logo
الاستخبارات التركية تكشف عن إحباط مخطط لإرسال أجهزة "بيجر" مفخخة إلى لبنان

الاستخبارات التركية تكشف عن إحباط مخطط لإرسال أجهزة "بيجر" مفخخة إلى لبنان

إسطنبول-سبأ:
كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الثلاثاء، أن الاستخبارات التركية تمكنت من إحباط مخطط لإرسال أجهزة النداء الآلي (بيجر) مفخخة إلى لبنان.
وقالت صحيفة "صباح" التركية، إن الاستخبارات التركية أحبطت إرسال شحنة مكونة من 1300 جهاز "بيجر" مفخخة مماثلة لتلك التي انفجرت في عملية الكيان الإسرائيلي ضد "حزب الله" في لبنان، في سبتمبر 2024.
وجاء في منشور للصحيفة التركية أن "مديرية الاستخبارات الوطنية التركية، تلقت بلاغًا يفيد بوصول شحنة أجهزة نداء مشابهة لتلك التي انفجرت في لبنان (17-18 سبتمبر الماضي)، إلى إسطنبول. كانت الشحنة على متن رحلة جوية من هونغ كونغ في 16 سبتمبر الماضي، تحمل 850 كيلوغرامًا من البضائع، وكان من المقرر إرسالها إلى لبنان، في 27 سبتمبر".
وذكرت الصحيفة أن "الشحنة عبارة عن طعام محضر مسبقا، لكن خبراء المتفجرات في مطار إسطنبول فحصوها، وتبين أن صناديق هذه الأطعمة تحتوي على 1300 جهاز نداء آلي (بيجر) من طراز "غولد أبولو" مع شواحن لها، و710 شواحن لأجهزة الكمبيوتر المحمولة، وكابلات وبطاريات".
وتم تسليم الشحنة إلى خبراء الأدلة الجنائية للفحص، حيث وجدوا أنها تشبه أجهزة النداء الآلي والراديو التي انفجرت في لبنان، و"تم العثور على مادة متفجرة تزن 3 غرامات في كتلة البطارية وأجهزة الاستدعاء يمكن أن تنفجر عند استقبال إشارة قوية... كما تم العثور على متفجرات في شواحن أجهزة الكمبيوتر المحمولة"، بحسب ما ذكرته الصحيفة التركية.
وبعد فترة وجيزة، دقّ مسؤولو مطار إسطنبول ناقوس الخطر بشأن طائرة أخرى تحمل شحنة من تايوان كان من المفترض إرسالها إلى بيروت، لكن لم يتم العثور على أي متفجرات أثناء عمليات التفتيش، حسبما ذكرت الصحيفة، وتم استجواب صاحب الشركة التركية التي استلمت الشحنة، لكن الشكوك الموجهة ضده لم تتأكد.
ووفقا لهم، في المرحلة الأولى، وجد الـ"موساد" طريقة لتركيب عبوة ناسفة داخل بطاريات أجهزة الراديو، والتي أنتجتها وكالة الاستخبارات وباعتها عبر شبكة من الشركات الأجنبية الوهمية لـ"حزب الله" اللبناني، "بسعر جيد"، ليس مرتفعًا جدًا أو منخفضًا بشكل مثير للريبة. وفي المجمل، اشترى "حزب الله" أكثر من 16 ألف جهاز مفخخ أنتجه الكيان الإسرائيلي.
ولتركيب المتفجرات في أجهزة الـ"بيجر"، قام الـ"موساد" بزيادة حجم نموذج الجهاز الأصلي، لكنه أضاف ميزات إضافية، بما في ذلك مقاومة الغبار والماء، لإقناع "حزب الله" بشرائه. كما أنتج الجهاز الاستخباري الإسرائيلي مقاطع فيديو وكتيبات عن أجهزة النداء الآلي، ونشرها عبر الإنترنت.
وفي يومي 17 و18 سبتمبر 2024، انفجرت أجهزة النداء الآلي (بيجر) التابعة لـ"حزب الله"، بما في ذلك أجهزة اتصال وأجهزة راديو، في مناطق مختلفة من لبنان. وبحسب البيانات الرسمية، قتل 32 شخصًا وأصيب أكثر من 3 آلاف آخرين. وكان تفجير العبوات المزروعة سرًا في الأجهزة، بمثابة مقدمة لعملية عسكرية إسرائيلية شاملة ضد "حزب الله".
وفي فبرايرالماضي، أهدى رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جهازا ذهبيا من الـ"بيجر"، مماثل لتلك الأجهزة التي انفجرت في لبنان، للتذكير بالعملية ضد "حزب الله" اللبناني.
ووصفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، ما حدث في لبنان بأنه عمل إرهابي وحشي ومحاولة لإشعال صراع كبير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران: الجبهة الممتدة من لبنان وغزة إلى العراق وصنعاء تمتلك زمام المبادرة حاليا
مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران: الجبهة الممتدة من لبنان وغزة إلى العراق وصنعاء تمتلك زمام المبادرة حاليا

