديد في العلاقات الروسية السورية؟ "بناء سوريا قوية" أطلق اللقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، مرحلة جديدة من التعاون السياسي والعسكري بين روسيا وسوريا، يقوم على "احترام سيادة سوريا ودعم الاستقرار والإعمار وتصحيح العلاقات على أسس متوازنة ومعالجة إرث النظام السابق"، بحسب موقع إدارة الإعلام في وزارة الخارجية والمغتربين السورية. وفي مؤتمر صحفي مشترك عُقد بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والسوري أسعد الشيباني في موسكو، قال الأخير إن زيارته إلى روسيا تهدف إلى "بدء نقاش ضروري بالاستناد إلى دروس الماضي، لصياغة المستقبل" مضيفاً أنه اتفق مع لافروف على تشكيل لجنتين مكلفتين بإعادة تقييم الاتفاقيات السابقة بين سوريا وروسيا، وأوضح أن "هناك فرص عديدة لبناء سوريا موحدة وقوية، ونأمل أن تقف روسيا إلى جانبنا في هذا المسار". لكن، لماذا انتظرت دمشق قرابة ثمانية أشهر، لإعادة تعزيز علاقاتها مع روسيا؟ زيارة الشيباني إلى موسكو فتحت الباب لتقارب أوثق، تُرجم سريعًا بعودة الدوريات الروسية في القامشلي، شمال شرقي البلاد. ورغم احتفاظ موسكو بقواعدها في طرطوس وحميميم، يبقى التحدي في الميدان الجنوبي حيث تتقاطع حسابات إسرائيل وتركيا وإيران، ما يجعل الدور الروسي ورقة أساسية في معادلة التوازن الإقليمي وفقاً لتقرير "كوميرسانت". يقول الباحث الأمني في شؤون سوريا، فايز الأسمر، لبي بي سي عربي:"أرى أن دمشق تحاول موازنة علاقاتها وتجنب الارتهان لطرف محدد، خاصة للغرب، في ظل ما تواجهه من تحديات أمنية داخلية وخارجية. ومن خلال تقاربها مع موسكو تسعى إلى خفض التوترات وتعزيز استقرار البلاد، مستفيدة من ثقل روسيا الدولي وعضويتها في مجلس الأمن وتأثيرها في القرارات الأممية". يضيف الأسمر: "تسعى القيادة السورية إلى فتح قنوات مع المجتمع الدولي وصفر المشاكل لتسهيل إعادة إعمار البلاد. ورغم ماضي موسكو الأسود في الثورة السورية، تدرك دمشق ثقلها الاقتصادي والسياسي والعسكري، ما يجعلها شريكاً أساسياً يمكن الاستفادة منه لتحقيق الاستقرار والحد من العزلة الدولية". لكن، كيف يُوفق الكرملين بين دعمه السابق لبشار الأسد ونظامه الذي امتد لعقود من الزمن، وبين حكومة شكلتها شخصيات معارضة سابقة كانت تصفها موسكو بالإرهابية؟ إدارة الإعلام في وزارة الخارجية والمغتربين للإخبارية: 📌 اللقاء التاريخي بين الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الخارجية أسعد الشيباني أكد انطلاق مرحلة جديدة من التفاهم السياسي والعسكري بين البلدين تقوم على احترام سيادة سوريا ودعم وحدة أراضيها 📌 الرئيس بوتين شدد على رفض روسيا القاطع… — الإخبارية السورية (@AlekhbariahSY) July 31, 2025 ألكسندر زاسيبكين، وهو دبلوماسي روسي بارز شغل منصب سفير روسيا الاتحادية لدى لبنان، يقول لبي بي سي عربي: "إن السياسة الروسية ثابتة في احترام وحدة وسيادة سوريا. الحوار الوطني لم يكتمل بعد ويجب أن يضمن حقوق جميع المكونات". مضيفاً أن "روسيا دعمت هذا الحوار منذ البداية وسعت للتوافق بين النظام والمعارضة، والتعاون مع السلطات السورية الحالية خيار صائب يخدم مصالح الشعب، خاصة مع توازن سياستها الخارجية مقابل انحياز الولايات المتحدة لإسرائيل. كما أن دولاً مثل تركيا والسعودية والخليج لا تعارض الوجود الروسي انطلاقاً من ضرورة الحفاظ على التوازن في المنطقة". أما عمار قناة، أستاذ العلاقات الدولية ومدير مركز الدراسات الإستراتيجية والتنبؤ السياسي في موسكو، يقول لبي بي سي عربي: "تريد دمشق تعزيز علاقاتها مع روسيا بسبب محدودية الانفتاح الأمريكي والتحفظ الأوروبي، وسط