وكالة الصحافة اليمنية

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • وكالة الصحافة اليمنية

مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران: الجبهة الممتدة من لبنان وغزة إلى العراق وصنعاء تمتلك زمام المبادرة حاليا

#عاجل| مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران: الجبهة الممتدة من لبنان وغزة إلى العراق وصنعاء تمتلك زمام المبادرة حاليا

الاستخبارات التركية تكشف عن إحباط مخطط لإرسال أجهزة "بيجر" مفخخة إلى لبنان
الاستخبارات التركية تكشف عن إحباط مخطط لإرسال أجهزة "بيجر" مفخخة إلى لبنان

وكالة الأنباء اليمنية

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • وكالة الأنباء اليمنية

الاستخبارات التركية تكشف عن إحباط مخطط لإرسال أجهزة "بيجر" مفخخة إلى لبنان

إسطنبول-سبأ: كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الثلاثاء، أن الاستخبارات التركية تمكنت من إحباط مخطط لإرسال أجهزة النداء الآلي (بيجر) مفخخة إلى لبنان. وقالت صحيفة "صباح" التركية، إن الاستخبارات التركية أحبطت إرسال شحنة مكونة من 1300 جهاز "بيجر" مفخخة مماثلة لتلك التي انفجرت في عملية الكيان الإسرائيلي ضد "حزب الله" في لبنان، في سبتمبر 2024. وجاء في منشور للصحيفة التركية أن "مديرية الاستخبارات الوطنية التركية، تلقت بلاغًا يفيد بوصول شحنة أجهزة نداء مشابهة لتلك التي انفجرت في لبنان (17-18 سبتمبر الماضي)، إلى إسطنبول. كانت الشحنة على متن رحلة جوية من هونغ كونغ في 16 سبتمبر الماضي، تحمل 850 كيلوغرامًا من البضائع، وكان من المقرر إرسالها إلى لبنان، في 27 سبتمبر". وذكرت الصحيفة أن "الشحنة عبارة عن طعام محضر مسبقا، لكن خبراء المتفجرات في مطار إسطنبول فحصوها، وتبين أن صناديق هذه الأطعمة تحتوي على 1300 جهاز نداء آلي (بيجر) من طراز "غولد أبولو" مع شواحن لها، و710 شواحن لأجهزة الكمبيوتر المحمولة، وكابلات وبطاريات". وتم تسليم الشحنة إلى خبراء الأدلة الجنائية للفحص، حيث وجدوا أنها تشبه أجهزة النداء الآلي والراديو التي انفجرت في لبنان، و"تم العثور على مادة متفجرة تزن 3 غرامات في كتلة البطارية وأجهزة الاستدعاء يمكن أن تنفجر عند استقبال إشارة قوية... كما تم العثور على متفجرات في شواحن أجهزة الكمبيوتر المحمولة"، بحسب ما ذكرته الصحيفة التركية. وبعد فترة وجيزة، دقّ مسؤولو مطار إسطنبول ناقوس الخطر بشأن طائرة أخرى تحمل شحنة من تايوان كان من المفترض إرسالها إلى بيروت، لكن لم يتم العثور على أي متفجرات أثناء عمليات التفتيش، حسبما ذكرت الصحيفة، وتم استجواب صاحب الشركة التركية التي استلمت الشحنة، لكن الشكوك الموجهة ضده لم تتأكد. ووفقا لهم، في المرحلة الأولى، وجد الـ"موساد" طريقة لتركيب عبوة ناسفة داخل بطاريات أجهزة الراديو، والتي أنتجتها وكالة الاستخبارات وباعتها عبر شبكة من الشركات الأجنبية الوهمية لـ"حزب الله" اللبناني، "بسعر جيد"، ليس مرتفعًا جدًا أو منخفضًا بشكل مثير للريبة. وفي المجمل، اشترى "حزب الله" أكثر من 16 ألف جهاز مفخخ أنتجه الكيان الإسرائيلي. ولتركيب المتفجرات في أجهزة الـ"بيجر"، قام الـ"موساد" بزيادة حجم نموذج الجهاز الأصلي، لكنه أضاف ميزات إضافية، بما في ذلك مقاومة الغبار والماء، لإقناع "حزب الله" بشرائه. كما أنتج الجهاز الاستخباري الإسرائيلي مقاطع فيديو وكتيبات عن أجهزة النداء الآلي، ونشرها عبر الإنترنت. وفي يومي 17 و18 سبتمبر 2024، انفجرت أجهزة النداء الآلي (بيجر) التابعة لـ"حزب الله"، بما في ذلك أجهزة اتصال وأجهزة راديو، في مناطق مختلفة من لبنان. وبحسب البيانات الرسمية، قتل 32 شخصًا وأصيب أكثر من 3 آلاف آخرين. وكان تفجير العبوات المزروعة سرًا في الأجهزة، بمثابة مقدمة لعملية عسكرية إسرائيلية شاملة ضد "حزب الله". وفي فبرايرالماضي، أهدى رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جهازا ذهبيا من الـ"بيجر"، مماثل لتلك الأجهزة التي انفجرت في لبنان، للتذكير بالعملية ضد "حزب الله" اللبناني. ووصفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، ما حدث في لبنان بأنه عمل إرهابي وحشي ومحاولة لإشعال صراع كبير.