تحديات سياسية وأمنية، أما روسيا، فهي منشغلة بمشكلات أخرى لكنها مستعدة لفتح آفاق استراتيجية قد تتطور لتصبح طويلة المدى مع سوريا". ونقلت وكالة أسوشييتد برس وغيرها، مطالب دمشق التي تمحورت بشكل أساسي حول "رغبة دمشق بوقوف روسيا إلى جانبها في إعادة الإعمار ومراجعة الاتفاقيات المبرمة في عهد بشار الأسد وتعزيز التعاون الأمني والاقتصادي المستدام، إضافة إلى تأمين الغطاء والدعم السياسي لمواجهة التهديدات الخارجية، ولا سيما الضربات والتدخلات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية". ما الذي تطمح إليه موسكو؟ اختارت موسكو "عدم التصعيد ضد مسلحي هيئة تحرير الشام التي كانت تصنفها كمنظمة إرهابية، بل التفاوض والتكيف مع الواقع الجديد" وفقاً للمستشار العسكري الروسي ألكسندر هوفمان، نقلاً عن موقع "سبيشال أوراسيا" - الرائد في مجال الاستخبارات الجيوسياسية وتحليلات المصادر المفتوحة. هوفمان أشار إلى أن أحد دوافع التواصل مع القادة الجدد هو وجود مقاتلين من آسيا الوسطى وشمال القوقاز في صفوفها، ما يشكل تهديداً أمنياً مباشراً لروسيا إذا تمكّن هؤلاء من فتح ممر عبر تركيا وجورجيا إلى داغستان الروسية. ويرى فايز الأسمر أن موسكو تدرك تغيّر المعادلات في سوريا والمنطقة، وتسعى للتقارب مع دمشق لضمان بقاء قاعدتيها في طرطوس وحميميم والحفاظ على موطئ قدم لها على السواحل الدافئة بأي صيغة كانت. "قيادة براغماتية" يقول زاسيبكين: "دون شك، تهتم موسكو باستمرار وجود قواعدها العسكرية بالدرجة الأولى، وهذا لا يتعارض مع مصالح سوريا، كما أنها قادرة على تقديم المساعدة من خلال إعادة بناء الجيش السوري انطلاقا من تقاليد التعاون الثنائي في هذا المجال". مضيفاً أن روسيا "تهتم بإيجاد الحلول السياسية السلمية للمشاكل بما في ذلك النزاع العربي الإسرائيلي". فرانسيسكو بيلكاسترو، رئيس برنامج العلاقات الدولية في جامعة داربي في المملكة المتحدة، يوضح لبي بي سي نيوز عربي: "صحيح أن سقوط الأسد كان بمثابة انتكاسة لروسيا بالنظر إلى حجم استثماراتها في سوريا، لكن أعتقد أن القيادة الروسية قيادة براغماتية بما يكفي وتستطيع التواصل مع القادة الجدد لضمان مصالحها الاستراتيجية قدر الإمكان رغم انشغالها في جبهات أخرى". ويقول إن الحكومة السورية تعتمد على الدعم الخارجي بشدة، تماماً كما كان يفعل نظام الأسد في السنوات الأخيرة، إلا أن القوى الخارجية التي تعتمد عليها هي التي اختلفت. بالإضافة إلى ذلك، يوضح بيلكاسترو "أن إسرائيل باتت أكثر عدوانية وحزماً في بضع السنوات الماضية. وعلى الرغم من ضعفها الكبير، تظل سوريا محوراً جيوسياسياً من عدة نواحٍ، وهو ما يجعلها دائماً ورقة مهمة". بيلكاسترو يرى أن "الحكومة السورية الجديدة تدرك أنها في وضع جيوسياسي معقد. ربما يكون العامل الرئيسي هو مسار العلاقات الروسية التركية، فبينما تحاول القيادة السورية تعزيز شراكات مختلفة، من الصعب رؤيتها تبتعد عن العلاقة مع تركيا، لذا سيكون لأنقرة رأي في السياسة الخارجية لدمشق، على الأقل في الأمد القريب". وفي نهاية المطاف، تمر علاقة موسكو بدمشق بمرحلة إعادة تشكيل عميقة، إذ تتكيف روسيا، التي كانت تفرض شروطها في عهد الأسد، مع واقع جديد وقيادات ومطالب مختلفة. وبرغم الخلافات والمطالب غير الملباة، لا سيما مطالب محاكمة الأسد، يظل الطرفان يتقاسمان مصالح استراتيجية مشتركة، تدفعهما لتعزيز التعاون في مجالات محددة، من حماية القواعد العسكرية وخلق توازن قوى دقيق يضمن الاستقرار، وصولاً إلى إعادة بناء الجيش الوطني والحد من التدخلات الخارجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store