تفاصيل جديدة عن كواليس اغتيال نصر الله
تفاصيل جديدة عن كواليس اغتيال نصر الله

اليمن الآن

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

تفاصيل جديدة عن كواليس اغتيال نصر الله

كشفت تقارير إسرائيلية معلومات جديدة عن اغتيال الأمين العام السابق لـ«حزب الله»، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي، ومنها أن الأميركيين غضبوا عندما أبلغوا بالعملية، وقالوا إن «إسرائيل تجعل منهم أضحوكة وتظهرهم أغبياء»، لكنهم لم يحاولوا منع العملية. وتفيد التقارير بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تردد طويلاً لكنه وافق على العملية، التي تمت في اللحظة نفسها التي أنهى فيها خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقد بث آخر هذه التقارير، مساء الأحد - الاثنين، وفيه ظهر السفير الإسرائيلي السابق في واشنطن، مايك هيرتسوغ، فقال إنه أوصى الحكومة بإبلاغ الإدارة الأميركية بقرار اغتيال نصر الله، حتى لا يسمعوا عنه في الإعلام وتحدث أزمة. لكن تقرير القناة العبرية الرسمية «كان 11»، قال إن نتنياهو كان يعترض على إبلاغ الأميركيين من الأساس، وتراجع أمام إصرار قادة الجيش ووزير الدفاع، في حينه، يوآف غالانت. ويضيف هيرتسوغ أن القرار رسا بإبلاغ مستشار الأمن القومي، جاك ساليفان. لكنه لم يرد على مكالمة السفير. وفي وقت لاحق عندما علم بالأمر، بعد دقائق، أعرب عن غضبه الشديد. وقال: «أنتم تتيحون لنا الإعلان عن مبادرة لوقف إطلاق نار مع لبنان، في وقت كنتم تعدون فيه لاغتيال نصر الله، فتضعوننا في وضع حرج ومهين؛ بل إنكم تظهروننا أغبياء». بيد أن هذا الكلام جاء متأخراً، إذ قيل بعد تنفيذ العملية. والمسؤول الأميركي الذي علم بالعملية قبل وقوعها كان وزير الدفاع، لي أوستن. وقد أخبره بها نظيره الإسرائيلي، غالانت، فاستشاط غضباً. وبحسب دان شبيرو، الذي شغل يومها منصب مساعد وزير الخارجية، فإنه يستصعب وصف تلك المكالمة بكلمات دبلوماسية. وهكذا روى غالانت للقناة 13 الإسرائيلية: «اتصلت بأوستن وأبلغته: سوف ننفذ عملية اغتيال نصر الله. فسألني: متى؟ فقلت له: بعد ربع ساعة من الآن. فلم يعجبه الأمر. وقال بغضب: أنتم قد تشعلون حرباً إقليمية بهذا الاغتيال. فأجبته: سيدي وزير الدفاع، هذا الرجل قتل ألوف الإسرائيليين ومئات الأميركيين. فسألني عندها: هل أنتم واثقون من أنه سيكون هناك؟ فأجبت: لدينا قناعة بدرجة عالية جداً جداً بأنه سيكون هناك». وبحسب «القناة 13» الإسرائيلية، فإن المقر الرئيسي لـ«حزب الله» يوجد في الطابق 14 تحت الأرض. وذكّرت القناة بتقارير سابقة نشرت، وقالت إن المخابرات الإسرائيلية وضعت خطة لاغتيال نصر الله منذ حرب لبنان الثانية سنة 2006، لكنها امتنعت عن التنفيذ حتى لا تفجر حرباً أكبر. ولكن، في نهاية سبتمبر 2024، وصلت معلومة عن نية نصر الله المشاركة مع مسؤولين آخرين في اجتماع بالمقر. وبين تلك المصادر صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية، التي ذكرت أن هناك جاسوساً إيرانياً قد أبلغ إسرائيل بلحظة وصول نصر الله إلى ضاحية بيروت، وكان بصحبة نائب قائد «فيلق القدس» في لبنان، عباس نيلفوروشان، وأنهما توجها إلى الضاحية، تحديداً حارة حريك عقب مشاركتهما في تشييع محمد سرور قائد وحدة مسيرات الحزب. ومع أن الصحيفة قالت إن الحيش الإسرائيلي تلقى معلومات عن الاجتماع قبل 4 ساعات فقط من بدايته، فإن القناة الإسرائيلية «كان 11»، أفادت بأن النبأ وصل قبل أيام. ولذلك، تم بحث أمر الاغتيال واتفق عليه جميع رؤساء الأجهزة الأمنية يومها؛ رئيس أركان الجيش هرتسي هليفي، ورئيس «الموساد» دودي بارنياع، ورئيس «الشاباك» رونين بار، ومعهم وزير الدفاع غالانت. لكن نتنياهو طلب إمهاله فترة للتفكير. وبحسب غالانت، فقد توجه إلى نتنياهو عدة مرات، وشرح له أن هذه فرصة تحدث مرة واحدة في العمر، لكن نتنياهو رفض إعطاءه المصادقة على الاغتيال. وظل يلاحقه حتى صعد إلى الطائرة متوجهاً إلى نيويورك لإلقاء خطابه. وعندما وصل إلى هناك أبلغ موافقته على الاغتيال، ولكنه اشترط أن يتم ذلك بعد أن ينهي خطابه. وكان موعد الخطاب الساعة السادسة مساء بحسب توقيت نيويورك. وطلب أن يتم الاغتيال في الساعة السادسة والنصف، وراح يساوم غالانت حول الدقائق، فاتفقا في النهاية على أن الساعة السادسة والثلث، أي بالضبط عندما نزل نتنياهو من على المنصة. فتلقى قصاصة ورق من سكرتيره العسكري كتب عليها كلمة واحدة: «تم».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store